أسماء اشهر النقاد المغاربة
مفهوم الشعر عند النقاد المغاربة
يخاطب الشعر الوجدان والعاطفة بالدرجة الأولى مثلما يخاطب النثر الفني العقل ، ويتميز الشعر بقوة ألفاظه وحسن تأثيره ، كما يتميز ببعد الصور البلاغية ، والخيال به ، كما استخدامه بين الأفراد ويتأثرون ، ويرتبطون به فقد كان يستخدمه جميع البيت ، مما جعل له اهتمام بالغ أكثر من الاهتمام بالنثر فاهتم النقاد به أكثر من اهتمامهم بالنثر فتكلموا على نشأته ، ومزاياه ، وفضله ، ومعناه ، كما بينوا أقسامه ، وأنواعه ، وألفاظه ، وقوافيه ، وأوزانه ، أما بالنسبة عن النقاد المغاربة فعبد الكريم النهشلي أول من قام بعرض الدراسة كما أن افرد له كتاب خاص به ، وقد عرف باسم الممتع في علم الشعر وعمله .[1]
أسماء أشهر النقاد المغاربة
تتميز المغرب بأن بها العديد من النقاد الذي ينجذب إليه الكثير من الأشخاص حيث أنه يوجد بها
اشهر نقاد العصر الحديث
، وتلقى أعمالهم إقبالا كبيرا من الجمهور ، ومن أبرز وأشهر أسماء النقاد المغاربة عبد اللطيف محفوظ ، ومصطفى النحال ، وحسن المودن ، وسعيد يقطين ، وشعيب حليفي ، وبوشعيب الساوري .
عبد اللطيف محفوظ
يعتبر عبد اللطيف محفوظ أحد أهم ممثلي التجارب ، فقد كان سباقا في إصدار أول عمل نقدى له عام 1989 ، حول وظيفة الوصف في الرواية ، ثم اختلى زاهدا مبتعدا عن المشاركات العلمية ، والثقافية إلا الضروري منه ، واحتجب اسمه بعد ظهوره طوال فترة الثمانيات ، وفي الملاحق الثقافية ام ذكره كناقد ، وشاعر ، وباحثا ، ومحققا في استخدام أدواته ، وصناعته يتأمل ، ويجتهد إلى حين العودة مرة ثانية بعمل جرئ يتضمن الكثير من الانتقادات في البحث السيميائي العربي ، حيث قد أصدر مؤلف يدعي آليات إنتاج النص الروائي في طبعتين مختلفتين أولهما مغربية ، وكانت عن منشورات القلم المغربي ، والثانية طبعة عربية ، وكانت بالجزائر ، وبيروت ، وبعد ذلك قام بتأليف المعنى ، وفرضيات الإنتاج ، ثم قام بعمل الكتاب الثالث له بعنوان سيميائيات التظهير ، والذي قد تم طبعه من قبل دار النشر التى تدعي الدار العربية للعلوم ، وكانت هناك منشورات بيروت ، والجزائر .
شعيب حليفي
يعتبر شعيب حليفي كاتب ، وناقد مغربي ولد في الدار البيضاء بالمغرب ، وتخرج من جامعة محمد الخامس بالرباط ، وقد حفظ القرآن الكريم ، وحصل على دبلوم الدراسات المعمقة ، ودبلوم الدراسات العليا سنة 1990 ، في موضوع شعرية الرواية الفانتاستيكية .
