كيف أجعل ؟ ” ابني شجاعاً  


الشجاعة


الشجاعة من شيم الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها الفرد ليحسن التصرف في حياته ومستقبله، ولذلك يحرص كل أب وام على تشجيع أطفالهم على اكتساب صفة الشجاعة، ويتساءل الآباء والأمهات كيف أجعل ابني شجاعاً، ومن خلال هذا المقال سنعرض لكم في خطوات بسيطة طريقة تعويد الطفل على ممارسة سلوك الشجاعة، وتشجيع الطفل على التغلب من المخاوف، وطريقة الاندماج الطبيعي مع المجتمع المحيط، وتعلم الجرأة والشجاعة و

أنواع الشجاعة

.


كيف تجعل ابنك شجاعًا


تعزيز ثقة الطفل في نفسه من خلال عدد من المواقف التي يعلم فيها الوالدين طفلهم طريقة التعامل في المواقف المختلفة وطريقة التصرف في المواقف الحياتية المختلفة واليومية مثل شراء الأشياء البسيطة والتحدث مع المعارف والغرباء تحت إشراف الوالدين وطريقة التعامل مع الأطفال من نفس السن والقيام بالأنشطة الاجتماعية التي تعمل على تعزيز قدرات الطفل المختلفة بالإضافة إلى التالي:


  • التصرف بشجاعة في مختلف المواقف التي تمر أمام الطفل، حيث يعتبر الوالدين هما المرجع الأساسي للطفل الذي يتكون من خلاله معارفه وصفاته المختلفة في مختلف الأمور، ويعتمد الأبناء على الأب والأم أيضا في تعلم الشجاعة او غيرها من الصفات الحياتية المختلفة التي يكتسبها الطفل.

  • عد التصرف نيابة عن الطفل: حيث يجب على الوالدين أن يتوقفوا عن حماية الطفل بشكل مبالغ فيه، لان هذا الأمر يقود الطفل إلى الاعتماد بشكل كامل على الاب والام في كافة الأمور الحياتية، وتجعله غير قادر على اتخاذ أي قرار أو التصرف في أي أمر، مما يخلق شخصية ضعيفة ومهزوزة غير قادرة على التصرف في اى موقف تتعرض له في الحياة.

  • تنمية مشاعر الأمان والمحبة والترابط الأسري بين أفراد الأسرة الواحدة من أهم الأمور التي تجعل الطفل قادرا على التعبير عن رأيه والتصرف بحرية دون خوف او قلق، مع الاطمئنان بان الوالدين هم الحصن المنيع الذي يلجأ إليه الطفل ليشعر بالأمان من أي خطر خارجي، فيزيد إحساسه بالشجاعة لكونه مكتفى من الأمان والحب.
  • تقديم الدعم الكامل من الوالدين للطفل في مختلف المواقف مع الحرص على التوجيه بالشكل الصحيح بعيدا عن الإهانة او العقاب المبالغ فيه.، وضع حدود للتعاملات بين الطفل والأشخاص المحيطين به من الأهل والأصدقاء في إطار من الحب والاحترام، مع حرص المحيطين من الكبار على تعزيز قدرات الطفل الحياتية في التعامل مع الأمور المختلفة.[1]


ما هي


صفات الشجاع



صفات الشجاع

متعددة فإن الشجاعة من الصفات الواسعة والكبيرة التي تتضمن عدد كبير الأخلاقيات التي تحكم الشجاعة الإيجابية مثل قوة التحمل والإصرار والثبات على الحق ومقاومة أي أفكار او تصرفات خاطئة، ويجب على الطفل منذ نعومة أظافره أن يتعلم ممارسة الشجاعة في مختلف الأفعال التي يقوم بها في حياته، لأن الشجاعة هي صفة إنسانية حميدة في المقام الأول، ويتصف الإنسان الشجاع أيضا بالقوة في التعامل في مختلف المواقف، كما يتميز الإنسان الشجاع بكونه بعيد تماما عن البطش والأفعال المؤذية، ومن أهم الصفات التي يتميز بها الإنسان الشجاع:


  • الالتزام بأداء الواجبات المفروضة على الشخص سواء الواجبات العائلية أو العملية أو الإنسانية، حيث أن التقصير في أحد جوانب يعد عدم التزام من الإنسان الشجاع في حياته بشكل عام التي تتسم بالالتزام والنجاح في مختلف النواحي.

  • الالتزام بالكلمة والوعد: من أهم صفات الإنسان الشجاع التي يجب أن يلتزم بها، لأن الشجاع لا يمكنه ابدا ان يرجع في وعدة او في كلمته، وكذلك التزام الشخص بكلمته يمنحه مزيد من الاحترام والتقدير أمام كل من حوله.

