صفات الشعب الفلبيني



صفات الفلبينيين




إن لكل دولة من الدول صورها النمطية وقيمها المختلفة، وهو الحال فيما يتعلق بدولة الفلبين و


مدن الفلبين


، حيث إنه من المعروف عن الشعب الفلبيني إيمانه الراسخ


بأن بلده تمتلك أفضل القيم الموجودة حول العالم،

وذلك

بالرغم من أنهم كانوا قد سبق استعمارهم واحتلالهم من قبل العديد من البلدان، ولكن الكثير من القيم الأساسية المتوارثة عن الأسلاف بقيت مثلما هي ولا تزال تحتل احترام من قبلهم إلا العصر الحالي، ومثلهم مثل غيرهم من الشعوب

ف

الفلبينيين ليسوا مثاليين، لكنهم يمتلكون صفات وخصائص عظيمة لا بد من أن يفخر كل واحد من أفراد شعبهم،وفيما يلي ذكر

ل

بعض من السمات الإيجابية والسلبية الأكثر شهرة لدى الفلبينيين. [1]



الضيافة




تلك تمثل أحد أكثر الصفات السائدة والشعبية لدى الشعب الفلبيني، إذ دوماً ما يلاحظ


الأجانب ممن يذهبون إلى الفلبين أنفسهم يقعون في غرام كرم الضيافة الذي يتلقونه من الفلبينين، وهو واحد من الأنواع


المختلفة من نظام القيم، والذي كان متعارف عليه لديهم منذ آلاف السنوات، و


فيما يلي ذكر لبعض الأمثلة حول ما يظهره الشعب الفلبيني من كرم الضيافة، وهو ما لا يلاحظه فقط الأجانب ممن يزوروا


المدن السياحية في الفلبين


، ولكن كذلك يستمتع بها مواطنيهم: [1]



  • حينما يتوجه إلى


    السفر إلى الفلبين


    أحد الأشخاص

    وزيارته

    منزل أحد الأصدقاء، فإن الصديق المضيف يستقبل الزائر بترحيب شديد جدًا.



  • سوف يسمح المضيف على الفور للزائر أن يتفضل بالجلوس، كما وسوف يقوم بإعداد وجبة غداء، أو وجبة خفيفة في حالة كانت الضيف سوف يغادر سريعاً، إلى جانب تقديم المشروبات إلى الزائر.



  • سوف يصر المضيف على عدم مغادرة الضيف الذي قدم إلى المنزل وهو جائع أو معدته فارغة.



  • يحرص المضيف الفلبيني دوماً على أن يقضي من يزوره إلى أقصى قدر ممكن في زيارته من الإمتاع مثل زيارة


    خليج سارانغاني


    .



  • يقدم الفلبينيين غرفهم إلى الزوار من الضيوف في حالة كانوا سوف يقضون الليل أو يبيتون لديهم.



  • ما يتم تقديمه إلى الضيوف من وجبات دوماً ما يتم الحرص على أن تكون في غاية التميز.



  • المضيفة الفلبينية تحرص في كل وقت على أن تكون طريقتها في إعداد الطعام مختلفة ورائع المذاق مثلما يرغب الزائر أن يتناوله.



الاحترام




عادةً ما يتم ملاحظة ما يتمتع به الشعب الفلبيني من احترام بالغ في التعامل مع الآخرين، وهو ما لا يعد قاصراً فقط على فئة الشباب ولكن كذلك من قبل الأشخاص من كافة الأعمار، ومن بين أهم مظاهر الاحترام التي يتحلى بها الشعب الفلبيني والتي تعد جواب على


بماذا تشتهر الفلبين


ما يلي: [1]



  • يحترم الأطفال الأشخاص من كبار السن حيث دوماً ما يقولون لهم “po” و “opo” والتي تعني لديهم “نعم” حين الإجابة على من يخاطبهم أو يناديهم من كبار السن.



  • يُظهر كل من الشباب والأطفال من الفلبينين بالغ الاحترام الأطفال لكبار السن عن طريق وضع أيدي كبار السن على جباههم.



  • كما يُظهر الشعب الفلبيني الاحترام بالعمل عن طريق الانحناء إلى أربابهم في العمل.