بوشعيب الساوري
باحث أكاديمي وناقد وحصل على الدكتوراة في الآداب ، والإجازة في الفلسفة من كلية الآداب في الرباط ، وحاصل أيضا على دبلومة الدراسات العليا المعمقة في الأدب العربي ، وعمل رئيس الجمعية المغربية للباحثين في الرحلة ، وفي مجال النقد عمل العديد ، واهمهم دراسة حول ابن شهيد بين الرغبة الفردية ، وإكراهات السياق الثقافي ، وعمل أيضا من الحكاية إلى الرواية . [2]
مصطفى النحال
يعد مصطفى النحال من مواليد القرن ال20 فهو كاتب ، ومترجم ، وباحث ، وناقد مغربي ، كما يعد أستاذ التعليم العالي في الدار البيضاء ، وحصل على الدكتوراه في الأدب العربي ، كما حصل على شهادة التبريز في الترجمة ، وقام بإصدار العديد من الدراسات والترجمات ، ومن بينها سلطة الآية ، وفتنة الحكاية ، والعين ، والإبرة لعبد الفتاح كيليطو ، وقراءة القرآن لمحمود حسين ، والعبد ، والرعية محمد الناجي ، إضافة إلى أنه قام بعمل مجموعة من المقالات ، والترجمات ، والدراسات في الصحف ، والمجلات ، وقد فاز النخال بجوائز عديدة أهمها جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة لعام 2020 عن قيامه ، بدراسة تمثيل الواقع في السرد ، وكانت دراسة نصية ونظرية .
حسن المودن
يعد حسن المودن كاتب مغربي ، وأكاديمي ، وحاصل على دبلوم الدراسات العليا في الأدب ، ودبلوم الدراسات المعمقة في المناهج ، والإجازة في الأدب العربي ، وكان ينشر له العديد من الصحف ، والمجلات العربية والمغربية ، وقد صدر له العديد من الكتابات ، ومن بينها لاوعي النص في روايات الطيب صالح ، قراءة من منظور التحليل النفسي ، وأيضا الكتابة والتحول ، كما تم إصدار قضايا تدريس النص المسرحي ، منشورات فضاءات مستقبلية (مؤلف مشترك) ، منشور الرواية المغربية (مؤلف مشترك) .
كما إنه قام بالإشراف على إعداد ، وإصدار أشغال الملتقى الثقافي الثاني ، وعمل رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب بمراكش ، وأيضا عمل كمدير لمركز الدراسات ، والأبحاث الثقافية ، والتنموية بشيشاوة .
سعيد يقطين
يعتبر سعيد يقطين ناقد ومن
أشهر أدباء المغرب
، وباحث مغربي الجنسية ، ولد في الدار البيضاء ، وقد عرف سعيد يقطين بحبه ، واهتمامه البحثي ، والأكاديمي في مجال السرديات العربية ، وتتبع المكونات في النصوص القديمة العربية ، ونحت مفاهيمها ، وقد تلقى تعليمه في الكتاب بالدار البيضاء ، ثم دخل المدرسة الابتدائية ، ثم قام بإكمال دراسته الاعدادية ، والثانوية بمدينة فاس ، وقد حصل على الدكتوراه من جامعة في الرباط تدعو جامعة محمد الخامس في الأدب ، وقد حصل على العديد من الجوائز ، وأهمها جائزة المغرب الكبرى للكتاب برسم سنة 1989 ، وسنة 1997 ، وجائزة اتحاد كتاب الإنترنيت العرب 2008 ، وجائزة الشيخ زايد في الفنون ، والدراسات الأدبية، سنة 2016 .[3]
تفوق النقاد المغاربة عربيًا ….حكم نقدي أم إشكال مفتعل
تزايد الحديث حول المنجز النقدي المغربي في السنوات الأخيرة بعد الظهور اللافت للعديد من النقاد المغاربة على الساحة العربية ، حيث حصد الكثير منهم على جوائز عربية عديدة رفيعة المستوى ، مما جعل البعض يقوم بإعادة عمل مفاضلة بين نقاد المشارقة ، ونقاد المغاربة ، والحديث عن توفق المغرب بشكل خاص في مجال الدراسات النقدية على الشقيق المشرقي ، وعن التناوب على المحيطية ، والمركزية .
هناك عدد من الأدباء في مغاربة ، ومشارقة لا يرى إشكالا في مناقشة القيم التي قد حدثت إلى المنجز النقدي للمغربي كما ينظر بعضهم إلى انتصار بعضهم لقيمة هذا الانجاز ، عندما يتم مقارنته بالمنجز النقدي المشرقي ، كما يرى اخرون على النقيض أن عملية المقارنة تتم بشكل مفتعل مع تركيزهم على أن هناك للفكر انشغالات أفيد ، وأعمق .[4]