حقن ايتانيرسبت

ايتانيرسبت هو نوع من الأدوية يُعرف باسم العلاج البيولوجي. في التهاب المفاصل الروماتويدي والاضطرابات الالتهابية الأخرى، يتم إنتاج كميات كبيرة من بروتين يسمى TNF في الجهاز المناعي. هذا يسبب الالتهاب، الألم وتلف المفاصل. الأدوية المضادة لعامل نخر الورم، مثل ايتانيرسبت تقوم بحصر TNF (عامل نخر الورم) وتقلل من الالتهاب.

ايتانيرسبت ليس مسكنًا للألم، لكنه يمكن أن يقلل من الآثار الجانبية الناجمة عن الاضطراب. يجب أن تتحسن الأعراض في حوالي 2-12 أسبوع بعد بدء استعمال العلاج. [1]

استعمالات حقن ايتانيرسبت

يمكن وصف ايتانيرسبت من قبل استشاري أمراض الروماتيزم من أجل:

التهاب المفاصل الروماتويدي

يتم وصف ايتانيرسبت من أجل تخفيف الأعراض والعلامات والوقاية من تفاقم أذية المفاصل، وتحسين الحركة لدى المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي المعتدل إلى الشديد. يمكن وصف العقار وحده أو مع الميثوتركسات.

التهاب المفاصل الصدفي

يتم وصف ايتانيرسبت من أجل تخفيف الأعراض والعلامات والوقاية من تفاقم أذية المفاصل، وتحسين الحركة لدى المرضى. يمكن وصف العقار وحده أو مع الميثوتركسات.

التهاب الفقار اللاصق

يتم وصف ايتانيرسبت من أجل تخفيف الأعراض والعلامات لدى المرضى الذين يعانون من

التهاب الفقار اللاصق

.

صدفية الطبقات المعتدلة إلى الشديدة.

يتم وصف ايتانيرسبت من أجل صدفية الطبقات المتوسطة إلى الشديدة (PsO) في الأطفال 4 سنوات فما فوق والبالغين الذين قد يستفيدون من أخذ الحقن أو الحبوب (العلاج الجهازي) أو العلاج بالضوء (الأشعة فوق البنفسجية).

التهاب المفاصل اليفعي مجهول السبب

يتم وصف ايتانيرسبت من أجل تخفيف الأعراض والعلامات لدى المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل اليفعي مجهول السبب في الأطفال بعمر سنتين وما فوق.

عادةً لا يتم وصف العلاجات البيولوجية، مثل ايتانيرسبت إلا بعد تجربة اثنين على الأقل من الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض (DMARDs). وتشمل هذه الأدوية مثل الميثوتريكسات والسلفاسالازين والليفونوميد. تم وصف ايتانيرسبت عادةً مع الميثوتركسات، ولكنه يمكن أن يتم استعماله وحده. [2]

كيفية استعمال حقن ايتانيرسبت

يتم استعمال ايتانيرسبت مرة أو مرتين في الأسبوع على شكل حقن تحت الجلد.
يمكن استعمال ايتانيرسبت أيضًا من خلال المحقنة أو القلم. يجب أن يتعلم الزوج أو أي فرد آخر من العائلة كيفية حقن ايتانيرسبت، ويجب التأكد من تخزينه في الثلاجة.
قد لا يعمل ايتانيرسبت في حال، لذلك من الضروري الاستمرار باستعماله حتى في حال لم يبدو أنه يعمل كما ينبغي. يجب الاستمرار باستعمال العقار حتى في حال تحسن الأعراض وشعور الشخص بشكل أفضل، لأن ذلك يبقي الوضع تحت السيطرة.
معظم المرضى سوف يقومون بإجراء فحوص دموية منتظمة عند استعمال ايتانيرسبت.

البدائل الحيوية

كان ايتانيرسبت متاحًا في الأصل فقط كدواء يسمى إنبريل. ومع ذلك، تتوفر إصدارات أحدث من العلاجات البيولوجية، لذلك قد يتم وصف ايتانيرسبت تحت اسم مختلف ، مثل بينيبالي. تُعرف هذه الأدوية بالبدائل الحيوية وتعمل بطريقة مماثلة. [1]

