ما هي التغذية السليمة للمراة المرضعة
ماذا يجب أن تأكل الأم المرضعة
تعد الأم المرضعة هي مصدر الغذاء الأساسي والوحيد للطفل الرضيع لذلك يجب عليها أن تتغذى بصورة سليمة لأن نوع الطعام وكميته قد يؤثر على كمية الحليب وطعمه، لذلك يجب على المرأة المرضعة أن تتناول أطعمة صحية تساعد زيادة كمية الحليب في الثدي، ومن خلال هذا المقال سوف نعرض لكم الأطعمة والفواكه المفيدة للأم والرضيع والاطعمة والأطعمة و
الفواكه الممنوعة على المرضعة
التي يجب تجنبها، وإليكم العناصر الغذائية التي تحتاجها المرأة المرضعة بالتفصيل:
-
الألبان ومشتقاتها:
تحتاج المرأة المرضعة إلى تناول الألبان بصورة منتظمة أثناء فترة الحمل والرضاعة، وذلك لتعويض الكالسيوم الذي يتسرب من العظام وينتقل للطفل مما يؤثر على صحة الأم لذلك ينصح بتناول ٣ أكواب من الحليب يوميا. -
الفيتامينات والمعادن:
للمكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن دور كبير في الحفاظ صحة الأم خلال فترة الرضاعة بجانب أتباع نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى ضرورة التنوع في اختيار الأطعمة حتى يتعرض الطفل لأذواق مختلفة مما يجعل لديه قابلية لتناول أطعمة مختلفة عندما يسمح بذلك. -
المياه والسوائل:
تحتاج المرضعة إلى تناول المياه والسوائل بمقدار لا يقل عن ٨ أكواب يوميا، وذلك لحاجة الجسم الشديدة للسوائل خلال فترة الرضاعة، ويظهر ذلك في الشعور الدائم بالعطش وإذا كنت لا تستطيع تناول المياه بكميات كبيرة خلال اليوم فيمكنك إدخال العصائر والخضروات والفواكه التي تحتوي على نسبة من المياه وينصح بتجنب المشروبات الغازية والمشروبات المحلاة.[١]
نصائح عامة لصحة الأُم المُرضعة
تحتاج المرأة المرضعة إلى تغذية سليمة وصحية وذلك لأن كل ما تتناوله يؤثر على الطفل عندما يصل إليه داخل حليب الأم، لذلك يجب علي المرأة المرضعة أن تتناول الأطعمة الصحية وتتبع نظام غذائي جيد حتى يعوضها عن العناصر الأساسية الذي يفقدها الجسم خلال فترة الرضاعة، وإليكم
نصائح للمرأة المرضعة
:
- ضرورة تناول وجبات صحية تحتوى على نسب كافية من العناصر الغذائية الذي يحتاجها الجسم، ويمكنك القيام بذلك بسهولة عن طريق تناول الثلاث وجبات الرئيسية بصورة كاملة مع إضافة ثلاث وجبات خفيفة بشرط أن تكون منخفضة السعرات الحرارية.
- الحرص على تناول الخضراوات والفواكه والبروتينات والحبوب الكاملة وتقسيمهم على خمس وجبات علي مدار اليوم.
- يجب الحذر من أتباع نظام غذائي قاسي لكي يفقدك الوزن الزائد أثناء فترة الحمل والرضاعة لأن ذلك سوف يضر بصحتك وبصحة طفلك، بل يجب عليك تناول الشوكولاتة وبعض الأطعمة الأخرى حتى لا تفقد الوزن ولا تشعر بالحرمان.
- إضافة الأسماء إلى نظامك الغذائي حيث تعد الأسماك والمأكولات البحرية من أكثر المصادر الغذائية الغنية بالبروتين، بالإضافة إلى أنها تحتوى على كميات مناسبة من الاوميجا ٣ وإذا كنت تحب تناول المأكولات البحرية باستمرار فعليك تناول السلمون والتونة والبلطي ثلاث مرات أسبوعيًا.
- الحرص على تجنب الأغذية التي تسبب عصر الهضم والانتفاخ، والأكلات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون وذلك لأنها تضر الطفل عندما تصل إليه في حليب الأم.
- تناول الأطعمة التي تصنع الحليب فهناك العديد من الأطعمة والوجبات الخفيفة التي تحتوى على خصائص تزيد من إنتاج الجسم للحليب مثل دقيق الشوفان والحمص واللوز فيمكنك تناول هذه الأطعمة على مدار اليوم لتعزز إنتاج الحليب وتغذي الطفل والأم.
