هل تعلم ” كم قمر للمريخ ؟ “

كم عدد اقمار المريخ


هل تعلم ” كم قمر للمريخ ؟ “

تمتلك الكثير من الكواكب في النظام الشمسي مجموعة من الأقمار. لكن من ضمن الكواكب الصخرية التي تكون النظام الشمسي الداخلي ، فإن وجود أقمار هو امر مميز يحظى به كوكبان وهما: الأرض والمريخ . فيما يخص هذين الكواكب ، يعد هذا امراً محدودًا إلى حد ما يقارن بضخامة الغاز ككوكب المشتري وزحل التي يملك كل منها ما يقرب عشرات من الأقمار.

في وقت معين اتضح أن الأرض لها قمر صناعي اوحد فقط ويسمى ويعرف باسم القمر ، اما للمريخ فاله قمرين صغيرين داخل  مدار حوله وهما: فوبوس وديموس. وفي الوقت أن الاغلبية العظمى من الأقمار داخل النظام الشمسي ضخمة بما يلزم لتكون كرات بشكل دائري مماثل لقمر الارض ، فإن فوبوس وديموس لهما شكل كويكب ولكن مشوه في الشكل.

أكبر قمر هو فوبوس ، واسمه يرجع الى الكلمة اليونانية التي معناها “الخوف” او الالرهاب أما قطر فوبوس فهو 22.7 كم لا غير ، كما له مدار جعل منه قريب إلى المريخ من قمر ديموس. اذا قرنه بقمر الأرض وهو يدور في مسافة 384403 كيلومترات من الارض ، كما ان فوبوس يدور على مسافة في متوسط حوالي 9،377 كيلومترًا لا غير على المريخ.[1]

يرجع له مدار قصير الفترة ، وهو يدور حول الكوكب خلال ثلاث مرات في خلال يوم واحد. في حالة شخص يقف فوق سطح الكوكب ، يمكن مشاهدة فوبوس وهو يمر بالسماء في خلال 4 ساعات فقط أو ما الى ذلك.

القمر الثاني في المريخ يسمى ديموس ، والذي يرجع اسمه من اللغة اليونانية التي معناها الذعر. إنه صغير في الحجم ، وهو يبلغ في العرض 12.6 كم لا غير ، وهو أيضًا أقل تشوه في الشكل. اما عن مداره يبعد جدًا عن كوكب المريخ ، ويكون مسافته 23.460 كيلومترًا ، مما يدل على ان ديموس يأخذ 30.35 ساعة لإستكمال مداره من حول المريخ.

ومن


حقائق عن كوكب المريخ


عند الاصطدام ، سيخلف الغبار والحطام على القمر وذلك لعدم وجود قوة جاذبية تكفي للحفاظ بالقذف. ومع هذا ، فإن الجاذبية من المريخ ستظل حلقة من هذا الحطام في الكوكب في ذات المكان بالتقريب التي يلف حولها القمر. عندما يلف القمر ، يتم تكرار ترسيب الحطام ويمثل طبقة مغبرة فوق سطحه.

كم يستغرق السفر إلى المريخ

بحسب لوكالة الفضاء


أول من إكتشف كوكب المريخ


، يمكنن حالياً تخمين وجود البشر على سطح المريخ في العقدين المقبلين. سيصبح الذهاب إلى الكوكب إنجازًا بحد نفسه ، حيث ان المريخ يبتعد فيما بين 34 و 250 مليون ميل من الأرض ، ويعتمدوا على لف الكواكب حول الشمس.

اما في المتوسط ، تصل المسافة فيما بين الأرض والمريخ حوالي 140 مليون ميل ، بحسب وكالة ناسا. إذا كان الوصول إلى المريخ وهذا بحسب  السرعات المتاحة بسفن الفضاء ، فسياخذ الأمر ما يقرب من تسعة أشهر ، يحسب موقع مركز رحلات الفضاء ناسا جودارد.

اخذت المركبات الفضائية غير المأهولة التي تقوم برحلات إلى المريخ حوالي من 128 يومًا إلى 333 يومًا للهبوط على الكوكب الأحمر. بحسب أستاذ الفيزياء كريج باتن ، من جامعة كاليفورنيا ، سان دييغو ، يمكن تقليل وقت الرحلة من خلال حرق اكثر من الوقود ، لكن هذا لن يكون مفضلاً .[2]

الرحلات الفضائية للمريخ

الروبوتات لا تعد الوحيدة التي تأخذ تذكرة سفر إلى المريخ. وقد قامت مجموعة ورشة عمل مكونة من العلماء في الوكالات الحكومية والأوساط الأكاديمية والصناعة للقيام بمهمة مأهولة تقودها ناسا إلى المريخ ويستلزم أن تكون متممة بحلول عام 2030. ومع ذلك ، في نهاية عام 2017 ، اشارت إدارة الرئيس ترامب ناسا لارسال الناس إلى القمر قبل الوصول إلى المريخ. وحالياً يتركز اهتمام ناسا بشكل كبير على مفهوم يعرف بالبوابة المدارية القمرية التي ستصبح  هي المحطة الفضائية وسيكون مقرها القمر وسيكون مكان لكل استكشاف الفضاء.

