ماهي الأوقات المكروهه للجماع
الأوقات
المكروه فيها الجماع
ماهي الأوقات المكروهه للجماع وما هي
الأوقات المستحبة للجماع
، إن هذا السؤال يحتاج قبل الإجابة عليه معرفة ما أنعم الله به على المسلمين من نعمة عظيمة، بأن وهبهم شريعة جامعة لكل ما يحتاجون إليه في أمور حياتهم ، لتشمل كل ما يخص جوانب وشؤن المسلم ، فلا يحتاج بعدها إلى دليل أو مرشد ، ولا يقع في حيرة أو إثم ، حتى في أدق أموره الشخصية ، وفي العبادات ، والعادات وما يصلح به حالهم.
ومن الأمور التي عنى الشرع بتوضيحها ، وتبيانها للمسلمين ، لما لها من أثر على حياة الفرد والمجتمع ، والأسرة خاصة ، العلاقة بين الرجل والمرأة في إطار الزواج وما يخص العلاقة الخاصة بالجماع.
وقد عنى الشرع بتوضيح بعض الامور في خصوصها سواء التحريم أو الحل أو الكراهة ، وغيرها من درجات التحريم والتحليل ومما تعرض له الشرع الأوقات الخاصة بالجماع، وكذلك بيان دعاء
اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
الخاص بالجماع.
وفيما يخص الأوقات المكروه فيها الجماع على اعتبار الزمن مثل الشروق والغروب وما شابه ذلك ، فلا يوجد في الإسلام ما يحرم الجماع أو ينص على الكراهة في وقت معين ، ولم ينبه الفقهاء على ذلك ، ولم يتداولوا فيه أداب أو شروط ، على عكس أداب أخرى وردت في كتبهم عن الجماع مثل
دعاء الجماع
، وبذلك تكون
أفضل وقت للجماع في الإسلام
، غير محددة باستثناء الجمعة، لفائدة الاغتسال للصلاة.
وقد بين الشرع الكثير من الامور حتى لا تختلط على الناس ولم يذكر منها كراهة وقت معين لأهل السنة والجماعة من العلماء والفقهاء والمشايخ، وما تركوه من أثر، لكن ورد كراهة في غير أهل السنة والجماعة، من المذاهب الاخرى والتي بنيت هذه الكراهة على أراء لبعض ممن يعتقدون في علمهم ، بلا دليل من الكتاب ، أو السنة النبوية الشريفة، أو حتى أثار وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم، ولا تابعيهم أو تابعي التابعين.
وبذلك تكون إجابة سؤال ماهي الأوقات المكروهه للجماع ، هي أنه لا أوقات زمنية مكروهه للجماع لذاتها ، وأن كراهة الجماع لا تتعلق بزمان او وقت في اليوم أو أيام وأحداث بعينها. [1]
كم مرة تحتاج المرأة الجماع في الأسبوع
كما تم بيان سؤال ماهي الأوقات المكروهه للجماع، تتعرض الأفكار التالية لفكرة عدد مرات الجماع في الأسبوع، تختلف عدد المرات التي تحتاج فيها المرأة الجماع في الأسبوع ، بحسب العلاقة بين كل زوجين.
عدد المرات الطبيعية للجماع في الأسبوع
تختلف وهذا الأمر يرجع لعدة عوامل ، منها ما هو صحي ، ومنها ما هو نفسي، إلا أن الأطباء قد أجمعوا على أن العدد المناسب للجماع في الأسبوع هو ثلاث مرات ، ولو كان أحد الزوجين لديه رغبة جنسية زائدة يمكن أن يمارس العلاقة الزوجية مرة يومياً، على أن كلام الأطباء في هذا الشان يتمركز حول الأغلبية، لكن لكل شخصان أن يحددا رغبتهما بناء على مستوى الإثارة لديهم ، والرغبة الجنسية ودرجتها.
