خرافات حول الواقي الذكري
أظهرت الرسومات من 12000 سنة الاستعمال الأول للواقي الذكري. أقدم واقي ذكري تم إيجاده يعود إلى عام 1642. لذلك، يمكن القول بأن الواقي الذكري موجود منذ فترة طويلة. لسوء الحظ، فإن الخرافات حول الواقي الذكري أيضًا منتشرة. وإن الخرافات حول الواقي الذكري قد منعت العديد من الأشخاص من استعماله.
وفقًا لبيل سميث ، المدير التنفيذي للتحالف الوطني لمديري الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي ، فإن التثقيف بشأن الاستخدام السليم للواقي الذكري ، بالإضافة للاستخدام المتزايد ، هي عوامل رئيسية في تقليل أخطاء الواقي الذكري وزيادة فعاليته. لكن لا يزال هناك قدر كبير من العمل. لضمان صحة أكبر من الناحية الجنسية ، يجب تسليح الناس بالحقائق التي يحتاجون إليها لاتخاذ خيارات ذكية لحماية أنفسهم وشركائهم. [1]
الأمور التي تقلل من فعالية الواقي الذكري
في حال ممارسة الجنس المهبلي، فإن النطاف يمكن ان تدخل إلى المهبل، حتى في حال استعمال الواقي. قد يحدث ذلك في حال
- ملامسة القضيب للمنطقة حول المهبل قبل وضع الواقي
- في حال انزلاق الواقي
- في حال تم تخريب الواقي الذكري من خلال الأظافر الحادة أو المجوهرات
- في حال استعمال المزلقات الزيتية، مثل اللوشن، زيت الأطفال، مع الواقي الذكري المصنوع من مادة اللاتكس أو البولي إيزوبرين، فهذا يضر بالواقي الذكري
- في حال استعمال الأدوية من أجل علاج الاضطرابات لمرض القلاع، مثل الكريمات أو التحاميل، حيث يمكن أن يتلف ذلك الواقي الذكري المصنوع من مادة اللاتكس والبولي إيزوبرين، وهذا الأمر يؤدي لانخفاض فعالية الواقي.
في حال الشك بدخول النطاف إلى المهبل، يمكن أن يعاني استخدام
موانع الحمل
الطارئة حتى بعد 5 ايام من الجماع غير المحمي (عند دخول الحيوانات المنوية إلى المهبل) [2]
الأخطاء الشائعة عند استعمال الواقي الذكري
- عدم استعمال الواقي الذكري في كل مرة يمارس فيها الشخص الجنس
- عدم استعمال الواقي بالشكل الصحيح (وضعه بشكل خاطئ، من الخارج للداخل، عدم وضعه كل الوقت، وضعه في وقت متأخر أو إزالته في وقت مبكر، عدم ارتداء الحجم المناسب من الواقي)
- استعمال واقي ذكري منتهي الصلاحية
- فتح عبوة الواقي من خلال أداة حادة أو ثقبه بالأظافر
- استعمال واقي ذكري غير مخزن بطريقة صحيحة
- إعادة استعمال الواقي
الخرافات الأكثر شيوعًا حول الواقي الذكري
-
الخرافة الأولى: يحتوي الواقي الذكري على عيوب تصنيعية أو فتحات
الواقي الذكري يلائم تعليمات منظمة الغذاء والدواء الأمريكية. يقوم مصنعو الواقيات الذكرية الأمريكية والمستوردة باختبار كل واقي ذكري إلكترونيًا بحثًا عن ثقوب وعيوب أخرى. كما يقومون بإجراء اختبارات إضافية على الواقي الذكري (من ضمنها اختبارات تسرب الماء من أجل كشف العيوب أو اختبار انفجار الهواء من أجل التحقق من قوة الواقي)
-
الخرافة الثانية: الواقي الذكري لا يحمي من الأمراض المنقولة عبر الجنس مثل الكلاميديا أو السيلان
الأمراض المنقولة عبر الجنس، مثل
الكلاميديا
، السيلان، السفلس هي أمراض تنتقل عبر الإفرازات الجنسية. الواقي الذكري يؤمن حماية مثالية من هذه الأمراض قبل أن يعمل كحاجز، ويقوم بحصر الإفرازات التي تسبب هذه الأمراض.
