ما هي متلازمة الأمعاء المتهيجة ؟

ماذا تكون متلازمة الامعاء المتهيجة

يعتبر سؤال ما هي متلازمة الامعاء المتهيجة من أكثر الأسئلة المتداولة بين الناس خلال الفترة الأخيرة، حيث تعتبر هذه المتلازمة من أكثر الأمراض المعقدة بالطب الغربي وأيضًا في الطب الصيني والتي يتم تحديد علاجها بناًء على الأعراض التي تظهر على المريض، والذي يتم علاجه بأكثر من طريقة حتى يصل إلى العلاج الأنجح ، وقد يخلط الأمر بين هذه المتلازمة وبين

مثيرات القولون العصبي

، لذلك يجب معرفة

مكان القولون

، و

درجات القولون العصبي

،  و

ماذا يأكل مريض القولون العصبي

، وما هو

أفضل عصير مهدئ للقولون

، وأعراض

ضغط


القولون


على الحجاب الحاجز



،وذلك للتفرقة بين هذه المتلازمة وبين القولون العصبي .

عبارة عن أضطرابًا شائعًا بين الناس يؤثر على كافة الأمعاء الغليظة، ويؤدي إلى ظهور بعض المشاكل التي تتمثل في النقاط التالية :

  • التقلصات.
  • الألم في البطن
  • الانتفاخ.
  • الإسهال.
  • الإمساك.

كذلك تعد هذه المتلازمة من الحالات المزمنة التي تحتاج إلى العلاج لفترات طويلة وذلك في حالة إذا كانت أعراض المتلازمة شديدة، ولكن يمكن السيطرة على كافة الأعراض بواسطة نظام غذائي صحي.[1]

أسباب الإصابة بمتلازمة الامعاء المتهيجة

لا يوجد سبب معين للإصابة بهذه المتلازمة حتى هذا اليوم، ولكن استطاع بعض الأطباء من تحديد عدة عوامل تزيد من نسبة الإصابة بمتلازمة الأمعاء المتهيجة، ومن أبرز هذه الأسباب الآتي :

  • الإكثار من تناول الأطعمة التي يوجد بها دهون.
  • تناول الحليب بكثرة.
  • الإفراط في تناول الشوكولاتة.
  • تناول المشروبات الغازية التي تزيد من نسبة الانتفاخ وكذلك الغازات.
  • ممارسة الأنشطة الضارة التي تؤثر كثيرًا على صحة الفرد مما يجعلها تزيد من متلازمة الأمعاء.
  • كذلك يزيد الإجهاد النفسي والتوتر النفسي من متلازمة الامعاء المتهيجة، بل أنهما من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة.
  • تلعب الهرمونات الأنثوية دورًا كبيرًا في الإصابة بمتلازمة الأمعاء المتهيجة، وتزيد أعراض هذه المشكلة خلال فترة الدورة الشهرية وذلك بسبب الهرمونات.[1]

أعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة

تختلف أعراض هذا المرض من شخص لأخر، حتى أن هذه الأعراض قد تتشابه أحيانًا مع أعراض بعض الأمراض الأخرى، ومن أعراض المتلازمة الآتي :

  • الشعور بوجود ألم يكون شديد في البطن ، وقد يتشابه هذا الألم مع ألم

    أعراض البرد في القولون

    وينصح بناول

    أعشاب للمعدة والقولون

    عند الشعور بأي ألم
  • حدوث تقلصات شديدة في البطن، وقد تكون التقلصات متقطعة أو تقلصات مستمرة.
  • كذلك حدوث ألم بأيسر البطن.
  • القئ.
  • حدوث انتفاخ بالمعدة.
  • الإصابة بالإسهال الذي قد يصل إلى حدوث نزيف بالبراز، وهذا يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بمرض فقر الدم.
  • وأيضًا الإصابة بالإمساك، حيث قد يكون البراز مرن أو جافًا وهذا يتم تحديده على حسب حالة المريض.
  • خروج مخاط في البراز.
  • ارتفاع في مستوى السيروتينين بالجسم.
  • حدوث فقدان في الوزن.
  • الشعور بالتعب وأيضًا بالخمول العام.
  • كما تؤدي إلى حدوث ضعف عام بالجهاز المناعي.
  • الإصابة بمرض داء كرون، وذلك في حالة تطور أعراض المتلازمة.
  • الإصابة بالقولون التقرحي.
  • وجود التهابات حادة بالجهاز الهضمي بالجسم، وفي هذه الحالة يجب اسشارة الطبيب فورًا، لأنه قد يكون مؤشرًا كبيرًا للإصابة بسرطان في القولون العصبي.
  • ونظرًا لتشابه هذه الأعراض مع أعراض أمراض أخري يتساءل الناس عن ما هي متلازمة الامعاء المتهيجة.[1]

عوامل الإصابة بمتلازمة الأمعاء المتهيجة

هناك الكثير من العوامل التي تتسبب في الإصابة بهذه المتلازمة، ومن أهم هذه العوامل ما يلي :

