تقرير عن ” السياحة في الفيوم ” ومميزاتها

أشهر الأماكن السياحية بالفيوم

تعتبر الفيوم من أهم المناطق السياحية في مصر ومن أشهر

مدن جمهورية مصر العربية

، حيث تتجمع كل مقومات الجذب السياحي معًا ولنتعرف معا على أهم وأشهر الأماكن السياحية بمدينة الفيوم :-

بحيرة قارون

تعتبر من أقدم البحيرات الطبيعية في العالم وتتميز المحمية بوجود تراكيب جيولوجية وتنوع كبير من النباتات وتدفق العديد من الطيور المهاجرة والمقيمة إلى المنطقة والتنقيب عن أقدم الحفريات قردة في بلاد العالم وبعض الحفريات وكذلك بعض الفراعنة القدماء والمناطق الرومانية والقبطية مثل الكنائس و المعابد الصاغة ومعابد قصر كارين.

تقرير عن ” السياحة في الفيوم ” ومميزاتها

محمية وادي الحيتان

وهي من أهم الأماكن لعرض التاريخ التطوري للحيتان ، لاحتوائها على حوالي 400 حفرية نادرة للحوت يعود تاريخها إلى حوالي 40 مليون سنة وتعتبر من أهم الأماكن التاريخية في العالم.

تقرير عن ” السياحة في الفيوم ” ومميزاتها

هرم سيلا

تقع على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم مقابل قرية ربيات شرق الفيوم.

تقرير عن ” السياحة في الفيوم ” ومميزاتها

حديقة السيليين

تعتبر منطقة عين السليّين من أشهر مناطق الجذب السياحي في الفيوم لما تحتويه من خضرة ومياه راكدة وطواحين قديمة وينابيع بالإضافة إلى الفنادق والمطاعم والمنتجعات السياحية السوق ، فضلاً عن جمالها الطبيعة والهدوء ، وفيها حدائق الفاكهة والبساتين.

تقرير عن ” السياحة في الفيوم ” ومميزاتها

هرم هوارة

تم بناء الهرم من الطوب اللبن ومغطى بالحجر الجيري من الخارج و تضم المنطقة المحيطة بالهرم مجموعة من الآثار ، بما في ذلك قبر الأميرة نفرو بوتا ، وبقايا قصر رابين ، والمقبرة المتأخرة وتم العثور على بورتريه الفيوم ويعتبر من

اهم المناطق السياحية بمصر

.

تقرير عن ” السياحة في الفيوم ” ومميزاتها

مسلة سنوسرت

نادرًا ما يكون تصميم المسلة ، حيث يدور الجزء العلوي منها ، يوجد ثقب في المسلة يمكن أن يثبت التمثال ، ويحتوي سطحها الخارجي على بعض النقوش المنقوشة مع الملك ، وفي بعض المشاهد ، وأحيانًا في التاج الجنوبي وفي مكان آخر تقع في التاج الشمالي ، أمام مقدمة عدة آلهة تمثل الشمال وآلهة أخرى تمثل الجنوب.

تقرير عن ” السياحة في الفيوم ” ومميزاتها

منطقة كرانيس

وهو متحف مفتوح يقع على طريق القاهرة – الفيوم الصحراوي وهو من القرى اليونانية الرومانية التي أنشأها بطليموس الثاني لأنه يتكون من أنقاض منازل من الطوب اللبن بعضها يحتوي بشكل أساسي على منزل واحد منفصل عن منزل آخر ، أي لا يوجد جدار مشترك بين المنزلين.

تقرير عن ” السياحة في الفيوم ” ومميزاتها

المسجد المعلق

يقع في بندر المدينة بشارع بورسعيد وهو من المباني القديمة التي يعود تاريخها إلى الإمبراطورية العثمانية وهو مبني على تل مرتفع على شاطئ بحر يوسف ويسمى المسجد المعلق حيث تختلف

أنواع السياحة في مصر

فيعتبر هذا نوع من أنواع السياحة الدينية.

تقرير عن ” السياحة في الفيوم ” ومميزاتها

مميزات السياحة في الفيوم

  • تعتبر محافظة الفيوم محافظة في مصر ، تميزها عن غيرها من المحافظات ، ويطلق عليها العلماء اسم “مصر الصغيرة” ، ومن بينها بحيرة قارون التي تمثل البيئة الساحلية ، ونهر النيل يتكون من بحر يوسف ، وخصيبة الأراضي لديها دلتا على كلا الجانبين.
  • تعتبر مدينة الفيوم موروثة من جميع العصور التاريخية الماضية في مصر ، ابتداء من العصر الحجري ، وعصر الفراعنة ، ثم عصر البطالمة ، ثم العصر القبطي ، وأخيرًا العصر الإسلامي ، وقد ترك كل عصر آثاره.
  • بحيرة قارون هي إحدى الظواهر الجغرافية لمدينة الفيوم وتتميز بجذب سياحي ضخم لأنها مكان تجمع لصيادي الطيور المهاجرة ومحبي الزلاجات المائية وتتميز بالاندماج الطبيعي بين البيئة الزراعية الخضراء والبيئة الطبيعية و تجذب الصحراء الشاسعة أيضًا رحلات السفاري.
  • تعتبر الفيوم هي آلة فريدة للمزارعين وهى آلة رى قديمة تدور مع تأثير الماء على السد وتعمل على مدار السنة وهي مصنوعة من الأشجار المحلية.
  • تتميز بوجود محميات طبيعية مثل محمية وادي الريان على بعد 77 كيلومترًا من مدينة الفيوم ، وتضم مناطق طبيعية متعددة مثل منطقة العيون والشلالات ومناطق مراقبة الطيور وتغطي مساحة 35 ألف فدان وتقع محمية الحوت في الصحراء الغربية على بعد 200 كيلومتر غرب القاهرة وهي من أهم المناطق وتضم أحافير تعود لملايين السنين.