- الحد من بعض الأطعمة التي تسبب لك الحساسية كما يجب الحد من تناول منتجات الألبان والمحار لأنها تكون سبب في حدوث الإسهال والمغص والطفح الجلدي في كثير من الأحيان
- كما يجب عليك إدخال النشويات ضمن نظامك الغذائي لما بها من ألياف غذائية وفيتامينات مفيدة للأم والرضيع.
- وينصح بتناول كل هذه الأنواع من الأطعمة ولكن بكميات قليلة عند الشعور بالجوع حتى لا يتسبب ذلك في زيادة الوزن.
- كما ينصح بتناول الكافيين بكميات معتدلة لما له من فوائد عديدة للأم والرضيع، ولكن يسبب الإفراط في تناوله مشاكل صحية للرضيع كالإمساك والمغص والغازات وتقلبات المعدة.
- المحافظة على رطوبة الجسم وذلك لأن الحليب الأم يتكون من الماء بنسبة كبيرة مما يزيد من عطش الأم ويجعلها في حاجة دائمة لتناول كميات كبيرة من الماء والسوائل حتى لا تتأثر كمية الحليب مما يؤثر على تغذية الرضيع.[٢]
أسئلة شائعة للأم المرضعة
هناك العديد من التساؤلات التي تدور في ذهن الأمهات أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، سوف نعرض لكم أهم هذه التساؤلات والإجابة عنها:
-
هل يكمن المرضعة أن تتبع نظام غذائي لخسارة الوزن
كما ذكرنا أن الرضاعة الطبيعية تساهم في انقاص الوزن في الكثير من الأحيان، ولكن يختلف مقدار الوزن المفقود من سيدة لأخرى بحسب طبيعة الجسم، لذلك يجب عليك أتباع استشارة الطبيب من أجل معرفة السعرات الحرارية الذي يحتاجها الجسم والتمارين المناسبة حتي يتم فقدان الوزن بصورة آمنة.
-
ما هي الأطعمة التي تزيد الحليب
هناك الكثير الأطعمة التي تزيد كمية الحليب في الثدي، وتختلف هذه الأطعمة من بلد لأخرى باختلاف ثقافة البلدان وإليكم أهم
أطعمة هامة للأمهات المرضعات
:
- اليقطين: حيث يعد اليقطين من أكثر الأطعمة التي يرتبط تناولها بزيادة كمية الحليب في الثدي.
- الدجاج والبيض: حيث تساعد الأطعمة التي تحتوي على البروتين على الشعور بالشبع لفترات طويلة.
- الشوفان: ويعد الشوفان من أكثر الأطعمة التي تساعد على زيادة إنتاج الحليب ويساعد على تحسين الرضاعة الطبيعية وتغذية الطفل.
هل هناك مشروب يزيد من حليب الثدي
تسألت الكثير من الأمهات عن مشروب يزيد من كمية الحليب بالثدي وبالفعل ثبت أن هناك مشروبات تعزز من إنتاج الحليب وأهم هذه المشروبات:
- الحلبة: تعزز من إنتاج الحليب وتمكن الرضيع من استعادة الوزن الذي فقده منذ الولادة.
- الزنجبيل: حيث أثبتت التجارب العملية أن الزنجبيل يعد من النباتات الطبيعية المدرّة للحليب وتزيد من كميته بصورة آمنة دون حدوث أي آثار جانبية على الأم أو الرضيع.[٣]
أهمية التغذية الصحية للمرضع
تعد التغذية السليمة للأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية من أهم الأمور الذي يجب على الأم مراعاتها وذلك لأن الطفل في الشهور الأولى من حياته يستمد غذائه من حليب الثدي، ونظرا لذلك تحتاج الأم إلى تغذية سليمة لكي تمد جسمها بالعديد العناصر الضرورية لصحة الجسم والفيتامينات التي تغذي الطفل وتساعد على اكتمال نموه بصورة طبيعية، فيجب على الأم في هذه الفترة أن تتبع نظام غذائي صحي خالي من أي تقصير فنجد أن الأم التي تتغذى بصورة سليمة تفرز حوالي 850 مل من الحليب يوميا.
أما الأم التي تعاني من سوء التغذية فينخفض إفرازها للحليب ليصل ل ٤٠٠ مل فقط يوميا وهذا النقص لا يؤثر على تغذية الحليب للرضيع لأن طبيعة جسم الأم تجعلها تمد الحليب بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية على حساب صحتها مما قد يضعف جسدها ولكنه لا يؤثر على صحة الطفل. لذلك يجب على الأم تتناول كميات كافية من الفيتامينات والعناصر الغذائية حتى تتمكن من الحفاظ على صحتها وليس صحة الطفل فقط، حتي تتمكن من تلبية احتياج جسمها للمغذيات، توفير المغذيات الكافية للرضيع وذلك عن طريق إنتاج الحليب بشكل كافي.[4]