ما هو اختبار ” تحديد الهوية ؟ “

اختبار تحديد الهوية

يبحث اختبار تحديد الهوية في البيانات النفسية والمادية والاجتماعية، كما يتميز تحديد الهوية بالوحدة التي تتجسد في الروح الداخلية، وتختلف اختبارات تحديد الهوية تبعًا للتقييمات الآتية:

التقييم العصبي النفسي: مخصص لتقييم المهارات الإدراكية المتعلقة بالذاكرة، فكما يقوم القلب والرئتان بنقل الأكسجين إلى الأعضاء الداخلية الأخرى، فإن الدماغ يلعب دورًا رئيسيًا في الجهاز العصبي، فعندما يصيب القلب والرئتين المرض، يتعطل توصيل الأكسجين، مما يؤدي إلى تلف أجهزة الأعضاء الأخرى، مما يُؤدي إلى تلف وانهيار الوظائف التي يتحكم بها الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك التفكير والمشاعر والسلوك.

كما يوجد العدد من الطرق لقياس أداء الدماغ، كتقنيات التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) عن التشوهات الهيكلية في الدماغ، ولقد تم تصميم اختبارات مثل مخطط كهربية الدماغ (EEG) للبحث عن تشوهات في النشاط الكهربائي للدماغ، كما تقدم الاختبارات العصبية النفسية بديل آخر، ويتم تقييم الدماغ من خلال تشغيله وقياس قدرات معينة كالذاكرة واللغة وحل المشكلات والوظائف الحسية و الحركية، وتتضمن الأدوات الخاصة باختبارات علم النفس العصبي إجراءات غير مؤلمة وغير جراحية وتحمل القليل من المخاطر كالورقة والقلم والإجراءات الميكانيكية إن وجدت،  وعادة ما تتضمن العمل وجهاً لوجه مع طبيب نفسي أو مع فريق العمل، و يمكن أن يستغرق الأختبار العصبي النفسي الشامل من 6 إلى 8 ساعات، و يغطي مجموعة واسعة من الاختبارات والأنشطة، ويمكن إجراء تقييم أكثر إيجازًا اعتمادًا على الفردية.

وهناك اختبار إدراكى قائم على تقييم الذاكرة السياقية وزمن الإجابة وغيرها من المهارات المتنوعة، و تحديد الاضطرابات الإدراكية المحتملة.

قياس اختبار تحديد الهوية

يُحدّد

اختبار الذكورية

، الهوية عن طريق قياس مستوى هرمون التستوستيرون في الدم، والتستوستيرون هو هرمون ذكري “الأندروجين” ويساعد في تطوير ملامح الذكور، ويتكون التستوستيرون في الخصيتين عند الرجال والمبيضين عند النساء والغدد الكظرية، و يسبب التستوستيرون تغيرات تحدث عند المراهقين من الذكور خلال فترة البلوغ، ويساعد في نمو الشعر والعضلات والخصيتين، كما يعمق التستوستيرون صوت الصبي، ويستمر الرجال في إنتاج هرمون التستوستيرون عندما يكونوا بالغين، كما يساعد في تكوين الحيوانات المنوية.

أما عند النساء، ينتج المبيضان كميات صغيرة من هرمون التستوستيرون، ويساعد العديد من أجهزة الجسم لدى النساء، كما تتحكم الغدة النخامية في الدماغ في كمية التستوستيرون التي ينتجها الجسم، ويمكنك اختبار الأنوثة بالشكل التالي:


  • أولاً

    : إذا كانت السبابة أطول أو تكاد تكون مساوية للإصبع البنصر، فهذا يعني أن الشخص يمتلك العديد من الخصائص مثل الهدوء والليونة والتواصل اللغوي والتأدب والصحة الجنسية والاستقرار وعدم الرغبة في المخاطرة.

