اكثر الأطعمة التي تسبب الزلال

ما هو مرض الزلال

مرض ال


بروتينية، أو

البول البروتيني هو نوع من السمية الكلوية، والبِيلَة البروتينية هي حالة من البروتين الفائض بالدم، ويعتبر البروتين من المكونات الهامة في دم وجسم الإنسان، إذ إنه يحمل معه



الهرمونات والطعام والكثير من العناصر الأخرى خلال مجرى الدم، وفور أن يتم تطهير الدم مما هو زائد به من الفضلات، سوف تستمر البروتينات بالتدفق خلال الجسم، تقوم أثناء ذلك بما لها من وظائف هامة.

ولا يتم تصفية البروتين من الجسم، وهو ما يرجع إلى أن الجزيئات الكبيرة من البروتين تكون كبيرة للغاية بحيث يصبح من غير الممكن اختراقها عن طريق الكليتين بحجمهما الصغيرين، ولكن حينما يكون هناك تلف بالكلى، يترتب على ذلك السبب الإصابة بارتفاع البروتين بالبول وهو ما يشار إليه علمياً باسم زلال البول. [1]

الأطعمة التي تسبب مرض الزلال



غالباً ما يحصل من يستهلك من الأشخاص على البروتين من خلال تناولهم كمية كافية من البروتين، وبشكل عام فإن أغلب الاشخاص يحتاجون نسبة لا تقل من البروتين عن 0.8 جرام وذلك لكل جرام من وزنهم بشكل يومي.



أما عن


زلال البول


فإنه يصيب من يحدث ارتفاع بجسمه البروتين في جسمه، كما يصيب الأشخاص ممن يعانون من تلف أو مشاكل صحية بالكُلى،




وهناك العديد من أنواع




الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألبومين والتي غالباً ما تتنوع بين المنتجات الحيوانية وعلى من يعاني من الزلال أو أن الطبيب أشار إليه أنه معرض للإصابة به التقليل من تناولها، ومن


الاطعمة الممنوعة لمرضى الزلال

حيث ينتج عن تناولها بكثرة الإصابة به ما يلي

: [2]

  • اللحوم.
  • الحليب.
  • الأجبان.
  • البيض.
  • السمك.

الأطعمة المناسبة لمرضى الزلال

لا يتوقف السبب في الإصابة بمرض الزلال على تناول نوع محدد أو بعض الأنواع من الأطعمة، ولكن الأمر يعود إلى العديد من العوامل منها الإصابة بالمشكلات الصحية في الكًلى أو المعاناة من تلف أو التهاب من الكُلى، الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن، الإصابة بداء السكري، والمعاناة من صعوبة الجسم في السيطرة على نسبة السكر بالدم، الإصابة بداء الذئبة الحماميّة الحمراء، الإصابةِ بداء الورم المُتعدد النقويّ، العلاج البيولوجي مثل دواء إنترلوكين 2 (Interleukin-2)، العلاج الكيميائي ومن أنواعه الستربتوزوسين (Streptozocin). [1]

ولمن يعاني من حالة الزلال في البول نتيجة لأي من الأسباب السابق ذكرها فقد نصح الأخصائيين والأطباء بنظام غذائي يجب عليهم اتباعه ولذلك لما يساهم به ذلك النظام كثيراً في تحسن تلك الحالة المرضية والحد من الأعراض التي يعاني المريض منها، وذلك النظام الغذائي يتمثل فيما يلي: [1]


  • تناول نسب كبيرة يومية من الألياف الغذائية:

    دوماً ما ينصح الأطباء وخبراء التغذية المصابون بالزلال أن يتناولوا وبشكل يومي ما لا يقل عن خمسون جراماً من الألياف الغذائية، وذلك لأن تلك الألياف التي تتوفر في الخضروات والفاكهة الطازجة تساعد الجسم كثيراً على تنظيم حركة الأمعاء بطريقة صحيحة، إلى جانب أنها تقي من يواظب على تناولها من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.

  • التقليل من كميات البروتين:

    تحتوي جميع أنواع اللحوم على نسبة من البروتين عالية ويترتب على تناولها بكميات كبيرة زيادة


    نسبة الزلال الطبيعية في البول

    ولكن لا بد أن يحتوي طعام الفرد ونظامه الغذائي اليومي على نسبة تتراوح ما بين خمسة عشر إلى عشرون بالمائة من البروتين ولا يتجاوز ذلك للأشخاص التي تعاني من الزلال بالبول.

  • التقليل من كميات الكربوهيدرات:

    تتضمن الكربوهيدرات البسيطة مثل تلك التي تتواجد في المعكرونة، السكر، الفواكه وبعض أنواع الحبوب على نسبة عالية من السكر مما يترتب عليه التأثير السلبي والضار على معدل السكر بالدم، وهو أمر يجب الحذر منه في حالة مرضى الكلى الناتج عن داء السكري، وعلى هؤلاء الأشخاص الحرص على ألا يتجاوز النظام الغذائي الخاص بهم نسبة الخمسون بالمائة مما يشتمل عليه من الكربوهيدرات.

  • تناول كميات كبيرة من الماء:

    من الأمور الهامة في حالة الإصابة بزلال البول أو التي ما إن تم اتباعها تقي من الإصابة به هو تناول كميات كبيرة من الماء بشكل يومي وعلى مدار اليوم، خاصةً في أوقات ارتفاع درجات الحرارة لكي يتم تعويض السوائل المفقودة بالجسم، أو ممارسة الرياضات القاسية، حيث قد ينتج عن الجفاف الإصابة بزلال البول.

