قصص عن الزواج مضحكه

توجد العديد من قصص الزواج المضحكة بعضها حقيقي وبعضها الآخر يعبر عن أراء الناس حول الزواج، حيث يقول الناس في وصفهم لسنين الزواج: أنه في السنة الأولى من الزواج يتحدث الزوج والزوجة تصغي إليه، أما في السنة الثانية من الزواج تتحدث الزوجة ويستمع إليها الرجل وعندما تأتي السنة الثالثة من الزواج يتحدثان معا ويستمع الجيران.

تحكي قصة عن رجل إيطالي كبير في السن يحتضر في سريره ويعلم الجميع أنه يعاني من الآلام الشديدة وهو على وشك الموت الأكيد، فقام فجأة من سريرة لأنه يشم رائحتة المفضلة وهي رائحة الياسمين.

فأخذ يستجمع قوتة حتى استطاع أن يرفع نفسه ويذهب إلى الرائحة وعندما وصل إلى المطبخ كان يسأل نفسه هل هذه الجنة؟ أم هذا جهد زوجتي الوفية، ووجد بعض الطعام والبسكوت والمشروبات على الطاولة فأخذ يأكل بشهوة كبيرة وهو معتقد أنه في الجنة حتى جاءت زوجته فجأة وأوقفته بملعقة وقالت له: تراجع هذا من أجل الجنازة، فارتجفت يده المسنة على حافلة الطاولة.

كما قيل عن الزواج أنه إذا تزوجت من زوجة صالحة فإنك ستكون سعيدا أما إذا تزوجت من زوجة سيئة فإنك ستصبح فيلسوفا.

وإذا أردت أن تكون سعيدا زواجك، فإن على الزوجة أن تفهم زوجها كثيرا وتحبه قليلا، أما الزوج لكي يكون سعيدا مع إمرأة فإن عليه أن يحبها كثيرا ولا يحاول أن يفهمها على الإطلاق.[1]

قصص غريبة عن الزواج

هذه مجموعة قصص عن الزواج بعضها قصص لزواج ناجح والآخر ليس كذلك، كل قصة منهم تعطيك عبره وحكمه وتجعلك تشعر أنك لست وحدك في المعاناة التي تشعر بها.

يحكى عن قصة حقيقية أنه قام أحد الأزواج بربط حزام عنق مشدود جيدا حتى يبدو لمن يراه أنه قام بالإنتحار، وعندما جاءت زوجته إلى المنزل ورأته كذلك فاعتقدت أنه شنق نفسه وتوفي وأغمى عليها على الفور.

ويبدو أن الزوجة قد أصدرت صوتا مزعجا من هول ما رأته من زوجها قبل الإغماء مما جعل إحدى الجارات تسرع في الحضور واعتقدت الجارة أن الزوجين ماتوا فأغتنمت الفرصة وأسرعت في سرقة المنزل وقامت بنهب المكان، وعندما جاءت لتغادر المنزل وهي محملة بالمسروقات، إغتاظ الزوج وقام بركلها بقوة فاجئت الجارة لدرجة أنها أصيبت بنوبة قلبية وسقطت ميتة.

وجدير بالذكر معرفة أن الزوج تم تبرئته من تهمة القتل المعتمد، كما تم التصالح بينه وبين زوجته.

قصة “دورين” هي فتاة صغيرة تزوجت وهي بعمر 13 عاما تحكي قصتها فتقول: توفيت أمي عندما كان عمري 7 سنوات ثم قتل والدي فاضطرت هي وأخواتها الصغار أن يغادروا المكان الذي يعيشون فيه وانتقلوا إلى جدتهم للعيش معها وخافت جدتهم أن تموت وتتركهم فقررت أن تزوج “دورين”.

زوجتها جدتها لرجل عمره 30 عاما وهي كان عمرها وقتها 13 عام وذلك بسبب الفقر الشديد و أخبرتها جدتها بأن زوجها هو من يساعدها على الذهاب للمدرسة ولكنها عندما تزوجت لم تستطع الذهاب للمدرسة وتوقفت عن الدراسة للإعتناء بزوجها وفوجئت بحملها سريعا، فأصبحت تشعر بالإحراج من زملائها بدلا من الحصول على التعليم كانت حياتها في غسيل الأطباق والملابس ورعاية الأطفال وهي أصغر من أن تعرف شيئا عن الولادة مما جعلها تخوض ولادة مؤلمة ومرعبة.

وهذه القصة عبرة لزواج الأطفال أو القاصرات والذي يعود عليهم من أضرار نفسية وصحية.[2]

قصص اسلامية عن الزواج

قصة جميلة المسلمة التي تحكي في قصتها بأنها كانت في فترة المراهقة وتحتاج أن تخرج من وحدتها وتشعر بالحب والإهتمام بشكل يتوافق مع الشريعة الإسلامية.