  • الجنس، حيث تعتبر المتلازمة شائعة بكثرة بين النساء، وذلك مقارنًة بالرجال الذي يكون نسبة إصابتهم قليلة.
  • العوامل البيئية.
  • العوامل الوراثية.
  • فرط في نمو البكتريا.
  • عدم القدرة على تحمل الطعام.
  • النشاط البكتيري بالأمعاء.
  • وجود حساسية شديدة في الأمعاء.
  • اضطراب بالجهاز الهضمي.
  • التغييرات الهرمونية.[2]

تشخيص متلازمة الأمعاء المتهيجة

لا توجد فحوصات طبية محددة يمكن من خلالها تشخيص هذه المتلازمة، ولكن يقوم الطبيب بالتعرف عليها من خلال المقارنة بين الأعراض التي يعاني منها المريض وبين

أعراض القولون العصبي النفسية والجسدية

، كما قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات من أجل استبعاد الحالات الآتية :

  • الحساسية الغذائية، أو عدم القدرة على تحمل اللاكتوز، وكذلك العادات الغذائية التي تكون سيئة.
  • أدوية ارتفاع مستوى ضغط الدم، وأدوية الحديد، ومضادات الحموضة.
  • العدوى.
  • وجود نقص في الإنزيمات، حيث أن البنكرياس لا يقوم بفرز أنزيمات تكون كافية إلى هضم أو تحطيم الطعام.
  • أمراض في الامعاء الالتهابية، مثل التهاب في القولون التقرحي، أو وجود مرض كرون.[2]

ونظرًا لكثرة طرح سؤال ما هي متلازمة الامعاء المتهيجة قد يقوم الطبيب المعالج باستخدام مجموعة معايير في التشخيص لهذه المتلازمة، وذلك في حالة استبعاد التشخيصات السابقة، ومن هذه المعايير ما يلي :

  1. معايير روما ، و تتضمن معايير روما الآتي :
  • ألم في البطن، والإحساس بعدم الراحة، حيث تستمر هذه الأعراض لمدة يوم واحد في الأسبوع خلال الثلاث أشهر الأخيرة.
  • تغيير العدد الخاص بمرات التغوط.
  • تغيير في قوام البراز.
  1. معايير مانينغ ، و تتركز معايير مانينغ على التالي :
  • تخفيف الألم بواسطة إخراج البراز.
  • حركات الأمعاء التي تكون غير كاملة.
  • المخاط بالبراز.
  • التغييرات بالقوام الخاص بالبراز.
  • كلما زادت هذه الأعراض كلما زادت احتمالية الإصابة بمرض متلازمة القولون المتهيج.

كما يقوم الطبيب المعالج بإجراء فحوصات من أجل تحديد الإصابة بمرض المتلازمة، ومن هذه الفحوصات ما يلي :

  • تنظير القولون من أجل البحث عن وجود علامات انسداد، أو وجود التهاب بالأمعاء.
  • الأشعة السينية.
  • فحوصات في الدم، للبحث إذا كان يوجد فقر دم أو لا، وأيضًا للبحث عن مشاكل في الغدة الدرقية، وكذلك علامات العدوى.
  • فحوصات البراز خاصة بالدم أو بالعدوى.
  • فحوصات عدم القدرة على تحمل اللاكتوز، أو وجود حساسية الغلوتين، أو الاضرابات الهضمية.
  • التنظير السيني المرن، الذي يقوم الطبيب من خلاله بعمل فحص في القسم الأسفل من جهاز القولون بواسطة استخدام أنبوب يكون مرن ينتهي هذا الأنبوب بضوء.[2]

طرق علاج متلازمة الامعاء المتهيجة

وبعد أن تم الإجابة عن سؤال ما هي متلازمة الامعاء المتهيجة بدأ التساؤل عن علاجها، وهناك الكثير من الطرق التي تستخدم في علاج المتلازمة والتخفيف من أعراضها، وذلك من خلال إتباع الخطوات الآتية :

  • الإنتظام في تناول وجبات صغيرة تتراوح ما بين 4 إلى 5 وجبات يوميًا.
  • عدم تناول ثلاث وجبات تكون كبيرة في اليوم، لأن ذلك يزيد من أعراض المتلازمة.
  • الإفراط في تناول الخضار والفاكهة.
  • الإكثار من تناول الحبوب الكاملة، وكذلك النخالة.
  • الإستهلاك في تناول الألياف الغذائية التي تتواجد في بذرة الكتان.
  • تناول أكواب ماء يتراوح عددها ما بين 10 إلى 12 كوبًا يوميًا.
  • الإبتعاد عن تناول الماء خلال تناول الطعام، حتى لا يتضرر النشاط الخاص بالجهاز الهضمي.
  • التوقف عن تناول حليب البقر وجميع منتجاته.
  • عدم تناول المصادر التي تحتوي على السكريات.
  • يجب التقليل من تناول الكحول.
  • التقليل من تناول المشروبات التي يوجد بها كافيين، لأنها تزيد من حركة الأمعاء، و تناول

    اعشاب مفيدة للقولون

    ، مثل الحلبة حيث أن

    فوائد الحلبة للقولون

    لا تعد ولا تحصي .
  • كذلك يجب التقليل من تناول الشيكولاتة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • التقليل من تناول الأطعمة التي تزيد من الغازات، مثل البقوليات، والملفوف.
  • الامتناع عن تناول المحليات الصناعية، خاصًة المنتجات المحليات التي يوجد بها سوربيتول.
  • الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية. [4]