طريقة تحويل الحليب كامل الدسم إلى خالي الدسم

من المعروف لدى الجميع أن الحليب مفيد للجسم، ولكن لسوء الحظ، بعض أنواع الحليب، بما في ذلك الحليب كامل الدسم، غنية بالدهون ويمكن أن تسبب زيادة الوزن والسمنة وبعض الحالات الصحية المزمنة.

ويروج الكثيرون للحليب الخالي من الدسم كوسيلة لخفض السعرات الحرارية وتقليل تناول الدهون، وقد يرغب أولئك الذين يفكرون في التحول إلى الحليب الخالي من الدسم في معرفة طرق تحويل الحليب كامل الدسم إلى خالي الدسم، وهي كالتالي: [1]

القشط البارد

ستحتاج في هذه الطريقة، إلى الحليب غير المتجانس لصنع الحليب منزوع الدسم، وبمجرد الحصول عليها، يجب اتباع الخطوات التالية بعناية:

ضع غطاءً على الحاوية مع الحليب كامل الدسم واتركه جانبًا لبضع ساعات، وخلال هذا الوقت، سوف تستقر جميع جزيئات الدهون الصلبة في الحليب.
عندما تفتح غطاء الحاوية، ستلاحظ أن طبقة تحتوي على الكريمة تطفو على سطح الحليب.
بدون رج الحاوية أو الحليب، قم بإزالة الكريمة الموجودة على الجزء العلوي من الحليب بملعقة، وإذا قمت بهزها، فعليك تكرار العملية برمتها من البداية.
بعد إخراج الدهون أو الكريمة من الحليب، فإن الحليب المتبقي هو ما تحتاجه، ويمكنك تكرار هذا الإجراء عدة مرات لإزالة الدهون تمامًا من الحليب.

القشط الساخن

في هذه الطريقة، ستصنع حليبًا خالي الدسم من الحليب كامل الدسم عن طريق غليان الحليب، ولذلك يجب اتباع الخطوات التالية بعناية:

نأخذ الحليب في مقلاة مجوفة ونغليه لمدة 10 إلى 15 دقيقة على نار منخفضة.
أغلق الموقد وضع المقلاة جانبًا للتبريد.
بمجرد أن يبرد، ستلاحظ طبقة من الكريمة تطفو على الحليب.
أزل الكريمة وحليبك سيكون خالي من الدسم، ومن أجل جعل الحليب خاليًا تمامًا من الدهون، يمكنك تكرار هذه العملية عدة مرات (2-3 مرات).

الفصل بالطرد المركزي

الفصل بالطرد المركزي هو أسلوب آخر شائع الاستخدام لفصل الدهون عن الحليب لصنع الحليب الخالي من الدسم، وكما يوحي الاسم، يعتمد الفصل بالطرد المركزي على استخدام جهاز طرد مركزي، والذي يقوم بتدوير حاويات الحليب بقوة تصل إلى 5000 إلى 10000 مرة من الجاذبية.

وأثناء معالجة الحليب في جهاز طرد مركزي، يتم فصل الحليب والدهون وتوجيههما إلى عبوات منفصلة، كما تلاحظ الرابطة الدولية لبحوث الثروة الحيوانية، ويمكن للفصل بالطرد المركزي أيضًا إزالة البكتيريا والمركبات الضارة الأخرى من الحليب.

القيمة الغذائية للحليب الخالي من الدسم

يعتبر الكثيرون أن الحليب الخالي من الدسم منتج ألبان مرغوب فيه، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم ومحتوى منخفض من الدهون، ووفقًا لوكالة الولايات المتحدة الأمريكية، وقاعدة بيانات المغذيات الوطنية، فإن كوب واحد من 8 أونصات من الحليب خالي الدسم يحتوي على 0.20 جرام من الدهون وحوالي 83 سعرة حرارية، أقل بكثير من 7.9 جرام من الدهون و 149 سعرة حرارية في الكمية نفسها من الحليب كامل الدسم.

بالإضافة إلى ذلك، توفر 8 أونصات من الحليب الخالي من الدسم حوالي 299 ملليجرام من الكالسيوم، وفقًا لتقارير الولايات المتحدة الأمريكية، وقاعدة بيانات المغذيات، أو حوالي 30 في المائة من الحصة الغذائية الموصى بها لهذه المغذيات، ويجب أن يحصل معظم البالغين الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا على 1000 ملليجرام على الأقل من الكالسيوم يوميًا.

وبالرغم من قلة نسبة الدهون والسعرات الحرارية في الحليب خالي الدسم، إلا أنه قد لا يكون الخيار الأفضل للجميع، وفي الواقع، لو حظ أن الأطفال الصغار وكبار السن والذين يتعبون

رجيم الحليب كامل الدسم

قد يستفيدون من ارتفاع نسبة الدهون في الحليب كامل الدسم.

