معلومات حول حقن اوماليزوماب omalizumab

حقن اوماليزوماب

اوماليزوماب هو عقار يُحقن تحت الجلد ويستعمل لعلاج:

  • الربو المعتدل إلى الشديد لدى الأشخاص بعمر 6 سنوات وما فوق الذين يعانون من

    أعراض الربو

    التي لا يتم التحكم بها من خلال أدوية الربو. يجب إجراء اختبار الجلد أو الفحص الدموي من أجل اختبار الحساسية للمواد المسببة للحساسية.

  • السلائل الأنفية

    لدى الأشخاص بعمر 18 سنة وما فوق عندما لا تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج السلائل الأنفية التي تسمى الكورتيكوستيرويدات الأنفية بشكل جيد بما فيه الكفاية، غير المعروف ما إذا كان اوماليزوماب آمنًا وفعالًا في الأشخاص المصابين بالسلائل الأنفية الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
  • الشرى المزمن مجهول السبب لدى الأشخاص بعمر 12 سنة من العمر وما فوق من أجل علاج الشرى الذي لا يتم التحكم به من خلال الأدوية الأخرى.

لا يستعمل اوماليزوماب من أجل علاج الاضطرابات التحسسية، الأنواع الأخرى من الشرى أو الاضطرابات التنفسية. [1]


كيفية عمل اوماليزوماب

  • يعمل اوماليزوماب من خلال حصر مادة تسمى IgE، والتي ترتبط في النوع من الالتهابات الذي يسبب السلائل الأنفية. IgE هو اختصار للجلوبيولين المناعي E، وهي مادة توجد بشكل طبيعي في الجسم بكميات صغيرة. تلعب هذه المادة دورًا في الإصابة بالربو التحسسي. عندما يتنفس الأشخاص المصابون بالربو التحسسي مادة مسببة للحساسية على مدار العام، مثل وبر القطط أو الكلاب ، فإن أجسامهم تفرز المزيد من IgE. قد يتسبب هذا في سلسلة من ردود الفعل في أجسامهم يمكن أن تؤدي إلى

    نوبات الربو

    وأعراضه. يعمل اوماليزوماب من خلال المساعدة في حصر IgE.
  • اوماليزوماب ليس ستيرويد
  • اوماليزوماب ليس إجراء جراحي، إنما هو حقنة يتم إعطاءها في عيادة الطبيب. [1] [2]

كيفية استعمال حقن اوماليزوماب

  • يجب أن يتم إعطاء الحقن من قبل الطبيب.
  • يجب أن يتم إعطاء اوماليزوماب في حقنة واحدة أو أكثر تحت الجلد، مرة واحدة كل 2 أو 4 أسابيع.
  • من أجل الأشخاص المصابين بالربو أو السلائل الأنفية، يجب إجراء اختبار دموي لمادة تسمى IgE قبل بدء العلاج بحقن اوماليزوماب من أجل تحديد الجرعة المناسبة وتكرار الجرعات.
  • من أجل الأشخاص المصابين بالشرى المزمن، من غير الضروري إجراء الفحوصات الدموية من أجل تحديد الجرعة أو مدى تكرارها.
  • لا يجب التقليل من الجرعة أو التوقف عن استعمال أي من أدوية الربو، السلائل الأنفية أو أدوية الشرى في حال لم يصف الطبيب ذلك.
  • قد لا يجد الشخص تحسن مباشر في الأعراض بعد العلاج بحقن اوماليزوماب. [1]

الجرعة والتطبيق من اوماليزوماب

  • في حال تلقي العقار من أجل الربو أو السلائل الأنفية، يجب تلقي العقار مرة كل 2 أو 4 أسابيع. تعتمد الجرعة على مستويات IgE، سوف يقوم الطبيب بإجراء فحص دموي قبل البدء بالعلاج، وقياس وزن الجسم، ويقوم الطبيب بإخبار الطبيب في حال كان يحتاج 1، 2 أو 3 حقن لكل جرعة. في حال احتاج المريض لأكثر من حقنة، يجب إعطاءها في مكان مختلف من الجسم.
  • عقار اوماليزوماب ليس علاج إنقاذي ولا يجب استعماله لعلاج نوبات الربو المفاجئة. وليس بديلًا عن الأدوية التي يستعملها الشخص. لا يجب تغيير الجرعة دون استشارة الطبيب. [2]

معلومات مهمة يجب معرفتها حول اوماليزوماب

يمكن حدوث رد فعل تحسسي شديدة عند استعمال اوماليزوماب. هذا التفاعل يمكن أن يحدث بعد الجرعة الأولى، أو بعد العديد من الجرعات. يمكن أن يحدث مباشرةً بعد الحقن أو بعد عدة أيام. رد الفعل التحسسي هو اضطراب شديد مهدد للحياة يمكن أن يؤدي إلى الموت. يجب الذهاب إلى أقرب مركز للرعاية الطبية في حال ظهور أعراض رد الفعل التحسسي الشديد

  • الأزيز، ضيق التنفس، السعال، ضيق الصدر، أو صعوبة في التنفس
  • انخفاض الضغط الدموي
  • الدوخة، الإغماء، تسارع أو ضعف ضربات القلب، القلق
  • الاحمرار، الحكة، الشرى، أو الشعور بالدفء
  • تورم الحلق أو اللسان، ضيق الحلق، خشونة الصوت، صعوبة في التنفس

احتياطات استعمال اوماليزوماب

  • لا يجب استخدام حقن اوماليزوماب في حال الحساسية للعقار أو المكونات الأخرى الموجودة فيه.

