متى يدر الحليب بعد الولادة ؟

متى ينزل الحليب بعد الولادة

بعد نزول الحليب بعد الولادة هو أكثر شيء يخوف الأم الجديدة التي يكون لها نية الأوضاع ويشغل تفكيرها هل الحليب الذي يتم إنتاجه كافي لكي يطعم الطفل ويجعله ينمو [1] .

ولكن قد تشعر أم الحليب الذي لديها ليس كثير ولكن إنتاج الأم للحليب يزداد مع نمو الطفل وتحسين قدرته على الرضاعة ، حيث تقوم الأم بإفراز الحليب قبل ولادة الطفل بمدة والحليب الأول الذي يقوم الجسم بإنتاجه هو اللبن .

ويحدث لهذا الحليب تطور داخل ثدي الأم وذلك في منتصف فترة الحمل وهي بالتحديد من 12 إلى 18 أسبوع للجنين ، ويتم إنتاج لهذا الحليب في الأيام الأولى القليلة بعد ولادة الأم للطفل ويسمى

لبن السرسوب

.

حيث اللبن يمكن أن يفرز في فترة طويله ويقوم الطفل بشرب نصف هذا الحليب في المتوسط ويكون في أول 24 ساعة بعد ولادة الطفل ،  ويحتوي اللبن على كمية عالية من البروتين والكربوهيدرات والأجسام المضادة .

ولهذا الحليب خصائص تكون مشابه للملينات التي تساهم في تمرير العقي وتحارب اليرقان ، وبعد ولادة الطفل يؤدي الهرمونات المتغير للام وامتصاص الطفل لحليب الأم إلى تزايد تدفق الدم للثديين ويعمل زيادة تدفق الدم على حجم الحليب في ثدي الأم وهذا يتسبب في تغير تركيب الحليب مرتين في الشهر الأول للطفل .

في أول مرة يحدث تغيير للبن إلى حليب الانتقالي ويكون بعد يومين إلى 5 أيام من ولادة الطفل وهنا

يسمى حليب الام في الثلاث الايام الاولى

ويكون الحليب الانتقالي دسم اكثر عند ملمسه وبه نسبة عالية من البروتين ويشبه الحليب الكامل الدسم .

وبعد 10 إلى 14 يوم من الولادة يتحول حليب الأم مرة أخرى إلى الحليب الناضج ، وينقسم هذا الحليب إلى حليب أمامي وهو الحليب الذي يخرج أولا وحليب خلفي .

يشبه فورميلك أرق بذلك الحليب الذي يكون بدون دسم ويكون لونه ازرق ومع تغذية الأم يكون الحليب الناضج سميك أكثر وذات قوام كريمي ويخرج الحليب الخلفي وحليب الهند يكون به كمية من الدهون أكبر من الحليب الانتقالي أو الحليب الأمامي .

إذا كان لدى  الأم طفل قبل هذا الطفل فتلاحظ الأم أن الحليب يتكون في وقت قريب جدا من المرة الأولى ، ويوجد بعض الدراسات التي تم إجرائها على الجينات الخاصة بالفئران .

ولوحظ أن هذه الحيوانات يكون للغدد الثديية الخاصة بها نوع من الذاكرة ، وهي مصدر أساسي بإفراز الحليب بصورة سريعة بعد الولادات التالية .

طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة

يوجد أسباب عديدة تؤثر في تأخير نزول حليب الأم ويستغرق ذلك وقت طويل ، ومن هذه الأسباب عندما تكون الولادة مبكرة وخصوصا عندما يكون بحاجة الطفل أن ينفصل عن الأم مباشرة بعد الولادة [2] .

ويمكن للأم زيادة حليب الثدي بواسطة تحفيز الثدي بشكل مستمر بواسطة مضخة الثدي أو بشكل يدوي وإعطاء الطفل فرصة للرضاعة الطبيعية وهذا يحمي مخزون الحليب ويشجع على زيادة حجم الحليب .

