اهم 10 فوائد لـ “الطبخ المنزلي”

تعريف الطبخ

إن الطبخ هو مزج المكونات الغذائية مع بعضها البعض، بالإضافة إلى طهيه أو تعريضها على درجة حرارة معينة لتنضج وللحصول على غذاء تام سهل الهضم، وتكمن أهمية الغذاء بأن يكون جيداً ومفيداً حيث أنه يوفر القيمة الغذائية ويتم ذلك بحسن اختيار مكوناته وطريقة إعداده، وعند عدم أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار يسبب ذلك إلى فقدان القيمة الغذائية، ونجد أن الشعوب كلما تطورت وتقدمت تطورت معها وصفاتها وأصبحت أكثر صحة وأكثر احتواء على عناصر غذائية مفيدة للجسم.

وإن بعض المجتمعات اعتادت بتعليم الفتاة فن الطبخ قبل بداية حياتها الزوجية وإعطائها

مقدمة عن فن الطبخ

بحيث تكون شاملة، والتي تخولها أن تبدأ مسيرتها بإعداد وجبات الطعام بشكل سلس، والهدف من ذلك هو أن تتمكن الفتاة من وضع نظام غذائي في بيتها وأن يكون على أسس سليمة وصحيحة حتى تضمن الصحة والسعادة لأفراد أسرتها.

فوائد الطبخ المنزلي

إن الأمر عندما يتعلق ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بتغذية الجسم والفكر، فهنا لا يتبادر إلى أذهاننا إلا إعداد الطعام من الصفر بشرط أن يكون بمواد غذائية صحية، ثم أن يتم تقديمه للأسرة بحب واهتمام كبيرين، فعندما يتم تحضير الطعام في المنزل فهذا الأمر يدل على أنك تأكل طعام صحي ويكون قليل السعرات الحرارية ففي هذا المقال سننوه إلى أهم 10 فوائد للطبخ المنزلي وتتجلى في :

  • تستطيع التحكم في كميات الطعام حيث أنك تأكل وتتناول الكمية التي تريدها فلا يوجد ضغط عليك بوجوب إكمال طبقك كاملاً لأنك قد دفعت ثمنه.
  • تستطيع التحكم في قيمة وتكلفة الطعام حيث أنك تحضر مكونات الطعام حسب ميزانتك وتقوم بالتحكم في نفقات طعامك كاملاً.
  • إن الطبخ في المنزل يتيح لك أن تضيف المواد التي تفيدك وأن تستخدم بدائل صحية للسكر والدهون، بالإضافة إلى التحكم بكمية الأملاح وأيضاً كمية الزيوت في الوصفات التي يتم تحضيرها، وهذا يساعد في تقليص احتمالات التعرض لزيادة الوزن أو انسداد الشرايين.
  • تستطيع أن تقوم بالتخطيط لوجباتك الخاصة وبالتالي تسيطر على وزنك، حيث أنك تُعد نظام غذائي أكثر توازناً من الناحية الغذائية ويتم ذلك بإعداد السلطات والخضراوات وهي التي تلعب دوراً أساسياً في موازنة وجبتك.
  • إن تناول الطعام في المنزل تستطيع أن تأخذ وقتك كاملاً ويساعد في ذلك في تثبيط الإفراط في تناول الطعام، فهو يمنح المعدة بالشعور بالإمتلاء، ويتسنى لك أن تمضغ الطعام جيداً وهذا ما يؤدي إلى امتصاص أكبرللمواد الغذائية.
  • إن الوجبات التي تطبخ في المنزل تفيد البيئة حيث أنها تقلل من البصمة الكربونية وبالتالي يتم التقليل من التعبئة والتغليف.
  • إن الطهي يحافظ على المعرفة بالإضافة إلى التاريخ الثقافي وخاصة عند الانتقال من جيل إلى جيل في وصفاتهم ووجباتهم.
  • تستطيع أن تتحكم في المواد التي ممكن أن تسبب الحساسية من أي نوع من الطعام، فالتحكم في تحضير الطعام المناسب للحالة الصحية هو الذي يوفره الطعام المنزلي ولا يمكن توفره في الطعام الخارجي.
  • تستطيع التحكم في نظافة الأغذية حيث أنه تم التصريح من قِبل مراكز الأمراض أن هناك أكثر من مئتي وخمسين من الأمراض التي ممكن أن تُنقل عن طريق الطعام، فإن الطبخ في المنزل يخولك أن تتحكم في سلامة ونظافة الغذاء ويتم ذلك كاستخدم المناشف الورقية حتى تمنع التلوث، بالإضافة إلى استخدام مقياس حرارة الطعام حتى تضمن طهي اللحم بشكل جيد، وأيضاً ضمان نظافة يديك قبل إعداد وجبات الطعام.
  • تستطيع أن تختار طريقة الطهي التي تحبها أو المناسبة لك، بالإضافة إلى قدرتك إلى اختيار الطريقة التي تكسب التغذية الصحية، فمثلاً تستطيع أن تعد الطعام بواسطة البخار أو الشواء وأن تتجنب الأطعمة المقلية التي تكون مؤذية للصحة ومما يؤدي إلى تقليل الدهون، بالإضافة إلى الحفاظ على القيمة الغذائية للطعام الذي تتناوله.
  • الطبخ المنزلي يتيح لك بأن توازن بين البروتينات والنشويات بالإضافة إلى الموازنة بين الدهون والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.[1]

