لماذا سمي مرض أديسون بهذا الاسم

سبب تسمية مرض أديسون



قام الطبيب الإنجليزي توماس أديسون في لندن بالنشر عن الآثار الدستورية والمحلية لمرض الكبسولات فوق الكلوية، وكان ذلك في العام 1855م، حيث


افتُتحت تلك الدراسة الرائعة على هيئة ورقة صغيرة، بالإضافة إلى 11 مطبوعة حجرية ملونة بطريقة يدوية، وهي عبارة عن دراسة أمراض الغدد الخالية من اضطرابات التوازن الكيميائي والقنوات والتي تُعرف باسم متلازمة تعدد الغدد، وهو كان السبب في ربطه بمرض الغدة الكظرية، لذلك تم تسميته بمرض أديسون.[1]


وقد عمل أديسون على الربط بين المرضين،


وارتكزت دراسته في عام 1855م على أمراض الكبسولات فوق الكلوية، والتي منها


مرض أديسون


، حيث تضمنت الوصف الكلاسيكي الخاص باضطراب الغدد الصماء الذي يُسمى (مرض أديسون)، ويعرف كذلك باسم قصور الغدة الكظرية، نقص القشرة المزمن، ونقص الكورتيزول.[1]

ماهو علاج مرض اديسون



يتوقف علاج الغدة الكظرية على السبب وراء المرض،


حيث نتج عن هذا الدواء زيادة في الكورتيزول، كما يمكن للطبيب أن يقوم بتغيير جرعة المريض أو البدأ في تجربة دواء مختلف،


ففي حالة تسبب الجسم في إفراز مستويات كثيرة من الكورتيزول في الإصابة بمرض أديسون، فيمكن أن تتضمن العلاجات الجراحة، الأدوية، أو الإشعاع أو الجمع بينهما، ويستعمل الأطباء المختصون في الرعاية الصحية بعض العلاجات الجراحية والطبية المختلفة من أجل علاج اضطرابات الغدة الكظرية، وتتضمن ما يلي:[2]



  • إجراء عملية جراحبة من أجل إزالة الأورام في الغدة الكظرية، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لإزالة واحدة من الغدتين الكظريتين أو كليهما.



  • يمكن في حالات محددة إجراء جراحة بسيطة للتوغل، وتتم عن طريق فتحتي الأنف من أجل إزالة الأورام في الغدة النخامية.



  • قد يتم استخدام أدوية حتى يتم وقف الإنتاج الزائد للهرمونات.



  • في بعض الأحيان تُستبدل الهرمونات.



مثلما هو معروف يُسمى هذا المرض باسم أديسون، ويكون عبارة عن قصور في الغدة الكظرية، كما أنه حالة طبية تحدث حينما تصبح الغدد الكظرية غير قادرة على إنتاج كميات كافية من أحد الهرمونات الأساسية أو أكثر، حيث إن


إجهاد هذه الغدة هو بمثابة نظرية تدل على أن نسب الإجهاد مرتفعة، ويمكنها أن تتسبب في شكل طفيف من قصورها،


لذلك ا




قترح مجموعة من المتخصصون في العلاج الطبيعي عددًا من الطرق من أجل معالجة أعراض إرهاق الغدة الكظرية، وهي مثلما يأتي:[3]



النظام الغذائي لتعب الغدة الكظرية




اتباع حمية إجهاد الغدة الكظرية، وهي عبارة عن بعض الإرشادات الخاصة بالكثير من الأنظمة الغذائية المتوازنة، والتي أوصى بها الأطباء، وتكون تبعًا لزيادة استهلاك الشخص ل


لأطعمة الغنية بالبروتين، كل الحبوب، وخضروات.



تقليل التوتر




تتوقف نظرية إجهاد الغدة الكظرية بطريقة كبيرة على الإجهاد،


وتشمل مجموعة من الطرق من أجل تخفيف التوتر، وتكون مثل التأ


مل، تمارين التنفس العميق، ممارسه الرياضة، وفصل الأجهزة الإلكترونية.



المكملات العشبية





ينصح الكثير من متخصصي العلاج الطبيعي المشاركون في نظرية إجهاد الغدة الكظرية بمعالجة هذه الحالة من خلال المكملات العشبية،




وذلك يعود إلى أن المكملات العشبية لا تنظمها إدارة الأدوية الفيدرالية، وعادةً ما لا يتم تأكيد فوائدها المزعومة عن طريق البحث،


كما أنه من الجيد التحدث إلى الطبيب المتابع للحالة قبل إضافة أي مكملات عشبية إلى النظام الغذائي الخاص بالمريض، وقد تتضمن هذه المكملات التالي:


  • جذر عرق السوس (Glycyrrhiza glabra).



  • جذر الماكا.



