أنواع التنوع الحيوي والمحافظة عليها

ماهو التنوع الحيوي البيولوجي

التنوع الحيوي يعني جميع أشكال الحياة التي تتواجد على سطح كوكب الأرض بما في ذلك الحيوانات والكائنات الحية الدقيقة والنباتات والنظام البيئي كاملًا الذي نعيش فيه ويأتي هذا التنوع البيولوجي على شكل موارد بيولوجية مختلفة كالجينات والنظم الإيكولوجية والكائنات الحية المختلفة جميعًا و

أهمية التنوع الحيوي

البيولوجي دور رئيسي في الحفاظ على البيئة والقيمة الجمالية لها وسلامتها فالحفاظ على التنوع البيولوجي الحيوي مهم لكي نبقى جميعًا على قيد الحياة ويمكن تقسيم التنوع البيولوجي إلى أربعة أنواع رئيسية هم : الأنواع ، والجينات ، والنظام الإيكولوجي ، والتنوع البيولوجي العالمي.

أنواع التنوع الحيوي البيولوجي

يتم تقسيم التنوع الحيوي إلى أربعة أقسام رئيسية هم :

التنوع الجيني

التنوع الجيني هو كل ما يحوي على المعلومات الجينية المختلفة ويشمل ذلك النباتات والحيوانات وحتى الكائنات الحية الدقيقة فالنوع الواحد من الكائنات الحية يصور التنوع الجيني بصورة متنوعة وآلية وكذلك أكثر تكيف وبقاء مع ظروف البيئة المعاكسة وذلك بالمقارنة مع الكائنات الحية ذات النوع الواحد وذات نفس التركيب الجيني .

تنوع الأنواع

توجد العديد من الأنواع المختلفة الموجودة في البيئة ويمكن أن تقسم إلى :

  • ثراء الأنواع : وهو يعني العدد الكلي للأنواع الموجودة في منطقة محددة وعادة ما يتم قياس هذا العدد عن طريق مؤشرات مثل Menhink و Mangalet.
  • وفرة خاصة : وهو عبارة عن نسبة للكائنات الحية الموجودة بين الأنواع أي عدد الأفراد لكل نوع وفي حالة أن تكون الأنواع متساوية فهنا يتواجد وفرة وفي حالة تباينها فأن التنوع يكون مرتفع أيضًا وفي حالة وجد سيناريو منخفض في التنوع فإنه يعني وجود نوع واحد بنسبة 98 والأنواع الأخرى 1 .
  • التنوع التصنيفي (TD) : يعني العلاقة الجينية التي تتواجد بين المجموعات المختلفة من الأنواع وعادة يما يمثل هذا التنوع الموجود بإستخدام تصنيف هرمي وهو ما يعتمد على التطور التطوري للأنواع المختلفة الموجودة من الكائنات الحية .

تنوع النظام البيئي

قد يكون مشابهًا لتنوع الأنواع إلا إنه يتعامل مع الإختلافات الموجودة في النظم البيئية داخل الموقع الجغرافي وذلك من بلد إلى أخرى أو من منطقة إلى إخرى والمناطق الحيوية أو الأنظمة البيئية تتواجد بصورة مختلفة مثل المروج الألبية والأراضي الرطبة والتايغا والأراضي العشبية والصحاري وأشجار المانغروف وغيرهم .

التنوع العالمي

التنوع العالمي هو عبارة عن مجموعة من الإختلافات التي تشكل تكوين مجموعة تتكون من أثنين أو أكثر ويحدث ذلك في سياق عالمي ووفقًا للإتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) وفي الأنحاء المختلفة من العالم يتواجد ما يقارب من 1.5 مليون نوع من الأنواع المختلفة من الحيوانات والنباتات المنتشره وتمثل الأنواع الحيوانية 70 % وتمثل النباتات 22 % .

طرق الحفاظ على التنوع البيولوجي

حفظ التنوع الحيوي يساعد على التنمية المستدامة وهو ما يساعد على المحافظة على النظام البيئي وكذلك حماية التنوع بأكمله وحماية أنواعه المختلفة ويتم حفظ التنوع الحيوي خارج الموقع بطريقة تضمن تدابير الحفظ المختلفة التي تحدث عند تعرض الكائن الحي للخطر فالهدف من الحفظ وصيانة وإستعادة وتعزيز التنوع البيئي هو المحافظة عليه من

العوامل التي تهدد التنوع الحيوي

.

الحماية من تدهور وتدمير النظم البيئية الطبيعية

يجب العمل على تحقيق التوازن بين المجتمع والبيئة والتنمية بطريقة مناسبة مع أهداف التنمية المستدامة فيجب على مجتمعاتنا الحالية تطوير الإستراتيجيات الخاصة بالحفظ والتي تعمل على تلبية إحتياجات المجتمع الحالية دون التأثير على إحتياجات المجتمع المستقبلي فتحقيق هذا التوازن يعمل على الحفاظ على التنوع البيولوجي ويتم ذلك عن طريق تطبيق السياسات بشكل صحيح وعادة ما تقوم المؤسسات البيئية بتطبيق هذه الإستراتيجيات والإتفاقات ومن أمثلة ذلك منع

الرعي الجائر

.