محافظة الفيوم السياحية

تختلف السياحة في محافظة الفيوم بين السياحة البيئية والمعالم التاريخية و بعض

مزارات سياحية بالواحات المصرية

، فالسياحة في محافظة الفيوم مختلفة ، ومن أهم المعالم السياحية بحيرة قارون و بحيرة الوادي ، وهما من المراكز التي تجذب السياح للاستمتاع بالمياه والصيد ومدينة الفيوم كان قد أطلق عليه العرب بعد الفتح الإسلامي وهو من أشكال الاسم القبطي “بيوم” أي البحيرة ، وهي مسقط رأس سوبك أو التمساح من العصر المصري القديم حتى الوقت الحاضر و عصر الإغريق والرومان ومعابد كرانج وشهود الماضي وهناك تاريخ طويل والعديد من الآثار التي خلفتها الحضارات القديمة منها:-


  • آثار الفرعون:

    منها منطقة الجزيرة وهرم سيلا و معبد قصر الصاغة وهرم حواره وهرم الآهون ومقبرة موكيت.

  • الآثار الرومانية

    : وتشمل مدينة أم الأذال وأطلال فيلادلفيا ومعبد مدينة ماضي ومعبد قصر قارون.

  • الآثار الإسلامية

    : وتشمل قباب ومآذن المسجد المعلق ومسجد غاي باي ومسجد الشيخ علي روبي.

ما هي مدينة الفيوم

واحة الفيوم أو باللغة الإنجليزية Faiyum وهي عاصمة محافظة الفيوم في مصر وهي مقسمة إلى منطقتين سكنيتين ، تفصل بينهما قناة بحر يوسف وسط مدينة الفيوم ، تليها ضحيتا قحفة ودار العاش وتُعرف المدينة ومركزها بالمراكز التجارية المهمة ، بما في ذلك المكاتب الحكومية الإقليمية وفروع الوزارات والهيئات المختلفة ، كما تشتهر قرأها بصناعة منتجات النخيل والسجاد ، فضلاً عن التين الرمادي ومفرخات الدواجن.

في عهد الفراعنة كانت الفيوم جزءًا من الحي العشرين للوجه القبلي وكانت عاصمة أهناسيا ، وعندما ازدهرت كان اسمها بيرسين أي منزل التمساح و كان اسمها “بيوم” وتعني البحيرة أو الماء.

سبب تسمية الفيوم بهذا الاسم

يرجع أصل تسمية الفيوم بهذا الاسم ، حيث أن  مدينة الفيوم هو (شدات أو شديت) ، ويعني الجزيرة لأنها كانت تقع في بحيرة موريس عندما تشكلت ، واسمها الديني (بير سيبك) ، أي بيت التمساح ، لذلك أطلقوا عليها اسم الرومان(كروكودايل بوليس) ، أي مدينة التمساح و في الحكم المبكر ، أطلق عليها البطالمة اسم بطليموس الثاني أرسينوي كما تم تمييز المنطقة بهذا الاسم المتعلق بأرسينوي الزوجة التي ذكرها سابقًا ، ولاحقًا أطلق عليها القبطية اسم (بيوم) ، وهو ما يعني قاعدة بلاد البحيرة ، لأن كلمة (بيوم) (التي سميت فيما بعد (فيوم)) تتكون من جزأين التعريف ، im تعني التاريخ ، البحيرة أو المحيط ، أخذ العرب كلمة (يوم) من (Phiom) وأضافوا إليها أداة تعريفية ، كما أضافوا العديد من الأسماء والمدن المصرية ، لذلك تم تغيير اسم القرية إلى الفيوم ، والتي هو اسمها العربي.

كم تبعد الفيوم عن القاهرة

يقع المنخفض في وسط الصحراء الغربية جنوب غرب القاهرة ، على بعد 103 كيلومترات من القاهرة ، ويحيط به هضاب عالية ، مفصولة عن وادي النيل ، ويمتد الضلع المرتفع باتجاه الشرق ، وهذا هو افتتاح لاهون الذي يجذب تمر مياهها عبر نهر النيل ، ثم يتدفق بحر يوسف من ترعة الإبراهيمي بأسيوط ، وتشتهر المنطقة بجمالها الطبيعي وأجوائها المعتدلة طوال العام ، وقد ترك ظهور حضارة ما قبل التاريخ بصمة أبدية في عصر الفراعنة – اليونانيين – الرومان – الأقباط – الآثار الإسلامية.[1]