  • الجرأة من السمات الشخصية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالشجاعة، فيجب أن يكون الشخص الشجاع يتسم بالجرأة وقادرا على القيام بالواجبات المطلوبة منه في جرأة وإصرار دون الخوف من أي ظروف محيطة بالشخص

  • الكرم والالتزام والعطاء من صفات الشخص الشجاع أيضا لأن الإنسان الشجاع لا يبخل على الأشخاص المحيطين به بالنصيحة او المساعدة او الكلمة الطيبة


تعليم الطفل الدفاع عن النفس


هناك عدد من


قصص تعلم الطفل الدفاع عن نفسه


لأن الطفل في المراحل الأولى مثل مرحلة الحضانة او الابتدائي قد يتعرض الى عدد من المشكلات أو الاعتداء من الأطفال في نفس العمر تقريبا، مما يؤثر بالسلب على صحة الطفل النفسية، وذلك لأن هناك بعض الأطفال في تلك المرحلة تتميز أفعالهم بالعدوانية فيقومون بضرب زملائهم واهانتهم مما يجعل الأطفال يشعرون بالضيق والحزن. ويمكنك البحث عن تلك القصص وستجد الكثير منها على اليوتيوب ويوجد القصص المكتوبة والمصورة في المكتبات المختلفة.


طرق تعزيز الشجاعة وقوة الشخصية لدى الطفل


  1. تشجيع الطفل على اللعب والاندماج مع الأطفال الآخرين في مجموعات كبيرة، مما ينمى فكرة الاندماج والإبداع لدى الطفل ويعلمه التعامل والتواصل مع الأطفال الآخرين.

  2. مدح الطفل والثناء على أفعاله الجيدة التي يقوم بها، مع عدم المبالغة الشديدة، مما يجعل الطفل يشعر بالفخر والرضا عن نفسه ويشجعه على التصرف بشجاعة وقوة في المرات القادمة، لأن الثناء على الطفل يدفعه للقيام بمهامه بشكل أفضل وينمي قدراته.

  3. تعليم الطفل المهارات الحياتية المختلفة بحسب عمرة، حيث تعلم المهارات الجديدة يتيح للطفل التطور بشكل كبير والاحساس بالنجاح مما يكسبه المزيد من الثقة، ويبدأ التعليم منذ الصغر بدءا من تعليم الطفل الإمساك بالطعام والكوب، وحتى تعلم القراءة والمعارف المختلفة وركوب الدراجة.

  4. علم طفلك كيف يواجه التنمر في


    المدرسة


    حتى لا يتعرض الى تأثيرات نفسية قد تؤدى الى حدوث أي مشكلات لدى الطفل، وتعتبر الشجاعة في المواجهة هي الصفة الأساسية التي يحتاجها الطفل في مثل تلك المواقف.

  5. توفير التربية الإيجابية للطفل التي يمكن من خلالها تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وتنمية شعور احترام الذات وعدم تقبل الإهانة، من أهم الأمور التي تعزز الشجاعة والشخصية القوية لدى الطفل.

  6. السماح للطفل بالتعبير عن نفسه وآرائه وأفكاره بحرية امام الاهل، دون التعرض للعقاب او الرفض من الوالدين، مع الحرص على التواصل المستمر في كل الأوقات ومراقبة سلوكيات الطفل وتقويمها عن بعد.


دور الشجاعة في التغلب على المخاوف


وجود الشخص الشجاع لا يعنى على الاطلاق ان هذا الانسان لا يخاف او لا يتعرض لأى مواقف او مشكلات في حياته، بل تعنى أن الإنسان يمكنه محاولة التغلب على كافة المشكلات والمصاعب والمخاوف التي يواجهها في حياته بصدر رحب لا يعرف الخوف او القلق.


بل يتسم بالشجاعة والقوة في المواجهة بالطبع مع العقل والحكم التي تعمل على كبح جماح القوة حتى لا تتسبب في أذى للشخص نفسه أو للآخرين، ويجب أن تقترن بالشجاعة أيضا بالثقة في النفس التي تعمل على تعزيز قدرة الطفل او الشخص البالغ على التصرف بشكل سليم، ويجب ان يكتسب الطفل صفة الشجاعة منذ نعومة أظافره حتى يتمكن من التطور والتقدم في حياته بقدرة عالية على التعامل مع الظروف المختلفة واكتساب الخبرات المتعددة وإتقان مهارات التعامل في الحياة.[2]