تحذيرات استعمال ايتانيرسبت

ايتانيرسبت هو عقار يؤثر على الجهاز المناعي. ويمكن أن يقلل من قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى، تم الإبلاغ عن بعض حالات العدوى الخطيرة التي حدثت عن استعمال ايتانيرسبت. هذه العدوى تتضمن السل والعدوى الأخرى التي تنجم عن الفيروسات، الطفيليات، أو البكتريا التي تنتشر عبر الجسم. بعض المرضى قد توفوا من جراء هذه العدوى. لذلك يجب أن يفحص المريض الطبيب من أجل معرفة إذا كان مصابًا بالسل أو يراقبه من اجل الإصابة بالسل قبل، أو خلال أو بعد العلاج بايتانيرسبت.
تم الإبلاغ عن بعض الحالات من أنواع السرطان غير الطبيعي، الذي أدى للوفاة، لدى الأطفال والمراهقين الذين قاموا باستعمال حاصرات عامل النخر الورمي قبل بلوغهم الثامنة عشر من العمر.
من أجل الأطفال والمراهقين، والبالغين الذين يقومون باستعمال حاصرات عامل النخر الورمي، مثل ايتانيرسبت، فإن فرص حدوث اللمفوما أو الأنواع الأخرى من السرطان يمكن أن تزداد. قد يكون مرضى التهاب المفاصل الرثياني أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية. [2]

احتياطات استعمال ايتانيرسبت

ايتانيرسبت هو عقار فعال من أجل العديد من المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل، لكنه ليس عقارًا مناسبًا لأي شخص.
قبل وصف عقار ايتانيرسبت يقوم الأطباء في بعض الأحيان بتقييم مدى فعالية التهاب المفاصل لدى المريض، من خلال اختبارات خاصة، حيث يقوم الطبيب بسؤال المريض عن تقييم لشدة الألم من 1 إلى 10 ويقوم بملاحظة عدد المفاصل المتورمة والمؤلمة.
يمكن أن يُطلب من المريض إجراء الفحوصات الدموية من أجل تقييم شدة الاضطراب ومعرفة فيما إذا كان العقار مناسبًا أم لا.
يجب استعمال هذا العقار بحذر في حال عانى المريض من العدوى المتكررة
قبل البدء باستعمال العقار، يجب فحص الصدر بالأشعة السينية من أجل معرفة فيما إذا كان الشخص مصابًا بالسل. في حال الإصابة بالسل، يحتاج الشخص لعلاج السل قبل البدء باستعمال العقار.
يمكن أن يتم فحص الإصابة السابقة بالتهاب الكبد B او C. لأن ايتانيرسبت يمكن أن يزيد من خطر حدوث هذه الاضطرابات مجددًا

قد لا يقوم الطبيب بوصف عقار ايتانيرسبت في حال:

الحمل أو الإرضاع
في حال الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)
في حال الإصابة بأمراض قلبية خطيرة
في حال الإصابة بالسرطان
في حال كان المريض أو أحد أفراد عائلته المقربون يعاني من التصلب المتعدد
في حال وجود اضطرابات رئوية.

في حال الحمل

تشير الدراسات الحديثة إمكانية استعمال ايتانيرسبت في الأشهر الستة الأولى من الحمل. لكن في حال القلق من حدوث نوبات التهاب المفاصل أثناء الحمل، فقد يقترح الأطباء الاستمرار باستعمال العقار طيلة فترة الحمل.

الرضاعة

يوجد معلومات محدودة حول استعمال ايتانيرسبت عند الرضاعة، لكن لا يوجد أي دراسة تظهر أنه يمكن أن يكون مؤذيًا

التفاعلات الدوائية مع حقن ايتانيرسبت

يجب إخبار الطبيب في حال استعمال الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والفيتامينات والمكملات العشبية، لأن البعض من هذه الأدوية قد يتفاعل بطريقة سيئة مع حقن ايتانيرسبت

في حال كان المريض يستعمل ايتانيرسبت، فمن المحتمل أنه يستعمل عقار الميثوتركسات أيضًا. يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستعمال أي عقار آخر جديد.
يمكن الاستمرار باستعمال مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، أو مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول، إلا في حال وصف الطبيب عكس ذلك.

الآثار الجانبية لحقن ايتانيرسبت

معظم الأشخاص لا يعانون من الآثار الجانبية، وفي حال عانوا منها، فإنها لا تكون خطيرة في العادة، لكن في حال عانى الشخص من الآثار الجانبية، يجب استشارة الطبيب حولها.

الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا

انسداد أو سيلان الأنف
التهاب الحلق
الشعور بالغثيان
الحمى الطفيفة
الصداع
الدوخة
الطفح الجلدي
ألم في المعدة [1]

الأعراض الجانبية الخطيرة مثل

العدوى الجديدة أو تفاقم العدوى التي يعاني منها المريض في الأساس، مثل تفاقم التهاب الكبد B في حال كان المريض مصابًا به.
الاضطرابات في الجهاز العصبي: مثل التصلب المتعدد، النوبات أو التهاب أعصاب العين
الاضطرابات الدموية (البعض منها قد يكون مميتًا): مثل تفاقم قصور القلب، الصدفية،
ردود الفعل التحسسية، أو الاستجابة المناعية، من ضمنها متلازمة شبيهة بالذئبة والتهاب الكبد المناعي الذاتي. [2]