متى تغتسل المرأة بعد ” العلاقة الزوجية ؟ “


متى تغتسل المرأة بعد الجماع


إن الإجابة على سؤال متى تغتسل المرأة بعد ” العلاقة الزوجية ؟ ” ، يجب للإجابة عنه توضيح أمر هام وهو أن الغسل ضرورة للقيام بالعبادات الهامة ، مثل الصلاة ، والتي هي فرض على كل مسلم، ومسلمة.


لذا على كل مسلمة أن تتجه سريعاً إلى الحرص على الطهارة والتخلص من الجنابة، مع مراعاة

خطوات الغسل بعد الجماع للمرأة

، كما حددها الدين الإسلامي، وبينها فقهاء وعلماء الشريعة، موضحين الطريقة والكيفية، ومشددين على أهميتها.


والاهتمام بالتخلص من الجنابة، كل ما كان ذلك الأمر مستطاع وممكن، كان واجب، وأيضاً من المستحبات كذلك الوضوء في حالة كان هناك عودة مرة أخرى للجماع قبل الاغتسال أو بعده، أو الرغبة في تناول الطعام والشراب.


كذلك عند اللجوء إلى النوم، كما يجب ذلك إن اضطرت المرأة إلى الخروج من منزلها ترغب في ذلك قضاء حاجة مهمة لها بالخارج، وعلى المرأة إثم في تأخير الاغتسال، وذلك الإثم عائد إلى تأخير صلاتها، فلا صلاة لها بدون غسل.


لكن مع مراعاة بعض الأقوال المغلوطة والمنتشرة عن هذا الأمر والتي لا تصح والتي تفيد بأن الجنب ملعونة حتى تغتسل ، وأن تحت كل شعرة للجنب شيطان، وهو ما لا يصح تناقله عن الدين بدون دليل واضح من الكتاب أو من السنة.


كذلك يقتضي الأمر اعتبار الطهارة حدث لا يرتفع إلا بتعميم الماء على الجسم كله لأنه حدث أكبر ، أما الحدث الأصغر فيكتفي فيه بتعميم الماء على نفس الأعضاء التي تخضع للوضوء، ولا تصح الطهارة إذا لم تعمم الماء تلك الأجزاء سواء الجسم كله في الحدث الأكبر أو أعضاء الوضوء في الحدث الأصغر ، وان لا يمنع مانع أو حائل دون حدوث ذلك.


وأحياناً يدور سؤال عن


كيفية الاغتسال بعد العلاقة الزوجية للمرأة


، وعن المدة التي يسمح فيها للمرأة أن تبقى حنب، وكما تم التوضيح فالأمر أساسه قضاء الفروض والصلاة وعدم تأخيرها، وليس الشأن ذاته في خصوص الجنابة عند المرأة.


أما عن حكم عدم الاغتسال بعد العلاقة الزوجية ، وعن استفسار

هل إفرازات الإثارة توجب الغسل

وحقيقة الإجابة عنها فقد شدد العلماء على من لا يسارع في القيام بالغسل من الجنابة، وذلك بعد الجماع ، وقد تبقى المرأة على هذا الحال من الجنابة لمدة يوم أو يومين وربما أكثر.


وقد اعتبر العلماء والفقهاء فعلتها هذه نوع من الإجرام وارتكاب الكبائر ، ومرجعهم في ذلك أنها لن تؤدي صلاتها، مما يجلب في البيوت الفقر والهم، والبلاء، وأنه يجب على المسلمة المسارعة في الاغتسال بعد انتهاء الجماع حتى تتمكن من القيام بالعبادات المقررة عليها ، والتي لا تتم إلا في حالة الطهارة. [1]

غسل المرأة بعد الجماع للصيام


يدور السؤال في الذهن حول متى تغتسل المرأة بعد ” العلاقة الزوجية ؟ ” ، ويكون الأمر أكثر أهمية في معرفة

الحالات التي توجب الغسل

، ويزداد الأمر أهمية مع حالات الصيام ، سواء في ذلك كان الصيام لقضاء أيام على المرأة وجب فيها الصيام أو صيام الفرض في شهر رمضان، أو صيام التطوع.


لذلك تتساءل المرأة عن

اضرار عدم الاغتسال من الجنابة

، وكذلك عن ماذا لو لم تغتسل بعد العلاقة الزوجية إذا كانت قد تمت في الفترة التي تقع بين الإفطار ووقت المغرب ، وبين أذان الفجر والإمساك عن الطعام والأكل ، وذلك في حالة أن اخرت المرأة الاغتسال أو الاستحمام لما بعد صلاة الفجر.


