أسباب الأحلام المزعجة المتكررة

ما هي الأحلام المزعجة

إن رؤية الكوابيس خلال النوم تعتبر من الأمور الشائعة، ولكن الأمر يكون مزعج عندما تختلط الكوابيس مع حياة الشخص ويكون لها تأثير على مختلف الأنشطة التي يقوم بها على مدار اليوم، والذي يطلق عليه في هذه الحالة اضطراب النوم ويعرف بإسم  باراسومنيا والتي تشمل العديد من السلوكيات الغير طبيعية خلال النوم وينتج اضطراب واضح في النوم.

وهذا الاضطراب لا يشمل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عرضية أي التي تحدث كل فترة، بل أن الأمر يشمل الكوابيس المتكررة والملحوظة والتي يعاني منها الفرد بشكل يومي، ونظرًا لأن الأحلام والكوابيس تمثل الجانب الأكثر عموضًا خلال النوم، وإذا كان الحلم سبب في الاستيقاظ خلال النوم فإنه في هذه الحالة يطلق عليه كابوس، وأمر طبيعي حدوث الكوابيس على فترات متباعدة ولكن الغير طبيعي أن يحدث بشكل متكرر؛ لهذا السبب يتسائل الكثير من الأشخاص حول


كثرة الاحلام على ماذا تدل


فإنه يوجد العديد من الأسباب المختلفة التي تدل عليها.

ومن ضمن التعريفات التي جاءت حول الكوابيس والأحلام أنها تتضمن نفس الشيء ولكن الكابوس هو الشيء الذي يسبب لك الإزعاج للحد الذي يجعلك تستيقظ من النوم، وكذلك فإنه عبارة عن أحلام مزعجة، وعادة تظهر الكوابيس في النصف الثاني من الليل بشكل متكرر، وهذا الأمر يحدث عند قضاء الكثير من الوقت في نوم حركة العين السريعة، وبمجرد الاستيقاظ من النوم فإنه أمر طبيعي أن تكون مدركًا لما رأيته في المنام، وفي نفس الوقت فإنه يمكن أن يؤثر على الحالة النفسية مثثل الشعور بحالة من الضيق والتوتر والقلق، وفي نفس الوقت فإنه يتم الكشف عن الأعراض الجسدية المختلفة والتي تتمثل في زيادة معدل ضربات القلب وزيادة التعرق عند الاستيقاظ من النوم.

أسباب الكوابيس المزعجة

إن معرفة


اسباب الكوابيس


تعتبر من أكثر العوامل التي يمكن من خلالها الحد من هذه الكوابيس، وهذا الأمر يحدث عند التعامل مع هذه الأسباب والوقاية منها فإن هذا الأمر يضمن لك الحصول على قسط هادئ من النوم بعيدًا عن الكوابيس التي تسبب لك الإزعاج وتؤثر على الحالة النفسية على مدار اليوم، ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:

القلق والتوتر

إن كثرة التعرض إلى المواقف المؤلمة أو التي تسبب الحزن للشخص أو القلق، وكذلك المواقف التي ينتج عنها الشعور بالخوف والتوتر والقلق فإنها من أكثر العوامل التي تثير الكوابيس؛ لهذا السبب فإن أكثر فئة من الأشخاص تعرضًا إلى الإصابة باضطرابات الكوابيس هي الفئة التي تعاني من القلق والتوتر والاضطرابات المختلفة.

الاضطرابات العقلية

الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات العقلية المختلفة والتي تتمثل في أعراض ما بعد الصدمة، والذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب، وكذلك اضطراب القلق، والدخول في حالة من الاكتئاب مع اختلاف المرحلة التي يصلون إليها، والذين يعانون من الفصام، في هذه الحالة فإنهم أكثر عرضة إلى الكوابيس المتكررة التي تسبب لهم الازعاج، وخاصة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة فإنهم الفئة الأكبر التي تعاني من هذا الاضطراب، وما يزيد من حدوث المشكلة الشعور الدائم الأرق بجانب الاضطرابات النفسية المختلفة.

