للسحر أنواع كثيرة أشهرها ” ثلاثة أنواع “
ما هي أنواع السحر
السحر الأبيض
يمتلك قدرة خاصة لإنهاء جميع المشكلات.
السحر الأسود
ويعتبر
السحر الأسود
من
انواع السحر
التي تٌكرس للفساد على نقيض الأبيض المستخدم في الحسنات وينكره البعض أيضًا، ولكن كل شيء أسود أدنى منزلة.
السحر الأحمر
يمتلك قدرة خاصة لانهاء وحل جميع المشكلات، ويصنفه البعض على أنّه في مرتبه وسط بين فعل الخير والشر.
وتتعدد أقسام السحر بشكل عام إلى ثلاثة، وهى سحر الخيال، كأن ينوي الساحر تخيل القوى والتصرف فيها بشكلٍ ما، ويجد فيها أنواعًا مختلفة من الخيال ويقع تحت السحر الحقيقي والمتخيل ومنها ما يلي :
السحر المرشوش
يُعرف
السحر المرشوش
بأنه أحد أنواع
السحر المتجدد
الذي يقوم به السحرة الأشرار، ويتم تنشيطه بعد أن يمر الشخص المستهدف بالسحر، ويمكن أن يكون ترابًا أو مادة سائلة مثل الماء الذي يتم رشه على المكان الذي يمشي فيه الشخص دائمًا، بعد أن يقرأ الساحر عليه تعاويذ السحر الذاتي الخبيثة لإحضار خادم لهذا السحر.
السحر المشروب
يدخل إلى البطن ثم إلى الدم بهدف الذهاب إلى المكان المراد إصابته، ويكــون هذا النوع بالأكل أو الشرب، ومن العلامات الدالة على المأكول أوالمشروب سواد الوجـه خاصةً أثناء قراءة أو سماع الرقية الشرعية فإذا تقيئ المسحر أشرق وجهه، ومن علاماته أن يشتكي المسحور من آلام في منطقة أسفل الظهر و منطقة العجز والعصعص ويرجع ذلك أحيانًا لوجود السحر في القولون.
السحر المشموم
يتم
السحر المشموم
بوضع مادة ملطخة مثل العطور والبخور وكل ما هو قابل للاشتعال بشرط أن يشتمل على مادة نفاثة تفوح في الملابس ويستقر غالبًا في مقدمة الرأس ويُسبب الصداع والتهابات الأنف والحنجرة والرأس والجيوب الأنفية بهدف الحفاظ عليه.
مواطن ذكر السحر في القرآن والسنة
قال جل وعلا في في كتابه العزيز:
“وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ” ، لذلك اختلف العلماء في ما إذا كان السحر حقيقيًا أم لا.
وعن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: “سَحَرَ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يَهُودِيٌّ مِن يَهُودِ بَنِي زُرَيْقٍ، يُقَالُ له: لَبِيدُ بنُ الأعْصَمِ: قالَتْ حتَّى كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ، وَما يَفْعَلُهُ، حتَّى إذَا كانَ ذَاتَ يَومٍ، أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ، دَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ قالَ: يا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيما اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ؟ جَاءَنِي رَجُلَانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُما عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ، فَقالَ الذي عِنْدَ رَأْسِي لِلَّذِي عِنْدَ رِجْلَيَّ، أَوِ الذي عِنْدَ رِجْلَيَّ لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِي: ما وَجَعُ الرَّجُلِ؟ قالَ: مَطْبُوبٌ، قالَ: مَن طَبَّهُ؟ قالَ: لَبِيدُ بنُ الأعْصَمِ، قالَ: في أَيِّ شيءٍ؟ قال: في مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ، قالَ: وَجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ، قالَ: فأيْنَ هُوَ؟ قالَ: في بئْرِ ذِي أَرْوَانَ. قالَتْ: فأتَاهَا رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- في أُنَاسٍ مِن أَصْحَابِهِ، ثُمَّ قالَ: يا عَائِشَةُ وَاللَّهِ لَكَأنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الحِنَّاءِ، وَلَكَأنَّ نَخْلَهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ، قالَتْ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَفلا أَحْرَقْتَهُ؟ قالَ: لا أَمَّا أَنَا فقَدْ عَافَانِي اللَّهُ، وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ علَى النَّاسِ شَرًّا، فأمَرْتُ بهَا فَدُفِنَتْ”.
