اقتباسات ” جيمس بالدوين ” وأشهر أقواله

أبرز أقوال جيمس بالدوين



جيمس بالدوين هو أحد الأصوات التي عُرفت بشهرتها في حركة الحقوق المدنية، وقد


وُلد بالدوين عام 1924م في هارلم، بنيويورك، وكان ذلك أثناء نهضة هارلم، مما ولد الأساس الذي لازال مستمرًا في التأثير في الفنون والثقافة السوداء حتى وقتنا الحالي، كما


باتت مسقط رأسه وولادته عبارة عن نبوءة، وأمسى بالدوين واحدًا من المؤلفين السود الأكثر نجاحًا وتبجيلًا في جميع العصور، حيث عمل الكاتب على تنمية القراءة والكتابة في مدرسة (DeWitt Clinton High School) في برونكس، بالإضافة إلى أنه تخرج من المدرسة الثانوية في عام 1942م، ظل طوال السنوات القليلة التالية يعمل في عدد من الوظائف الغريبة من أجل مساعدة عائلته، إذ أنه كان في مواجهة التمييز العنصري في كافة أرجاء مدينة نيويورك، وفي تلك الفترة تقريبًا، حظى بالدوين على زمالة في الكتابة بباريس، وفي هذه الأثناء تطورت كتاباته، حيث تناولت الكثير من أعماله الموضوعات العرقية والاجتماعية، وفي الآتي أبرز أقوال جيمس بالدوين:[1]


On Black Americans

: “To be a Negro in this country and to be relatively conscious is to be in a rage almost all the time.”


On ignorance

: “It is certain, in any case, that ignorance, allied with power, is the most ferocious enemy justice can have.”


On oppression

: “Whatever white people do not know about Negroes reveals, precisely and inexorably, what they do not know about themselves.”


On rejecting victimhood

: “Perhaps the turning point in one’s life is realizing that to be treated like a victim is not necessarily to become one.”


On hate

: “I imagine one of the reasons people cling to their hates so stubbornly is because they sense, once hate is gone, they will be forced to deal with pain.”


On love

: “Love takes off the masks we fear we cannot live without and know we cannot live within.”


On justice

: “If one really wishes to know how justice is administered in a country, one does not question the policemen, the lawyers, the judges, or the protected members of the middle class. One goes to the unprotected—those, precisely, who need the law’s protection most!—and listens to their testimony.”



اقتباسات من جيمس بالدوين




كتابات بالدوين تناولت العديد من القضايا الاجتماعية والضغط النفسي الذي كان له تأثير كبير على الأمريكيين الأفارقة والأفراد من التوجهات الجنسية المتنوعة، وهي كانت من الموضوعات المحرمة في هذه الفترة، كما قام


بالدوين بتناول موضوعًا آخر مثيرًا للجدل، وهو العلاقات بين الأعراق، وكان هذا في روايته (دولة أخرى)، والجدير بالذكر أن والدة


بالدوين كانت شابة وحيدة ولم يستطع معرفة هوية والده البيولوجي أبدًا،


وحينما بلغ جيمس سن الثلاث سنوات، ذهبت والدته وتزوجت من قسيس معمداني يُعرف باسم (ديفيد بالدوين)،


وخلال فترة طفولته، بدأ في اكتشاف شغفه بالقراءة، بينما في البداية سار على خطى زوج والدته، وتولى منصب وزير الشباب وقتها، وعندما كان في المدرسة الثانوية، سُنحت له الفرصة ليعمل في مجلة المدرسة، لذلك قام بنشر الكثير من القصص القصيرة والقصائد، وكانت الأمور تبدو سائرة في اتجاه جيد للكاتب الشاب، وللمؤسف عانت عائلته من الفقر، وازداد الأمر سوءً أكثر فأكثر، مما أدى إلى قيامه بتعليق مخططاته للكلية وقضاء وقته في العمل في كافة أنواع الوظائف من أجل دعم إخوته الصغار، وبالرغم من تلك الصعوبات، إلا أن القاريء يجد لجميس بالدوين مجموعة من الاقتباسات الرائعة، مثلما يلي:[2]

.To be a Negro in this country and to be relatively conscious is to be in a rage almost all the time

.People are trapped in history and history is trapped in them

It is certain, in any case, that ignorance, allied with power, is the most ferocious enemy justice can .have

.Those who say it can’t be done are usually interrupted by others doing it

.Anyone who has ever struggled with poverty knows how extremely expensive it is to be poor

أشهر ما قاله جيمس بالدوين



اعتمد جيمس أسلوبه، وفي خلال وقت سريع لاحظ إعجاب النقاد بالكثير من أعماله، بما يتضمن في ذلك روايته الأولى Go Tell It on the Mountain، وفي عام 1953م، أي بعد مرور ثلاث سنوات، قام


بنشر مجموعة من المقالات ذات القيمة عن التجربة التي مر بها الأمريكيين السود خلال فترة حركة الحقوق المدنية وبعدها، والجدير بالذكر أن مقالته Down at the Cross نُسبت إلى كونها واحدة من أقوى المقالات التي تُظهر حياة الأمريكيين السود والعنصرية المنتشرة في كافة أرجاء البلاد، وكان الفضل في توضيح تلك القضية، هي مقولاته الشهيرة، والتي انتشرت على حد كبير، ومن بعدها رجع بالدوين إلى فرنسا، وقد عاش السنوات الأخيرة له في (سان بول دي فونس)، وحتى وقتنا الحالي، ظل تأثير جيمس على الثقافة الأمريكية كبير، وأيضًا على الأدب العالمي، وقد توفي بالدوين في عام 1987م، وهو تاركًا وراءه تاريخ عظيم وثروة من الحكمة، وفيما يلي مجموعة من اقتباسات بالدوين المؤثرة في جميع أمور الحياة، بدايةً من الحب وصولًا إلى العنصرية والعدالة:[3]

I love America more than any other country in this world, and, exactly for this reason, I insist on the .right to criticize her perpetually

Children have never been very good at listening to their elders, but they have never failed to imitate .them

I imagine one of the reasons people cling to their hates so stubbornly is because they sense, once hate .is gone, they will be forced to deal with pain

There is never time in the future in which we will work out our salvation. The challenge is in the .moment; the time is always now

Nothing is more desirable than to be released from an affliction, but nothing is more frightening than to be divested of a crutch.

People pay for what they do, and still more for what they have allowed themselves to become. And they pay for it very simply; by the lives they lead.