حقن براميلنيتيد

سيملين (براميلنيتيد) هو دواء يستعمل لعلاج داء السكري من النمط الأول بالإضافة إلى السكري من النمط الثاني لدى الأشخاص الذين يستعملون الأنسولين. هو شكل صنعي للأميلين، وهو هرمون ينتجه البنكرياس مع الأنسولين ويساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم.

في السكري من النمط الأول، يتوقف إنتاج هرمون الأميلين والأنسولين. في

داء السكري من النمط الثاني

، يحدث خلل في إنتاج الأميلين، ولا يتم إطلاق كميات كافية. في كلا الحالتين، استعمال سيملين بالإضافة إلى مكملات الأنسولين يمكن أن يساعد على تنظيم مستويات سكر الدم في المستويات الطبيعية.

يعمل سيملين من خلال إبطاء معدل إفراغ الطعام من المعدة، والذي له عدة فوائد بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري. يقي من ارتفاع مستويات سكر الدم بعد الوجبات ويطيل فترة الشعور بالامتلاء، والذي قد يقلل الشهية ويؤدي إلى فقدان الوزن. يقلل أيضًا من إنتاج الجلوكوز في الكبد من خلال تثبيط هرمون يسمى الجلوكاجون.

ينتمي سيملين إلى فئة من الأدوية تسمى مضادات ارتفاع السكر ويتم الحصول عليه عن طريق الحقن.

استعمالات حقن براميلنيتيد

تمت الموافقة على حقن براميلنيتيد من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية من أجل استعماله مع مكملات الأنسولين لدى البالغين. يوصف من أجل الأشخاص الذين لا يستطيع الأنسولين لديهم التحكم بمستويات سكر الدم بشكل مناسب

قبل الاستعمال

قد يصف الطبيب حقن سيملين في حال لم يستطع الأنسولين وحده، (أو في حال الإصابة بالسكري من النمط الثاني، عندها يتم استعمال الأنسولين بالإضافة إلى أدوية السكر الفموية) في التحكم بمستويات سكر الدم. الوصول إلى مستوى السكر المثالي يختلف من شخص لاخر [1]

تحذيرات استعمال براميلينتيد

يمكن أن يحدث نقص السكر في الدم، خاصةً من أجل السكري من النمط الأول، يجب تقليل جرعة الأنسولين وقت الوجبة بنسبة 50% ومراقبة السكر في الدم.
لا يجب مشاركة قلم سيملين بين المرضى، القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى خطر انتقال الأمراض المنقولة بالدم، حتى في حال تم تغيير الإبرة
لا يجب خلط سيملين مع الأنسولين، حيث يؤدي الخلط إلى تغيير الحرائك الدوائية لكلا المنتجين، مما يؤدي إلى عدم كفاية التحكم في الجلوكوز أو نقص السكر في الدم.
يمكن حدوث الحساسية الموضعية في موقع الحقن، وهي تختفي في غضون بضعة أيام إلى بضع أسابيع (مثل الوذمة، الحكة) [3]

احتياطات استعمال براميلنيتيد

لدى بعض الأشخاص، خاصةً المصابين بالسكري من النمط الأول. يمكن أن يسبب سيملين انخفاض خطير في مستويات السكر الدموية، وهو اضطراب يسمى نقص السكر في الدم. يحدث هذا بعد حوالي 3 ساعات من استخدام الدواء. يحوي العقار على تحذير حول هذه الاحتمالية، لأن نقص السكر في الدم يمكن أن يتداخل مع القدرة على التفكير بشكل جيد، ويزيد من خطر التسبب بأذية لآخرين عند القيام باي نشاط مثل قيادة السيارة.

من أجل ذلك، لا يجب أن يقوم بعض الأشخاص باستعمال حقن سيملين. ومن هؤلاء الأشخاص:

الأشخاص الذين عانوا من السكري لمدة طويلة
الأشخاص غير القادرين على معرفة متى ينخفض سكر الدم لديهم
الأشخاص الذين تم علاجهم عدة مرات في الأشهر الستة الأخيرة من أجل نقص سكر الدم
الأشخاص الذين يعانون من بطء في حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة

لا يجب استعمال سيملين بدون التحدث إلى الطبيب في حال:

التخطيط لتناول وجبة تحوي على أقل من 250 سعرة حرارية أو 30 جرام من الكربوهيدرات.
في حال التخطيط لتخطي الوجبات
في جال عدم القدرة على تناول الطعام أو التخطيط لعمل جراحي أو فحص طبي
في حال انخفاض سكر الدم قبل الوجبات

أيضًا في حال التخطيط لممارسة الرياضة بشكل كبير، يجب إخبار الطبيب، لأن التمارين يمكن أن تقلل من مستويات سكر الدم بشكل مؤقت.

