اسهامات العلماء في ” تطوير الطاقة ” ومصادرها

أهم مصادر الطاقة

هناك الكثير من مصادر الطاقة وتنقسم هذه الطاقة إلى نوعين اساسين هما الطاقة من المصادر المتجددة أو من المصادر  الغير متجددة ، وتعتبر الطاقة الشمسية من


مصادر الطاقة


التقليدية التي يمكن الحصول عليها من قبل الجميع في كل مكان حول العالم ، حيث يمكن الاستفادة بالطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقة كهربائية ، أو يمكن استخدامها في التسخين والطهي ، أيضا من مصادر الطاقة الوقود الأحفوري ، يعتبر الوقود الأحفوري من الطاقة التي تحتل مكانة كبيرة بين دول العالم في الوقت الحالي ، حيث يمكن الحصول على الوقود الأحفوري من الفحم ، أو الغاز الطبيعي ، والنفط ، حيث ينتج عند حرق هذه المركبات طاقة كيميائية يمكن الاستفادة منها ، هناك أيضا الطاقة الحرارية الجوفية ، وهي التي يمكن استخدامها في  عمليات التدفئة والتسخين أيضا ، وتستخدم هذه الطاقة في كثير من دول العالم، يعتبر أيضا غاز الهيدروجين مصدر نظيف من مصادر الطاقة ، حيث يمكن استخدامه في إنتاج الكهرباء ، وذلك عن طريق تمرير غازي الأكسجين ، والهيدروجين عبر خلايا الوقود فيتفاعل الغازين ، مما ينتج عن التفاعل توليد الكهرباء ، أيضا الطاقة النووية من مصادر الطاقة ، حيث يمكن استخدام الطاقة النووية في عمل بعض الآلات الضخمة والتي تكون بحاجة إلى طاقة هائلة ، إلى جانب استخدام الطاقة النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية .[1]

مصادر الطاقة المتجددة

الطاقة المتجددة يمكن تسميتها بكثير من الأسماء ، مثل الطاقة النظيفة ، والطاقة المستمرة والطاقة الهادئة ، فهذه المسميات توضح عدم ضرر هذه الطاقة ، وهذا النوع من الطاقة يعتبر من الطاقة التي لا تنفذ ، مثل الماء ، والرياح ، والشمس ، وطاقة الكتلة الحيوية ، والطاقة الجوفية .

وتعتبر الشمس من أكبر المصادر الطبيعية المتجددة على سطح الأرض ، والتي يمكن استخدامها بشكل مستمر في كثير من الأغراض ، الشمس من أهم مصادر الطاقة الحرارية ويمكن الاستفادة من هذه الطاقة ، واستخدامها كطاقة كهربائية ، حيث يمكن استخدام الطاقة الشمسية في الحصول على بخار الماء اللازم في إدارة التوربينات المستخدمة لإنتاج الطاقة الكهربائية ، طاقة المياه من الطاقة التي لا تنضب ، وهي تسمى بالطاقة المائية وهذه الطاقة نحصل عليها من خلال حركة المياه ، وتعتبر الطاقة المائية من الطاقات التي كانت مستخدمة قديما في إنتاج الطاقة ، وبالتالي الاستفادة منها في تشغيل ماكينات الري ، والمطاحن ، وأيضا آلات النسيج وذلك كان في زمن الإمبراطورية الرومانية ، ويمكن الحصول على الطاقة المائية عن طريق الشلالات ، والتي تعرف باسم الطاقة الكهرومائية ، وهي من أفضل أنواع الطاقة التي لا تنفذ .

