ما هي الأقراص المدمجة وانواعها

ما هي الأقراص المدمجة

الأقراص المدمجة هي أقراص بصرية تقوم بتخزين البيانات ، و لكن كان الهدف من اختراعها هو تسجيل الصوت بإرشادت رقمية . و تعد الأقراص المدمجة هي أفضل وسيط صوتي تم اختراعه حتى وقتنا الحالي . تعود

قصة اختراع اول قرص CD

إلى شحص يدعى راسيل في عام 1970م.

و من اهم مميزاتها ، إنها ثمنها رخيص جدا ، و وزنها خفيف ، قوية غير قابلة للكسر ، و تلائم جميع اجهزة الكومبيوتر ، الاهم سهلة الاستخدام ، و كذلك يستخدمها جميع الموسيقين حيث تعد هي الخيار الوحيد الافضل لهم . و بالرغم من إن تم صنع العديد من المشغلات المتطورة ، و لكن حتى وقتنا الحالي يتم استخدام الأقراص لبيع الموسيقى المسجلة .

حيث يمتلك أغلب سكان العالم أقراص مدمجة لتشغيل الموسيقى أكثر من MP3 و تطبيقات الموسيقى في الهواتف المحمولة و الكومبيوتر . و بالنسبة لمبيعات الأقراص المدمجة حول العالم فهي على الشكل الأتي ؛

  • حسب الأحصائيات التي حصلت ، فأن 2 مليار قرص مدمج يتم بيعه سنويا ، أي في اليوم الواحد يتم بيع أكثر من 5 ملايين قرص مدمج حول العالم .

انواع الأقراص المدمجة

تنقسم الأقراص المدمجة إلى ثلاثة انواع رئيسية ، و في الحقيقة هناك عدة انواع مختلفة من الأقراص المدمجة ، و لكن جميعها غير جيدة و لم يتم استخدامها بشكل مرغوب به .

قد تتعطل بعد أول استخدام ، أو قد تتلف البيانات ، أو حتى قد لا تعمل منذ البداية فهي انواع عادية و غير مضمونة نهائيا . لهذا السبب عندما نعد انواع الأقراص المدمجة نجد ثلاثة أنواع فقط من بين جميع الانواع و الأشطال المختلفة التي صنعت . و تتشكل الأنواع الرئيسية للأقراص المدمجة على هذا النحو ؛

  • الأقراص المدمجة الصوتية (Audio CD)
  • الأقراص المدمجة CD-R
  • الأقراص المدمجة DVD

النوع الاول : الأقراص المدمجة الصوتية

يستخدم هذا النوع من الأسطوانات في الاصوات الرقمية التي تكون مبنية على المعدل الخاص بمسح العينات ( sampling rate ) ، و التي يكون ترددها يبلغ ٤٤.١ كيلو هرتز ، هذا التردد له قدرة على تأمين استجابة ترددية تناسب الأصوات التي تمتلك تردد يبلغ حوالي ٢٠ كيلو هرتز .

و بعض المختصين و الخبراء في انظمة الصوت يكون فيها معدل تردد لا يكفي لالتقاط صور التأثيرات التي تعود الى الأصوات النفسية ، من الجدير بالذكر بان هذه الترددات لا يستطيع الانسان الطبيعي سماعها ، و يكون لكل عينة منها يحتوي على ١٦ بايت من البيانات ، و كذلك تؤمن 65536 مستوى مختلفا .

و بالتالي نستطيع ان نستنتج ان هذا الرقم يستطيع تأمين مجالا ديناميكيا واسع جدا للمقاطع الصوتية ذات الصوت المرتفع و الصاخب و الهادئ ايضا ، و يكون لها طريقتين لكي يتم تسجيل الصوت بها .


تخزين البيانات على الأقراص الصوتية

يكون تخزين البيانات في هذه الاقراص على شكل مسار حلزوني واحد فقط ، هذا يعني ان رأس القراءة له القدرة على قراءة كمية اكبر من البيانات و بالتالي يكون له قدرة اكبر في تخزينها في دورة واحدة فقط ، و يكون له قدرة اكبر على القراءة اثناء وجود الحافة الخارجية من القرص بالمقارنة مع البيانات التي يتم قرائتها عندما يكون القرص بالوسط من الاسطوانة .

