كيف اعرف ان بشرتي دهنية

ما هي البشرة الدهنية

تختلف

أنواع البشرة ومميزاتها

، ومن الجدير بالذكر أن كافة الأشخاص يحتاجون إلى كمية مُحددة من الزيوت الطبيعية لكي تحافظ على نضارة بشرتهم ورطوبتها، ويتم تحديد أنواع البشرة عن طريق كمية الزيت التي تُفرزها البشرة على الوجه، وعلى هذا يمكن تصنيف نوع البشرة على أنها جافة، مختلطة أو دهنية.

و

نوع بشرتك

الدهنية هو ما تظهر عليه البشرة فالزيوت الزائدة على الوجه ينتج عنها شكل لامع أو دهني بصورة مستمرة.

السبب العلمي وراء البشرة الدهنية

إن الغدد الدهنية موجودة في الجلد وهي التي تقوم بإفراز الزهم والذي يعمل على تليين الجلد وحمايته من الجفاف أو التهيج، وتُفرزه من المسام، وحينما تسير تلك العملية بسلاسة فإن الزهم لا يقوم بتشحيم البشرة فقط، بل أنه يزيل كذلك خلايا الجلد الميتة والمهيجات الأخرى من المسام، ولكنه يؤدي لأن تبدو البشرة لامعة، ومن الممكن أن تنسد المسامات، مما ينتح عنه عدد من عيوب البشرة.

كيفية معرفة البشرة الدهنية

إذا ظهرت على البشرة العلامات التالية فذلك يعني أن لديك نوع من

انواع البشرة

الدهنية وهي: [1]

  • وجه لامع وغالبًا ما يبدو دهنيًا.
  • لا يظل المكياج ثابتًا وكأنه أنه ينزلق.
  • تتسع المسامات بصورة واضحة، وبشكل خاص على الأنف، الذقن والجبهة.
  • المناطق الدهنية من الوجه بها رؤوس سوداء، بثور أو أنواع أخرى من حب الشباب.

ويمكن

معرفة نوع البشرة بالمنديل

من خلال منطقة T، وهي منطقة الوجه التي تتمثل في الجبهة والأنف والتي تميل بطبيعتها إلى امتلاك غدد زيتية نشطة، والتي قد تنتج مزيدًا من الدهون، وإذا كانت منطقة T الخاصة بك دهنية في حال أن باقي الوجه يظهر طبيعيًا أو جافًا، فذلك يعني أن البشرة من النوع المختلط، ومن الممكن أن يتغير نوعها نتيجة الهرمونات، المناخ ومستويات التوتر، أما إذا كانت كافة أجزاء الوجه دهنية فهذا يعني أن البشرة دهنية.

طرق التعامل مع البشرة الدهنية



إن

البشرة وانواعها

المختلفة تحتاج إلى طرق خاصة في العناية بها، والبشرة الدهنية يستغرق تحسينها وقتًا، سواء أكان البحث عن التخلص من البثور أو الحد من كمية اللمعان الدهنية على البشرة، ومن الممكن أن يُساعد روتين العناية بالبشرة المصمم خصيصًا للبشرة الدهنية على القيام بذلك، وهو يكون كالتالي: [2]

تنظيف الوجه مرتين على الأقل في اليوم

من أبسط الطرق التي تُسيطر على البشرة الدهنية هي تنظيف الوجه بانتظام، من خلال غسل الوجه مرتين في اليوم صباحًا ومساءً، ويمكن استخدم الصابون الرغوي أو منظفًا للوجه غير المنظفات التي تشتمل على كريم أو غسول، إذ أن المنظفات الرغوية تعمل بشكل أفضل في التخلص من الزيوت الزائدة وتترك البشرة منتعشة ونظيفة.

وينبغي كذلك تنظيف الوجه والجسم في حال كانت البثور الجسدية تمثل مشكلة بعد التعرق، وخاصة بعد أداء التمارين الرياضية أو غيرها من الأنشطة البدنية الشاقة، إذ أن العرق من الممكن أن يقوم بتهييج الحبوب ويؤدي إلى نوع معين من حب الشباب يُعرف بحب الشباب ميكانيكا.

إذا لم يكن الماء والصابون متوافرين على الفور فمن الممكن الاحتفاظ بقطعة من مناديل التنظيف المُبللة مسبقًا في الحقيبة لمسح البشرة، والتي يُمكن شراؤها من السوق، في حين أنه حتى مناديل الأطفال التي تخلو من العطر سوف تفي بالغرض.

ولكن يجب الحذرر من كثرة التطهير، إذ أنه قد يؤدي إلى زيادة تهيج البشرة، إذ أن الغسيل المتكرر لن يؤدي إلى التخلص من البثور.