  • الجذر الذهبي.



  • الجنسنغ السيبيري (Eleutherococcus senticosus).

هل يؤثر مرض أديسون على الإنجاب




تتعرض النساء المصابات بمرض أديسون المناعي الذاتي حينما يتم تشخيصه، أو في حال لم يتم تشخيصه إلى ارتفاع خطر الولادة المبكرة، كما يؤدي إلى انخفاض الوزن عند الولادة، وغيرها من نتائج الحمل الضارة، لذلك تتساءل العديد من هؤلاء النساء


هل مرض أديسون خطير


، وتبعًا لنتائج بحث سكاني سويدي، فإنه




نظرًا لأن مرض أديسون المناعي الذاتي يصيب في الغالب النساء ذوات السن الأصغر، فقد عقد الباحثون مقارنة بين نتائج الحمل عند النساء في سن الإنجاب وهو ما بين 15 و 47 عامًا، مع النتائج بالنسبة للنساء الضابطة،

و

باستعمال السجل الوطني السويدي للمرضى، بالإضافة إلى سجل السكان الإجمالي، استطاع الباحثون تحديد 1،188 امرأة تعاني من هذا المرض، بينما 11،879 امرأة متطابقة مع العمر


أنجبن كافتهن الأطفال في ما بين عامي 1973م و 2006م.[4]



وكذلك ذكر الباحثون أن: “النساء اللواتي ولدن قبل 3 سنوات أو أقل من تشخيص المناعة الذاتية لأديسون قد يصبن بمرض أديسون المناعي الذاتي غير المشخص أثناء الحمل، وقد زادت مخاطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند هؤلاء النساء”،



وإلى جانب هذا، كان عند النساء اللواتي يعانين من مرض المناعة الذاتية انخفاض في مستويات التكافؤ عند المقارنة مع النساء الأخريات.


[4]

علامات تدل على مرض اديسون



سؤال هل يجب علي رؤية الطبيب، يسأله العديد من الأشخاص،


وبالرغم مما قد يقوله الفرد لنفسه، فإن الأعراض الخاصة بمرض أديسون يمكنها أن تتشارك مع غيرها من الأمراض البسيطة التي لا تتطلب الذهاب للطبيب،

و

في الحقيقة تبعًا للبيانات الحديثة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، كان أكثر سبب منتشرًا من أجل زيارات الأطباء في عام 2012م هو السعال،

ولكن في حالة كان الشخص يعاني من أحد

العلامات أو الأعراض الشائعة لمرض أديسون، فعليه ألا يتأخر في رؤية الطبيب، وتلك الأعراض مثل:[5]


  • تغميق مناطق الجلد (فرط تصبغ).



  • التعب الشديد.



  • فقدان الوزن غير المقصود.



  • مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء وآلام البطن.



  • الدوار أو الإغماء.



  • اشتهاء الملح.



  • آلام العضلات أو المفاصل.

كيف يمكن الوقاية من مرض أديسون



في الواقع لا يوجد طريقة معينة يمكن من خلالها الوقاية من مرض أديسون، بينما يوجد بعض الخطوات التي قد يتم عن طريقها تجنب الإصابة بهذا المرض، حيث يشعر بعض الأفراد الذين يعانون من مرض أديسون بالقلق من الآثار الجانبية الخطيرة التي تنتج عن (الهيدروكورتيزون) أو (بريدنيزون)، وذلك لأنهم يعرفون أن تلك الآثار تحدث في الأفراد الذين يتناولون هذه المنشطات لأسباب أخرى، وبالرغم من هذا، وفي حال كان الشخص مصابًا بمرض أديسون، فلا يجب عليه تحدث عن الآثار الضارة الخاصة بالجرعات العالية من (الجلوكوكورتيكويد)، وهذا لأن الجرعة التي يتم وصفها تكون بديلًا للكمية المفقودة، ومن أجل الوقاية من مرض أديسون يجب متابعة الطبيب حتى لا يكون هناك فرط في الجرعة، وهي كما يلي:[5]



  • التحدث إلى الطبيب في حال كان الشخص يشعر بنوع دائم من الضعف، التعب، أو فقدان الوزن، حيث يمكن أن


    يكون هناك نقص في الغدة الكظرية.



  • في حالة تم تشخيص الفرد بمرض أديسون، فينبغي عليه التأكد من الطبيب عما يجب عليه فعله حينما يكون مريضًا، و


    قد يتطلب الأمر معرفة كيفية زيادة الجرعة من (الكورتيكوستيرويدات).



  • إذا أصبح الشخص مريضًا للغاية، وبالأخص عند حدوث تقيأ ولا يستطيع تناول الدواء، فيكون الحل الأنسب هو الانتقال إلى غرفة الطوارئ على الفور.