مفهوم السحر
مصطلح السحر مشتق من الكلمة اليونانية “magicke” وظهر لأول مرة في الطباعة في عنوان العمل المفقود المنسوب إلى أرسطو (384-322 قبل الميلاد)، وقد أشار تحديدًا إلى فن وحرفة الكهنة الزرادشتية من بلاد فارس، وهو إلقاء التعويذات والعقد التي تؤثر في الأبدان وتمرض صاحبها وتقتله وتفرق بين الرجل وزوجته، وتعطل رزق وتجلب كل ما هو شر.
علامات تدل على انك مسحور
وهناك
علامات تدل على انك مسحور
سنرصدها فيا يلي:
- تهيج حساسية العينين والأنف والصدر معا تجاه الروائح والعطور القوية .
- صداع شديد يبدأ من الجيوب باتجاه داخل الأذنين ثم يحيط بالعينين وكامل الرأس.
- الغضب السريع والرعشة وكثرة الانفعال.
- احمرار واحتكاك في الحلق و الحاجبين وحركات لا إرادية للعين والرقبة و آنتفاخ العينين.
- فقدان أو ضعف حاسة الشم وتغير في المزاج في لحظة واحدة.
- ثقل اللسان أثناء النطق بالكلام وتغيرنبرة الصوت ما بين الثقل والسرعة والخفة.
- كثرة السرحان وعدم القدرة على تحمل الصوت العالي.
- الشعور بالأرق الشديد والنوم الثقيل دائمًا.
- خروج دم من الأذنين والحنجرة والأنف.[1]
طرق الوقاية من السحر
لقد بيّن الله تعالى في كتابه العزيز حقيقة وجود السحر وأوضح أثره، ويظهر ذلك في قصة سيدنا موسى مع السحرة قال تعالى في سورة البقرة:
“وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُواا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ”، ومنها قوله تعالى “يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى”.
كما يجب تحصين النفس بالرقية الشرعية والأذكار، وتلاوة القرآن، ومنها قراءة سورة الإخلاص وسورة الناس وسورة الفلق بعد كل صلاة،وبعد صلاة الفجر والمغرب ثلاث مرات، وعند النوم ثلاث مرات، بالإضافة إلى قراءة آية الكرسي عقب كل صلاة وقبل النوم، و
عقب القراءة ينفث في الماء ثم يقول :
الحمدلله رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا ثلاث مرات، اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً”، يعني: لا يترك مريضًا، ويقول أيضًا: باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك، يسمي باسم الله أرقي صاحب هذا الماء الذي باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك، يقول ثلاث مرات كل هذا حسن، وإذا قال أيضًا: أعيذه بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات أفضل.
الاستعاذة بكلمات الله تعالى التامات من شر ما خلق وتُكرر يوميًا صباحاً ومساءً ثلاث مرات، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ويظهر ذلك فيما جاء عن النبي محمد ﷺ في الحديث الصحيح، وهو أنّه يقول صباحًا ومساءً: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات، إذا قالها لم يضره شيء، باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات صباحًا وثلاث مرات مساءً، وثبت ذلك عنه ﷺ من حديث عمر رضى الله عنه : أن من قالها ثلاثًا صباحًا لم يضره شيء حتى يمسي، وإن قالها مساءً لم يضره شيء حتى يصبح.
كان النبي ﷺ إذا اشتكى قرأ في كفيه قل هو الله أحد والمعوذتين ينفث في كفيه ثلاث مرات يمسح في كل مرة على وجهه وصدره ورأسه هذا ينفع بإذن الله، وإذا قرأ معها آية الكرسي فهي أيضًا تعتبرمن أسباب الشفاء.
وضع سبع ورقات سدر أخضر في ماء ويقرأ فيها قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وآية الكرسي ويستحب قراءة الفاتحة أيضاً؛ لأنّها أم القرآن وهي أفضل السور ولها شأن عظيم، ويقرأ أيضاً الآيات المختصة بعلاج السحر والتحصين منه كالتي في سورة يونس وسورة الأعراف أو من سورة طه.
يقول تعالى في سورة الأعراف “وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ”.
ويقول تعالى في سورة يونس:” وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ، فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ* فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ، وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ”.
وقوله تعالى في سورة: ” قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى، قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى، فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى، قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى، وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى”.[2]