اكثر 10 مسببات لـ ” صداع خلف الرأس “

الصداع في مؤخرة الرأس قد يكون له العديد من الأسباب المختلفة. يمكن أن يحدث بسبب أذية في الرأس أو قد يكون من الأعراض الثانوية لاضطراب في الجسم. نوع وموضع الألم قد يلعب دورًا كبيرًا في تشخيص سبب الصداع. الصداع الشديد والمتكرر يتطلب دائمًا رعاية طبية طارئة من الطبيب.

اسباب الصداع خلف الرأس

هناك العديد من الأنواع و


اسباب الصداع من الخلف


.

صداع التوتر

  • صداع التوتر هو السبب الأكثر شيوعًا للألم خلف الرأس. يمكن أن يدوم من 30 دقيقة إلى عدة أيام.
  • الضغط الشديد، التعب، قلة النوم. تجاوز الوجبات، أو

    عدم شرب كمية كافية من الماء

    يمكن أن تسبب صداع التوتر
  • يشعر المرضى عادةً بضيق في خلف الرأس أو في مقدمة الرأس. قد يتدرج الألم من معتدل إلى شديد.
  • العلاج يتضمن مسكنات الألم، التعديلات في نمط الحياة، التدليك. وفي بعض الأحيان تقنيات الاسترخاء. لكن صداع التوتر يتطلب إشراف الطبيب في الحالات الشديدة.

الشقيقة

  • الشقيقة هي نوع شائع من

    أنواع الصداع

    الذي يحدث في مرحلة الطفولة ويزداد في الشدة مع التقدم في السن.
  • الشقيقة أكثر شيوعًا لدى النساء.
  • الأعراض تتضمن ألم شديد على جانب واحد من الوجه مع الغثيان، القيء، والاضطرابات البصرية. عادةً ما يكون المرضى حساسين للضوء، الضجة، أو الروائح. النشاطات الجسدية قد تؤدي إلى تدهور عديدة.
  • الأسباب عادةً ما تتضمن الإجهاد العاطفي أو الجسدي، البيئي، والتغيرات في الحمية. في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي الأدوية (على سبيل المثال، حبوب منع الحمل) إلى حدوث نوبات الشقيقة.
  • علاج نوبات الشقيقة تتضمن مسكنات الألم والبقاء في غرفة داكنة. التغيرات في الحياتية، العلاج الهرموني، والأدوية المضادة للشقيقة مثل أدوية التريبتان من أجل تقليل وتيرة وشدة الصداع النصفي.

الإفراط في استعمال الأدوية

  • الصداع الناجم عن الإفراط في استعمال الأدوية قد يتطور في حال قام الشخص بالإفراط في استعمال مسكنات الألم.
  • الأعراض تتضمن الصداع المستمر. عادةً يبدأ الصداع بعد التوقف عن استعمال مسكنات الألم. الأعراض الأخرى تتضمن: الغثيان، القلق، الانزعاج، التعب، الأرق، صعوبة في التركيز، فقدان الذاكرة، وفي بعض الأحيان قد يحدث الاكتئاب.
  • العلاج الأفضل لحدوث الصداع الناجم عن فرط استعمال الأدوية هو التوقف عن استعمال الأدوية المسكنة للألم بشكل كامل. قد يتدهور الصداع في البداية لكنه سوف يتحسن في النهاية. في الحالات الشديدة، يجب أن يزور المرضى الأطباء. قد يتطلب الشخص في بعض الأحيان رؤية طبيب نفسي أو سلوكي من أجل التخلي عن عادة استعمال مسكنات الألم.

الألم العصبي القذالي

  • الألم العصبي القذالي هو صداع نادر ولكنه شديد يبدأ في قاعدة العنق وينتشر إلى خلف الرأس، ثم ينتقل إلى المنطقة خلف الأذنين.
  • عادةً يبدأ الصداع عندما يحدث تلف أو تهيج في الأعصاب القذالية، التي تمتد من الجزء الخلفي للرقبة إلى قاعدة الجمجمة.
  • قد تؤدي الأمراض الكامنة، مثل تصلب الرقبة، أو العوامل الأخرى غير المعروفة إلى أن تسبب تلف الأعصاب أو التهيج.
  • الألم قد يكون في بعض الأحيان شديدًا مع وجود إحساس بالحرق. قد يبقى الألم على جانب واجد من الرأس ولكنه يتفاقم مع تحرك الرقبة. ويمكن أن يصبح المريض أشد حساسية للضوء.
  • الأسباب المحتملة لحدوث ذلك تتضمن أذية النخاع الشوكي، الأورام، أذية الأعصاب، تلف الأعصاب الناجم عن السكري، تورم الأوعية الدموية وبشكل نادر حدوث الالتهاب.
  • من أجل


    التخلص من الصداع الخلفي


    وتخفيف الألم العصبي القذالي فإن الخيارات العلاجية تتضمن الراحة، وضع كمادات ساخنة، التدليك، والعلاج الطبيعي، وتناول المسكنات التي تخفف الألم. الألم الشديد قد يتطلب الأدوية. مثل مرخيات العضلات، وحقن الستيرويد، أو التخدير الموضعي. في حالات نادرة، قد تكون الجراحة ضرورية من أجل تقليل الضغط على الأعصاب أو منع وصول نبضات الألم من هذا الجزء من الجسم.