استخدام دواء قابض

إن الدواء القابض من الطرق الجيدة في التحكم بالزيوت، وهو مثل التونر، إلا أنه يتم صنعه مخصوصًا لأنواع البشرة الدهنية، والأدوية القابضة تُساعد على التخلص من الدهون الزائدة في الجلد وتشد المسام حتى ولو بصورة مؤقتة على الأقل.

وعند الاستخدام يتم وضعه على قطعة قطنية يم يتم مسحها على منطقة الوجه والرقبة بالكامل، ويمكن القيام بذلك بعد التنظيف ولكن قبل وضع المرطب أو الأدوية الموضعية لحب الشباب.

وتُعد الأدوية القابضة كذلك رائعة لاستخدامها بين الغسلات حتي يتم تنظيف الزيوت الزائدة والتخلص من اللمعة الزيتية التي تظهر خلال النهار، وتشتمل بعض الأدوية القابضة على عناصر مثل حمض الجليكوليك، حمض الساليسيليك الذي يمكن أن يُساهم في التخلص من الحبوب أيضًا.

استخدام المنتجات الخالية من الزيوت والماء

بالتأكيد لا يكون هناك رغبة في وضع المزيد من الزيوت على البشرة الدهنية أكثر مما يكون موجودًا بالفعل، ولذلك يُفضل البحث عن كلمة “خالٍ من الزيت” على الملصقات وخصوصًا تلك التي تكون موجودة  على المنتجات مثل المرطبات، واقي الشمس، والمكياج.

وقد يكون هناك رغبة كذلك في التعامل مع المنتجات التي تحمل علامة (noncomedogenic)، وهذا يدل على أنها أقل عرضة لتسببها في انسداد المسام والبثور، وأقل عرضة لتسبب حب الشباب.

وتُعتبر المنتجات التي تقوم على الماء من الخيارات الرائعة لأنواع البشرة الدهنية، إذ أنها تقوم باستخدام قاعدة هلامية ولا تترك أي بقايا ثقيلة على الجلد.

ومن الممكن إيجاد المواد الهلامية المرطبة ذات الأساس المائي من واقيات الشمس، كريم الأساس للماكياج، ولكن ينبغي التحقق من الملصقات، ويتم تسويق الكثير من تلك المنتجات للأشخاص الذين يمتلكون البشرة الدهنية والمعرضة للكسر ومن الجدير بالذكر أن غالبية الأنواع تتناسب مع كافة

الوان البشرة

.

عدم فرك البشرة

إن الأشخاص الذين يمتلكون البشرة الدهنية ملزمزن بصورة خاصة على التنظيف، وقد يكون من العسير التخلص منها، ومن الجدير بالذكر أن فرك الجلد وتنظيف المسامات بعمق والتخلص من حب الشباب وتقليل الدهون لا يُساعد في تغيير نوع البشرة، إذ أن فرك الجلد بالمقشرات، الوسادات أو المناشف الكاشطة لن يجعل البشرة أقل دهنية ولن يحسن حب الشباب، إلا أنه سوف يكون من

مهيجات البشرة الدهنية

، وينبغي أن يكون الشخص لطيفًا مع بشرته ويتعامل معها برفق مهما كان نوعها.

التقشير واستخدام علاجات حب الشباب

إن علاجات حب الشباب ومنتجات التقشير تقوم بتقليل الدهون الزائدة، ومن الممكن كذلك أن تحسن من مظهر المسامات الكبيرة، وفي الغالب ما ترتبط البشرة الدهنية بالمسام الكبيرة، ويمكن أن تكون محبطة كحب الشباب ذاته، في حين أنه لا يمكن تصغير حجم المسام بصورة دائمة، ولكن يمكن جعلها تبدو أصغر.

والكثير من أدوية حب الشباب تقوم بتقليل تضخم المسام خلال إزالة البثور، والرتينويدات الموضعية بصورة خاصة تكون جيدة في تقليل المسام الواسعة، وحمض الساليسيليك هو خيار آخر.

وفي حال أن حب الشباب لم يكن مشكلة كبيرة، بينما أن الشخص يرغب في تقليل شكل المسام الكبيرة، فإن منتجات التقشير تكون السبيل لذلك، وأحماض ألفا هيدروكسي مثل حمض الجليكوليك تقوم بالمحافظة على المسام خالية من الحطام مما يجعلها تبدو أصغر، كما أن عمل الأقنعة التي من دورها علاج حب الشباب يكون مُفيدًا وكذلك قد تساعد على تفتيح

البشرة الخمرية

.