ويعود الأمر في النهاية إلى تحقيق المتعة بين الطرفين ولا يتوقف على عدد المرات في اليوم الواحد أو أسبوعياً، حيث أن الغرض الأساسي من العلاقة الحميمية هو تحقيق المتعة ، وهي لا تتوقف على عدد أو كمية. [2]
كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام
يأتي سؤال آخر بعد سؤال ماهي الأوقات المكروهه للجماع ، وهو سؤال كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام ، و ما هو
المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام
، ولمعرفة كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام ، يتضح أداب الجماع في الإسلام والتي تتلخص في الآتي:
-
استعمال الطيب قبل الجماع لما ورد عن حديث للسيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيطوف على نسائه ثم يصبح محرماً ينضخ طيباً
-
الملاعبة قبل ممارسة الجماع ، ويجب مداعبة الزوجة قبل الجماع حتى تستثار ، وذلك لأن ليست المرأة مثل الرجل في نهوض شهوتها ، والأمر ليس في جميع النساء لكن في الكثير منهم تحتاج إلى وقت ومداعبه حتى تثور شهوتها.
-
الكلام وقت الجماع يبدأ بالدعاء الوارد في حديث البخاري ومسلم والذي جاء فيه أن لو أراد رجل أن يجامع زوجته فعليه القول باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً “.
-
حرمة الجماع في الدبر ، والوطء فيه وقد روى أبو داود في سننه عن أبي هريرة قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ملعون من أتى امرأته في دبرها “
-
الجماع بالطريقة الجائزة شرعاً ، وموضعه هو الفرج ، لا يوجد فرق إن كان الجماع في الفرج من الأمام أو الخلف ولا تهم الطريقة المهم في الأمر الموضع نفسه.
-
أن يراعي الزوج شهوة زوجته فإذا كان قد انتهى لا ينتزع منها قبل أن تنتهي هي أيضاً.
-
حرمة الحديث عن إفشاء والحديث عن ما يتصل بالعلاقة الزوجية وما يخص المعاشرة والجماع، حيث روى مسلم عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها”.
-
مراعاة المحرمات في العلاقة والتي منها الجماع في الحيض، حيث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن العلاقة في وقت الحيض، وهو ما رواه أبو داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها أو كاهناً فقد كفر بما أنزل على محمد”.
-
يتاح التستر في وقت الجماع، وقد جاء في ذلك حديث ، وإن كان هذا الحديث ضعيف، يباح التستر ويباح ترك التستر وعدم التستر،
-
الغسل بعد الجماع حتى ولو لم يكن هناك إنزال، وقد روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب عليه الغسل وإن لم ينزل” وعند مسلم أيضاً: ” إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان، فقد وجب الغسل”. وعن الترمذي: ” إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل. [3]
أفضل وقت للجماع الصباح أو المساء
بعد توضيح ماهي الأوقات المكروهه للجماع ، هناك أسئلة أخرى تدور في رأس الأزواج مثل
شرب الماء بعد الجماع
، وسؤال أخر مثل
شرب المياه بعد الجماع
، وسؤال ثالث عن وقت الجماع في خلال اليوم. يأتي الدور للإجابة على الاستفسار الأخير، والتوضيح أفضل وقت للجماع ، يمكن تقسيم ساعات اليوم كالتالي:
-
فترة الظهر وهي التي تلي تناول الطعام ، يعد وقت جيد لممارسة العلاقة لكل من الطرفين لقلة التوتر والقلق ، والشعور بالاسترخاء.
-
فترة العشاء وهي فترة مناسبة للرجل وتكون الإثارة عنده في مستوى مرتفع يناسب إقامة علاقة جنسية جيدة.
-
المساء بعد يوم مرهق ، وثقيل بالمهام والمسؤوليات ليس الوقت المثالي لإقامة العلاقة لكل من الطرفين.
-
قبل النوم مباشرة وبعد الاستيقاظ مباشرة قد يكون وقت مناسب لإقامة العلاقة.
نخلص من الأفكار السابقة أن الابتعاد عن فترات الإرهاق الجسماني ، والنفسي ، والعصبي هي الأسوأ في إقامة العلاقة ، وأن أوقات الاسترخاء والهدوء هي الأفضل والأنسب ، وفي النهاية تكون وضحت إجابة ماهي الأوقات المكروهه للجماع ، وغيره من الاستفسارات والأسئلة الخاصة بالعلاقة الحميمية سواء من الوجهة الإسلامية، وكذلك ما حوله من استفسارات.