وقد تؤدي إزالة الدهون من الحليب إلى فقدان بعض العناصر الغذائية التي تذوب في الدهون، بما في ذلك الفيتامينات A و D ، وهذه إحدى

أضرار حليب خالي الدسم

، لذلك تأكد من قراءة الملصقات بعناية للتأكد من أن الحليب الخالي من الدسم في متجر البقالة الخاص بك مدعوم بهذه الفيتامينات المهمة.[1]

بدائل الحليب

إذا لم تكن منتجات الألبان متاحة لك بناءً على ذوقك المفضل، أو إذا كنت نباتيًا أو لديك قيود على اللاكتوز، فهناك العديد من بدائل الحليب المتاحة في السوق، مثل الحليب منخفش الدسم والحليب معدوم الدسم، وفي الغالب تتم إضافة بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية إلى بدائل الحليب من خلال التدعيم، على الرغم من أنها تحتوي على مكونات غير الألبان.

ومع جميع الأصناف، اختر الإصدارات غير المحلاة، ويمكن لبدائل الحليب أم تضاعف نسبة السكر إذا تم تحليتها بالسكريات المضافة، ومن هذه البدائل ما يلي: [2]

حليب اللوز

حليب اللوز نباتي ويتم تصنيعه عن طريق طحن اللوز إلى عجينة، ويُخلط اللب بالماء ثم يُصفى، وحليب اللوز قابل للاستهلاك من قبل النباتيين وهو خالي من اللاكتوز بشكل طبيعي.

وعلى الرغم من أن اللوز يعرف بكونه مصدر جيد للبروتين، إلا لان حليب اللوز لا يحمل نفس الميزة، حيث يحتوي كوب حليب اللوز غير المحلى على 1 جرام من البروتين وفي المقابل يحتوي كوب من حليب البقر على 8 جرام من البروتين، ولكن على الجانب الإيجابي، يحتوي حليب اللوز على نسبة قليلة من السعرات حرارية والسكر مقارنة بحليب البقر كما يحتوي على نسبة قليلة جدًا من الدهون المشبعة.

وحليب اللوز من المصادر الجيدة لفيتامين أ والبوتاسيوم وغالبًا ما يكون مدعومًا ليكون مصدرًا جيدًا لفيتامين د، ويحتوي حليب اللوز بشكل طبيعي على الكالسيوم كما أنه مدعم به، مما يجعله أعلى بكثير في الكالسيوم لكل وجبة من حليب البقر.

حليب الصويا

يتكون حليب الصويا من تعليق دقيق فول الصويا في الماء، وبديل الحليب هذا المستخدم على نطاق واسع نباتي ويستهلكه كل من النباتيين والذين لا يتحملون اللاكتوز، إنه مصدر جيد للبروتين (مثل حليب البقر) ، وهو أقل بكثير من السعرات الحرارية من الحليب كامل الدسم، ويحتوي على السعرات الحرارية ذاتها الموجودة في الحليب قليل الدسم، كما أنه يحتوي على نسبة قليلة جدًا من الدهون المشبعة.

ويعتبر حليب الصويا مصدرًا جيدًا لفيتامين أ والبوتاسيوم ، وفي الغالب يتم دعمه ليتحول إلى مصدر جيد للكالسيوم وفيتامين د، ومع ذلك، فإن فول الصويا هو أيضًا أحد مسببات الحساسية الشائعة، لذلك يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من فول الصويا ألا يشربوا حليب الصويا.

زيأتي معظم فول الصويا في الولايات المتحدة من نباتات معدلة وراثيًا، وهو ما يثير قلق البعض، بالإضافة إلى ذلك، قد يمثل تناول الكثير من فول الصويا أزمة صحية للأشخاص المصابيت بأمراض الغدة الدرقية أو حالات أخرى.

حليب الأرز

حليب الأرز مصنوع من الأرز الأبيض أو البني المطحون، ومن غير المحتمل أن تسبب جميع منتجات الألبان الحساسية، ولذلك يعتبر حليب الأرز خيارًا مثاليّا للأشخاص المصابين بالحساسية تجاه مشتقات الألبان أو فول الصويا أو المكسرات.

ويمكن تقوية حليب الأرز حتى يتحول إلى مصدر جيد للكالسيوم وفيتامين أ وفيتامين د، ومع ذلك، فإن حليب الأرز يعرف باحتوائه على نسبة كبيرة من السكر والكربوهيدرات والسعرات الحرارية وقليل من البروتين.