هل الغبار يقتل الفيروسات ؟

هل الغبار يقضي على الفيروسات

لم يتم اي اثبات علمي حديث لأي دليل عن أن


الحكمة من الغبار


في القضاء على فيروس كورونا وانواع فيروسات أخرى ، بل قد تسبب العكس ، مثل التهابات الجهاز التنفسي البكتيرية والفيروسية خلال او بعد العواصف المحملة بالغبار الكثيف ، واضحت الدراسات بخصوص هذا الشأن أن البكتيريا والفيروسات تتكاثف داخل الغلاف الجوي خلال اي عاصفة رملية بالمقارنة مع الهواء النقي ، وهذا ما يوضح ارتفاع ازمات الربو والتهاب الجهاز التنفسي خلال العاصفة الرملية

ان انتشار الفيروس يكون على امتداد متر ونصف إذا قام شخص بالعطس ، او في حالة لمس الشخص المصاب اي سطح أو اي شيء تم تلوثه بالفيروس ، وإذا لم يتوفر بالمحيط شخص قريب ، فإن طرق العدوى تتناثر على الأرض أو ان تظل على الاسطح لفترة من 10 إلى 12 ساعة ثم تفقد تاثيرها.

اذا تم انتقال الفيروس من خلال الغبار يجب ان تصبح المسافة حوالي من 10 إلى 20 مترًا ويتطاير عن طريقها الفيروس وقد يموت خلال نفس الفترة المذكورة سابقًا ، ونُسب ذلك إلى باحثين صينيين حيث نشروا هذا في بحث واحد أو أكثر . في فترة 14 يومًا السابقة.[1]

امكانية الفيروسات المحمولة جوًا أن تنتشر عبر الغبار

قد يفكر البعض ان فيروس مثل الإنفلونزا ينتشر من خلال طرق متنوعة ، بما في هذا تطاير الرذاذ الصاددر من الجهاز التنفسي أو على تهبط على اي سطح ثانوي على سبيل المثال مقابض الأبواب أو الادوات المستخدمة. تعرف هذه الأشياء الثانوية باسم fomites . قد تتنوع الإجابة بحسب سلالات فيروس المختلفة لاي فيروس ومنهم الإنفلونزا أو فيروسات الجهاز التنفسي المختلفة ، بما في هذا فيروسات كورونا SARS-CoV2.

من خلال دراسة حديثة تمت بهذا الشأن ، قد استطاعت احدى الطلاب في الدراسات العليا بكلية الهندسة في جامعة كاليفورنيا داخل ديفيس سيما أسدي وريستينبارت بالتعاون مع علماء الفيروسات والتي كانت تحت اشراف الدكتورة نيكول بوفييه في Mt. وكان الهدف لبحث ما إذا كانت الجزيئات الدقيقة غير التنفسية التي يقولون عليها “الأيروسول المتطايرة” ان لها القدرة أن ترسل الفيروس الإنفلونزا فيما بين الحيوانات .

وباستعمال المقياس الآلي للجسيمات لمعرفة اعداد الجسيمات التي يتم حملها من خلال الهواء ، وقد وجدوا أن هناك نوع ميعن من الخنازير الغير مصابة تصدر من جسمها طفرات للوصول إلى 1000 جسيم خلال الثانية أثناء تحركها بمحيط القفص. كانت الجسيمات التي تصدر من نفس الحيوانات لها معدل ثابت او قليل بكثير.

كما من الممكن لهذه الخنازير المصابة بفيروس الإنفلونزا المختلف وتواجده فرائها أن تفوم بقل الفيروس من خلال الهواء إلى خنازير أخرى قريبة منها وتصبح معرضة للإصابة ، مما يوضح على أن الفيروس لا يمكن أن يأتي بشكل مباشر من داخل الجهاز التنفسي حتى يصبح فيروساً معديًا.

وفي النهاية ، قام الباحثون بأختبار ما في حالة كانت الألياف المجهرية في جسم غير حي يستطيع أن تكون حامله للفيروسات المعدية . فقاموا بتلويث مجموعة من مناديل الوجه الورقية بالفيروس الخاص بالأنفلونزا ، وتم تركها لتجف ، وتم اعادة بتفتيتها في وجود حجم الجسيمات الآلي. وتم ايجاد أن تجعيد الأنسجة يقوم بطلاق ما قد يصل إلى ما يقرب من 900 جسيم خلال الثانية داخل نطاق حجم ما يمكن استنشاقه. كما كانوا قادرين على تفعيل إصابة الخلايا من خلال الجزيئات التي تنبعث من الأنسجة الورقية التي كانت تتلوث من الفيروس. [2]

تأثير التعرض للغبار على جسم الإنسان

الغبار والرئتين

يتسبب التعرض الكثيف للغبار إلى امور صعبة بالتنفس وقد تسبب في حدوث أمراض الجهاز التنفسي التي قد تسبب تهديد الحياة والبعد عن اي


فوائد الغبار


. يتم تنفس جزيئات من الغبار البسيطة ، التي تعرف بالغبار الداخل للتنفس ، ويتم من خلال الأنف والبلعوم. يمكن أن يتتركز هذا الغبار فيما بعد وتأخذ حيزًا من المجال الهوائي داخل الرئتين ، مما يؤدي لانسدادًا داخل  الصدر.