ويرد العلماء والفقهاء على هذا الاستفسار بتوضيح جواز ذلك التأخير كما ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها وكذلك السيدة أم سلمة رضي الله عنها، أنه يجوز التأخير في الاغتسال من الجنابة حتى يطلع الفجر، وذلك عملا بما قام به النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث كان له أن يستيقظ جنب من الجماع، ويصوم، ويغتسل للصلاة.


وقد قال الفقهاء عن ذلك الأمر على صحة الصيام للمرأة الجنب ولم يفرقوا بين سبب عدم اغتسالها وحالاته، سواء كان ذلك أمراً متعمداً منها أو سهوًا أو بسبب عذر ما، وقد استندوا إلى حديث روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها ، حيث روت أنه أتى. للنبي صلى الله عليه وسلم رجل يسأله أنه يريد الصيام لكنه جنب ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنه هو أيضاً يصبح جنب فيغتسل ويصوم، فقال الرجل للرسول صلى الله عليه وسلم نحن غيرك أنت مغفور لك يا رسول الله فنهاه النبي غاضب مؤكد على أنه أحرص على ما يرضي الله من غيره. [3]


كيفية الغسل من الجنابة


وبعد أن اتضح متى تغتسل المرأة بعد ” العلاقة الزوجية ؟ ” يأتي الحديث عن الغسل من الجنابة وكيفيته، وما في من

الإعجاز العلمي في الغسل من الجنابة

، وتترتب الكيفية للغسل من الجنابة على النحو التالي:


النية للغسل


إن الدين قد شرع النية بل هي في بعض العبادات ركن ، وواجب ، ومنها ما لايتم بدونها لذا فإن هناك عبادات لا تقبل إلا بعد النية ، والني. تعني القصد بالفعل الذي يأتيه المسلم، ولا يشرع أن تكون لفظية وإن كان هناك خلاف في ذلك لكن الأولى عدم ذكر النية باللفظ، لتبقى بالقلب، أما عن

صفة الغسل من الجنابة

، فهي واحدة بين الرجال والنساء.


التسمية للغسل


يتوجب على المرأة أو على أي شخص يتجه للغسل أن يبدأ بالتسمية ، وهي قول بسم الله الرحمن الرحيم، وهي ما تسمى بسملة، ثم يغسل المرء يديه ثلاثة مرات


ويغسل الأذى الحاصل من الجماع في موضع الجنابة جيداً، سواء في ذلك ذكر أو أنثى، ثم يأتي المرء بالوضوء كامل مع القيام بسنن الوضوء ، ثم يعمم بالماء جميع جسده، لتزول النجاسة وتحل الطهارة، وتكون تعميم الماء عملية تبدأ بالجزء الأيمن من الحسد ثم الجزء اليسار ويخلل المرء شعره بالماء وأخيراً يغسل قدمه، منتهيا لها من الغسل. [3]


مستحبات غسل المرأة بعد العلاقة الزوجية


وهي من مستحبات الغسل من الجنابة للمرأة والرجل، ومن مستحباتها في حال العلاقة الزوجية أو الحيض أو الشهوة، أو النفاث.


وعن إجابة متى تغتسل المرأة بعد ” العلاقة الزوجية ؟ ” ، كما تبين سابقاً ، فإن على المرأة إذا أرادت فعل بعض المستحبات في الغسل والأخذ بها أن تتعرف عليها أولاً ، وتعرف

الحكمة من غسل الجنابة

، وخاصة فيما يخص الصلاة والتي هي فرض عليها، أما عن المستحبات للغسل فهي


  • الغسل في يوم الجمعة ، من أجل الصلاة.

  • الاغتسال من أجل الحج أو العمرة للإحرام.

  • الاغتسال من أجل العيد.

  • اغتسال المستحاضة لكل صلاة، وهو يختلف عن الحيض.

  • الاغتسال في الكسوف والخسوف.

  • الاغتسال من أجل صلاة الاستسقاء.

  • الغسل من أجل الإحرام.

  • الغسل من أجل دخول مكة.

  • الغسل من أجل الوقوف بعرفة.

  • الغسل من أجل المبيت بالمزدلفة.

  • الغسل من أجل رمي الجمرات.

  • الغسل من أجل الطواف.

  • الغسل بعد الانتهاء من تغسيل الميت.

  • الغسل بعد الإفاقة من حالات مثل الجنون أو الإغماء.

  • الغسل بعد الإفاقة من الغيبوبة.