ما الفرق بين ” الحرفة ” و ” الصنعة ؟ “

معنى الحرفة

إن الحرفة يقصد بها الصناعة المعتمدة على المهارة اليدوية، إذ يطلق مفهوم الحرفة اليوم على ما يؤديه الإنسان من عمل لكي يحقق عن طريقه الدخل، أو ما يزاوله من مهنة لكي يكسب قوت عيشه، أو ليرضي هوايته وميله بها أو تنفيذ ما يمليه عليه ما  ألزمه النشاط الإنساني به، [1]، كذلك فإن مفهوم الحرفة يشير إلى المهارة، والتي غالباً ما تستخدم بفروع الفنون الزخرفية كصناعة السيراميك، أوالممارسات الفنية كصناعة الدانتيل، حيث إن سمات الحرف اليدوية الرئيسية تتضمن درجة من البراعة اليدوية عالية والتي يقال عنها “الحرف اليدوية” والتي تعد أقرب من كونها مجرد مهارة يتم إنجازها بواسطة آلة.

إلى جانب ذلك يُشار إلى مجموعة من الحرف يمارسها الفنانون ممن يعملون في بعض الأحيانبمفردهم بمصطلح مختلف وهو “حرفة الأستديو”، بينما يوجد البعض من الحرف مثل صناعة الفخار، النفخ بالزجاج، والخراطة، والفن الزجاجي والأعمال المعدنية تعتبر من أمثلة حرف الاستوديو، والجدير بالذكر  أنه هناك العديد من أنواع الحرف الشهيرة، مثل: المجوهرات، والفخار، ومصنوعات الزجاج، والمنسوجات، وما إلى نحو ذلك. [2]

معنى الصنعة


إن حرفة الصَّانع وعمله مثل صَنْعة النجار، أو من يقوم بصناعة الحلي أو سوار اليد من الفضة أو من الذهب يطلق عليه مصطلح شائع ألا وهو ذلك الرجل في يده صَنْعَة، وقد ورد في القرآن الكريم قول الله تعالى “وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ” الأنبياء: 80، وعلى هذا فإن الصَّنعة يقصد بها الطَّريقة الخاصَّة المنظَّمة التي يتم اتباعها في كل من الأعمال سواء الذهنية أو اليدويّة وهو المصطلح المتفق عليه في الفلسفة


. [3]

الفرق بين الحرفة والصنعة

الفرق بين الحرفة والصنعة يمكن فهمه من خلال القول أن

عمل الصانِعِ كان في الأساس أحد أنواع الحرف اليدوية

، إذ تتضمن الحرفة الأعمال التي كانت تعتمد بالأصل على العمل اليدوي، وتطورت مع الوقت حتى أدخل عليها الآلات والأدوات التي يتم استخدامها مؤخراً في الصناعات والعمل، أما الصنعة فإن الاعتماد بها يكون بشكل رئيسي على استخدام اليد والمهارة التي يكتسبها ويمتلكها الصانع.
إلى جانب ما سبق ذكره فإن الحرفة تتطلب الحصول على تدريب لوقت قد يكون طويل وذلك حتى يكتسب الحرفي خبرة ومهارة واسعة، لكي يتمكن من القيام معها بالعمل بإتقان وإبداع، وذلك مثل حرفة الميكانيكي والحداد والنجار، بالإضافة إلى أعمال الدهان، والتشطيب، والبناء، واللحام والخراطة وغيرها، وعلى ذلك فإن الحرفة عبارة عن عملية تعديل أو تغيير في أصل شيء موجود بالفعل، بينما الصنعة فهي إنتاج شيء من مواد وخامات معتمداً بها على يده ومهارته مثل صناعة الأواني الفخارية من الصلصال والطين، ومن خلال التعرف على ذلك الفرق يمكن الوقوف على

معايير اختيار المهنة

ما بين الحرفة والصنعة.

الفرق بين الحرفة والمهنة

ناقش الكثير من الإداريين والمعلمين ناقشوا فيما بينهم مسألة  ما إذا كان العمل بالتدريس يمثل مهنة أو حرفة، وذلك للوصول إلى

الفرق بين المهنة والحرفة

وبلا شك هناك عنصر من ” التدريب التجريبي” لجميع المهن وهو ما يطلق عليه التدريب الحرفي ومنه يفهم أن الحرف قد تصنف في عداد المهن، إلى جانب أن التعريف الأدق يشرح طريقة تدريب المعلمين على عملهم قد يوفر المزيد من توقعات الطلاب ممن يتطلعون لصبحوا معلمين.