من أجل النساء الحوامل والمرضعات

لم يتم إجراء دراسات كافية على النساء الحوامل. من غير المعروف فيما إذا كان سيملين يمر عبر حليب الثدي. يجب استعمال سيملين في الحمل أو أثناء الرضاعة فقط في حال كانت الفوائد تساوي الأضرار

الجرعة من حقن براميلنيتيد

الجرعة من حقن سيملين تعتمد على الاضطراب الذي تتم معالجته سواء كان السكري من النمط الأول أو السكري من النمط الثاني. بكلا الحالتين، يمكن البدء بجرعة منخفضة وزيادة الجرعة كل 3 أيام حتى يصل الشخص إلى الجرعة المناسبة.

كيفية استعمال سيملين

من أجل السكري من النمط الأول

يجب البدء بـ 15 ميكروجرام قبل الوجبات الرئيسية، وبزيادة الجرعة من 15 ميكروجرام إلى 30 ميكروجرام أو 60 ميكروجرام. إذا كان لا يمكن تحمل 45 ميكروغرام أو 60 ميكروغرام، يجب تقليل الجرعة مرة أخرى إلى 30 ميكروغرام.

من أجل السكري من النمط الثاني

يجب البدء بـ 60 ميكروجرام قبل الوجبات الرئيسية. بعد ثلاثة أيام، يمكن زيادة الكمية إلى 120 ميكروجرام.

يتوافر سيملين على شكل محلول وقلم مسبق التعبأة. هناك نوعين من الأجهزة المتاحة:

قلم سيملين 60، والذي يمكن معايرته لتقديم جرعات من 15 ميكروغرام ، 30 ميكروغرام ، 45 ميكروغرام ، 60 ميكروغرام.
قلم سيملين 120، والذي يمكن معايرته لجرعات 60 ميكروغرام، و120 ميكروغرام.

القلم يؤدي إلى حقن الدواء تحت الجلد، وذلك في الأنسجة الدهنية تحت الجلد. يجب اختيار موقع الحقن في البطن أو في الساقين العلوين، على الأقل حوالي 2 إنش بعيدًا عن موقع حقن الأنسولين. لا يجب حقن الأنسولين وسيملين في نفس الموقع في الجسم، أو مزج العقارين معًا.

عند البدء باستعمال سيملين، يمكن تقليل جرعة الأنسولين حوالي 50% من أجل الوقاية من نقص السكر في الدم.

يتم حقن سيملين عدة مرات في اليوم، قبل تناول الوجبة التي تحوي على 250 سعرة حرارية على الأقل أو 30 جرام من الكربوهيدرات.
عند البدء باستعمال الحقن، يجب التحقق من مستويات السكر في الدم، وذلك بشكل مثالي قبل كل وجبة وبعد ساعتين من تناول الوجبة، أو في أي وقت تكون فيه مستويات الجلوكوز منخفضة.

الآثار الجانبية لحقن براميلنيتيد

الآثار الجانبية الخطيرة لحقن براميلنيتيد هي

نقص السكر في الدم

الآثار الجانبية الأقل خطورة هي: الغثيان والذي يحدث بسبب بطء في إفراغ الطعام من المعدة. يمكن أن يستمر ذلك حتى يتأقلم الجسم على الدواء. لكن في الحالات النادرة، فإن الجسم لا يمكنه تحمل الغثيان الناجم عن سيملين. وفي حال كان تقليل الجرعة أمر غير جيد، قد يكون من الأفضل التوقف عن استعمال الدواء.

الآثار الجانبية الأخرى المحتملة تتضمن:

الاحمرار، التورم، الكدمات، أو الحكة في موقع الحقن
فقدان الشهية
التعب المفرط
ألم في المعدة
الدوار
السعال
ألم في الحلق
ألم في المفاصل

هذه الأعراض عادةً ما تكون معتدلة، لكن في حال أصبحت شديدة، يجب إخبار الطبيب. [1]

الإفراط في الجرعة

أعراض الإفراط في الجرعة تتضمن:

الاضطراب في المعدة
القيء
الإسهال
الدوخة
الاحمرار [2]

التفاعلات الدوائية مع سيملين

يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يستعملها المريض، يمكن أن يتفاعل سيملين مع العديد من الأدوية، من ضمنها:

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)
حاصرات بيتا
مثبطات مونوامين أوكسيداز (MAO)
فلوكستين (بروزاك)
الأسبرين
بعض المضادات الحيوية

يجب التأكد من أن الطبيب على دراية بجميع الأدوية التي يستعملها المريض. [1]