الصداع المحرض بالتمارين

  • الصداع المحرض بالتمارين يحدث كنتيجة للتمارين المجهدة. قد يبدأ الألم مباشرةً بعد ممارسة التمارين الرياضية.
  • الأعراض تتضمن ألم يشبه الخفقان في كلا جانبي الرأس، والذي قد يدوم من خمس دقائق إلى يومين. هذا الصداع. عادةً ما يكون الصداع عبارة عن أحداث منفصلة ويمكن أن يؤدي إلى أعراض شبيهة بالشقيقة.
  • الأسباب تتضمن رفع الأثقال، الركض، وفي بعض الأحيان النشاط الجنسي أو الإجهاد عند الضغط عند التغوط.
  • العلاج يتضمن تناول مسكنات الألم قبل ممارسة التمارين الرياضية، تجنب النشاطات المسببة للإجهاد، وتناول أطعمة صحية، والحصول على النوم الكافي. [5]

التهاب المفاصل

  • يحدث صداع التهاب المفاصل بسبب الالتهاب والتورم في منطقة العنق. يسبب الألم عادةً في منطقة خلف الرأس والعنق. الحركة عادةً ما تحفز ظهور الألم بشكل أكبر. هذا النوع من الصداع يمكن أن ينجم عن أي نوع من التهاب المفاصل. لكن النوع الأكثر شيوعًا هو التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام.
  • يتم علاج هذا النوع من الصداع عادةً من خلال مضادات الالتهاب والحرارة من أجل تقليل الالتهاب.

الوضعية السيئة

  • الوضعية السيئة تسبب ألم خلف الرأس والعنق. الوضعية السيئة تسبب التوتر في الظهر، الأكتاف، والعنق. وهذا التوتر يمكن أن يسبب الصداع. يمكن أن يشعر الشخص بألم خافق في قاعدة الجمجمة.
  • علاج الصداع الناجم عن الوضعية السيئة قد يتم بشكل مباشر من خلال اسيتامينوفين. على المدى الطويل، يمكن الوقاية من حدوث هذا النوع من الصداع من خلال تحسين الوضعية. يمكن شراء كرسي مريح للجلوس أثناء العمل مع دعم جيد لأسفل الظهر.

القرص المنفتق

  • الأقراص المنفتقة التي تحدث في النخاخ الشوكي الرقبي يمكن أن تسبب ألم في الرقبة وتسبب التوتر. هذا الأمر يسبب نوع من الصداع يسمى الصداع العنقي المنشأ.
  • ينشأ الألم عادةً ويتم الشعور به خلف الرأس. يمكن أن يتم الشعور به أيضًا في المناطق الصدغية أو خلف العينين. الأعراض الأخرى تتضمن الشعور بعدم الراحة في الأكتاف أو الذراعين العلويين.
  • الصداع العنقي المنشأ يشتد في الاستلقاء. بعض الأشخاص يستيقظون من النوم بسبب الألم. عند الاستلقاء، قد يشعر الشخص بضغط على الجزء العلوي من الرأس يشبه الوزن.
  • العلاج يعتمد على السبب المؤدي لذلك. العلاج يتضمن العلاج الطبيعي، والتمدد اللطيف ، والمعالجة بتقويم العمود الفقري ، والحقن فوق الجافية للالتهابات ، والجراحة إذا لزم الأمر. يمكن الحفاظ على النتائج الجيدة من خلال التمرين.

الصداع العنقودي

الصداع العنقودي يسبب ألم خلف الراس عند الاستلقاء. الصداع العنقودي نادر الحدوث لكنه مؤلم إلى حد كبير. يعاني الأشخاص المصابين بالصداع العنقودي من نوبات من الصداع المتكررة. هذه النوبات يمكن أن تدوم لأسابيع أو لأشهر.

الصداع العنقودي يمكن أن يسبب ألم خلف الرأس أو على جوانب الرأس. قد يتفاقم الألم عند الاستلقاء. الأعراض الأخرى تتضمن

  • إحساس شديد وحارق للألم
  • الأرق
  • الغثيان
  • سيلان الأنف
  • انخفاض جفن العين
  • الحساسية للضوء والصوت [2]

صداع الأورام خلف الراس

  • قد تحدث العديد من الأورام في قاعدة الجمجمة ويمكن أن تسبب الأعراض عندما تكون كبيرة بما يكفي لتضغط على الدماغ.
  • علاج أورام الدماغ يشكل تحدي لأنها قد تنمو بشكل كبير في الجمجمة بشكل قريب من الأعصاب والأوعية الدموية في الدماغ، الرأس، العنق والنخاع الشوكي. [3]