طريقة انتشار بذور الذرة

نبات الذرة

تعد من أكثر المحاصيل الصالحة للأكل انتشارًا في العالم، حيث يستخدم في غذاء الإنسان، وعلف الماشية، كمصدر للوقود الحيوي، وكمواد خام في إنتاج مختلف المنتجات، ولهذا اختاروا بذور نباتية يسهل طحنها، فهي ذات طعم جيد، كما أنها تنمو بشكل سريع، مما أدى إلى إنتاج محصول يحتوي على المزيد والمزيد من حبات الذرة، واستمر تطور الذرة حتى وصلت إلى شكلها المعتاد اليوم.

تتبع الذرة الفصيلة العشبية وتتميز بوجود ساق مقسم إلى عقد وكتائب، حيث يظهر زوج من الأوراق الكبيرة من كل عقدة، يتراوح طولها من 30 سم إلى 1 متر، وعدد الأوراق لكل نبات يتراوح من 8 إلى 21 ورقة ، وللذرة العديد من الانواع كما يلي :[1]

  • الذرة المنغوزة (بالإنجليزية: Dent Corn).
  • الذرة الصوانية (بالإنجليزية: Flint Corn).
  • ذرة الدقيق (بالإنجليزية: Flour Corn).
  • الذرة الحلوة، أو السكريّة (بالإنجليزية: Sweet Corn).
  • ذرة البوشار (بالإنجليزية: Popcorn).
  • الذرة المغلّفة (Pod Corn).

انتشار بذور الذرة

يمكن للبذور أن تصبح نباتات جديدة، ولكن إذا سقطت البذور على الأرض تحت النبات الأم، و

يكون انتشار الثمار والبذور مهما

فقد لا تحصل على ما يكفي من أشعة الشمس أو الماء أو العناصر الغذائية من التربة، نظرًا لأن النباتات لا تستطيع التجول وأخذ بذورها إلى أماكن أخرى، فقد طوروا طرقًا أخرى لانتشار بذورهم، ويتم

انتشار بذور النباتات

بأكثر من طريقة منها  الرياح والمياه والحيوانات.[2]

تعتمد النباتات بشكل عام على الحيوانات والرياح والمياه لتساعد بذورها على نثر البذور، ولكن هناك بعض النباتات التي قمنا بتربيتها لفترة طويلة بحيث لا يمكنها الانتشار بشكل طبيعي، الذرة مثال على ذلك، فلا يسمح هيكل كوز الذرة للبذور بالانتشار دون أن يقوم البشر بإزالة البذور من الكوز أولاً ثم زرعها، يقوم الناس أيضًا بتفريق البذور مثل الحيوانات، ولكن أيضًا، نظرًا لأنهم يقودون السيارات ويطيرون بالطائرات ، يمكنهم نقل البذور عن قصد أو عرضًا لمسافات طويلة.

انتشار بذور الذرة بالماء



تحتاج الذرة إلى حوالي 1 بوصة من الماء أسبوعيًا، خاصةً عندما تبدأ السيقان في الشرابة، سيؤدي الإجهاد المائي أثناء التلقيح إلى فقدان الكثير من الحبيبات في الأذنين، لذلك لا تفوت سقي رقعة الذرة، ضع الماء على سطح التربة باستخدام خرطوم معتاد على الثمالة أو الري بالتنقيط.

انتشار بذور الذرة بالرياح

تحتوي نباتات الذرة على أزهار من الذكور والإناث في مواقع مختلفة من النبات، أذاً الذرة هي في الواقع ساق زهرة أنثى، تستريح بين أغلفة الورقة والساق، الجزء الوحيد من الزهرة الأنثوية الذي نراه عندما ينمو النبات هو الشعر الناعم الذي يسمى الحرير.

هذه هي في الواقع أنابيب ينتقل من خلالها حبوب اللقاح عند إطلاقها من الزهرة الذكرية أو الشرابة التي تتفرع في الجزء العلوي من النبات، فتحمل الرياح حبوب اللقاح من شرابات بعض نباتات الذرة إلى حرير على نباتات أخرى، وتتطور كل خصلة من خيوط الحرير المخصبة إلى نواة واحدة لها خصائص كلا الوالدين.

وقت زراعة الذرة

يحتاج كل نوع من الذرة للزراعة في الوقت المناسب حتى ينمو، حيث تحتاج بعض الأصناف إلى درجات حرارة أعلى من غيرها مما يجبرها على الزرع في أوقات محددة ، ويمكن التحكم في درجة حرارة التربة من خلال تغطيتها بغطاء بلاستيكي أسود، حوالي أسبوع قبل الهبوط، يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارته ويجعله مناسبًا لزراعة صنف معين، على سبيل المثال ، يجب أن تصل الأصناف الحلوة إلى درجة حرارة التربة التي سيتم زراعتها فيها ، حتى 18.3 درجة مئوية ، بينما تحتاج بعض الأنواع الأخرى إلى 12 درجة على الأقل، 7 درجات مئوية.

