هناك علوم نجوم ليس منهيا عنها

هناك علوم نجوم ليس منهيا عنها، تعد النجوم على كونها أحد المكونات الأساسية للفضاء والمجرات السماوية المختلفة التي نراها في الفضاء والكواكب المختلفة، كما قام الكثير من العلماء حول العالم ومنذ زمن طويل على تحديد ودراسة علم النجوم والفلك حيث تمعنوا ودققوا كثيرا من أجل العمل على فهم كيفية تكون هذه النجوم والكون بالإضافة إلى المجرات الأخرى المختلفة الموجودة في الفضاء، ومن خلال فقرتنا التالية سنجيب لكم على السؤال المطروح في عنواننا الرئيس عن هناك علوم نجوم ليس منهيا عنها.

هناك علوم نجوم ليس منهيا عنها

القسم الأول: أن يستدل بسيرها على المصالح الدينية، فهذا مطلوب، وإذا كان على مصالح دينية واجبة كان ذلك واجبا، كما لو أراد أن يستدل بالنجوم على جهة القبلة، فالنجم الفلاني يكون ثلث الليل قبلة، والنجم الفلاني يكون ربع الليل قبلة فهذا فيه فائدة عظيمة.

القسم الثاني: أن يستدل بها على المصالح الدنيوية وهذا لا بأس به وهو نوعان:

  1.  يستدل بها على الجهات، كمعرفة أن القطب يقع شمالا، والجدي وهو قريب منه يدور حوله شمالا وهكذا، فهذا جائز، قال تعالى: “وعلامات وبالنجم هم يهتدون”.
  2. لفحص ومعرفة الفصول؛ وهو ما يعرف بتعلم منازل القمر، فهذا كرهه بعض السلف،و أباحه آخرون، والذين كرهوه قالوا: يخشى إذا قيل طلع النجم الفلاني فهو وقت الشتاء، أن بعض العامة يعتقد أنه هو الذي يأتي بالبرد، أو بالحر، أو بالرياح، والصحيح عدم الكراهة.