أشهر علماء الجغرافيا في العصر الحديث

الجغرافيا تعني علم دراسة الأرض، وتعتبر التفاعلات بين الإنسان والبيئة هي اختصاصات الجغرافيين.

الجغرافيون هم العلماء الذين يدرسون الجغرافيا حيث يدرس الجغرافيون المجتمع البشري والبيئة الطبيعية هذا بالإضافة إلى دراسة العلاقة المتبادلة بين المجتمع والبيئة، مثال على ذلك يقوم الجغرافيون بدراسة كيف يؤثر المجتمع البشري على البيئة الطبيعية، ودراسة كيف تؤثر البيئة الطبيعية على المجتمع البشري من جهة أخرى.

ويوجد ثلاثة أنواع من الجغرافيا

الجغرافيا البشرية

وهي فرع يهتم بدراسة الجنس البشري حيث يهتم بدراسة العرق البشري وأصولهم وتصوراتهم والتفاعلات بينهم والأيديولوجيات بمختلف أنواعها التي تؤثر عليهم.

وتحتوي الجغرافيا البشرية على العديد من الفروع مثل الجغرافيا السكانية، والجغرافيا الإقتصادية والجغرافيا الطبية، الجغرافيا الدينية، الجغرافيا السياسية.
الجغرافيا الطبيعية

وهي التي تتعامل مع الخصائص الفيزيائية للأرض، وتحتوي الجغرافيا الطبيعية على جغرافيا حيوية، جغرافيا الموارد البشرية، جغرافيا المناخ، الجيومورفولوجيا، جغرافيا التربة.
الجغرافيا البيئية

هي المختصة بدراسة جميع الجوانب المكانية التي تخص التفاعلات بين البشر وبيئتهم بشكل مباشر والنتائج التي تترتب على هذا التفاعل.[1]

ومن أشهر علماء الجغرافيا الحديثة: ألكسندر فون همبولت، فلاديمير بيتر كوبن، كارل ريتر، و

من أشهر علماء المسلمين في علم الجغرافيا

الخوارزمي، ومن

أشهر الجغرافيين العرب

الذين ساهموا في تطوير الجغرافيا الإدريس والمقدسي.

ألكسندر فون همبولت

ولد ألكسندر في مدينة برلين في عام 1769 م وتوفي في عام 1859 م، ودرس في أكاديمية ” فرايبرغ للمناجم” وذلك في ألمانيا تحت إشراف ” إيه جي ويرنر” وهو جيولوجي مشهور.

عمل مفتش مناجم في فرانكونيا الموجودة في روسيا ، وخطط بعد ذلك للرحلات واستكشاف أمريكا الجنوبية

وفي عام 1800 م درس التضاريس والنباتات والحيوانات الموجودة في القارة، ورسم حوالي 1700 ميل من نهر “أورينكو” ثم قام برحلة إلى جبال الأنديز، واكتشف هومبولت أثناء تواجده في الساحل الغربي في قارة أمريكا الجنوبية “التيار البيروفي” والذي أطلق عليه “تيار هومبولت”.

وفي عام 1803 م تم اكتشاف المكسيك وعرضوا عليه منصب الحكومة المكسيكية ولكن هومبولت رفض.

سافر إلى أمريكا وأوروبا وفي عام 1804 م ذهب إلى فرنسا واستمر بها حوالي 23 عام.

ومن أهم أعمال ألكسندر فون همبولت ما يلي:

يعتبر من أوائل من أدخلوا الجغرافيا إلى العالم.
كتب حوالي 30 مجلد سجل فيهم دراساته الميدانية.
كتب عن الانحراف المغناطيسي وكتب عن جميع أسفاره والتي اشتملت على العديد من التقارير التي كتبها بنفسه.
اكتشف التربة الصقيعية.
إنشاء مراصد الطقس بروسيا.
قام بإنشاء المحطات.
استخدم البيانات لتطوير مبدأ القارية.
تولى منصب مستشار لملك بروسيا.
قام بتطوير أول خريطة متساوية الحرارة.
ألقى العديد من المحاضرات في برلين.
أصدر كتاب “كوزموس” والذي كتب فيه كل شئ عن الأرض ويعتبر نظرة عامة للكون.
كتب في العديد من الموضوعات مثل جهد الإنسان لوصف الأرض والتفاعل البشري وعلم الفلك والأرض وملاحظاته الخاصة بالعمل.[2]

فلاديمير بيتر كوبن

هو عالم جغرافي روسي ألماني، وهو عالم نبات ومناخ وعالم أرصاد ولد في عام 1846م وتوفي في عام 1940 م.
درس في سانت بطرسبورغ وقضى معظم حياته في فرنسا وألمانيا.
اشتهر بعمله في علم المناخ وتصنيف المناخ. [3]

كارل ريتر Carl Ritter

ولد في ألمانيا عام 1779 م وتوفي عام 1859 م، كان يحضر في إحدى المدارس التجريبية مما جعله على اتصال بأعظم المفكرين ودرس العلاقة بين الإنسان والبيئة.