هناك عدة طرق تساعد في تشجيع ثدي الأم على زيادة إمداد الحليب سواء في المنزل و المستشفى :

  1. القيام بتدليك الثدي وضخ الحليب أو شفط الحليب بواسطة اليد ،وهذا يساهم في تحفيز الثدي على إنشاء أماكن لمستقبلات الحليب ويزيد إنتاج الحليب .
  2. استخدم مضخة خاصة بالمستشفى تساعد في شفط الحليب ، وهذا يتسبب في زيادة

    ادرار الحليب

    الذي يتم إنتاجه من ثدي الأم في المستقبل .
  3. تكرار شفط الحليب حتى لو تم نزول كمية قليلة منه ويكون ذلك عن طريق الرضاع الطبيعية أو الشفط باليد أو استخدام أداة الشفط ، ويكون كل ساعتين أو 3 ساعات وهذا يساعد الجسم على إنتاج الكثير من الحليب للطفل ، وهذا يعد من الطرق الجيدة عندما يكون الطفل منفصل عن الأم لأي سبب ويجب القيام بشفط الدم لاستخراج الحليب أو اللبأ من ثدي الأم ، ويساعد الأم موظفي المستشفى على تنفيذ خطة لضخ الحليب للتحفيز على زيادة حجم الحليب .
  4. استخدم وسادة تدفئة أو القيام بأخذ حمام دافئ قبل القيام بشفط الحليب لان الحرارة والتدليك يحفز الثدي على نزول الكثير من الحليب .
  5. استمع إلى موسيقى هادئة لان سماع النغمات الهادئة يساعد في الاسترخاء ويجعل الهرمونات التي تقوم لنزول الحليب تتدفق وعندما تقوم الأم بشفط الدم يساعد في نزول الحليب رؤية الأم لصورة طفلها .
  6. شرب كميات كبيرة من الماء والحصول على قدر كافي من النوم يساعد في زيادة كمية الحليب الذي ينتج من الثدي وذلك لآن الحليب يحتوي على الماء بكميات كثيرة ويزداد الحليب عند شرب الكثير من الماء والكثير من النساء بعد النوم ينتج في الثدي الكثير من الحليب ، لان النوم يساعد في استرخاء الجسم وتتغير الهرمونات التي تساعد في إفراز الحليب .
  7. تناول العديد من

    اكلات تزيد الحليب عند المرضع

    .

لون حليب الأم بعد الولادة

يوجد فوائد كثيرة لحليب الثدي لأنه يوجد به أجسام مضادة تساعد في تقوية جهاز المناعة عند الأطفال ، ويعد هضم حليب الثدي يكون أسهل من هضم الحليب الاصطناعي بكثير [3] .

ولكن إذا كانت الأم حديثة في الرضاعة الطبيعية فهي لا يكون لديها معرفك بمختلف ألوان حليب الثدي ، وقد تعتقد أن حليب الثدي لونه مثل لون الحليب الاصطناعي أو الحليب البقري .

ولكن لون حليب الثدي قد يختلف كثيرا ويجب عدم القلق لآن إنتاج حليب الثدي يكون بألوان عديدة ومختلفة ، ولكن يكون هناك سبب لتغيير لون حليب الثدي .

قد يكون اللون الطبيعي لحليب الثدي أمر طبيعي لبعض الأمهات وللبعض الآخر يكون غير ذلك ولهذا يجب أن يتم مقارنة الملاحظات الملونة مع كل أصدقاء الأم الذين يقومون بالرضاعة الطبيعية من الثدي وفي أغلب الحالات يكون حليب الثدي لونه افتح وفي بعض الحالات يكون لونه أبيض وقد يميل اللون قليلا إلى الأصفر أو يكون ازرق .

ويعتبر اللون الطبيعي لحليب الثدي مختلف فقد يكون لونه أصفر عندما يتم الإنجاب مؤخرا ، ويكون الحليب الأول أو اللبأ لونه اصفر وهو يفرز في 5 أيام الأولى بعد الولادة ، ويمكن أن يكون لونه أصفر عند تناول أطعمة لونها أصفر أو برتقالي .

يصبح لون حليب الثدي ابيض عندما يتحول الحليب من اللبأ إلى الحليب الناضج ويظل حتى الأسبوعين الأولين بعد الولادة ، يصبح حليب الثدي لونه ازرق عند يتحول الحليب الأمامي الذي به نسبة قليلة من الدهون إلى الحليب الحلفي الذي به الكثير من الدهون .

كما يكون لون حليب الثدي أخضر عند تناول الأم أطعمه خضراء أو عصير أخضر أو مجموعة من الخضروات الخضراء ، وعندما تقلل الأم تناول الأطعمة الخضراء يعود حليب الأم للونه الطبيعي.

يصبح حليب الثدي لونه وردي أو احمر عندما تقوم الأم بشرب أو تناول أطعمة حمراء مثل عصير الفراولة والبنجر أو تناول أطعمة بها صبغة حمراء وقد يتسبب تشققات الحلمات إلى النزيف فيغير لون الحليب .

كما يصبح حليب الثدي لونه اسود أو بني عندما تقوم الأم بتناول بعض الأدوية أثناء الرضاعة الطبيعية ومنها تناول المضاد الحيوي مينوسكلين او مينوسين .