طرق تنظيم الوقت للطالب

تنظيم الوقت اليومي للطالب

تنظيم الوقت من أهم الأشياء التي يجب أن يفعلها كل الأشخاص، سواء كانوا طلاب أو خريجين أو كبار أو حتى أطفال، فالحياة المنظمة أكثر فائدة من الحياة التي تسير دون ترتيب أو تنظيم، إذ أن

الوقت وأهميته في حياة الفرد

يحتاجوا لأن يقرأ الكثير من فوائد ذلك والتعرف على كيفية فعله.
فتنظيم الوقت يساهم في إنجاز المهام وتطوير الذات، والتعرف على الأهداف وكيفية تحقيقها، ولاسيما أن تنظيم الوقت يساهم في تحسين أداء الأفرد وطرق تحقيقهم للنتائج المرجوة في حياتهم، ولعمل ذلك يمكن الإطلاع على

تقرير عن استثمار الوقت

، وطرق المتفوقين لتنظيم جداولهم الدراسية:

  • تنظيم جدول أعمال

يجب التعرف على

أهمية الوقت للطالب

، لكي يكون متفوق في دراسته، وأن يعرف قيمة وقته الذي يمكن أن يجعله شخص أخر إذا حرص عليه بشكل جيد، ولاسيما أن الأشخاص الذين يحافطوا على وقتهم وينظموه بشكل جيد هم الأكثر تفوق من غيرهم.

ولكي يستطيع الشخص تنظيم وقته يجب عليه أتباع مجموعة من الخطوات والطرق التي تساعده على ذلكن وذلك بعد إدراك

لماذا الوقت مهم في حياتنا

خاصة للطلاب، الذين يبنوا مستقبلهم[1][2][3].


  • رصد كافة المهام المطلوبة

لكي يستطيع الشخص أن ينظم وقته، يجب عليه أن يعرف

اهداف استثمار الوقت

الخاص به، بمعنى إنه يعرف لماذا يستثمر وقته، وما هي الأهداف المراد تحقيقها والوصول إليها، ويكتب كافة أهدافه في أجندة تنظيم الوقت الخاص بها، لكي يستطيع توزيعها ومعرفة الوقت المناسب لإنجازها.


  • ترتيب المهام وفقاً لأهميتها

قال مارتن توين وهو يعد

بحث عن استثمار الوقت

، إذا كانت وظيفتك هي أكل الضفدع، فأفضل شيء يمكنك فعله هو أن تأكل الضفدع في الصباح ويكون ذلك أول ما ما عليك فعله بعد الاستيقاظ، بينما إن كانت وظيفتك أن تأكل ضفدعين فالأفضل أن تأكل الكبير اولاً!

لم يكن مارتن توين يقصد أن يأكل الناس الضفادع، بل كان يقصد أن يفعل الإنسان ما لا يريد فعله اولاً، وذلك بمعنى أن أكل الضفدع يكون يكون أمر سئ فيجب على الشخص التخلص منه، لكي لا يقوده إلى المماطلة وتضيع الوقت، وفي فكرة الضفدع الأكبر فكان يقصد إن كان عليك أمران غير مستحبين فأفعل أكثرهم سخافة قبل الثاني، وهي نظرية لتنظيم الوقت، تعني أن يبدأ الشخص بعمل الأشيا الغير مرغوبة أولاً في بداية يومه او تنظيم جدوله وبعد ذلك الأشياء الأقل.


  • تنظيم جدول أعمال

بعد التعرف على المهام المراد إنجازها، وبعد ترتيب المهام بشكل جيد، يمكن عمل جدول لتنظيم الوقت، ويمكن باستخدام الهاتف عمل جدول لمنح كل شيء وقته الكافي في العمل، بمعنى عمل ساعات محددة لمذاكرة كل مادة، ولم يكن ذلك عشوائياً، فيمكن في الصباح مذاكرة المواد الأكثر صعوبة حيث يكون العقل فظن والأشخاص أكثر يقظه.

كما يجب وضع الأوقات الأخرى في الحسبان، ويكون الجدول يسير بحيث يستطيع الشخص إنجازه دون أن يضيع ويهدر في وقته، كما إنه يجب على الأشخاص أن يحددوا فترات جيدة للنوم، حيث إن النوم يجعل الشخص فظن ولديه قدرة على الاستيعاب والتركيز.

نصائح لتنظيم الوقت

لكي يستطيع الطلاب تنظيم وقتهم والإلتزام بتنظفيذ جداولهم اليومية عليهم أتباع مجموعة من النصائح:


  • كن واقعي حتى لا تحبط

كثيراً من الطلاب أو الأشخاص في حياتهم العادية، يتوقعوا أو يطمحوا لإنجاز العديد من المهام، وأحياناً كثيرة تكون أكبر من قدراتهم او القدرة الطبيعية، كما إنهم لم يضعوا في الحسبان الظروف الطارئة التي قد يمروا بها، وفيما بعد يصابوا بالاحباط جراء عدم قدرتهم على تحقيق ما طمحوا فيه.

لذلك يجب التروي عند إعداد الجداول الخاصة بالمذاكرة بمعنى أن الطالب يعد جدول برح يستطيع فيه أن ياخذ قسط من الراحة وينجز مهامه، وإن زاد عنه فإن ذلك يعطيه شعور بالتفوق والقدرة المميزة على إنجاز ما طمح فيه.