الروابط الأسرية والأديان القوية




تمثل تلك الصفة أحد السمات الرئيسية التي يتمتع بها الشعب الفلبيني، وذلك لمدى ما


يتحلى به الفلبينيون من تقدير لعائلاتهم إلى درجة أنهم يميلون للحفاظ على الأسرة سليمة وقويمة عبر الأجيال، ومن أجل ذلك تذهب العائلات معًا إلى الكنيسة والصلاة لأن دينهم مهم جداً لديهم وكذلك


مدن الفلبين المسلمة

التي يزور شعبها المساجد

، ويخلق رابطة قوية، إذ يعتبرون الله هو محور حياتهم، كما وتحرص العائلات على قضاء وقت ممتع معًا خاصة عقب الانتهاء من يوم عمل، وذلك عن طريق الجلوس لمشاهدة التلفاز، أو تناول وجبة عائلية، ذلك الأمر يمثل لدى الفلبينين موضع تقدير وأولوية بجداول أوقاتهم جميعاً. [1]



الكرم والإفادة




الفلبينيين أشخاص تتحلى بصفة الكرم حتى حينما يكون لديهم من المال أو الطعام أو أي شي قد يحتاج إليه الغير القليل، فإنهم يتشاركون دوماً فيما يملكونه مع من حولهم، خاصةً في أثناء المناسبات الخاصة مثل الأعياد العامة والرسمية، وأعياد الميلاد، وكذلك الحفلات حينما يزور أحد الأشخاص أو بعضهم من أماكن أخرى منزل الفلبينيين للاحتفال معهم، حيث إنه يجد لدى المضيف الكثير من الأطعمة المعدة للجميع خصيصًا، ومن الممكن للأصدقاء والعائلة وأصدقاء الأصدقاء وحتى الغرباء التجمع وهم دوماً على أتم استعداد لمشاركة بالطعام وبالمساعدة حينما يكون أحد الجيران بمأزق، إذ يكون الفلبينيون دوماً على استعداد لمساعدتهم. [1]



أخلاقيات العمل القوية




الفلبينيون من الأشخاص الذين يعملون بجد إلى درجة أنهم على استعداد للعمل طيلة اليوم تقريبًا من أجل إطعام أسرهم فقط، ذلك هو حال الفلبينيين الذي قد اشتهروا به، ومن الأمثلة التي يمكن طرحها في ذلك الصدد على الفلبيني المجتهد هو المزارع، فالمزارعون الفلبينيون يكسبون من المال القليل جدًا ولكنهم على الرغم من ذلك يستمرون في العمل بجد مقابل مادي ليس بالكثير، كما أنه دوماً ما يجد الفلبينيون طرقًا إبداعية يتبعونها في سبيل كسب لقمة العيش، مثل أن ينشؤوا من منازلهم شركة صغيرة، إذ يبيعون الأطعمة وغيرها من العناصر الأخرى لتوفير الراحة لجيرانهم. [1]



الحب والرعاية



الشعب الفلبيني

من أكثر الأشخاص حول العالم الذين يعرفون بمحبتهم إلى الغير ورعايتهم لهم، فالرجال من الشعب الفلبيني يتصفون بالرومانسية واللطف البالغ، وذلك حينما يكون الأمر خاص بالحب، فإنهم يستمرون في إرسال الأزهار إلى المحبوبة، ويحجزون موعد في الأماكن الرومانسية لاصطحابها بها، مع إرسال الاقتباسات الغاية في الرقة، كما ويخبرونها في الكثير من الأوقات أنها مميزة لديهم وأجمل نساء الكون.

وهو الأمر كذلك بالنسبة للمرأة الفلبينية، وهو ما يجعل في كثير من الأوقات الأجانب يميلون إلى الزواج من الفلبينيات، وذلك لأن المرأة الفلبينية تدرك جيداً حقوق الزوج وكيفية إسعاده حيث تسارع في إعداد الطعام قبل عودته من العمل، دوماً ما تظل مخلصة لزوجها ويكون حبها له من قلبها بصدق وعمق.


[1]

الصفات السلبية لدى الشعب الفلبيني



الفلبينيين مثلهم مثل غيرهم ليسوا مثاليين، وفيما يلي إيضاح لبعض من الصفات السلبية التي تمثل الكثير من الفلبينيين: [1]




  • القدرية:

    يحب الفلبيون ويميلون إلى أن يسلموا أمورهم ومستقبلهم إلى الأقدار وما تحمله لهم وتخبأه إليهم سواء خير أو شر، كما أنهم غالباً ما يقبلون الظروف السيئة أو الأخبار بغير القيام بأدنى محاولة لإيقافها أو تغييرها، كما و قد يعد ذلك مفيدًا في بعض الأحيان فيما يتعرضون إليه من المحن، ولكنه قد يمنع كذلك من الوصول إلى طرق للخروج من المواقف، وكذلك فإن التوقع المستمر للأسوأ من الممكن أن يكون محبطًا للغاية.




  • عقلية السلطعون:

    ذلك الأمر سائد بالسياسة إذ يميل الأشخاص نحو دفع بعضهم البعض لتمهيد الطريق نحو تحقيق مكاسبهم الخاصة، حيث يبذل السياسيون ، على وجه الخصوص ، قصارى جهدهم لإفساد بعضهم البعض، ولكن ذلك يمكن أن يحدث أيضًا بين الأشخاص العاديين، وهو ما يصنف من بين صفات الأنانية البالغة.