قد يتسبب التواجد داخل الغبار أيضًا إلى حدوث التهابات رئوية والربو. وتصبح بعض من نوعيات الغبار ضارة اكثر من غيرها  على سبيل المثال ، يمكن أن تتسبب الاتربة والغبار الناتجة من الحبوب والطحين والخشب والأصباغ التفاعلية وتتسبب بنوبات من السعال والصفير وضيق التنفس . فالربو المهني مرض متعب ، كما ان الالتهاب الرئوي بسبب تراكم الغبار وعدوى الرئتين بالفيروسات قد تكون قاتلة.

تعد أمراض الرئة من الامراض الأخطر وذات مخاطر صحية تتعلق بالغبار في اماكن العمل. يمكن أن يتسبب التعرض الكثيف للسيليكا البلورية القابلة للتنفس وهو (RCS) إلى ان يصاب الانسان بالسحار السيليسي لان يصل لسرطان الرئة. كما ان الآثار المزمنة المعرض للغبار داخل الرئتين التي لا يتم علاجها. الوقاية هي في قمة الأهمية ويتطلب أصحاب العمل إلى منح الأولوية لصحة الموظفين والتأكيد من وجود مستويات الغبار بحد أدنى حد متاح .

الغبار والجلد

الشيء المتعلق ب


أضرار الغبار الصحية


هو أنه يجب أن يكون الغبار مستقر في مكان معين . حتى مع توافر كل الأدوات الواقية الملائمة ، قد يكون بعض الجلد معرض للغبار وهذا قد يؤدي إلى ردود فعل حساسية بالجسم . يمكن أن يؤدي التعرض الطويل ان يسبب الحكة مع التقشر والجفاف. تشتمل بعض أنواع الغبار التي  تتواجد داخل  بيئات معينة صناعية تشتمل على مواد كيميائية ومسرطنات ، مما قد يتسبب في الإصابة بحدوث سرطان الجلد.

الغبار والمخ

يمكن أن يتسبب التعرض للغبار بمشاكل  صحية نتيجة للتعرض المفرط ومنه بعض المضاعفات الدماغية . ادلت الدراسات إلى أن الاستنشاق بشكل يومي لجزيئات الغبار السيطة التي تدخل للتنفس يمكن أن تتسبب في حدوث الخرف إلى جانب زيادة مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية. وقام الباحثون باختبار تجربة على 900 مخ لافراد تتسوت أعمارهم من 60 عامًا. بينما لا تتوفر علاقة فاصلة بين التعرض للغبار وصحة المخ ، وادلت الدراسة إلى أن المخ الأقل تعرضًا للغبار كانت من المؤكد في حالة صحية احسن.[3]

أمراض قد يسببها الغبار

قد يكون هناك


فوائد للغبار


ولكن التواجد المفرط بالغبار سواء في المنزل أو مكان العمل في مجموعة من المشكلات الصحية. يمكن لبعض هذه الأمراض المتعلقة بالغبار أن تؤدي لمشاكل صحية ضخمة ويتسبب في حدوث  أمراض مزمنة. توصف أمراض الرئة التي تحدث بسبب الغبار انها من فئة الالتهاب الرئوي. هناك الكثير من أنواع الأمراض التي تحدث بسبب الغبار ، وهذا بحسب نوع الغبار المؤدي للمرض .


  • السحار السيليسي:

    أحد الأمراض الاكثر شيوعا المسببة للغبار شيوعًا ، وهو نوع من أمراض الرئة الذي يعرف بالتهاب داخل الرئتين. ويتم هذا عند استنشاق السيليكا ، المشهور أيضًا بغبار الكوارتز. تشتمل أعراض هذه الأمراض المسببة للغبار بضيق بالتنفس والكحة مع حدوث حمى. إنه مرض خطير بشكل معيم لأنه فاغلب ما يقوم بتشخيصه بصورة خاطئة على أنه التهاب رئوي أو يشخص كمرض السل.

  • التليف الرئوي:

    وهو مرض من امراض التليف الرئوي الذي يكون بسبب ألياف الأسبست ، يمكن أن يكون هذا التليف متطور بعد مرور سنوات من الوجود مع الألياف. تشتمل أعراض هذا المرض على ضيق التنفس والفم وقلة الوزن. بالاغلب ما يتسبب هذا الداء الأسبست إلى سرطان الرئة أو الاورام المتوسطة ، وهو صورة آخرى من صور السرطان.[4]