يعتبر الأرز من الحبوب التي يستهلكها الناس بشكل كبير في مختلف أنحاء العالم ، وهو يعتبر غذاء أساسي للعديد من الناس ، وخاصة الذين يعيشون في آسيا ، ولدى الأرز العديد من الألوان والأشكال والأحجام ، ولكن نجد أن الأكثر شيوعًا هو الأرز الأبيض والبني .

نجد أن الأرز الأبيض هو النوع المستهلك بشكل كبير لكن الأرز البني معروف بأنه

افضل نوع رز

و الأفضل صحيًا ، والعديد من الناس يفضلون الأرز البني لأنه الخيار الصحي الأمثل . [1]

يتكون الأرز البني بالكامل من الكربوهيدرات بكميات قليلة من البروتين وبدون احتوائه على دهون ، يعتبر الأرز البني هو حبة كاملة يحتوي على جميع أجزاء الحبوب ، بما في ذلك النخالة الليفية والجنين المغذي والسويداء الغني بالكربوهيدرات .

ومن جانب آخر يتم إزالة النخالة والجراثيم من الأرز الأبيض ، وهما أكثر أجزاء الحبوب المغذية ويترك القليل من العناصر الغذائية الأساسية في الأرز الأبيض ولذلك السبب يعتبر الأرز البني من أكثر أنواع الأرز صحة .

يحتوي الأرز البني على النخالة والبذرة حيث توفر هذه الألياف ، والعديد من الفيتامينات ، والمعادن لكن نجد أن الأرز الأبيض يكون عبارة عن حبة مكررة تمت إزالة هذه الأجزاء المغذية منها .

نجد أن الأرز البني يكون غني بالألياف والمعادن ، والفيتامينات ، ومضادات الأكسدة ، والعديد من العناصر الغذائية المهمة . [2]

أنواع الأرز المغذية والصحية

تتميز بعض الأنواع من الأرز بالعديد من الخصائص الغذائية التي تجعلها متميزة عن غيرها ، والتي تتضمن الآتي :

الأرز البني :

يعتبر الأرز البني هو أرز كامل الحبة يتم إزالته من الغلاف الخارجي الواقي ، والذي يعرف باسم البدن يحتوي الأرز البني على طبقة النخالة ، والبذرة ، وكلاهما يحتوي على كمية كبيرة من العناصر الغذائية .

يوفر الأرز البني أعداد مماثلة من الأرز الأبيض الذي تزال منهم النخالة والجراثيم ، وعلى الرغم من أن الأرز البني يحتوي على حوالي ثلاثة أضعاف الألياف وهو أعلى في البروتين .

الأرز الأسود :

تعتبر أصناف الأرز الأسود مثل الأرز الأسود الإندونيسي ، والأرز الأسود بالياسمين التايلاندي ، حيث أن له لون أسود عميق يتحول غالبًا إلى اللون الأرجواني عند طهيه ، وقد يشار إلى الأرز الأسود بأنه أرز ممنوع ، حيث يقال إنه كان مخصص للملكية في الصين القديمة ، حيث أن

اكثر دولة انتاجا للارز

هي الصين .

وقد تظهر الأبحاث أن الأرز الأسود يحتوي على أعلى نشاط مضادة للأكسدة من بين جميع الأصناف ، مما يجعله خيار مغذي للغاية .

نجد أن الأرز الأسود غني بشكل خاص بـ الأنثوسيانين ، وهي عبارة عن مجموعة من أصباغ نبات الفلافونويد التي لها خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات .

الأرز الأحمر :

أصناف الأرز الأحمر توجد في جبال الهيمالايا ، والأرز التايلاندي الأحمر حيث أنها تكون مصبوغة بعمق ، وتحتوي على مجموعة رائعة من العناصر الغذائية والمركبات النباتية المفيدة .

ذلك النوع يحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف مقارنة بأصناف الأرز الأبيض ، وتشير الأبحاث إلى أن الأرز الأحمر لديه قدرة أكبر على محاربة الجذور الحرة ، ويحتوي على تركيزات أعلى من مضادات الأكسدة الفلافونويدية مقارنة بالأرز البني .