  • ثانيًا

    : زيادة طول “البنصر” يعبر عن إرادة المرأة القوية ومحاولتها لفرض نفسها وشخصيتها الحادة على من حولها وعلى المجتمع، وتعتبر أقل عرضة للإصابات النفسية والاضطرابات العصبية رغم افتقارها للرقة والليونة وميلها إلى العدوانية تجاه الرجل، ومن أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون لدى السيدات: مشاكل الخصوبة، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وهشاشة العظام، وانخفاض الدافع الجنسي، وتغيرات في أنسجة الثدي، وجفاف المهبل.

يرتبط معظم هرمون التستوستيرون في الدم ببروتينين الألبومين والجلوبيولين المرتبط بالهرمون الجنسي (SHBG)، كما يوجد بعض التستوستيرون غير مرتبط بالبروتينات يسمى التستوستيرون الحر، و يشار أيضًا إلى التستوستيرون الحر والمرتبط بالألبومين باسم التستوستيرون المتوفر بيولوجيًا حيث يستخدمه جسم الإنسان بسهولة، ويمكن أن يمنحنا التستوستيرون الحر مزيدًا من المعلومات عندما يكون إجمالي هرمون التستوستيرون منخفضًا، ويمكن أن يعاني الرجال والنساء من مشاكل صحية بسبب انخفاض أو ارتفاع مستويات الهرمون، فالنساء المصابة بمستويات عالية من هرمون التستوستيرون قد يكون لديهن متلازمة تكيس المبايض، ويمكن أن تسبب هذه الحالة:العقم، و قلة الدورة الشهرية، و حب الشباب، والسمنة، ومشاكل السكر في الدم، ونمو الشعر الزائد خاصة على الوجه.

ومن خلال

اختبار نسبة الذكورة والانوثة

، من الممكن أن تتعرّض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال للانخفاض مع تقدمهم في العمر، وهذا لا يعتبر قصور الغدد التناسلية، وتنصح إدارة الغذاء والدواء (FDA) بعدم معالجة الرجل الذي يعاني من انخفاض هرمون التستوستيرون بسبب الشيخوخة فقط، حيث أنه يتم إجراء هذا الاختبار إذا كانت لديك أعراض انخفاض الهرمون، وتشمل أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال ضعف العظام، وقلة عدد الحيوانات المنوية، وفقدان القدرة على التركيز، وضعف العضلات، وسقوط الشعر، والشعور بالاكتئاب، والتعب، وفقر الدم”.

قد يكون لديك اختبارات دم أخرى للتحقق من مستويات الهرمون. وتشمل اختبار هرمون تحفيز الجريب “FSH”، واختبار الهرمون الملوتن “LH”، واختبار هرمون الغدة الدرقية “TSH”، حيث يتم إعطاء نتائج هذا الاختبار بالنانوجرام لكل ديسيلتر (نانوجرام / ديسيلتر). وتظهر نتائج الاختبارات المنتظمة مستويات هرمون التستوستيرون الإجمالية إلى الآتي:

  • من 280 إلى 1100 نانوجرام / ديسيلتر للرجال.
  • من 15 إلى 70 نانوجرام / ديسيلتر للنساء.

إذا كانت مستويات هرمون التستوستيرون لديك أعلى أو أقل من المعتاد، فقد تكون لديك حالة تؤثر على إنتاج هرمون التستوستيرون، إما إذا كانت مستوياتك أعلى من المعتاد فقد يكون لديك كتل في الخصيتين أو المبايض، و يتم إجراء الاختبار على عينة دم، تُستخدم الإبرة لسحب الدم من الوريد في الذراع أو اليد، ويتم إجراء هذا الاختبار عادة في الصباح، وذلك لأن مستويات هرمون التستوستيرون عادة ما تكون أعلى في ذلك الوقت، ولكن قد تحتاج إلى هذا الاختبار عدة مرات وفي أوقات مختلفة من اليوم لتأكيد انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، وذلك لأن مستويات هرمون التستوستيرون يمكن أن تتغير من الصباح إلى المساء ومن يوم لآخر.


أسباب اضطراب الهوية الجنسية

لا يزال السبب الدقيق لاضطراب الهوية الجنسية غير واضح، ومع ذلك تُظهر الأبحاث الحالية أن الحالة يمكن أن تبدأ مبكرًا في نمو الجنين أثناء وجوده في رحم الأم، مما يؤثر على الاختلالات الهرمونية واضطرابات الجسم، وهذا الخلل يشمل أيضًا الدماغ والأعضاء التناسلية.