وبالتالي يمكن استخدام شلالات المياه في توليد الطاقة الكهربائية ، وبالرغم  من أن الشلالات من أفضل المصادر في الحصول على الطاقة الكهربائية ، أيضا من الطاقة المتجددة طاقة الرياح ، ويمكن الاستفادة من طاقة الرياح عن طريق وضع مراوح على ارتفاع عالي من سطح الأرض ، وبقوة هذه الرياح تدار المرواح ، وبالتبعية تدار التوربينات الموصلة بالمرواح نتيجة توليد الطاقة الكهربائية .[1]

مصادر الطاقة الغير متجددة

كما ذكرنا أن هناك نوعان من الطاقة ، وهي الطاقة المتجددة والطاقة الغير متجددة ، حيث يعتبر الفحم الحجري من مصادر الطاقة الغير متجددة ، وهو عبارة عن صخر مترسب يأخذ اللون الاسود ، أو من الممكن البني الداكن ، أيضا يعتبر النفط الخام من مصادر الطاقة الغير متجددة ، بالرغم من أنها تشكل أهمية كبيرة بين دول العالم وهو ما يعرف بالبترول .

الغاز الطبيعي أيضا من الطاقة الغير متجددة ، وهو عبارة عن الميثان الذي يمكن معالجته ويستخدم كوقود ، ويمكن استخدامه في المنازل وفي عمليات الطهي ، أيضا الطاقة النووية من الطاقة الغير متجددة ، والتي تعتمد على عنصر اليورانيوم الذي يولد كمية هائلة من الطاقة الحرارية التي يمكن استخدامها في كثير من الأغراض .[2]

اسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها

اسهامات العلماء في تطوير الطاقة ، ومصادرها من أكثر الأمور التي تحث الفرد إلى تطوير مجتمعه ، وتعتبر الطاقة صورة من صور الوجود على وجه الأرض ، كما أكد العلماء أن الطاقة يمكن تحويلها إلى مادة ، والمادة يمكن تحويلها أيضا إلى طاقة .

وهناك عدد كبير من الـ


علماء ساهموا في تطوير الطاقة ومصادرها


بشكل كبير ، حيث تم إدخال الكثير من الانواع الأخرى في هذا المجال ، ومن أهم الاسهامات التي ساهمها العلماء في الطاقة ومصادرها ما يلي :

  • حيث كان قديما تستخدم ، أو تعتمد الطاقة فقط على الفحم ، والبترول ، وأيضا الغاز الطبيعي ، فقام العلماء بتطوير ذلك ، وإدخال نوع جديد مثل النفط ، ثم تطورت إسهامات العلماء بعد ذلك لتقوم بالاعتماد على الغاز الطبيعي كبديل لكل ذلك .
  • وقام أيضًا العلماء بتطوير المرواح الإلكترونية ، وعملية الاتصال بالكهرباء لإنتاج الطاقة .
  • قام أيضا العلماء على تطوير السدود التي تساهم بشكل كبير في إنتاج الطاقة الكهربائية .
  • وقد تم اختراع محرك للاحتراق داخلي يوجد في أمريكا على يد العالم جون ستيفنز خلال عام ١٧٩٥م ، مما أثار ضجة في مجال الطاقة آن ذاك .[1]

أهمية الطاقة

تتمثل


اهمية الطاقة


في أنه هناك الكثير من الأشياء التي تحدث في حياتنا تكون ، بسبب وجود الطاقة ، حيث تعتبر سبب في الحياة على الأرض ، وتعتبر الطاقة من العناصر الأساسية واللازمة في حياة الإنسان ، وذلك لأن الجسم دائما يكون في حاجة إلى الطاقة .

وبدون الطاقة لا يستطيع الإنسان أن يقوم بمهامه اليومية مثل الركض ، والمشي ، ولكي يستطيع الإنسان أن يحيا بشكل أفضل ، حيث يمكن التعبير بأن الطاقة هي عبارة عن قدرة الجسم بأن يقوم ببعض المهام اللازمة له في الحياة ، وبالطاقة نقوم بعمل كل المهام الصعبة فهي بمثابة الوقود للسيارة ، كذلك هي الوقود لجسم الإنسان ، ويقوم الإنسان بالحصول عليها من خلال الغذاء ، والهواء ، فهما المصدرين الاساسين للحصول علي الطاقة من قبل الإنسان ، فلا يمكن أن يعمل الإنسان ، أي عمل له دون وجود طاقة مناسبة لعمل هذا العمل . [2]