الكثافة الزراعية لنبات الذرة

تعتبر الكثافة المحصولية من أهم العوامل المؤثرة في إنتاجية الذرة ، وتشير الدراسات المتخصصة إلى أن الكثافة المحصولية المطلوبة لإنتاج علف الذرة أعلى من تلك المطلوبة لإنتاج الحبوب بحوالي 3000 نبتة / 4 دونمات، وهو بالتالي أعلى من كثافة المحاصيل المحققة بأقصى قدر من الجدوى، الربحية التي تختلف حسب الحقل والمزرعة.[3]

أهم الأمراض التي تصيب محصول الذرة

الصدأ الشائع، هو مرض فطري يصيب محاصيل الذرة وينتج عن نوع من الفطريات يسمى (Puccinia sorghi)، ويتجلى هذا المرض على شكل بثور بنية صغيرة مستديرة على الأوراق وأجزاء أخرى من النبات، وفي مراحل متقدمة من المرض، هذه الثقوب تتحول إلى اللون الأسود يتأخر، وتكمن نهايته في حقيقة أن الأوراق تذبل تدريجياً حتى تموت، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن الوقاية من هذا المرض بزراعة أصناف معدلة مقاومة له، بالإضافة إلى زراعة محصول في بداية الفصل؛ تجنب الحالات التي تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.[4]

عفن الساق الفيوزارمي، هو مرض فطري تسببه أنواع مختلفة من الفطريات وتشمل أعراضه اصفرار السيقان، وتغير لون الأوراق من الأخضر السليم إلى الأخضر الداكن، وتظهر أعراضه، في  ارتفاع مستوى الرطوبة، ونسبة النيتروجين في النبات وانخفاض مستوى البوتاسيوم، وتجدر الإشارة إلى أن معظم الظروف مناسبة لنمو هذا المرض، وتكاثره يأتي بالجفاف يليه المطر، وعلى الرغم من عدم وجود أصناف معدلة تقاوم المرض، وبينما لا توجد مبيدات فطرية مصممة للقضاء على المرض، يمكن استخدام هذه المبيدات للحد من شدته وخطورته.

البياض الزغبي، هو مرض تعفن فطري شائع في آسيا وإفريقيا والأمريكتين، وينتج عن عدد من الفطريات، وتظهر أعراضه على شكل بقع أوراق بالإضافة إلى توقف النمو. حسب شكل النبات، وتختلف هذه الأعراض باختلاف عمر النبات والبيئة والعوامل المسببة للمرض، وهذا المرض ينتقل عن طريق الهواء وبذور ملوثة ويمكن مقاومته عن طريق زراعة أنواع هجينة تقاومه، استخدام مبيدات الفطريات والقضاء على الحشائش الضارة في الحقل والحفاظ على الحبوب جافة قبل الزراعة.

أهم الآفات التي تصيب محصول الذرة

هناك العديد من الحشرات والآفات التي تصيب وتضر محصول الذرة، ومن أهمها:

  • الدودة القارضة(بالإنجليزية: Cutworms)
  • خنفساء، أو برغوث الذرة (بالإنجليزية: Corn Flea Beetle)
  • منّ أوراق الذرة (بالإنجليزية: Corn Leaf Aphid)
  • حفّار الذرة الأوروبي (بالإنجليزية: European Corn Borer).

العناية ببذور الذرة

يجب تزويد نبات الذرة بالكمية اللازمة من العناصر الغذائية التي يحتاجها وخاصة النيتروجين حيث يتم ذلك بالتخصيب ويفضل القيام بهذه العملية قبل فترة نمو النبات والتي تستمر 30-40 يوم من لحظة تسميدها، و زرع النبات و البذور لضمان الحصول على أقصى قدر من النيتروجين، فأوراق الذرة تظهر بعض علامات نقص العناصر الغذائية، مثل عندما تتحول الأوراق إلى اللون الأرجواني، فبدلاً من اللون الأخضر الغامق فهذا يدل على نقص الفوسفور وظهوره باللون الأخضر الفاتح يدل على نقص النيتروجين.

تحتاج نبتة الذرة إلى توفير الكمية المطلوبة من الماء خلال موسم النمو، حيث يجب أن تكون التربة رطبة حتى ينمو النبات ويتفتح، وأيضًا لتكوين شعر الذرة، تحدث عملية تلقيح الذرة عند هبوب الرياح، وذلك عن طريق نقل حبوب اللقاح من الجزء الذكري من النبات إلى الجزء الأنثوي، وكل خصلة من الشعر تعطي حبة ذرة واحدة تشكل مخروطًا، ولكن في حالة ضعف التلقيح، الكوز غير مغطى بالكامل.