بعض الأبحاث أظهرت أن:
الواقي الذكري فعال في الوقاية من السيلان، الكلاميديا وداء المشعرات مقارنةُ بالنساء اللواتي لم يستخدمن الواقي. النساء اللواتي استخدمن الواقي انخفض لديهم خطر الإصابة بنسبة 62% في خطر الإصابة بالسيلان و26% في خطر الإصابة بالكلاميديا
-
الخرافة الثالثة: استعمال واقيان ذكريان يوفر حماية أكبر من واحد
على الرغم من أن الأمر قد يبدو منطقيًا، فإن مضاعفة الواقي لا تؤدي لمضاعفة الحماية. في الواقع، هذا الامر يؤدي إلى تقليل فعالية الواقي الذكري. عندما يتم استعمال واقيان مع بعضهما، قد يحدث احتكاك بينهما، وهذا يمكن أن يؤدي لحدوث تمزق في إحداهما أو كليهما. ليس فقط من الضروري استعمال واقي واحد في كل مرة، إنما من الضروري أيضًا عدم استعمال الواقي الذكري مع الواقي الأنثوي.
-
الخرافة الرابعة: لا يؤثر حجم الواقي
عندما يتعلق الأمر بحجم الواقي الذكري، فإن الحجم يشكل فارقًا. وبما أن حجم الواقي الذكري يمكن أن يتغير، فإن استعمال الحجم الصحيح من الواقي الذكري هو أمر مهم أيضًا من أجل أن يكون الواقي فعالًا، يجب أن يكون ملائمًا. يمكن أن يحدث خلل في الواقي الذكري في حال استخدام واقي بالحجم الخاطئ، قد يكون الواقي الذكري صغيرًا جدًا أو ضيقًا وهذا يجعله أكثر عرضة للكسر بينما الواقي كبير الحجم يمكن أن ينزلق بسهولة أكبر.
-
الخرافة الخامسة: يمكن أن يوفر الواقي حماية ضد الأمراض المنقولة عبر الجنس لكنه لا يوفر حماية ضد الإيدز
أظهرت الأبحاث أن الواقي الذكري هو وسيلة فعالة من أجل الحماية ضد فيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز. فعالية الواقي الذكري المصنوع من اللاتكس في الوقاية من فيروس الإيدز تم إثباتها في العديد من الدراسات المخبرية بالإضافة إلى الدراسات التي تم إجراءها في الحياة اليومية للأشخاص الناشطين جنسيًا.
لقد وُجد أنه من بين الأزواج الذين يصاب أحدهم بفيروس نقص المناعة البشرية ، فإن الاستخدام المتسق للواقي الذكري يقلل من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الرجال إلى النساء وكذلك من النساء إلى الرجال. وجدت مراجعة لدراسات أبحاث فعالية العازل الذكري أنه بالمقارنة مع عدم استخدام الواقي الذكري ، فإن الاستخدام الموثوق للواقي الذكري يقلل من المخاطر الإجمالية لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 80-87٪
-
الخرافة السادسة: يمكن أن يسبب الواقي الذكري ضرر أكبر من النفع
كما هو الحال مع أي وسيلة لمنع الحمل، من المهم وزن الفوائد مع الاضرار. بشكل عام، لا يسبب الواقي الذكري أية أذية أو ضرر على الصحة. هذه الخرافة يمكن أن تكون مناسبة من اجل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات صحية معينة من مكونات الواقي الذكري.
قد لا يكون الواقي الذكري المصنوع من اللاتكس هو الخيار الأفضل إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه مادة اللاتكس. على نفس المنوال ، فقد ثبت أن بعض المواد المستخدمة في مزلقات الواقي الذكري (مثل البارابين أو الجلسرين أو مبيد النطاف) تسبب مشاكل صحية معينة لدى بعض الأشخاص. لذلك في حال وجود حساسية لهذه المنتجات، من الأفضل إجراء المزيد من الأبحاث من أجل معرفة الواقي الذكري الأفضل.
-
الخرافة السابعة: الواقي غير فعال في الوقاية من الحمل
عندما يتم استعمال الواقي بشكل جيد وفي كل مرة يمارس فيها الشخص الجنس، فإنه يكون فعال بنسبة 98%. هذا يعني أن 2من كل من 100 امرأة يقوم زوجها باستعمال الواقي يمكن أن يحملن خلال السنة الأولى من استعمال الواقي. مع الاستخدام المعتاد للواقي الذكري ، يكون الواقي الذكري فعالًا بنسبة 85٪ (لذا فإن 15 من كل 100 امرأة يستخدم شركاؤهن الواقي الذكري بشكل صحيح ستحمل خلال السنة الأولى). قد تؤدي هذه الأرقام إلى الشك في فعالية الواقي الذكري، لكن يجب الوضع بعين الاعتبار تمزق الواقي والأخطاء الشائعة عند وضع الواقي.
-
الخرافة الثامنة: الواقي غير مريح
مع بعض التجربة، فإن الواقي الذكري يعد مريحًا جدًا، ولكن قد يعاني الشخص في البداية من صعوبة في تطبيق الواقي الذكري. [1]