أكثر أنواع السرطان انتشارا
عوامل انتشار امراض السرطان
يعرف أغلب الناس أحد الأشخاص في عائلاتهم تم تشخيص إصابته بمرض السرطان،
و
كلما تم اكتشاف المرض من قبل الأطباء في وقت مبكر، يصبح من الممكن البدء في العلاج بوقت مبكر،
لذا يعد من المفيد التعرف على أنواع السرطان الأكثر شيوعًا وما لها من علامات تحذيرية.
هناك ما يزيد عن مائة نوع من السرطان، ولكن البعض منها أكثر شيوعًا عن البعض الآخر، وهو ما يتوقف على عدة عوامل منها
الجنس
والعمر والوراثة، ويمكن إيضاح الأمر بشكل أكبر وذلك مثل أن
سرطان البروستاتا يصيب
فقط الرجال، في حين أن سرطان الثدي عند النساء أكثر احتمالاً بكثير.
ويُذكر هنا أن الكثير من أنواع السرطان لا تظهر
أعراض
عليها في مراحلها المبكرة، ولكن ولمن
كانت لديه أعراض، فقد تظهر كذلك مع حالات أخرى، لذا سوف بحتاج المريض إلى الخضوع لاختبارات في سبيل التعرف على السبب. [1]
اكثر انواع السرطان شيوعا
سرطان الجلد غير الميلانيني
سرطان الجلد غير الميلانيني، هو ذلك النوع من السرطان الذي يشمل كل من سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية، هو يمثل أكثر أنواع السرطان شيوعًا، والذي أصبح يصيب
كل عام ما يزيد عن مليون أمريكي، على الرغم من أن مسألة تحديد عدد الحالات الجديدة كل عام ليست واضحة لأن الأطباء يمكنهم معالجتها بالكثير من الأحيان في عياداتهم ولا يتعين عليهم إبلاغ سجلات السرطان حول الحالات، أما عن أعراض وعلامات سرطان الخلايا القاعدية فإنها تتضمن ما يلي: [1]
-
القروح التي لا تشفى ولا تلتئم ثم ترجع بالظهور مرة أخرى.
-
بقع حمراء مرتفعة أو متقشرة.
-
كتل ناعمة ولامعة وصغيرة وردية اللون أو لها لون أبيض أو أحمر.
-
مناطق من الجلد مسطحة وشاحبة تشبه الندبات.
-
أورام أو تقرحات تسبب الحكة أو تنزف أو تشتمل على سطحها على أوعية صغيرة دموية.
-
زيادات ذات حواف مرتفعة وردية اللون أو مسافات بادئة.
من المرجح أن ينمو سرطان الخلايا القاعدية على الجذع أو العنق أو الوجه أو الرأس، أما
سرطان الخلايا الحرشفية تشمل أعراضه التالي:
-
بقع متقشرة حمراء لها حدود غير متساوية.
-
زوائد قريبة في الشبه من الثؤلول.
-
القروح تنزف باستمرار لا تلتئم ولا تزول والتي تشكل قشرة .
-
أورام تسبب الألم أو التهيج أو الحكة.
-
غالباً ما يتكون سرطان الخلايا الحرشفية بمناطق من الجسم تعرضت لأشعة الشمس بشكل متكرر، مثل الوجه، أو الكفين.
سرطان الثدي
تتضمن علامات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء كتلة جديدة بالثدي
أو حول عظمة الترقوة أو الإبط، أغلب تلك الكتل غير مؤلمة، في حين قد يكون البعض منها مؤلمًا، وعلى الرغم من هذا فإن الكثير من الكتل لا تعد سرطانًا بالثدي، ولكن الطريقة الوحيدة للتعرف على صحة ذلك هي أن تفحصها الطبيبة، ومن العلامات ما يلي: [1]
-
تورم في بالثدي.
-
تهيج، تنقير وهو ما يقصد به الذي قد يجعل بشرة الثدي تبدو مثل قشر البرتقال.
-
سماكة بالبشرة، أو تقشر في جلد الثدي أو احمرار.
-
ألم في الحلمة أو الثدي.
-
إفرازات من الحلمة ليست من حليب الثدي.
-
انكماش الحلمة مثل أن تكون الحلمة منبعجة أو مقلوبة إلى الداخل.
