علاج رمل المثانة بالاعشاب

ما هي حصوات المثانة

قد تكون

حصوة المثانة

إما صغيرة بحجم حبيبات الرمل أو كبيرة بحجم كرة الجولف، الحصوات عبارة عن كتل أو كريستالات بلورية صلبة تنتج من ترسب وتجمع تلك الكتل والأجسام الصلبة مع بعضها البعض، في الغالب تنتقل الحصوات إلى المثانة عن طريق الكلى يظهر ذلك الأمر عند الأشخاص في عمر الخمسين فيما فوق وخاصة الأكثر شيوعاً عند النساء.

في حالة عدم علاجها من الممكن أن يصل الأمر إلى حدوث نزيف والتهابات ومشاكل في المسالك البولية، حينما تشعر بألم ومشاكل في التبول لا بد من الذهاب للطيبب فوراً قبل تفاقم المشكلة.[1]

علاج نهائي للرمل بالأعشاب

أجريت كثير من الدراسات على أهمية الأعشاب في علاج

حصى المثانة

حيث تعمل على تقليل الشعور بالألم أسفل البطن، حيث يسبب آلم المثانة الإزعاج لكثير من الأشخاص وقد يكون خطير ويسبب مضاعفات إذا لم يتم علاجه.

تُستخدم الأعشاب النباتية على مستوى العالم للوقاية من التهاب المثانة حيث تم فحص بعض الأعشاب الطبية المستخدمة لعلاج التهاب المثانة بالوسائل العلمية.

بذور الكرفس

  • يشتهر الكرفس أنه منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يساعد في علاج الالتهاب وتهدئة الأعصاب.
  • تساعد بذور الكرفس المرضى على التحكم في الالتهاب سواء التهاب المسالك البولية والتهاب المثانة.
  • تعمل بذور الكرفس كمطهر للبول تساعد في التخلص من حمض البوليك من الجسم، مما يساعد في علاج التهابات المسالك البولية والمثانة.
  • رائحة بذور الكرفس تخفف من التوتر والقلق.
  • بذور الكرفس مليئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم وغيرها.
  • إذا كنت تعاني من حساسية من الكرفس فتجنب تناولها لأنها تتفاعل مع بعض الأدوية فيجب استشارة الطبيب وكذلك الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم والتهاب الكلى والنساء الحوامل.
  • يمكن تحضير شاي بذور الكرفس، بوضع 2 جرام من البذور مع الماء الدافئ.

شاي البابونج

  • يحتوي البابونج على مواد كيميائية تسمى مركبات الفلافونويد تعتبر مركبات الفلافونويد من العناصر الغذائية الموجودة في العديد من النباتات، وهي تلعب دوراً مهماً في علاج التهاب المثانة.
  • حمامات البخار بالبابونج تخفف بشكل كبير من آلم التهاب المثانة سوف تشعر بالراحة بعد استخدامها.
  • استخدام حوض صغير به ماء دافئ ولتر واحد من شاي البابونج ثلاثة أيام في الأسبوع.
  • طريقة تحضيره، 2 ملعقة من شاي البابونج مع كوب ماء ساخن، والسكر(حسب الرغبة).[2]

الهندباء

  • هي مدرة للبول تستخدم لعلاج المثانة وتخفيف الأعراض.
  • الحفاظ على التوازن بين صحة الجهاز الهضمي والكبد.
  • قلة المواد الكيمائية الموجودة في عشبة الهندباء تساعد على تخفيف آلام الالتهابات وخاصة المثانة.
  • الأشخاص الذين يعانون من الغثيان أو الإسهال أو اضطرابات الجهاز الهضمي يجب عليهم الابتعاد عن تناولها.
  • تقلل هذه العشبة أيضاً من فعالية بعض المضادات الحيوية، لذا تحدث إلى الطبيب إذا كنت تتناول أدوية أخرى.[3]

الشاي الأخضر

  • ثبت أن الشاي الأخضر المشتق من أوراق نبات الكاميليا له العديد من الفوائد الصحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاج التهاب المثانة.
  • تم اكتشاف إن الكاتيكين الموجود في الشاي الأخضر يحمي خلايا المثانة الطبيعية والسرطانية من الالتهاب وتشير هذه النتائج إلى أن المكملات العشبية من الشاي الأخضر يمكن أن تكون خياراً علاجياً لمختلف حالات المثانة والحماية من سرطان المثانة.
  • لا يوجد جانب سلبي لشرب الشاي الأخضر ولكن إذا كنت تشرب الكثير منه سوف يحتوي جسمك على كمية كبيرة من الكافيين مما يسبب سلس البول فإن شرب السوائل بشكل مفرط سيؤدي إلى نتائج عكسية.
  • لذلك يوصي الأطباء بتناول كوبين من الشاي الأخضر يومياً سواء للرجال أو النساء الذين يعانون من التهاب المثانة للتخفيف من بعض الأعراض التابعة له.[4]