درس في جامعة جوتنجن علم النبات والتاريخ والجغرافيا وعلم التربة والكيمياء والفيزياء وأصبح عالما جغرافيا وذلك خلال تعلمه مراقبة العالم حوله وأصبح خبيرا أيضا في رسم المناظر الطبيعية، درس اللاتينية واليونانية لكي يستطيع أن يطلع على المزيد من المعلومات عن العالم، لم يكن يسافر حول العالم ولكن رحلاته كانت مقتصرة على أوروبا وتكلم عن قارة أسيا وأفريقيا في آخر حياته.

من أهم أعمال كارل ريتر ما يلي:

أصدر مجلد من كتابين عن جغرافيا أوروبا.
نشر حوالي 19 مجلد يحتوي على أكثر من 20 ألف صفحة.
عمل أستاذا للتاريخ في جامعة فرانكفورت وتتميز محاضراته بأنها ممتعة وأكثر شعبية.
أول رئيس لقسم الجغرافيا في جامعة برلين بألمانيا.
قام بتأسيس جمعية برلين الجغرافية.[4]

إلين تشرشل سمبل

ولدت في ولاية كنتاكي في عام 1863 م، في البداية درست التاريخ ولكنها أبدت اهتمامها البالغ بالجغرافيا عند زيارتها لإنجلترا.

ومن أهم أعمال إلين تشرشل سمبل ما يلي:

أول امرأة تشغل منصب رئيس لجمعية الجغرافيين الأمريكية.
تعتبر من أوائل مطوري الجغرافيا داخل الولايات المتحدة.
صاحبة نظرية “حتمية البيئة”.
عملت على نشر فكرة أن الثقافة البشرية والتاريخ هما من يشكلان أساسا من خلال البيئة.

يي فو توان

ولد في الصين في عام 1930 م، وهو جغرافي صيني أمريكي، اشتهر بأفكاره الغنية في مجال الجغرافيا البشرية.

ومن أهم أعمال يي فو توان ما يلي:

إنشاء فرع الجغرافيا الإنسانية والذي نتج من خلال دمج الجغرافيا البشرية مع العلوم الأخرى مثل الدين والفلسفة والفن وعلم النفس، وتهدف الجغرافيا الإنسانية إلى دراسة التفاعلات بين الإنسان والبيئة والفضاء على المستويين الإجتماعي والمادي.

أرنولد هنري جويرت

ولد في عام 1807 م وهو أمريكي متخصص في الجغرافيا والجيولوجيا، وتم دراسة الجيولوجيا في أمريكا عن طريق سلسلة الكتب والخرائط التي كتبها، واستخدم لفظ ” جايوت” للإشارة إلى القمة البركانية تيمنا باسمه.

من أهم أعمال أرنولد هنري جويرت ما يلي:

قدم العديد من الملاحظات الدقيقة حول الحركة والبنية الجليدية.
عمل أستاذا للجغرافيا الفيزيائية والجيولوجية.
بنى نظرية التجلد.
ساعد على التنبؤ بالطقس من خلال الملاحظات التي قدمها حول الأرصاد الجوية.
عمل خرائط طبوغرافية لجبال الأبلاش وكاتسكيل.

وليام موريس دينيس

ولد في فيلادلفيا في عام 1850 م أطلق عليه أبو الجغرافيا الأمريكية، وهو أمريكي متخصص في الجغرافيا والجيومورفولوجيا والأرصاد الجوية والجيولوجية.

ومن أهم أعمال وليام موريس دينيس ما يلي:

طور علم الجيومورفولوجيا الحديث.
طور نظرية تآكل الدورة في علم الجيومورفولوجيا.
ركز على كيفية إنشاء الجداول للتشكيلات الأرضية.

بول فيدال دي لابلاش

ولد في فرنسا في عام 1845 واهتم بدراسة الجغرافيا وكان مؤثرا قويا في الجغرافيا الحديثة.

ومن أهم أعمال بول فيدال دي لابلاش ما يلي:

أسس المدرسة الفرنسية للجغرافيا السياسية.
قام بوضع الجغرافيا البشرية بين علم الإنسان.

السير هالفورد جون ماكيندر

ولد في إنجلترا في عام 1861 م وهو عالم جغرافيا سياسية ويطلق عليه ” فارس” ، واشتهر بكونه معلما ومعروف بمفاهيمه الجيوسياسية.

ومن أهم أعمال السير هالفورد جون ماكيندر ما يلي:

تأسيس مدرسة لندن للاقتصاد. [5]

محمد بن موسى الخوارزمي

ولد في عام 780 م وتوفي في عام 850 م ، وهو عالم فارسي اشتهر بعلمه وإسهاماته في العديد من المجالات المختلفة مثل الرياضيات والفلك بالإضافة إلى الجغرافيا، وإقتبس العديد من أعمال بطليموس.

ومن أهم أعمال محمد بن موسى الخوارزمي ما يلي:

قام بتأليف كتاب بعنوان ” كتاب وصف الأرض” وويعتبر هذا الكتاب

من اشهر مؤلفات المسلمين في علم الجغرافيا

وهو عبارة عن مجموعة من آلاف الإحداثيات للمدينة.
تمكن من تصحيح العديد من القياسات الخاطئة التي قام بها بطليموس وذلك مثل تقديرات حجم البحر المتوسط وتعتبر من أهم

إسهامات العلماء المسلمين في علم الجغرافيا

.