حظيت البعثات الروبوتية الذاهبة إلى الكوكب الأحمر و


اهداف مسبار الأمل


انجاز كبير في الآونة القليلة السابقة ، ولكن لا يضحى يعد تحديًا ضخماً لذهاب الناس إلى المريخ. مع ظهور تكنولوجيا الصواريخ الآن ، قد يأخذ الأمر بعض الأشهر حتى يصل الناس إلى المريخ ، وهذا يدل أنهم سيقضون مجموعة من الأشهر في الجاذبية الصغرى ، والتي تملك آثار خارقة على جسم الإنسان. قد يكون القيام بالأنشطة خلال الجاذبية المعتدلة على المريخ طريقة صعبة للغاية بعد عدة شهور في العيش بالجاذبية الصغرى. يدوم البحث عن تأثيرات الجاذبية الصغرى داخل محطة الفضاء الدولية.[3]

سكان كوكب المريخ



هل يمكن العيش على كوكب المريخ


، قام علماء الأحافير في إفريقيا بأكتشاف الآثارًا أحفورية التي ترجع لـ3 مليارات سنة من البكتيريا المجهرية التي ظلت داخل الشعاب البحرية الكبيرة . يمكن أن تكون البكتيريا أيضًا ما يعرف بالأغشية الحيوية ، وهي تعد كمستعمرات تعيش خلال طبقات رفيعة على الأسطح كالصخور ومثل قاع المحيط ، وقد اثبت العلماء دليلًا هاماً ان الأغشية الحيوية التي ترجع في عصرها إلى 3.2 مليار سنة.

ولكن في خلال المؤتمر الصحفي لوكالة ناسا ، كان هناك ادعاء أحفوري قديم يرجع الى ويليام شوبف من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ، الرجل الذي قام بارتياب بخصوص اكتشافات وكالة ناسا في ذات المؤتمر. في فترة الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن السابق ، وقد اضحى شوبف خبيرًا رائدًا عن الأشكال المبكرة لل


حياة في كوكب المريخ


، وقام باكتشافات عن الحفريات في كل أنحاء العالم ، بما في هذا البكتيريا المتحجرة التي ريجع تاريخها لـ3 مليارات عام داخل  جنوب إفريقيا.

بعد هذا ، خلال عام 1987 ، تم الافادة أنه تم العثور على حفريات مجهرية قد يرجع عمرها الي 3.465 مليار عام في مكان يسمى Warrawoona في المناطق البعيدة داخل غرب أستراليا ، وهي التي كانت المادة الخاصة بمؤتمر خاص بوكالة ناسا. يقول شوبف إن البكتيريا المتوفرة في الحفريات كانت مركبة للغاية ، لدرجة أنها تدل على “انتعاش الحياة في هذا الوقت ، وبالتباعية ظهرت الحياة بشكل لافت من قبل 3.5 مليار سنة”.

منذ هذا الوقت ، العلماء استطاعوا ان يطوروا سبلاً أخرى لمعرفة علامات الحياة المبكرة فوق سطح الأرض ما عرف من


معلومات عن مسبار الأمل الإماراتي


عن المريخ . يشتمل أحدهما القيام بقياس النظائر المتنوعة ، أو الصور الذرية للكربون. تدل نسبة النظائر إلى أن الكربون في يومًا ما قسم من كائن حي . خلال عام 1996 ، وقد اوضح فريق من الباحثين أنهم تعرفوا على بصمة الحياة داخل الصخور الجرينلاندية يرجع تاريخها إلى 3.83 مليار سنة.[4]

كم قمر للارض

قد عرف مؤخراً الأرض ليس لها قمر واحد فقط ، بل تملك ثلاثة اقمار . كان توفر قمرين اخرين بمحل نقاش هام لحوالي 50 عامًا وأكثر ، ولكن بحسب تقرير ناشيونال جيوجرافيك الأخير ، افاد علماء الفلك والفيزياء الذين قاموا بالتجارب مؤخراً ان البيانات شاملة لتأكيد أن قمر الارض له قمران آخران على الأقل وهما مكونان بالكامل من تراب.

أكدت


الدول التي شاركت في سباق الفضاء


وفريق الباحثين توفرهمعن طريق اشكال الأجسام الطبيعية في مسافة لما يقرب من 250000 ميل أو أقل ذات المسافة مثل القمر الاول . تم التصريح عن الاكتشاف داخل الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.[5]