ويمكن أن تتمثل أسباب هذا الاضطراب في تقوية السلوكيات الجنسية بين الجنسين لدى الشخص المسبب للمشاكل في حالة وجودها وعدم وجود أطفال من نفس الجنس في البيئة الاجتماعية، وهذا هو السبب في أن الشخص يطمح إلى الاهتمامات بين الجنسين، وقد يكون سبب هذا الاضطراب أن الأم ترتبط بابنها أو الأب بابنته ، ويميل الطفل إلى سلوك أحد الوالدين ويتبناه.


علاج اضطراب الهوية الجنسية

يوجد للأسرة أو الأصدقاء المقربين دور هام، في تشجيع الأشخاص الذين يشكون من

اضطراب الهوية الجنسية

على زيارة الطبيب أو الطبيب النفسي، وذلك لوصف العلاج المناسب لحالة كل شخص، بالإضافة إلى حصول هؤلاء الأشخاص على التقييم والدعم المناسب الذي يحتاجون إليه.

كما يهدف العلاج بأنواعه إلى التعامل مع القلق وعدم الراحة المصاحبين لهذا الاضطراب، لذلك يعتمد العلاج على الحوار مع طبيب نفسي حول الاضطرابات النفسية المتعلقة باضطراب الهوية الجنسية أو سببها، ويختار بعض المرضى اتخاذ خطوات حقيقية لتغيير مظهرهم الجسدي ليتناسب مع هويتهم الجنسية، وقد يعني ذلك ارتداء ملابس مخصصة للجنس الآخر أو تغيير الاسم من ذكر إلى اسم أنثى أو العكس، وهناك بعض العلاجات الطبية أو الجراحية العلاجات التي يمكن أن تكون مفيدة في هذه الحالات، بما في ذلك ما يلي:


كابحات البلوغ

الجميع يعرف أن فترة البلوغ تحدث في سنوات المراهقة المبكرة، وخلال تلك الفترة يتحول الصبي أو الفتاة إلى مظهر ناضج يحمل خصائص جسدية جنسية مثل ظهور الشعر على وجه الرجل، وبداية نمو الثدي عند الفتيات وزيادة حجمه لدى الأنثى، وتحدث هذه العملية تحت تأثير الهرمونات التي يزداد إفرازها بسرعة، وإذا تم تشخيص اضطراب الهوية الجنسية في سن مبكرة، فيمكن وصف الأدوية الهرمونية التي تلعب دورًا معاكسًا لتلك التي تسبب ظهور الخصائص الجسدية الذكرية أو الأنثوية.

وهذا يمنح المراهق وقتًا كافيًا للوصول إلى سن البلوغ واتخاذ القرار المناسب بشأن هويته الجنسية، لذا يجب أن تكون إدارة هذه الأدوية تحت إشراف طبيب أطفال، ويجب إجراء استشارة نفسية للطفل، بالإضافة إلى شرح مزايا وفوائد العلاج المضاد بالتفصيل.


العلاج الهرموني

يمكن وصف العلاج للمراهقين والبالغين على حد سواء، ويهدف إلى تطوير الخصائص الجسدية التي تتوافق مع جنس الشخص المعالج.


العمليات الجراحية

وهي عبارة عن مجموعة من العمليات التي تهدف إلى تغيير بعض الخصائص الجسدية مثل الثديين أو زراعة شعر الوجه أو جراحة تغيير الجنس بالكامل حيث تتغير الأعضاء التناسلية بالإضافة إلى الخصائص الجسدية والعلاج الهرموني، ويختار كل شخص الإجراء العلاجي الذي يناسبه بناءً على اختيار الطبيب والنصيحة التي يقدمها، ويجب أن يستمر العلاج النفسي طوال الوقت لأن المريض يتعرض لضغط نفسي كبير بسبب صعوبة قبول التغيير الذي قام به الأصدقاء والأقارب والأسرة والأشخاص المحيطين بالمريض. [2]