شاي كاليندولا

شاي كاليندولا هو مشروب معتدل ومر قليلًا يقدم العديد من الفوائد الصحية.

شاي الكاليندولا كان شائعًا في الطب التقليدي من أجل خصائصه الصحية. الشاي المصنوع من نبات البكورية أو

الأذريون

يتم تطبيقه على الحروق والجروح، أو يتم تناوله داخليًا من أجل شفاء النسج في الفم، الحلق، والسبيل الهضمي.

المعلومات الغذائية في شاي كاليندولا

لم يتم نشر الفيتامينات والمعادن الموجودة في شاي كاليندولا على نطاق واسع، ويمكن أن يتم إهمالها. مثل معظم أنواع الشاي، يحتوي كوب واحد من شاي كاليندولا على غير المحلى على:

0 سعرات حرارية
0 جرام من الألياف
0 جرام من البروتين
0 ملغ صوديوم
0 جرام من الدهون والكوليسترول والكربوهيدرات والسكر [1]

الفوائد الصحية لشاي الكاليندولا

يحتوي على مضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة هي مركبات مفيدة تقوم بتحييد الآثار الجانبية للجهد التأكسدي في الجسم. يمكن أن تحتوي الكاليندولا على العديد من مضادات الأكسدة بما في ذلك الفلافونويد ، البوليفينول ، والكاروتينات

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، مثل عامل نخر الورم ألفا (TNFα). في حين أن الالتهاب هو استجابة جسدية طبيعية ، فإن الالتهاب المزمن مرتبط بحالات متعددة ، بما في ذلك السمنة ومتلازمة الاستقلاب ومرض السكري من النوع 2

في دراسة على الفئران التي تغذت على الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، قامت مستخلصات الكاليندولا بتقليل الجهد التأكسدي وعكس استنفاد مستويات مضادات الأكسدة بنسبة تصل إلى 122٪. وعلى الرغم من أن هذه النتائج تعد واعدة، إلا أنه لا يزال هناك ضرورة لإجراء الدراسات على البشر.

يمكن أن يعزز شفاء الجروح والقرحات

مستخلص الكاليندولا يتواجد في الزيوت، المراهم التي يمكن أن يتم تطبيقها موضعيًا في علاج الجروح والقرحات. يمكن أيضًا تطبيق الشاي على الجلد مع تطبيق ضمادة من القماش، مع ذلك من غير الواضح فيما إذا كان شرب الشاي يملك نفس التأثيرات. تشير الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات أن مستخلص الكاليندولا يمكن أن ينظم تعبير بعض البروتينات التي تنظم شفاء الجروح.

إحدى الدراسات الأنبوبية وجدت أن مستخلص الكاليندولا يمكن أن يزيد من كمية الكولاجين في الجروح أثناء شفاؤها، وهذا البروتين ضروري لتكوين بشرة جديدة. في دراسة استمرت 12 أسبوعًا على 57 شخصًا. 72٪ ممن عولجوا بمستخلص الآذريون من تمتعوا بالشفاء التام من قرح الساق الوريدية ، مقارنةً بـ 32٪ في المجموعة الضابطة.

يمكن أن يحارب الخلايا السرطانية

محتويات الكاليندولا من مضادات الأكسدة يمكن أن توفر فوائد مضادة للأورام. الدراسات الأنبوبية أظهرت أن مضاد الأكسدة الفلافونويد يمكن أن يحارب سرطان الدم وسرطان الجلد والقولون وسرطان البنكرياس.

تشير الأبحاث أن هذا المستخلص ينشط البروتينات التي تقتل الخلايا السرطانية بينما يقوم بحصر البروتينات الأخرى التي يمكن أن تتداخل مع موت الخلايا. لكن هناك نقص في الأبحاث البشرية. لذلك لا يجب استعمال شاي الكاليندولا أو منتجات الكاليندولا كعلاج للسرطان.

يمكن أن يكون له خصائص مضادة للفطريات أو للميكروبات

يُعرف الكاليندولا بخصائصه المضادة للفطريات والميكروبات. الجدير بالذكر، في إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار ، الزيت من

زهور الآذريون

أثبت فعاليته ضد 23 سلالة من خميرة المبيضات، وهي فطر شائع يمكن أن يسبب التهابات في الفم ، والمهبل ، والجلد.

أشارت دراسة أنبوبية أخرى إلى أن مستخلص الآذريون يمنع نمو الليشمانيا، وهو الطفيلي المسؤول عن داء الليشمانيات، وهو مرض قد ينتج عنه تقرحات جلدية أو يؤثر على الأعضاء الداخلية، مثل الطحال والكبد ونخاع العظام. يمكن تطبيق زيوت الكاليندولا، المراهم، الكمادات الباردة أو البخاخ مباشرةً على البشرة، لكن الأبحاث على البشر لا تزال غير كافية، لذلك من غير المعروف إلى الآن فعالية هذه العلاجات.