الأرز البري :

يعتبر

الارز البري

من الناحية الفنية هو بذور الأعشاب المائية إلا أنه يستخدم بشكل شائع ، مثل الأرز في المطبخ ، حيث يعرف بأنه حبوب كاملة ويحتوي على حوالي ثلاثة أضعاف الألياف ، وبروتين أكثر بكثير من الأرز الأبيض ، مما يجعله خيار أكثر إشباع .

يعتبر الأرز البري مصدر مهم للفيتامينات ، والمعادن بما في ذلك فيتامينات ب والمغنسيوم والمنجنيز ، بالإضافة إلى ذلك تظهر الأبحاث أن نشاطه المضاد للأكسدة أكبى ب 30 مرة من نشاطر الأرز الأبيض .

يعتبر الأرز البني والأسود والأحمر والبرية كلها خيارات مغذية ، وتحتوي على مجموعة رائعة من العناصر الغذائية ومركبات نباتية مقاومة للأمراض ، وتتعدد

حقول الارز في فيتنام

مما يجعلها تحتل المركز الثاني في انتاجه بعد الصين . [3]

فوائد تناول الأرز

يوجد العديد من الفوائد الصحية لتناول الأرز ، ولكن ما قد لا يعرفه الأغلبية هو ماهية هذه الفوائد بالضبط على الرغم من أن معرفة الفوائد الدقيقة للأرز ، حيث قد لا تكون معرفة شائعة إلا أن المتفق عليه أن الناس جميعًا في مختلف أنحاء العالم يفضلون تناول الأرز .

يعتبر طبق جانبي رائع أو طبق رئيسي ويمكن تناوله مع أي شيء تقريبًا ، بما في ذلك اللحوم والخضروات والدواجن ، والمزيد بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الطعام الصحي ، أو الذين يفضلون تناول أرز عالي البروتين ومن ضمن هذه الفوائد الآتي :

يعتبر الأرز طبيعي ومضاد للالتهابات وخالي من الغلوتين ، كما يعمل كمضاد طبيعي للالتهابات لأجسامنا .
يعمل على تحسين صحة الجهاز العصبي ، حيث تعتمد أنظمة أجسامنا العصبية على استخدام فيتامينات ب المختلفة لتعمل بسلاسة وتعمل بشكل صحيح ، حيث تعمل أنواع مختلفة من فيتامينات ب للمساعدة في إنتاج الناقلات العصبية .
الأرز مصدر جيد للطاقة حيث تعتمد أجسامنا على كمية جيدة من الكربوهيدرات لـ تعمل كوقود ، حيث عند دخول الكربوهيدرات إلى أنظمتنا ، وتعمل أجسامنا على تحويل تلك الكربوهيدرات الجيدة إلى طاقة .
يساعد تناول الأرز على التخلص من الإمساك ، وتنظيم الجهاز الهضمي فهو غني بالعديد من الألياف ، كما يساعد على التخلص من الماء من الجسم .
يمكن أن يساعد تناول الأرز على تقليل مخاطر السرطان ، حيث يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الأرز على تقليل فرص الإصابة بالسرطان . [3]

علاقة تناول الأرز بالتحكم في ضغط الدم

نجد أن الأرز يتحكم في مستويات السكر في الدم وضغط الدم ، حيث إن الأرز يحتوي على كميات قليلة للغاية من الصوديوم ، ويعرف الصوديوم بتضييق الشرايين والأوردة في الجسم .

فقد يؤدي القيام بذلك إلى زيادة مستويات الإجهاد أو الضغط الواقع على نظام القلب والأوعية الدموية أثناء ارتفاع ضغط الدم ، حيث أنه على المدى الطويل يمكن أن يكون للصوديوم تأثيرات على القلب ، ويسبب العديد من أمراض القلب ، حيث يقلل التمسك بالأطعمة منخفضة الصوديوم من تلك المخاطر .

يعتبر الأرز عالي البروتين ، حيث نجد أنه بمختلف

أنواع

الأرز

يعمل بعدة طرق لتحسين صحة الجسم بشكل عام . [4]