ويذكر هنا إلى أن البعض من المدافعون حول تدريب المعلمين الذي يقوم على الحرف قد ناقشوا مسألة أن عملية التدريس لا بد أن تمثل محور التركيز الرئيسي نحو تدريب الطلاب، مثلما ناقش المدافعون عن ما يقوم من التدريب على الحرف بأنه قريب في الشبه من تدريب السباكين، أو الميكانيكيين أو النجارين.

حيث إنه لا بد من وضع المحتملين من المعلمين ببيئة عمل واقعية في وقت قريب جداً؛ لكي تصبح الفرصة متاحة إليهم للتعلم عن طريق التجربة، عوضاً من حشو سبيلهم إلى ذلك في الفصول التعليمية بالمفاهيم النظرية، وفيما يخص التعليم الذي يقوم على المهنة فقد ناقش المدافعون عنه بأنه ينبغي أن يكون المحتوى التدريبي هو المحور الأساسي للتركيز على تعلم المحتملين من المعلمين، ومن أمثلتهم: ضابط عسكري، طبيب أسنان، أو المحامي، حيث إنه ينبغي عليهم أن يكونوا على خبرة واسعة بمجال تعليمهم ودراستهم، سواء تعلق ذلك بمختلف المواد التي يدرسونها من الرياضيات، أو العلوم أو التاريخ، أي عدد من التخصصات آخر.

وعن طريق فهمهم الجلي لمجالهم، يصبح المعلمون المتدربون على استعداد أكبر لتثقيف طلابهم فيما يتعلق بأحد التخصصات، حيث إن اكتساب الخبرة بالتدريس أمر مهم في الفصل الدراسي، لذلك لا ينبغي أن يتم التضحية بتعلم المحتوى، إلى جانب وجود الكثير من المهنيين من الطلاب حاصلين على شهادات بأحد التخصصات، ولكن ليس في التعليم بالضرورة.


[4]

الفرق بين المهنة والوظيفة

يمكن التعرف على الفرق بين كل من المهنة والوظيفة من خلال الاطلاع على مفهوم كل منهما:


  • مفهوم الوظيفة


تشمل الوظيفة ما يغلب عليه طابع العمل الإداري من الأعمال


، في أحد القطاعين الخاص أو العام، والمعتمدة بالدرجة الأولى على حصول الفرد على المؤهل العلمي، وكلما أصبحت الدرجة العلمية أعلى وأفضل كلما تمكن صاحبها من بلوغ مسؤوليات أعلى أو مناصب إدارية أفضل، ويندرج كذلك تحت اسم موظف الغير متعلمين من الأشخاص ممن يخدمون العاملين بالأعمال


الإدارية، حيث يعد السائق والمراسل، والفراش، موظفين.

  • مفهوم المهنة


كيف اختار مهنتي

هو سؤال كثيراً ما يتردد من قبل الشباب الراغب في العمل والنجاح وتحقيق الذات حيث تمثل المهنة مجموعة منضبطة من الأفراد ممن هم ملتزمون بمعايير الأخلاق، ممن يعتبرون أنفسهم يمتلكون مهارات خاصة في إطار مجموعة معترف بها تعليمياً على نطاق واسع، والتي تستمد من التعليم والبحوث، والتدريب على أعلى المستويات.

وكذلك يطلق مفهوم المهنة على من هم على استعداد لتطبيق تلك المعرفة وممارسة المهارات تلك في صالح غيرهم، حيث تحكمها قواعد أخلاقية في ظل عمل الأنشطة، وتتطلب تلك الممارسات والقواعد إلى جانب التزام الممارسات السلوكية و الشخصية والأخلاقية للفرد، بالإضافة إلى أنها تحدد معايير عالية للسلوك بالنسبة لما يتم تقديمه إلى الجمهور من الخدمات، وكذلك بالتعامل مع المحترفين من الزملاء، حيث إن تلك الرموز تنطبق على مفهوم المهنة، ومعترف بها بواسطة المجتمع. [5]

فهي جميع ما يقوم الإنسان به من أعمال، دون النظر إلى المهارات أو الخبرات أو المؤهل العلمي حيث إن أي نوع من الأعمال يقوم به الإنسان مقابل الحصول على أجر هو مهنة، ويلاحظ حين ملأ البيانات الشخصية بأي معاملة، أن المهنة ترد عقب الاسم ومكان وتاريخ الولادة، وعلى هذا فإن المهنة قد تكون: معلم، أو حارس، طيار، موظف، حداد، تاجر، محاسب، مهندس، طباخ أو غيرها من أنواع الأعمال الأخرى.