ما نسبة المسلمين في الجبل الأسود

الجبل الأسود

أن الجبل الأسود أو”

مونتينيغرو

” هي دولة تقع في قارة أوروبا، وهي التي شكلت الاتحاد في صربيا وأما عن العاصمة بالجبل الأسود فهي”غوريتسيا”ولغتها الرسمية “المونتنغرية”، وأما عن نظام الحكم بها فهو نظام جمهوري برلماني  والذي يقوم به الحكم عن طريق


البرلماني ومعرفة

أين يقع الجبل الأسود


.

[1]

نسبة المسلمين في الجبل الأسود

لقد دخل الإسلام الجبل الأسود بعد الفتوح الإسلامية لدول البلقان بالسنة “سبعمائة وأربعة وخمسين” للهجرة الواقع بسنة “ألف وثلاثمائة وخمس وثلاثين” ميلادي، وقد كان اسمها الآن ذاك “دوكليا” كما أنه عدد المسلمين بها حوالي” تسع وعشرين ألف وعشرين”تقريباً وما يقارب خمس عدد السكان بالجبل الأسود، وتذكر بعض المصادر أن عدد المسلمين هناك مايقارب “المئة وخمسين” ألف تقريباً على خلاف ما يقال بأن نسبة السكان المسلمين بالجبل الأسود تسعة وعشرين بالمئة من سكان إنها نسبة قليلة جداً، فلم يجري أي إحصاء للسكان منذ عشر سنوات تقريباً.

بينما هناك مناطق شاسعة كل السكان فيها من المسلمين الذين يمثلون الأغلبية الأكثر بها والتي تتجاوز نسبتها من خمسين بالمائة من المساحة في الجبل الأسود أي أن المسلمين الذين يعيشون في الجبل الأسود ” يمثلون 70 بالمائة بإقليم بارا، بينما النسبة المائية في روجاي تمثل 99 والتي تمثل ثمانية بالمائة في السين وبوت غوريتسيا لا تقل هذه النسبة عن الأربعين بالمائة”، وقد تم تأسيس المدارس الإسلامية للسكان لتساهم هذه المدارس بتنوير المسلمين فيها، كما أنها أنشأ المساجد إلى جانبها حيث أن هناك مساجد تبنى ومساجد ترمم، وأن عدد المساجد في الجبل الأسود بلغ أكثر من مئة مسجد. [1]

الحكم في الجبل الأسود

إن الحكم في الجبل الأسود هو حكم جمهوري برلماني حيث أن الرئيس ينتخب من قبل الشعب المونتينيغري، وتمثله الهيئة التشريعية المكونة من 125 عضواً، وأما مدة حكم هذه الهيئة فهي أربع أعوام، واما الحزب الأقوى في جمهورية فهو حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، أما القوة العسكرية في المنطقة مكونة من القوات الخاصة والقوة البحرية والجيش والقوات الجوية. وتسعى جمهورية إلى أن تحسن وتتطور من قدراتها العسكرية لتنضم إلى حلف الناتو.

سكان الجبل الأسود

نسبة السكان في الجبل الأسود تقدر ب ثمانية وستون بالمئة من إجمالي السكان، وهم شعب على علاقة وثيقة بالشعب الصربي،


كما أنهم  يتكلمان اللغتين الصربية والكرواتية، كما أنهم ينتميان إلى الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، وهناك أقلية مسلمة في هذه الدولة كما أن هناك تواجد أشخاص لا يؤمنون بأية ديانة من الديانات، بالنسبة للغات في جمهورية الجبل الأسود اللغة الأوسع انتشاراً في هذه الدولة هي اللغة الصربية تليها اللغة المونتنغرية تليها اللغة البوسنية تليها اللغة الألبانية تليها اللغة الإيطالية، كما أن هناك تواجد للغات أخرى على أرض هذه الدولة.

تاريخ الجبل الأسود تأثرت هذه الدولة بالدولة العثمانية، حيث إنها كانت خاضعة لها في فترة من الفترات في القرن السادس عشر، إلى أن هذه الجمهورية كانت قد تطورت إلى دويلة لها حكم ذاتي، ومن هنا فقد أصبح للقاطنين على أرضها حرية أكبر بكثير من باقي السكان في المناطق الأخرى التي خضعت للدولة العثمانية، هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا ما هي عاصمة الجبل الأسود.

أين تقع جمهورية الجبل الأسود

تقع مونتينيغرو” جمهورية الجبل الأسود” جنوب أوروبا،حيث تقع هذه الدولة في البلقان، والتي يحدها من جهة الغرب دولة كرواتيا، أما من جهة الشمال تحدها البوسنة والهرسك، أما من الشرق  تحد صربيا الكوسوفا ، أما ألبانيا هي الدولة التي تشترك بحدودها مع صربيا الجنوبية،


وتعتبر هذه الدولة من الدول الساحلية لأنها تمتد على مساحة كبيرة من البحر الأدرياتيكي من الجهة الجنوبية الغربية حوالي مئتي كيلومتر مربع


تقريباً.

