ما معنى ” الاسترسال ؟ “

تعريف و شرح و معنى استرسال بالعربي في معاجم اللغة العربية

تحمل كلمة استرسال أكثر من معنى حسب سياق الكلام في معاجم اللغة العربية مثل معجم المعاني الجامع، وكلمة استرسلَ في يسترسل، واسمها استرسال، فهو مُسترسِل، أما لمفعول فيكون مسترسَلٌ فيه،  ومن معانيها ومشتقاتها في المعجم ما يلي:

• 
  الاِسترسال في الكلام
  

استرسال هو اسم من الفعل استرسل والاِسْتِرسالُ في الكلام  هو بمعنى الاِتِّساعُ في الحديث وَالاِسْتِمرارُ فِيهِ، والاسترسال في كتابة شيء، هو التوسع في الوصف المكتوب.

• 
  استرسل الشَّعرُ
  

تأتي بمعنى أن الشعر صار طويلًا مستقيمًا مفرودًا وأنه لم يتجعد، بل صار شعر مسترسل.

• 
  الاسترسال بشخص
  

جاءت بمعنى الاستئناس والثقة وأيضًا الطمأنينة مثل: استرسل إليه تأتي بمعنى أنه استأنس به، وأتت ايضًا بمعنى الانطلاق وهو عكس الاستمساك.

• 
  الرَّسَلُ
  

هو اسم مفرد وجمعه أَرْسال، ويقصد بالرَّسَلُ قطيع الإِبل والغنم وأمثالها، أو جماعة كبيرة من الناس.

خطر الاسترسال مع الوساوس

الوسواس هو أمر مؤذي يفسد على الشخص حياته، ولو تسلط على الشخص، وترك الشخص نفسه يتجه نحو

الاسترسال مع الوسواس

يؤدي لمشاكل عدة مثل:

• اضطراب العلاقات الشخصية في محيط المصاب بالوسواس.
• حدوث بعض المضاعفات الصحية مثل التهابات الجلد التي تنشأ عن كثرة غسيل اليدين في وسواس النظافة.
• الرغبة في الموت أو الانتحار.
• اضطراب حياة الشخص بشكل كلي وكامل مع صعوبة في الذهاب للعمل أو المدرسة أو الاشتراك في أي نشاط اجتماعي.
• عدم القدرة على القيام بالعبادات على وجه أكمل وذلك في وساوس العقيدة.
• تكرار أداء بعض الأفعال أو الطقوس بصورة متكررة ومفرطة.
• اضطرابات الشهية والأكل.

ويمكن تعريف الوسواس بأنه حالة اضطراب مرتبطة بالقلق، والإنسان الذي يصاب بالوسواس يشعر بخوف غير مبرر، تنتابه أفكار غريبة لا تخضع لأي منطق معقول لكنه لا يستطيع دفعها، وتؤدي تلك الوساوس أو الأفكار لبعض التصرفات القهرية، وفي كثير من الأحيان يكون لدى الشخص وعي بأن ما يفكر فيه هو مجرد وساوس لذا يحاول في البداية تجاهلها أو القيام بتغييرها، لكن هذا يؤدي في بعض الأحيان لزيادتها وتسلطها على ذهنه بشكل أكبر، وعادة ما يركز الوسواس على شيء معين، يدفع الشخص للتفكير به وفعله  باستمرار، ومن أمثلة الوسواس:

• خوف الشخص من الموت ومما سيحدث في المستقبل.
• الخشية من الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان والإيدز.
• الرغبة في الإيذاء والعنف.
• قلق الشخص من ان يراقبه أحد.
• وسواس النّظافة، والرغبة في تنظيف أي شيء، ولو لم يكن يحتاج إلى تنظيف، والخوف من لمس أي شيء قد يكون متسخًا.
• الإحساس القهري بضرورة القيام ببعض الحركات المتكررة باليد أو الرأس أو القدم، واعتقاده أنه عدم تكرارها قد يؤذيه.
• الرهاب الاجتماعي والخوف من الآخرين.
• الوسواس المتعلق ببعض المعتقدات الدينية.
• الحاجة إلى التنظيم بشكل مستمر، والتوتر عند فساد النظام ولو بشيء يسير.
• الخوف من ملامسة الآخرين أو أشيائهم خوفًا من الأمراض.
• الشك في إقفال الباب وإغلاق الموقد وأمثال ذلك.
• الشعور برغبة في الصراخ بأوقات وحالات لا تستدعي ذلك.
• تكرار أي عمل بوجه عام بصورة مفرطة.