وأنه تم تحديد لها ميعاد مع زوجها المحتمل فجهزت الأسئلة التي تود أن تطرحها عليه وأنها شاركت بكل خطوة بداية من تحديد المهر الذي تريده وجميع الترتيبات.

وهي لم تتخلى عن جميع رغباتها التي جعلتها تشعر برفقته وحنانة لأنها كانت في فترة المراهقة وتحتاج لأن تكون في حدود علاقة ملتزمة مع زوجها لذلك فهي تبحث عن شخص يهتم ويعتني بها .

ووجدت جميلة رضا كبير في زواجها وقالت أنه إيجابي بالتأكيد لأنها بمجرد زواجها أصبح لديها شخص تشارك الحياة معه وتتبادل معه الخبرات وتستمع إليه ويستمع إليها وتثق به.[3]

الفرق بين الزواج الناجح والفاشل

من أهم

علامات الزواج الناجح

ما يلي:

وجود الاحترام بين الزوجين وهو شئ مهم وأساسي في العلاقة الزوجية.
الثقة والصدق بين الزوجين لا يقوم أي زواج على الثقة والصدق إلا وكان مصيرة النجاح بلا شك.
وجود التفاهم بين الزوجين ومحاولة كل طرف إرضاء الأخر يعد مؤشر قوي لنجاح هذا الزواج.
الشعور بالسعادة الزوجية وهو أمر نسبي ولا يقصد به السعادة الدائمة.
قلة الصراعات والخلافات، لا تخلوا أي حياة زوجية من وجود الخلافات ولكن تنمو العلاقة الزوجية بشكل صحيح كلما قلت الصراعات والخلافات بين الزوجين.
قيام الزوج والزوجة بدورهم في الحياة الزوجية والتزام كل شخص بدوره مع المساعدة في الأدوار يخلق جو من المسؤولية والمشاركة والتعاون بين الزوجين فيساعد على نجاح الزواج.
مساعدة الزوجين في نجاح الزواج بأن يتغاضى كل طرف أحيانا عن بعض الأمور لكي يسير الزواج وينجح.

من أهم علامات الزواج الفاشل ما يلي:

كثرة انتقادك لشريكك بشكل مستمر وكثرة اللوم، فيشعر الشريك بعدم التقدير والإحترام مما يشعره بعدم الراحة في الزواج والذي قد يؤول إلى الطلاق في كثير من الأحيان إذا لم يتم حل هذه المشكلة.
الصراع المستمر بين الأزواج ويتوقفون عن رؤية شريكهم بأنه مصدر للدعم أو الراحة وهو ما يجعلهم يفقدون الثقة في علاقتهم الزوجية ويصبح زواجهم مهدد بالفشل.
كثرة السخرية والاستهزاء والاحتقار بين الطرفين وبمجرد زوال الإحترام يزول معه كل العلاقات.
إتخاذ شريكك دائما موقف دفاعي وعدم الإعتذار أو تحمل أي مسؤولية.
الإنسحاب من التحدث حول ما يتعلق بالمشكلة التي تواجههم.

إعلم جيدا أن يمكنك أن تصلح من زواجك لكن عليك أن تبدأ بإصلاح نفسك أولا فيجب عليك أن تتعلم كيف تسيطر على قلقك وتوترك وإنفعالات الغضب ويفضل عمل جلسات التأمل وتمارين الاسترخاء ثم بعد ذلك لابد أن يكون لك دافع لا تتراجع عنه فتكلم مع شريكك وحاول إصلاح الأمر.[4]

أسرار الزواج السعيد

التركيز على إيجابيات شريكك ونقاط قوتة وهما من

أسرار الزواج الناجح

.
الإدراك بأنه لا يوجد زواج سعيد دائما ولكن تحدث تقلبات كثيرا لذلك فإنه يجب أن تجري الإصلاحات والتسامح لكي يستمر الزواج.
لا تتوقع من زوجك/زوجتك أن يكملك، كل شخص وله شخصيته وميوله ورغباته تختلف عن الأخرين.
اقض الكثير من الأوقات مع شريكك وإستمتعوا معا.
عدم الإعتماد على شخص واحد فقط لإنجاح الزواج سواء الزوج أو الزوجة يجب أن يساهم كلا الطرفين ويقوم كل شخص بدوره لإنجاح الزواج.
على الزوج أن ينجذب لزوجتة دائما ولا يستجيب لشهواته لغيرها من النساء وهي من

حقوق الزوجة على الزوج

التي يجب الإهتمام بها.
الإحترام والود بين الطرفين وتقدير بعضهم البعض.
الإحتفال والسعادة معا.
حسن الإصغاء عند التحدث مع شريكك.
تقبل حدوث أي تغيرات والتكيف معها معا.[5]