البقدونس

  • يساعد مشروب البقدونس في علاج عدوى المسالك البولية والتهاب المثانة وذلك يرجع لمكوناته الطبيعية المدرة للبول.
  • يعالج البقدونس تقلصات الدورة الشهرية أيضاً لأنه غني بعنصر الحديد حيث يمكن إضافته لعصير البرتقال.
  • حيث يمكن أن يحدث التهاب المثانة بسبب التغيرات الهرمونية وعدم تناول كميات من الماء حيث يفضل تناول 8 أكواب ماء على الأقل مع استخدام تلك الأعشاب.
  • يمكن أن يساعد في القضاء على أي بكتيريا من المثانة
  • طريقة عمل مشروب البقدونس: ضعي البقدونس مع كوب ماء لمدة خمس دقائق حتى تمام الغليان.
  • من الممكن تناوله بدلاً عن الماء كل 3 ساعات على الأقل.[5]

الكركم

  • الكركم قد يساعد في تخفيف آلام التهاب المثانة وذلك لأن مادة NF kappa-B أحد المسببات الأساسية لالتهاب المثانة والكركم يوقف الجسم عن تكوينها.
  • لا يتوقف دور الكركم عند ذلك بل يعالج مرض كرون والتهاب القولون بفضل طبيعته المضادة للالتهابات.
  • يلعب بدوره كمضاد قوي للأكسدة، وذلك بفضل أحد مكونات الكركم المعروفة باسم الكركمين حيث تساعد تلك المادة على محاربة التهاب المثانة.
  • هناك العديد من الطرق المختلفة لاستخدام الكركم لعلاج التهاب المثانة يمكنك إضافته إلى الوجبات التي تعدها وتناوله كمكمل غذائي، يمكن إضافته إلى كوب حليب.[6]

عشبة الفيجل

  • يحتوي الفيجل على خصائص مدرة للبول تساعد على تنظيف الكلى عن طريق تحفيز إنتاج البول.
  • عصير الفيجل مفيد في علاج الالتهاب ويقلل أيضاً من الشعور بالحرقان الذي قد يعاني منه الشخص أثناء التبول.
  • عن طريق تحفيز إنتاج البول فإنه يساعد على منع أي التهابات في الجهاز البولي أو الكلى.
  • له فوائد أخرى لعلاج البواسير وفقدان الوزن والتهابات البول وغيرها.
  • طريقة عمل عصير الفيجل: يقطع الفيجل ويضاف إليه الزنجبيل والثوم ومن الممكن أن يضاف إليه رشة ملح.[7]

النعناع

  • يحتوي زيت النعناع العطري على خصائص قوية مضادة للجراثيم تساعده على علاج الالتهابات في الجسم.
  • يجب تناول زيت النعناع كجزء من النظام الغذائي حتى يعمل بشكل أفضل.
  • يمكن أن يساعد وجوده مع الكالسيوم على تخفيف الألم من أجزاء مختلفة من الجسم، ولا يسبب أي آثار جانبية.[8]

أعراض الرمل في المثانة

قد لا تظهر

أعراض رمل المثانة

في بداية الأمر ولكن إذا لاحظت وجود دم وآلم في البول إشارة إنذار لوجود حصى في المثانة ولا بد من التدخل الطبي الفوري، فهو عبارة عن آلم حاد في منطقة الخاصرة ينتقل باتجاه المنطقة أسفل البطن إليك بعض الأعراض ما يلي:

  • إلحاح مستمر للبول أي رغبة شديدة في الحاجة إلى التبول.
  • وجود آلم في منطقة المثانة أسفل البطن.
  • الشعور بآلم عند التبول.
  • وجود دم في البول في تلك الحالة التهاب المثانة شديد جداً.
  • البول ذو رائحة كريهة مع تغير لونه يتجه للون الداكن بعض الشيء.
  • في بعض الحالات يحدث سلس للبول وخروج لا إرادي للبول.
  • ارتفاع في درجة الحرارة ولكن في تلك الحالة(انتقال الالتهاب من المثانة إلى الكلية).

كيف يتم تشخيص رمل المثانة

وجود تلك الأعراض السابقة دليل على وجود التهاب في المثانة وخاصة حينما تكون منذُ فترة قصيرة أقل من أسبوع، هناك بعض الحالات التي يكون فيها التهاب المثانة مزمن وتلك الأعراض سوف تتأكد منها بالتشخصيص عند الطبيب المختص، حيث يتم إجراء تحليل للبول إلا إذا لاحظ الطبيب وجود ارتفاع في كرات الدم البيضاء في البول وبالإمكان أيضاً كشف البيكتريا المسببة.

  • اختبار البول: إرسال عينة من البول للمختبر للتأكد من وجود رمل في المثانة أم لا.
  • اختبار المسالك البولية أو الدم.
  • فحص التصوير المقطعي والأشعة السينية والموجات فوق الصوتية الغرض منها: معرفة حجم الحصوات وموقعها وشكلها إذا كانت حبيبات رمل أو حصوات كبيرة لتشخيص العلاج.
  • منظار المثانة: لفصحها والتأكد من وجود الحصوات.[9]