طريقة إيقاف استرسال الأفكار الوسواسيّة

• عدم الاسترسال مع الوسواس لأن ذلك يفضي لأفعال قهرية.
• القيام بأي عمل يصرف الذهن عن تلك الأفكار مثل الانشغال بالحديث مع الآخرين أو القيام بأي أمر يستدعي التركيز.
• ضرورة تمييز الأفكار الوسواسّية عن الأفكار الطبيعية.
• ترديد الشخص لنفسه جملة هذا وسواس كلما لحت عليه تلك الأفكار.

الاسترسال في التفكير السلبي

التفكير السلبي يؤدي لأن يصبح الشخص غير واثق من نفسه مزعزع الشخصية، لا يقدر على اتخاذ قرارات سليم، ويشعر دائمًا بأنه فاشل، وقد أثبتت الكثير من الدراسات النفسية أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين التفكير السلبي والوسواس القهري، وأيضًا الإصابة بالقلق والاكتئاب.

حيث أن التفكير السلبي يجعل الشخص في حالة مستمرة من الضغط العصبي، وتعتبر الأفكار السلبية نفسها نوعًا من الوسواس لو تكررت بشكل مفرط وملح على الشخص، ودفعته للقيام ببعض الأفعال المتكررة، ويمكن

ا

لتخلص من الافكار السلبية


عن طريق هذه الخطوات:

• مراقبة تنفسك لمدة تتراوح ما بين خمس إلى عشر ثواني.
• التركيز في أي شيء يحدث من حولك، خلال ثوان معدودة مما يؤدي لتبدد الفكر السلبي.
• التفكير في إيجابيات الحياة أيًا كانت حتى لو بدت قليلة من وجهة نظرك، مثل كلمة تشجيع في موقف معين.
• متابعة الأخبار والشئون المفرحة الباعثة على الحماس قبل النوم مباشرة.

علاج الاسترسال في الوساوس

• 
  العلاج النفسيّ
  

ويقصد بالعلاج النفسي العلاج السلوكي الذي يساهم في أن يتجاوز الشخص أفكاره السلبية ووساوسه مثل التعرض وعدم الاستجابة، وهو يعتبر علاجًا سلوكيًا معرفيًا شهيرًا، ويقصد بالتعرض تعريض المريض  للأفكار المسببة القلق له، ومساعدته على تجاهلها وعدم الاستجابة لها بنفس الطريقة المعتادة.

• 
  العلاج الدوائي
  

هناك حالات لا تستجيب للعلاج السلوكي، وهناك حالات يجب فيها المزج بين العلاج السلوكي والعلاج الدوائي من أجل نتيجة أفضل، يتضمن العلاج الدوائيّ الادوية المضادّة للاكتئاب وهي تدعى بمثبطات السيروتونين الانتقائية، وهي تعيد توازن إفراز السيروتونين في المخ، ولكن أحيانًا ما يتأخى مفعولها، ولا يظهر إلا بعد أشهر من الاستعمال، وتتضمن أدية هذه المجموعة أيضًا:

• الفلوكستين fluoxetine
• الفلوفوكسامين Fluvoxamine
• السيرترالين Sertraline

في حالة عدم استجابة المرضى للأدوية السابقة، فقد أظهرت مجموعة من الأبحاث أنه  يمكنهم الاستجابة بصورة ممتازة لمجموعة الأدوية المضادّة للذهان مثل ريسبيريدون Risperidone ، وبالرغم من ذلك فإن الأبحاث تختلف في تأكيد فاعلية أدوية الذهان لعلاج الوسواس، ومن الممكن استعمال نوع من مضادات الاكتئاب ثلاثي الحلقات هو الكلوميبرامين Clomipramine ومن المهم التحدث مع الطبيب حول آثار الأدوية الجانبية، ويجب عدم إيقاف هذه الأدوية بشكل مفاجئ لتجنب حدوث انتكاسات وأضرار صحّية.

• 
  المصحة النفسية
  

وهو أمر لا مناص عنه في حالة فشل كل العلاجات السابقة، وقد يتضمن العلاج الجلسات الكهربائية على المخ أو التحفيز العميق والتحفيز المغناطيسي للدماغ. [2]