بعض أنواع الأدوية

إن جميع الأدوية ينتج عنها آثار جانبية بنسب مختلفة من شخص إلى آخر؛ لهذا السبب فإن الأدوية يمكن أن تكون سبب في التعرض إلى الكوابيس بشكل متكرر، خاصة بالنسبة إلى الكوابيس التي تؤثر على الجهاز العصبي فإنها من أكثر الوسائل التي تنعكس على الحالة النفسية وتكون سبب واضح في كثرة الكوابيس.

انسحاب الادوية

يوجد بعض الأدوية التي تؤثر على سرعة نوم حركة العين، وعند تناول هذه الأدوية لفترة طويلة ومن ثم يتم التوقف عن تناول هذه الأدوية فجأة فإن هذا يكون سبب في  التأثير على النوم وكثرة الكوابيس، حيث أنه له تأثير ارتداد قصير المدى كوسيلة لزيادة حركة العين السريعة؛ لهذا السبب فإنه يجب أن يتم تناول هذا النوع من الأدوية بناء على إشراف طبي كما أنه يجب أن يتم التوقف عن تناوله بناء على إشراف طبي للوقاية من الأعراض التي تنتج عنه والتوقف عن تناوله بالطريقة الصحيحة.

حرمان النوم

عندما يعاني الشخص من قلق أو اضطراب أو اي سبب يؤدي إلى قلة النوم وعدم الحصول على ساعات كافية للنوم، فإن هذا الشخص عاني من انتعاش حركة العين السريعة وبناء على ذلك فإنه يصبح عرضة إلى الكوابيس بشكل مستمر، ولا يقتصر الأمر على هذا فقط بل أنه يكون سبب في الأحلام الحية التي يتعرض لها على مدار اليوم وتسبب له الإزعاج، عند التعرض إلى هذا الاضطراب فيجب أن تتواصل على طبيب متخصص حتى تتجاوز هذه المرحلة بدون أن ينتج عنها اضطرابات نفسية مختلفة.

تاريخ شخصي للكوابيس

يتسائل الكثير من الأشخاص حول


هل كثرة الاحلام من الشيطان


؟ فإنه من الأسئلة الشائعة، ولكن يجب التعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الكوابيس بشكل متكرر ومن ضمنها أن يكون ذا تاريخ طبي، وهذا الأمر شائع بالنسبة إلى البالغين فإن الشخص يكون قد تعرض إلى الكثير من الكوابيس خلال مرحلة الطفولة أو في المراهقة، وبالتالي فإن تكرار هذه الكوابيس في مرحلة متأخرة بجانب العديد من الاضطرابات والضغوطات المختلفة التي يتعرض لها الشخص، وهذا الأمر يعني أنه في حاجة إلى طبيب متخصص.

الأفكار الغير واضحة

يمكن أن يكون العامل الوراثي من الوسائل الشائعة التي تؤدي إلى كثرة الكوابيس بشكل متكرر، فإن الأمر يمكن أن يكون له علاقة بعوامل الخطر الجينية بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، والتي تكون سبب في التعرض إلى الكثير من الكوابيس يكون لها تأثير بالغ الخطورة على حياة الشخص وعلى جميع الانشطة التي يقوم بها في حياته.

مشاكل صحية

لقد تم إجراء العديد من الدراسات المختلفة ويمكن أن تكون المشاكل الصحية التي يعاني منها الشخص سبب في ذلك، كما أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس قد عملوا على تغيير بنية النوم الخاصة بهم، وهذا الأمر ينتج عنه التقدم بشكل طبيعي في مراحل النوم المختلفة، فإن انقطاع النفس الانسدادي النومي والذي يتمثل في اضطراب في التنفس يعاني منه العديد من الأشخاص سبب في التعرض إلى الكوابيس بشكل متكرر.

لقد أثبتت الدراسات في هذا الأمر أنه يوجد العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها علاج الكوابيس ومن أهمها

علاج الأحلام المزعجة بالقران

إذا كان الأمر ينتج عن التوتر والقلق وبعض الاضطرابات المختلفة التي يعاني منها الشخض، أما إذا كان يعود إلى مشاكل في الجهاز العقلي أو ناتج عن بعض الأدوية وغيرها من العوامل المختلفة، في هذه الحالة لابد من الذهاب إلى طبيب متخصص يكون لديه القدرة على التعامل مع المشكلة وتحديد السبب الذي أدى إلى حدوثها حتى تضمن أن تصبح في صحة أفضل.[1]