كما أنه يقدر عدد السكان حوالي ستمائة وثمانين ألف نسمة تقريباً، أما عن العملة المتداولة فهي  اليورو، وتعتبر واحدة من الدولتان اللتان شكلتا يوغوسلافيا الجديدة بعد استقلالها عن الاتحاد اليوغسلافي الذي ضم دولاً أكثر.[1]

اين يقع الجبل الأسود

تقع مونتينيغرو “جمهورية الجبل الأسود” جنوب أوروبا حيث تقع هذه الدولة في البلقان والتي يحدها من جهة الغرب دولة كرواتيا أما من جهة الشمال تحدها البوسنة والهرسك أما من الشرق  تحد صربيا الكوسوفا أما ألبانيا هي الدولة التي تشترك بحدودها مع صربيا الجنوبية،


وتعتبر هذه الدولة من الدول الساحلية لأنها تمتد على مساحة كبيرة من البحر الأدرياتيكي من الجهة الجنوبية الغربية حوالي مئتي كيلومتر مربع


تقريباً.

ديانة الجبل الأسود

إن الديانة الرسمية لأهل الجبل الأسود هي الديانة “المسيحية الأرثوذكسية الشرقية”، لكن بعد الفتوحات الإسلامية دخل الدين الإسلامي لأهل هذا الجبل في

دول البلقان

.

السياحة في الجبل الأسود

بعد الحروب الأهلية التي حدثت بالتسعينات في الجبل الأسود عانت

السياحة في الجبل الاسود

كثيراً بشكل المأساوي التي وقعت في يوغوسلافيا، ولكن بالسنوات الأخيرة وبعد استقرار الاقتصادي للجبل الأسود انتعشت السياحة واتجه السياح لاكتشاف المناطق السياحية الجميلة الموجودة في  الجبل الأسود التي تحظى بموقع متميز على البحر الأدرياتيكي، كما أنها تمتلك طبيعة الخلابة والمعالم السياحية الرائعة الموجودة بالجبل الأسود.

كما أنه لحدودها أهمية كبيرة التي يحدها من الشمال الشرقي كرواتيا والبوسنة والهرسك، كما أنه يحدها من الشمال الشرقي صربيا، ومن الشرق كوسوفو، ويحدها من ناحية الجنوبية وألبانيا كما أنه  أطلق عليها لقب “لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط”،  لأنها فريدة من نوعها في الكثير من النواح فهي غنية بالثروة الطبيعية و الجمال الأخاذ والكنوز الرائعة والشواطئ المميزة وبحيراتها الجميلة والجبال الشاهقة.

العمل في الجبل الأسود

تعد جمهورية الجبل الأسود  جزءا من الاتحاد الكونفدرالية التي  كانت  سابقا جمهورية من جمهوريات يوغسلافيا، التي يوجد بها فرص كثيرة للعمل في الجمهورية والتي تشتهر بصناعة المواد الغذائية كما أنها تمتلك مصانع لتجهيز


الأخشاب،  كما أنها تتعدد المحاصيل الزراعية فيها مثل”العنب والبطاطس الزيتون وغيرها، فضلاً عن ذلك العمل في صناعات السياحة من المنتجعات والفنادق الذي أدى لتدفق السياح إليها وقد أصبحت وجهة سياحية للعرب عدا عن تميزها بالكثير من المناطق السياحية الرائعة والطبيعة الساحرة والمناظر الخلابة، وهذا ما زاد من إقبال العديد من الناس للعمل بها والسياحة استمتعوا بروعة هذه المنطقة من جميع الدول العربية وخصوصاً من الجمهورية المصرية ومعرفة

الوجهات السياحية في دول البلقان

.

الحياة في مجتمع الجبل الأسود

المجتمع التقليدي في الجبل الأسود يتميز بالعادات الأبوية التي يتغلب دور الراجل على النساء، والتي تكون عادة دور النساء محدد جيدا بينما الرجال الذي يعتبرون المعيل للأسرة، وبينما النساء بالعمل في المنزل وإلى جانب رعايتها للأطفال، إلا أن النساء اللواتي يعملن ازداد في السنوات الأخيرة وبشكل ملحوظ على ، بالإضافة أنهن اصبحن يعملن نساء في الآن بمختلف مجالات التوظيف منها الإدارة وفي الخدمات العامة، وبالرغم من هذا إلا أنه يتوقع من النساء العاملات أن يقمن بالمهام في المنزل إلى جانب عملهن في الخارج، وذلك بخلاف عن الرجال العاملين.

الزواج في الجبل الأسود

تعتمد الزيجات بالبلاد في الجبل الأسود بشكل أساسي على الرضى بين الزوجين  ، وقد اكتسب النساء في اليوم الحالي الحقوق بالتساوي في الزواج مع الرجل، فقد أصبح الطلاق الأكثر شيوعاً بالبلاد وهذا لم يكن شائعا بالسنوات السابقة، كما أنه يميل الألبانيون العرق إلى العيش معا كعائلة كبيرة كما أن لديهم أيضاً الكثير من الأطفال، ومع أن الصربيين  العرق يعيشون كأسر أصغر، وأما الأقارب لازالوا يعيشون مع بعضهم البعض. [2]