اشهر مؤلفات د. نور عابدين
من الاعمال الإبداعية لـ نور عابدين
من اشهر مؤلفات الأستاذ الدكتور نور عابدين ومن اهم الأعمال الإبداعية
رواية كف العصفور
والتي عرضت في انحاء الجمهورية بمعارض الكتاب المختلفة وخارج مصر بالمعارض الدولية ،فهي مجموعة قصصية تتناول موضوعات خاصة بالواقع والمجتمع .
- فبدأت كف العصفور بالمجموعة القصصية الأولى تحت عنوان “مطر يأبى السقوط ” وتتحدث عن العلاقات التي يمر بها الانسان في حياته وتؤثر به ويؤثر فيها من خلال لقاء حميمى مع صاحبة القلب الهادىء الصامت ليحاول كل منهما البوح قلباً، عما يبدر بأذهانهم ولكن هيهات “فالقلب أولى بالإنابة” .
- وتعتبر مطر يأبى السقوط من الأحداث الحقيقية في الواقع فكم من علاقات باتت بين ليلة وضحاها في أفق بعيد لا تصل اليها بل تستشعر وجودها .
حتى ان صاحبة القصة المتلهفه على العديد من الأسئلة التى عانقتها دائما ،باتت تسأل :
اين كنت ؟ لماذا غبت ؟
- اما عن “دموع الصبار” الذي باتت تلازمه بعدما فارق حبيبته ياسمينه التي ترعاه ، وظل يبحث عنها بعدما اشتراه زوجين لا ينتميان للنبات اطلاقا بعدما امرضوا الصبار بجهلهم .
- أما بيكيا تحدثت عن السيدة الغامضة التي تطل من المشربية والتي تتميز بجمال عيناها الزرقاوين ، حتى ان رجل البيكيا تناولته العديد من الافكار واضغاث الاحلام عن تلك المرأة ونبرتها الناعمة التي لم يعهدها منذ وفاة زوجته عنه .
- واعتنقت “بيكيا” في صفحاتها الكثير من الأحداث بين وحيد رجل البيكيا وخميس صديقه زميل الدراسة الذي يعرض عليه ان يبيع كليته من اجل المال والمصلحة وتهاني الفتاة الجميلة الصغيرة “ابنة وحيد ” التي تعاني الويلات في دنياها .
- “فانتصرَت لَكَ “روح يا ولدي ربنا يحبب فيك الغريب والجريب واللي ماشي في الطريج “كلمات تحوي الكثير ونغمات دعاء يسمعها بطل القصة في كل وقت ظنا منه انها كلمات عابرة ولكنه عرف السبب فبطل العجب .
كف العصفور
حوت المجموعة القصصية 15 قصة سردت احداث مختلفة عن العلاقات الانسانية واللقاءات المصيرية ومواقف الحياة وما يحدث فيها :
- مطر بأبى السقوط .
- بيكيا .
- عيون الكلب .
- كف العصفور .
- دمعة الصبار .
- الحال من بعضه .
- أنا الآخر .
- صراع موقوت .
- العالم السفلي .
- س.ح.م .
- الزائر .
- جدار الطابق السادس .
- شباب 4gوبنات HD.
- فص ملح وذاب [1].
من الأعمال الأكاديمية للكاتب نور عابدين
- تطور الحركة النقدية (حتى نهاية القرن الثالث الهجري )
- من قضايا النقد الأدبي والبلاغة (في القرن الخامس الهجري وما بعده )
- الجهود النقدية في القرن الرابع الهجري .
- البلاغه في القرن الثالث الهجري .
تطور الحركات النقدية
تحدث كتاب “تطور الحركة النقدية حتى نهاية القرن الثالث الهجري” عن النقد الأدبي ووظيفته ودراسات حول نقاد القرن الثالث الهجري ونصوص من التراث النقدي في ثلاثة اقسام من الكتاب :
- قام الكتاب بعرض مقتطفات من التطور التاريخي للنقد الأدبي من العصر الجاهل حتى نهاية القرن الثالث الهجري .
- اوضح معالم النقد والنقاد في قضايا نقدية تتعلق بظروف العصر وملابساته .
- تطرق لأهم القضايا والمشكلات التى واجهت النقاد العرب ، انطلاقا من خلفياتهم البيئية والثقافية ، وآليات التخلص والانتقال من مرحلة نقدية الى مرحلة أخرى ، الى جانب معايير النقد التي كانت في القرن الاول الهجري ، وصولا الى القرن الثاني متبوعاً بالقرن الثالث .