  • الابتعاد عن عوامل التشتيت

يجب أن يكون الشخص واعي بشكل كافي، لكي يعرف أين تكمن مصلحته، ولا ينحرف عنها، بمعنى أن المرء على دين خليله، فيجب الشخص أن يصاحب الأشخاص المجتهدين الذين يساعدوه على أن يكون دوماً شخص جيد، فصديق السوء دوماً يشتت صديقة، ويجعله غير قادر على إتمام ما يريد، كما أن هناك العديد من الأمور التي تشتت الأشخاص وتقلل الهمم.

ومن عوامل التشيت الكبرى وساءل التواصل الاجتماعي، والتي تجعل الشخص لا يشعر بالوقت المهدر على الإطلاق، فقد يبدأ الطالب المذاكرة، وعند الدخول لرؤية غشعار على برنامج من برامج التواصل الاجتماعي يتحدث مع صديق او يقرا مقالة ما او غير ذلك، مما يهدر الوقت، ويجعل الشخص غير قادر على إنجاز مهامه.


  • تحديد وقت للترفيه

تنظيم الوقت لا يعني الكبت، أو أن الشخص يجلس طوال الوقت دون ان يفعل شيء، بل يعني إنه يرتب مهامه وينظم وقته بمعنى ان يجد لنفسه وقت للترفيه، لكن دون إنحرافات لأن في الواقع التركيز والتوفيق متسقين دوماً بالاشخاص الجيدين فلا يوجد شخص جيد وهو لديه سلوك إنحرافي، ووقت الترفيه يمكن أن يتفقد فيه الشخص بريده الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، كما يمكن أن يخرج مع أصدقائه، او مع العائلة في رحلة ترفيهية او لتناول العشاء.

كما يمكن أن يلعب لعبته المفضلة على الهاتف او الكمبيوتر، ليس فحسب فيمكن أن يتطلع ويتثقف أو يقرأ كتاب او قصة بعيدة عن المواد الدراسية، او غير ذلك، بحيث لا يكون مضغوط، فالاشخاص جميعهم يميلوا لقضاء وقت ترفيهي، وأخذ قسط من الراحة.

خطوات مهمة في تنظيم الوقت للطالب

لكي يستطيع الطالب أن ينجز كافة مهامة، وينظم وقته، يجب عليه تخصيص وقت لنفسه، والقيام بخطوات تخفف العبأ من عليه، وتتمثل تلك الخطوات في:


  • تخصيص وقت للرياضة

الرياضة أمر مهم لجميع الأعمار، فهي لا تبني الجسم فقط، ولا تفيد في بناء العضلات فحسب، بل إنها مهمة للغاية في بناء العقول، وجعل الأفراد أكثر قدرة على التركيز والفهم، فالمتخصصين دوماً ينصحوا الافراد بممارسة الرياضة التي تساعدهم في أن يكون لديهم قدرة أكبر على استيعاب الأمور والتركيز في الدروس والمذاكرة.


  • كافئ نفسك

من المفضل بعد إتمام المهام بشكل مرضي للنفس، مكافئة الذات، بالطريقة التي يفضلها الشخص، سواء كان ذلك من خلال الخروج مع الأصدقاء او أقتناء شيء مميز للشخص أو أخذ يوم من الراحة، كنوع من مكافئة الذات، ذلك الأمر يمنح الشخص قوة نفسية وشعور بالامتنان للنفس وبانه قادر على إنجاز الكثير من الأمور، ليس فحسب بل يمنح الثقة في النفس الكافية وزيادة القدرة على الإنجاز وإتمام كافة المهام بحرفية ودقة.


  • توضيح خططكك وأهدافك لمن حولك

حين يعرف من حولك ان لديك خطط ومهام واجب عليك إتمامها، سيقوموا بالطبع بمساعدتك لإتمامها، ولم يكلفوك بمهام أخرى غير مرغوبة بالنسبة لك، او يبنوا خططاً أخرى من شانها أن تعيق مخططاطك، ويعني ذلك أن معرفة والدين بأن لديك مهام محددة الموعد ومنظمة، كالمذاكرة أو ترتيب غرفتك أو الخروج مع جماعة من اصدقائك في وقت معين بالتاكيد لن يختاروه للخروج العائلي او إقامة أحد العزائم.

وكذلك يمكن نشر تلك الثقافة بين رفاقك وأخوتك، إذ أن تعلمهم

تعريف الوقت وأهميته

،


والفوائد التي تعود على الشخص من تنظيمه وإداراته بشك جيد.


  • تعلم أن تقول لا

هناك الكثير من الأفراد يتحملوا أعباء غير منطقية من قبل الاخرين، لعدم قدرتهم على الرفض، وذلك خطأ كبير، حيث يعيقهم من تنفيذ مهامهم، وعدم القدرة على القيام بمتطلبات الأخرين بشكل جيدن لذا يجب على الفرد والطالب أن يقول لا لزميله حين يطلب منه امر لا يستطيع فعله، كأن يطلب منه الخروج معاً وهو لديه أختبارات.