يمكن أن يدعم صحة الفم

الكاليندولا يمكن أن يعالج الاضطرابات الفموية، مثل التهاب اللثة. التهاب اللثة يتصف بالتهاب مزمن في اللثة، وهو واحد من أشيع الأمراض الفموية. في دراسة استمرت 6 أشهر على 240 شخصًا مصابين بالتهاب اللثة ، شهد أولئك الذين تناولوا غسول الفم بالآذريون انخفاضًا بنسبة 46 ٪ في مستويات الالتهاب ، مقارنة بـ 35 ٪ في مجموعة التحكم.

هذه الدراسات ربطت بين هذه التأثيرات وبين خصائص الكاليندولا المضادة للالتهاب والمضادة للميكروبات. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الغرغرة بشاي الكاليندولا على تخفيف التهاب الحلق، على الرغم من أن الدليل ليس علميًا قاطعًا إلى الآن.

يمكن أن يحسن من صحة البشرة

مستخلص الكاليندولا يتم استعماله بشكل كبير في منتجات التجميل، مثل الكريمات والمراهم. أظهرت الدراسات في الأنابيب والدراسات البشرية أن مستخلص الكاليندولا يمكن أن يعزز رطوبة البشرة ويحسن من مرونتها، وهو بذلك يقوم بتأخير علامات الشيخوخة. هذه التأثيرات ناتجة عن الخصائص المضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تقلل من أذية الجلد بسبب الجهد التأكسدي. ويمكن أن يساعد الواقي الشمسي الذي يحتوي على الكاليندولا في منع الحروق الشمسية

الاستعمالات الأخرى للكاليندولا

يدعي العديد من الأشخاص أن للكاليندولا استعمالات أخرى، لكن القليل منها مدعوم علميًا

يمكن أن ينظم دورة الطمث: يُعتقد أن الكاليندولا يمكن أن يحرض الطمث ويخفف من تقلصات الطمث، لكن لا يوجد دعم لهذه الدراسات.
يمكن أن يخفف التهاب الحلمة أثناء الرضاعة: عند استخدامه موضعيًا، قد تعالج منتجات الآذريون تشقق الحلمات أثناء الرضاعة الطبيعية. لكن لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث
يمكن أن يعمل كتونر للوجه: يمكن أن يقلل من حب الشباب بسبب خصائصه المضادة للأكسدة. لكن لا يوجد أبحاث تدعم هذه الفرضية.
يمكن أن يعزز صحة القلب: الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب في الكاليندولا يمكن أن تقلل من خطر الأمراض القلبية. لكن هذه النتائج ظهرت في الدراسات الأنبوبية عند استعمال جرعات عالية.
يمكن أن يخفف التعب العضلي: هناك دراسة وجدت أن مستخلص الكاليندولا يمكن أن يخفف من ألم العضلات. لكن هذه الدراسة شملت أنواع أخرى من النباتات، لذلك من الصعب معرفة تأثير الكاليندولا. [2]

كيفية تحضير شاي الكاليندولا

بغلي الماء وزهور الآذريون المجففة

يجب وضع حوالي 1 إلى 2 ملاعق كبيرة من أزهار الآذريون المجففة في كوب مقاوم للحرارة وصب حوالي 1 كوب (8 أونصات / 240 مل) من الماء الساخن المغلي عليها. يجب تركها لمدة 15 إلى 20 دقيقة وتغطيتها حتى تتخمر. [3]

الآثار الجانبية المحتملة لشاي الكاليندولا

في بعض الحالات، يمكن أن يسبب شاي كاليندولا تهيج خفيف أو رد فعل تحسسي عندما يتم وضعه على الجلد. يحذر الأطباء أيضًا من وجود ردود فعل غير متوقعة عندما يتم شرب شاي كاليندولا مع تناول المهدئات.

لا يزال الأمر يتطلب المزيد من الأبحاث من أجل معرفة فيما إذا كان شاي كاليندولا آمن من أجل النساء الحوامل أو المرضعات. لذلك من أجل البقاء على الجانب الآمن، يجب أن تتجنب النساء الحوامل أو المرضعات شرب شاي الكاليندولا

البدائل الأكثر صحةً

حال الإصابة برد فعل تحسسي من شاي كاليندولا، أو في حال الحمل أو الرضاعة، فإن هناك عدد من الأعشاب المشابهة التي يمكن أن تقدم فوائد مماثلة:

نبات الصبار
البابونج
الاكيناسيا أو القنفذية
الاقحوان
بذور الكتان
شاي أخضر
لافندر
حليب الشوك
إكليل الجبل
نبتة سانت جون
الكركم [1]