الحفاظ على النظم البيئية واستعادتها وزيادتها مع تعزيز تنفيذ ممارسات الحفظ الأفضل

وهي من الطرق التي تقوم على نوعين من الأساليب في الموقع وخارجه حيث يشمل :

  • الحفظ في الموقع : وهو يعني المحافظة على النظام البيئي كله حتى الموائل الطبيعية ويعني أيضًا صيانة وإستعادة الأنظمة البيئية المختلفة وجميع الأنواع المتدهورة ومن أمثلة ذلك المناطق المتضررة من الأنهار والبحيرات والغابات والأراضي المتدهورة بشدة وغيرهم من البيئات المختلفة الأخرى .
  • الحفظ خارج الوضع الطبيعي : وهو يعني حفظ وحماية الأنواع المهددة بالإنقراض بطريقة إستراتيجية تحمي هذه المناطق من أي

    أخطار تواجه التنوع الحيوي

    .

تحديد وحماية الأنواع المهددة بالانقراض

الهدف من الحفاظ على التنوع الحيوي في خارج المواقع الطبيعية هو تقليل الإنقراض المستمر له بنسبة ٣٠ ٪ وأكثر ويتم ذلك من خلال التركيز على المحافظة على التنوع البيولوجي الموجود في موائلها الطبيعية ومن أمثلة هذه الأماكن المشاتل وحدائق الحيوانات والمتاحف وبنوك الجينات حيث يتم الإحتفاظ بهذه المناطق وتغطيتها على شكل ملاذ أو حدائق طبيعية أو محيط محمية حيوية أما الإستراتيجية الثانية التي تستخدم للحفاظ على التنوع الحيوي فهي طريقة الحفظ الأسيرة وهي تشمل حماية الأنواع المهددة بالإنقراض وهو ما يعتبر مسئولية جماعية تخص كل الدول ومن أمثلة هذه الطريقة قمة الأرض التي تم عقدها في ريو دي جانيرو وكان غرضها هو حث الدول على إتخاذ التدابير اللازمة لكي يتم حماية الموائل وجميع الأنواع المعرضة للخطر أو الإنقراض .

عمل مناطق عازلة لمنع التغيير في توازن النظم البيئية

يعتبر من أولويات حفظ التنوع البيولوجي هو إنشاء جميع التدابير الوقائية اللازمة لكي يتم الحفاظ على التوازن بين النظم البيئية الطبيعية ومن أمثلتها حفظ توازن المياه والتوازن الجيني وبيئة التربة وتوازن الأنواع وهو ما ينتج عنه عدالة بين الأجيال وهو ما يعني التقسيم العادل للموارد وتقسيم الفوائد المستمدة من الموائل الطبيعية وكل ذلك حتى يتم ضمان الاستقرار البيئي والاجتماعي ومن أمثلة التطوير الذي حدث في هذه الفئة المجلس الدولي للموارد الوراثية النباتية والاتحاد العالمي للحفظ بالإضافة إلى برنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي ومن أمثلة الإجراءات المستخدمة منع

الصيد الجائر

.

أدوات العلوم والتكنولوجيا والبحوث للحفاظ على التنوع البيولوجي

التكنولوجيا تلعب دور كبير في المحافظة على التنوع البيئي وذلك بمساعدة العلم فعلم البيئة والعلماء يحاولون فهم التفاعلات الأحيائية وفهم أنواع النظم البيئية وكل ذلك يستخدم لحفظ التنوع وفهم التلوث الذي يحدث زيسبب تضخيم للسموم التي تكون سبب للمشكلات للعديد من النظم البيئية وهنا يتم إستخدام التقنيات المستدامة من طاقة متجددة أو إعادة تدوير أو تعبئة قابلة وغيرهم لكي يتم تقليل تأثير الإنسان الذي يحدثه على البيئة ومن التقنيات التي تستخدم الاستنساخ وهو ما يمنح العلماء الفرصة لإعادة الأنواع التي على وشك الإنقراض .

التكاثر في الأسر وبنوك الجينات

التربية في الأسر تعني تربية الحيوانات في أسر تشبه حدائق الحيوان أي التربية الأسيرة وهنا يتم تربية الحيوانات التي على وشك الانقراض بهذه الطريقة في محاولة للحفاظ عليها أما النبانات فيتم الانتشار الاصطناعي لها وكل ذلك يساعد في زيادة أعداد الأنواع والمحافظة عليها حتى يمكن إعادة إدخالها في البيئة الطبيعية مرة أخرى .

أما بنوك الجينات فهي تخزنهم في درجات الحرارة المنخفضة للغاية فهناك بنوك للحيوانات المنوية والبويضات الخاصة بالحيوانات بالإضافة إلى بنوك البذور للنباتات وهي ما تقوم بتخزين هذه البذور لسنوات عدة ويستخدم ذلك للحماية من إنقراض أحد الأنواع و

المحافظة على التنوع الحيوي

فحتى لو إنقرض في الطبيعة فهو مازال موجود في هذه البنوك والتي يمك إعادة زراعتها وإدخالها مرة أخرى للطبيعة .[1]