تحتاح اسطوانات ال cd الى تدفق ثابت و منتظم ، هذا يعني ان حركة دوران الاسطوانة يجب ان تكون اسرع ، بالأخص عندما يكون رأس القراءة قريبا من وسط الاسطوانة ، لذلك يسمى على ذلك التصميم بالتصميم ذي السرعة الخطية الثابتة ( CLV ) اي اختصارا ل constant linear velocity .

و لكن عندما تدور الاقراص بسرعة ثابتة فيطلق عليها اسم التصميم ذو السرعة الزاوية الثابتة ( CAV ) ، اي اختصارا لconstant angular velocity .

النوع الثاني : أقراص الــ CD-R

يكون هذا النوع من الاقراص له مشتق خاص يسمى CD-ROM ، التي لها قابلية على التسجيل ، يعتبر هذا النوع من الاقراص المدمجة قياسيا له خاصية في قراءة التسجيلات الفيزيائية فقط في الفراغات الكلاسيكية ، و لايمكن ان يتم تغيرها ، و يكون له تقنية خاصة في عملية انشاء نسخ مستقل عن البيانات او الاغاني الموسيقية على اقراص مدمجة قابلة للكتابة عليها .

بواسطة استخدام مشغلات خاصة بها ، لكي يكون له القدرة على استخدام الاسطوانات الناتجة من اي مشغل اخر مثل CD Drive القياسية ، و هذا الامر ينجح من خلال وضع صباغ يكون حساس للحرارة ، و يتم وضع طبقة عاكسة و طبقة بلاستيكية ناعمة ، و اثناء ما يتم استخدام المشغل لقرص CD-R لحرق القرص فيقوم شعاع الليزري يقوم بتسخين طبقة الصباغ ، الى ان تصل لدرجة تغير الخواص الانعكاسية بشكل مستمر الى ان يتم تسجيل بيانات على القرص .

تنتشر هذه البقع الناتجة عن الشعاع الليزري و التي تم تغير خواصها الانعكاسية و تقوم بنشر شعاع الليزر ، الذي يتم اصداره من راس القراءة بطريقة تشبه الطريقة التي تفعلها التجاويف الموجودة على الاقراص المدمجة العادية ، و في النتيجة يستطع استخدمها لكل انواع اقراص ال CD-ROM .

بالنسبة إلى

الفرق بين CD-R و CD-RW

، اقراص CD-R لا نستطيع من خلاله الكتابة ، أما أقراص CD-RW فهي تمكننا من الكتابة . و من ناحية التكلفة فأقراص CD-R تعد أقل تكلفة من أقراص CD-RW.

النوع الثالث : أقراص الــ DVD

اقراص CD تكون مناسبة جدا لألعاب الكمبيوتر و التطبيقات و الألبومات الموسيقية ، و لكن بعض منها تحتاج الى تجزئة البيانات او المعلومات الى عدة اقراص ، و لكن في بعض الاحيان نحتاج الى تخزين فيلم كامل و مستمر من دون انقطاع ، و يجب تحميله على قرص CD واحد فقط ، سوف يكون الامر صعبه و بطيء جدا .

لذلك قامت الشركات بتصوير فكرة ال CD ، و اخترعوا ال DVD ، يعتبر ال dvd هو اختصار لعبارة Digital Video Disk ( اي قرص فديو رقمي ) ، تم تصميم هذا النوع من الاسطوانات لكي يتم تخزين و ارسال افلام رقمية و بعدها يتم عرضها على شاشة الكمبيوتر و شاشة التلفاز .


تطوير أقراص DVD

لقد تطور هذا الاختراع و اصبح يستخدم في التطبيقات المتعلقة بالاقراص البصرية ، التي تتميز بسرعتها الفائقة و قدرتها على التخزين الكبيرة ، و لتلك مواصفاتها المفيدة تم تغير اسمها الى “أسطوانة متنوعة رقمية” ، اي ( Digital Versatile Disk ) .

و لكن جميع الناس في كل انحاء العالم استمروا في تسميته بهذا الأسم  dvd . من ناحية الشكل يكون من الصعب جدا التميز ما بينهم ، و لكلاهما نفس القياسات فلاهما قطر يبلغ 120 ملي متر و يتكونان من نفس المادة البلاستيكية و يكون لهما سمك يبلغ 1.2 ملي متر ، و ايضا كلاهما يستخدمان اشعة الليزر لقراءة البيانات الموجودة في تجاويف و تتحرك ضمن مسار حلزوني ، هذا كل ما يتعلق بالشبه فيما بينهم .[1]