قبل تلقي الحقنة، يجب إخبار الطبيب عن الاضطرابات الصحية التي يعاني منها المريض، وهي تتضمن:

  • وجود حساسية للاتكس، أو الحساسية الأخرى مثل (حساسية الأطعمة، أو الحساسية الموسمية). قد يحتوي غطاء الإبرة من اوماليزوماب المعبأ مسبقًا على اللاتكس.
  • في حال عانى المريض من اضطرابات في التنفس (تشنج قصبات)
  • في حال عانى المريض من رد فعل تحسسي شديد للحقنة.
  • في حال الإصابة بالعدوى الطفيلية
  • في حال الإصابة بالسرطان


في حال الحمل

  • يجب إخبار الطبيب في حال الحمل أو التخطيط للحمل. من غير المعروف فيما إذا كان العقار يمر عبر حليب الثدي.


في حال الإرضاع أو التخطيط للإرضاع

  • من غير المعروف فيما إذا كان العقار يمر عبر حليب الثدي. يجب استشارة الطبيب حول الطريقة الأفضل من أجل إطعام الطفل عند استعمال اوماليزوماب.


التفاعلات الدوائية مع حقن اوماليزوماب

يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يستعملها المريض، من ضمنها الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة، الفيتامينات والأعشاب.

الآثار الجانبية لحقن اوماليزوماب


الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا

في البالغين والأطفال بعمر 12 سنة وما فوق المصابين بالربو:

  • الألم خاصةً في الذراعين والساقين
  • الدوخة
  • الشعور بالتعب
  • الطفح الجلدي
  • كسور العظم
  • الألم أو انعدام الراحة في الأذنين

في الأطفال بعمر 6 إلى أقل من 12 سنة المصابين بالربو:

  • أعراض البرد الشائعة
  • الصداع
  • الحمى
  • التهاب الحلق
  • الألم أو عدم الراحة في الأذنين
  • ألم البطن
  • الغثيان
  • التقيؤ
  • الرعاف

في البالغين المصابين بالسلائل الأنفية:

  • الصداع
  • ردود فعل في مواقع الحقن
  • ألم في المفاصل
  • ألم في الجزء العلوي من البطن
  • الدوخة

في البالغين المصابين بالشرى المزمن مجهول السبب:

  • الغثيان
  • الصداع
  • التورم داخل الأنف، الحلق أو الجيوب
  • السعال
  • ألم المفاصل
  • الإنتان في السبيل التنفسي العلوي.


الأعراض الجانبية الخطيرة

  • السرطان: تم الإبلاغ عن بعض حالات السرطان لدى الأشخاص الذين تلقوا اوماليزوماب
  • التهاب الأوعية الدموية: بشكل نادر، يمكن أن يحدث ذلك لدى الأشخاص المصابين بالربو الذين يقومون باستعمال اوماليزوماب. هذا الأمر يحدث عادةً، ولكن ليس دائمًا لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية الستيرويد عن طريق الفم الذي يتم إيقافه أو خفض الجرعة. من غير المعروف إذا كانت حقن اوماليزوماب هي السبب، يجب إخبار الطبيب في حال كان المريض يعاني من طفح جلدي، ألم في الصدر، ضيق تنفس، أو الشعور بوخز أو خدر في الذراعين أو الساقين.
  • الحمى، ألم العضلات، والطفح: بعض الأشخاص الذين يقومون باستعمال اوماليزوماب تظهر عليهم هذه الأعراض بعد 5 أيام من تلقي حقن اوماليزوماب. في حال ملاحظة أي من هذه الأعراض، يجب إخبار الطبيب.
  • العدوى الطفيلية: بعض الأشخاص يمكن أن يتعرضوا لخطر الإصابة بالطفيليات بعد تلقي الحقن. يجب أن يقوم الطبيب بفحص البراز من أجل التحقق من وجود العدوى الطفيلية.
  • اضطرابات القلب والأوعية الدموية: بعض الأشخاص الذين يتلقون عقار اوماليزوماب يمكن أن يعانوا من ألم في الصدر، النوبة القلبية، تخثر الدم في الرئتين أو الساقين، أو أعراض مؤقتة أو الضعف على جانب واحد من الجسم، واضطراب في الكلام أو تغير الرؤية. من غير المعروف إذا كان ذلك ناجمًا عن حقن اوماليزوماب. [1]