- اذ نمت الذائقة وتطورت ، علاوة عل ذلك الصراع القائم بين القديم والحديث وامتداد الاثر من القرن الثاني هجريا حتى القرن الرابع كما يرى الأستاذ الدكتور نور عابدين “أن الصراع كان هادفا للارتقاء بالنقد ، اذ صارت هناك معايير جديدة ومقاييس قام النقاد ببناء آراءهم عليها ، وإن ظل الجانب الشخصي وهوى النفس يبزغ احيانا .
النقد الأدبي
هو ذلك الفن الذي يهتم بالعمل الأدبي وتحليله ويتناول المذاهب الأدبية وأكد العلاقة بين النقد والأدب والعناصر المساعدة في بناء أعمال الأدبية [2].
من قضايا النقد الأدبي والبلاغة
وهو كتاب يتحدث عن “قضايا النقد الأدبي والبلاغة في القرن الخامس الهجري” يتكون من 4 فصول :
- كتاب (تيمية الدهر ) للثعالبي (429هــ): والذي كان له اثركبير في القرن الخامس وذلك بناء على مدى اقتناعه بالمتنبي وأثره الشعري في يتيمته ، فالثعالبي لم يكن يترجم ويقدم للشعراء فقط فكتابه مصدر تحليلي لخدمة الشعر وأهله ،بتعليلات أدبية ماتعة في القصد الشعري .
- كتاب العمدة في محاسن الشعر وآدابه لابن رشيق القيرواني (463هــ) :فهو يقدم اللسان العربي على اليد العربية أى الأدب على الجسد ، وكان له آراء جمة ذات قيمة في الشعر وأصحابه .
- المثل السائرفي أدب الكاتب والشاعر لضياء بن الأثير (637هــ):وما احتوى عليه هذا المصدر العظيم من اشارات تاريخية وأدبية تدل على معرفته بلسان العرب .
- منهاج البلغاء وسراج الأدباء لحازم القرطاجي (684هــ): كان له سبق التفرد في الوصول الى نظريته المنهجية في علاقة المعنى باللفظ والمعنى التي تتبعها من البداية حتى النهاية في عصره وما اضافه من حسن تبويب وتقسيم لكتابه وما انتهجه من تنويرات أصلت منهجه النقدى القيم بحق نظرية للمناهج الأدبية والنقدية ، فقد تحرى المعاني بدقة واضاف تفسيرات عميقة لمعنى الأسلوب [3].
الجهود النقدية في القرن 4هـ
- وهو كتاب تحت عنوان “الجهود النقدية في القرن الرابع الهجري ” مقسم الى قسمين تحدث فيه عن النقد الأدبي في القرن الرابع الهجري وما مثله من تحديات لدارسي تطور الحركة النقدية القديمة ،فهذا القرن له من الخصوصية الفكرية في الوقت الذي اشتعلت فيه حركة النقد ،واشتعال النقاد القدامى بالفحص والتدقيق والمتابعة للشعراء ويمكننا الذهاب الى قرن المعارك النقدية الأدبية ولعل السبب في ذلك يعود الى الحراك المفعم بالمجابهات النقدية تارة ومحاولات اثبات الذات والكينونية :
- القسم الأول من كتاب الجهود النقدية ق4هــ :تعددت التخصصات في القسم الاول منها :ابن طبابا وعيار الشعر ومفهوم الشعر قبل بن طبابا وطريقة العرب في التشبيه والشعر عند اليونان وافلاطون والمحاكاه كما تحدث عن منهج الآمدي والمنهج النقدي .
- القسم الثاني من كتاب الجهود النقديةق4هــ :تحدث عن التراث النقدي عند العرب [4].
البلاغة في القرن 3هــ
بزغت عدد من المؤلفات في القرن الثالث الهجري ، اغنت عن البيان فتبلورت عملية الإبداع الفني ، وهذه الاعمال انطلقت نحو التفريق بين مصطلحي البلاغة والنقد وتقييم النصوص الأدبية .
- وتحدث القسم الأول من الكتاب عن دراسات في بلاغة القرن الثالث الهجري مستشهدا ب صحيفة بشر بن المعتمر وقضاياها البلاغية والكامل في اللغة والأدب للمبرد ، كما كان لمنهج بن معتز واسباب التأليف وموضوعات كتاب البديع لابو العباس بن المعتز الذي كان غزير الأدب وافر الفضل ، بغدادي النشأة .
أما القسم الثاني فزاخراً بنصوص من التراث البلاغي في القرن الثالث من كتاب الكامل في اللغة والأدب للمبرد ومن كتاب البديع لابن المعتز[5] .