-
لا تعني تلك العلامات دوماً أن المرأة مصابة بسرطان الثدي،
لذلك السبب من الضروري الرجوع إلى الطبيب أو أخصائي الثدي إذا تم ملاحظة أي تغيرات بالثدي.
سرطان الرئة
لا يترتب على الإصابة بسرطان الرئة غالباً ظهور أية أعراض إلى أن يتطور (يشار إليه كذاك باسم سرطان المرحلة المتأخرة). وهو ما يرجع لكون رئتي الإنسان تشتملان على عدد قليل من النهايات العصبية، لذا من الممكن أن تنمو الأورام بها دون أن تتسبب في شعور المريض بالألم، وإذا كانت لدى المريض أي من العلامات الآتي ذكرها، يجب المسارعة في استشارة الطبيب لإجراء اختبار لسرطان الرئة والأسباب المحتملة الأخرى، مثل أن يكون المريض قد أصيب بالربو، وتتضمن علامات سرطان الرئة ما يلي: [1]
-
سعال لا يزول ومستمر ويزداد بمرور الوقت سوءًا.
-
سعال الدم.
-
ضيق وأزيز في التنفس.
-
ألم في الصدر مستمر .
-
آلام العظام.
-
بحة في الصوت أو تغيرات في الصوت أخرى.
-
التهابات عادية بالرئة (مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي).
-
فقدان الوزن دون أن يكون المريض في محاولة منه لذلك.
-
عدم الشعور بالجوع وفقدان الرغبة في الأكل.
-
المعاناة من الصداع المتكرر.
-
الإصابة بجلطات الدم.
سرطان البروستاتا
لا يترتب على الإصابة بسرطان البروستاتا غالباً ظهور أية علامات إصابة أو إنذار مبكرة، وفي ذلك فإن
الخبراء
يوصون
المريض
بأنه إذا كان رجلاً قد تجاوز الخامسة والخمسين من العمر ولم تكن لديه أي أعراض، فلا بد أن يقوم بالتحدث إلى الطبيب حول ما إذا كان ينبغي أن يقوم بإجراء اختبار للمرض، ولمن
كانت لديه أية أعراض، فعليه أن يقوم باستشارة الطبيب على الفور،
فمن الممكن أن تكون تلك الأعراض كذلك نتيجة مشاكل أخرى مثل التهاب البروستاتا، وتتضمن العلامات ما يلي:
-
مشاكل في التبول، مثل صعوبة بدء التبول أو منعه.
-
تسرب البول أو انقطاع تدفق البول، أو أن يشعر المريض برغبة في التبول المفاجئة .
-
ألم أثناء التبول قد يشعر المريض وكأنه حرقان..
-
الحاجة كثيرًا إلى التبول خاصة في وقت الليل.
-
مشكلة بالانتصاب أو المعاناة في الحفاظ عليه عقب الوصول له.
-
تغيرات في عملية القذف، مثل الشعور بالألم خلال القذف أو انخفاض كمية السائل الذي يتم قذفه.
-
دم في البول أو دم في سائل القذف.
-
ألم في منطقة الحوض أو الوركين، أو الفخذين أو أسفل الظهر.
-
ألم أو ضغط في منطقة المستقيم.
سرطان القولون والمستقيم
لا يترتب على سرطانات
المستقيم و
القولون في جميع الحالات ظهور أعراض إلى أن بتطور المرض،
في حين أن علامات سرطان
المستقيم و
القولون يمكن
كذلك
أن تكون علامات على أوجه أخرى، مثل متلازمة القولون العصبي أو
البواسير، لذا يجب أن تتم مراجعة
الطبيب في حالة كان لديه أي من تلك المشاكل، وتتضمن العلامات ما يلي: [1]
-
فقدان الوزن بشكل ملحوظ دون محاولة من المريض لذلك.
-
الإرهاق والضعف.
-
تغييرات بعادات الأمعاء (مثل ضيق البراز أو الإسهال أو الإمساك) تستمر لما يزيد عن بضعة أيام.
-
ألم في الأمعاء أو المعدة أو قد يزول أو يأتي ولكنه يستمر لما يزيد عن بضعة أيام.
-
ضغط في البطن أو المستقيم.
-
قد يشعر أالمريض أنه في حاجة باستمرار إلى التبرز .
-
دم في البراز (قد يبدو أسود أو أحمر داكن).
-
نزيف في المستقيم
قد يظهر ذلك على هيئة دم أحمر فاتح على ورق التواليت.