  • اتباع حمية مرضى الكلى:

    غالباً ما ينصح الأطباء مريض الزلال باتباع تلك الحمية والتي تتمثل في تناول أنواع الطعام التي تتضمن معدلات منخفضة من كل من البروتين، المغنيسيوم، البوتاسيوم، والصوديوم.

أنواع زلال البول

يوجد نوعين من زلال البول قد يصاب به الإنسان وهما:


  • زلال البول المؤقت:

    هو النوع الأكثر شيوعاً حيث يصاب به الكثير من الأشخاص في مراحل مختلفة من أعمارهم، وهو ما يرجع لأسباب عديدة منها على سليل المثال ممارسة مجهود بدني شاق مثل التمرينات الرياضية القاسية، أو تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على البروتين، وهو نوع من الزلال ليس خطير، حيث يزول من تلقاء نفسه دون حاجة إلى تناول أدوية أو عقاقير.

  • زلال البول المستمر أو المزمن:

    هو النوع من الزلال الأقل شيوعاً ولكنه أكثر خطورة، إذ يتطلب الخضوع للعديد من الفحوصات الطبية من أجل التعرف على سبب الإصابة والتى تتنوع ما بين فحوصات الكلى، وفحوصات البول للتعرف على مدى الإصابة به من خلال


    رموز تحليل البول


    ، أما عن أسباب الإصابة به فإنه قد ينتج عن مشكلات الكلى، الإصابة باتفاع ضغط الدم أو داء السكري، وغيرها العديد من الأسباب والمشكلات الصحية.

متى يكون مرض الزلال إنذار لوجود مشكلات صحية خطيرة

في الحالة التي يكون الشخص مصاباً فيها بمشاكل في الكلى سواء التهاب أو تلف، فإن أغلب الأشخاص لن تظهر عليهم

علامات مرض الزلال








أو أعراض التهابات الكُلى مطلقاً، ولكن إن كانت الإصابة بالزلال نتجت عن المعاناة من داء السكري فهو دليل قاطع على أن السكري في حالة متقدمة ويجب التدخل الطبي السريع للسيطرة عليه لأنه قد بدأ في إصابة الكُلى بالتلف، وحينها سوف تكون أعراض الزلال هي ذاتها أعراض ارتفاع نسبة السكر بالدم ومنها الجوع المستمر، والعطش الشديد، والحاجة المتكررة الملحة إلى التبول. [1]

بينما في الحالة التي تنتج الإصابة بالزلال فيها كشكل من الأشكال المتعددة للمايلوما، فعادةً ما يعاني المريض من الأعراض المرتبطة بمرضه إن كان المرض في حالة نشطة، وهو ما يختلف وفقاً لما يحمله الدم من كمية بروتين أكثر من الطبيعي بالبول، ومدى ما يبلغه المرض من نشاط، وحينها فإن أعراض الزلال التي تتطلب التدخل العلاجي والطبي السريع تتنوع بين ما يلي: [1]




  • ألم العظام:

    في حالة كان لدى المريض مشكلة بالعظام نتجت عن


    الورم النقوي وهو ما يرجع السبب به في أغلب الأحيان إلى المعاناة من الفقر الشديد بالدم، أو الأشخاص الذين يخضعون إلى العلاج الكيميائي.



  • ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم:

    يعاني أولئك الأشخاص من أعراض تتمثل في الحاجة الدائمة إلى النوم، المعاناة من الدوار والارتباك.




  • الاعتلال العصبي:

    وهو ما يصيب من لديه رواسب بروتين بأصابع اليدين والقدمين.




  • قلة التبول:

    نتيجة المرض قد لا يتبول المريض كثيرًا.




  • تغير لون البول:

    قد يصبح لون البول داكنًا أو أحمر ملطخًا بالدم، كما قد يعاني المريض من ألم أو ضرورة ملحة لاستخدام الحمام.




  • الحمى والقشعريرة:

    قد يصاب المريض بالحمى أو القشعريرة والوهن والضعف، حيث يكون من الصعب القيام بأي نوع من الأنشطة اليومية العادية.




  • ضعف العضلات:

    قد تصبح عضلات مريض الزلال ضعيفة للغاية.




  • تورم اليدين والقدمين:

    قد يلاحظ المريض تورم القدمي أو الكاحلين، والانتفاخ في مناطق مختلف من الجسم.


  • المعاناة من القيء والغثيان:

    كما قد يعاني البعض من فقدان الشهية.

التخلص من زلال البول

هناك بعض الإجراءت التي يمكن من خلال اتباعها الوقاية من الإصابة بزلال البول وذلك بالنسبة للأشخاص المعرضة له، أو التي تساعد على التخلص منه لمن يعاني منه بالفعل، ومن أهم الإجراءات العلاجية تلك ما يلي:

  • إذا كان السبب في الإصابة بزلال البول هو داء السكري وارتفاع نسبة السكر بالدم، فينبغي على المريض أن يتناول الأدوية التي تعالج مرض السكر وتجنب الأطعمة التي ترفع من نسبة السكر بالدم.
  • الانتظام في تناول العقاقير والأدوية التي من شأنها علاج المشكلات الصحية التي تصيب الكُلى وتجعلها غير قادرة على ممارسة وظائفها في التخلص من نسبة البروتين الزائد بالدم، على أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص، ومن الممكن للمريض أن يستعمل أدوية تثبيط المناعة، وأدوية ارتفاع ضغط الدم التي تعمل على خفضه، كما يمكن استخدام الكورتيزون.
  • في حالة كان السبي في ارتفاع الزلال هو الإصابة بداء الذئبة الحمراء يحب عل المريض المسارعة في علاجه لكي يتم التخلص من ارتفاع نسبة الزلال.
  • الامتناع عن تناول عقاقير الورماتيزم حيث إنها تعد من بين مسببات الإصابة بزلال البول.