مهنة الطبخ وفوائدها

نجد أن

هواية الطبخ

لا يتقنها الجميع، حيث أن مهنة الطبخ تعتبر فن وعلم وحرفة في استخدام الحرارة حتى يتم إعداد الطعام بشكل صحيح، حيث أن تقنيات ومكونات الطهي تختلف بين جميع أنحاء العالم، فلكل بلد وصفاته الخاصة وطريقته المميزة، فهناك ممن يعتمد على النار واستخدام المواقد الكهربائية لشواء الطعام ومنهم من يستخدم الأفران في بعض المأكولات، وهذا كله يعكس التقاليد والاتجاهات البيئية والثقافية بالإضافة إلى الاقتصادية لكل شعب من شعوب العالم، وإن مهنة الطبخ تعتمد على مستويات المهارة وتدريب الطهاة، وهناك


مواقع الطبخ


التي تقوم بتعليم الطبخ من الألف للياء وهي


مواقع تعليم الطبخ


، مثل موقع


كوكباد


ونجد أن للطبخ فوائد منها:

  • تعقيم الطعام وتحويله إلى غذاء صحي.
  • يعمل على إبقاء الأطعمة لمدة طويلة دون تلف.
  • يساعد على تنويع الأصناف من الأطعمة للمادة الواحدة ويبعد عن الملل.
  • يتم طبخ ونضج اللحم بشكل جيد.
  • يكسب الأطعمة الرائحة الشهية والنكهة اللذيذة حيث أنهما تعملان على فتح الشهية.

أخطار صحية تتواجد في المطبخ

إن المرأة بشكل خاص تقضي جل وقتها في المطبخ فهو المكان الذي تحضر فيه الطعام لهذا يجب أن نقوم بتهئته تهيئة صحية من حيث الأواني المستخدمة والأمور التي تتعلق بها، بالإضافة إلى تجنب المنتجات التي ممكن أن تساهم بتحويل طعامنا إلى سموم مضرة بالصحة، وهنا في هذا المقال سنقدم الأمور التي تشكل خطراً صحياً على صحتنا في المطبخ وتتجلى في :

  • النشادر حيث أن هذه المادة هي من مواد المنظفات والتي تكون موجودة في الكثير من المنتجات التي تختص بالنظافة المنزلية، وهي مادة خطرة أنها تحتوي على درجة سمية عالية، ويجب تجنب استخدامها داخل البيت لأنها تقوم بإطلاق غازات تقوم بالتسرب إلى مجرى التنفس وبالتالي تضر الرئتين والجلد بالإضافة إلى أنها تلحق ضرراً بالعينين، فهي ممكن أن تعمي البصر وتسبب مشاكل في التنفس.
  • الأواني غير اللاصقة حيث أنها هي من النوع الممتاز للطبخ ولكن يجب الحذر من خدشها لأنه عندما يتم خدشها بالملعقة وعند تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة تطلق جزيئات وتكون سامة وتتسرب إلى الطعام، وإن الخطورة لا تكون فقط بمادة التيفلون وإنما هناك مادة أخرى تسمى الحمض العضوي المفلور والتي تتحلل في درجات الحرارة العالية، ويجب التنوية أن استخدام هذه المادة ممنوعة في دول الاتحاد الأوروبي منذ سنة 2017.
  • علب الطعام البلاستيكية فهي مفيدة لتخزين الطعام ولكن يجب أن  لا يتم تعريضها للحرارة داخل الميكروويف، لأن عند تعرضها للحرارة تفرز مواد مثل مادة البيسفينول ويتفاعل مع الدهون في الطعام، وإن هذه المواد تؤثر سلباً على عمل الغدد الصماء، مما يؤدي إلى حدوث اختلال في انتاج هرمونات الأستروجين والتستوستيرون، بالإضافة إلى تأثيره على نمو الدماغ.
  • منظفات الفرن حيث أن هذه المواد تحتوي على مادة هيدروكسيد الصوديوم التي تسمى أيضاً باسم الصودا الكاوية، وهي مادة تعمل على التآكل وتؤدي إلى العديد من الحروق عند ملامس الجلد، لهذا ينصح عند استخدامها أن يتم ارتداء القفازات وقناع الوجه بالإضافة إلى العمل على تهوئة المكان.[2]