ما هي مرتبة ” النفط العربي ” عالميا من حيث الانتاج والتصدير والاحتياط

ترتيب الدول العربية عالميا من حيث انتاج وتصدير واحتياط النفط

السعودية – 11.8 مليون برميل يوميا

تحظى المملكة العربية السعودية بالمرتبة الثانية داخل قائمة اضخم الدول انتاجاً للنفط وكذلك في


ترتيب الدول حسب احتياطيات النفط


، حيث يصل إنتاجها الوطني ما يقرب من 11.8 مليون برميل خلال اليوم في عام 2019 وهو يعد 12.4٪ من المجموع العالمي. والمملكة هي اضخم مصدر للنفط بالعالم والعمود الاصيل لمجموعة أوبك. كما أن المملكة هي الاصل لحقل الغوار النفطي في شرق السعودية ، وهو اضخم حقل نفط في كل العالم ويشكل نسبة غير قليلة من إنتاج النفط الخام السعودي.

ان الثروة النفطية يتم ادارتها من خلال شركة أرامكو السعودية التي توجها الدولة ، والتي اضحت في ديسمبر 2019 الشركة من اكثر الشركات في العالم ذات قيمة ووضعت 1.5٪ من الاسهم في بورصة للتداول . وقد اعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى رغبته في توزيع الاقتصاد السعودي بدون اعتماد على عائدات النفط فقط ، وهذا يعد من الاهداف المنشودة في الرؤية السعودية 2030.[1]

العراق – 4.8 مليون برميل يوميا

حققت العراق ما يقرب من 4.8 مليون برميل بشكل يومي في عام 2019 ، لتأخذ المركز الخامس داخل قائمة أكبر الدول التي تنتح النفط. وتعتبر العراق من الاعضاء المؤسسة في أوبك.

كما ان العراق تعتبر مصدر كبير للهيدروكربونات ، لكن خلال الآونة الاخيرة توقف تطوير الخاص بالبنية التحتية النفطية للعراق وكان هذا كنتاج للعقوبات الاقتصادية والاحوال العسكرية والاضطرابات السياسية ، مما قد قلل من بقدرتها على تحقيق الإيرادات الوطنية من هذه الصادرات.

يتم جزء ضخم من إنتاج النفط في العراق من خلال حقول النفط الكبيرة في جنوب العراق ، ومن اضخم الحقول روماليا والغراف ،الى جانب حقل كركوك هو منطقة إنتاج هامة في شمال العراق .

الإمارات العربية المتحدة – 4 ملايين برميل يومياً

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً كبيراً كونها من المنتجين العالمين للنفط في الآونة الأخيرة ، ووصل إنتاجها في عام 2019 لما يقرب من أربعة ملايين برميل بصورة يومية .

يهيمن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) التي تمتلكها الامارات على جزء ضخم من احتياطيات النفط في الإمارات العربية المتحدة ، ومع ان للامارات شركات أجنبية كثيرة مع القطاع الخاص المختص بعمليات التنقيب والإنتاج. كما ان صادرات النفط للامارات التي يسير الكثير منها إلى اليابان لما يقرب من 25 ٪ من الانتاج المحلي الكلي لدولة الإمارات العربية المتحدة ، والامارات هي عضو في أوبك ويرجع ذلك لعام 1967.

الكويت – 3 مليون برميل يوميا

ان موقع دولة الكويت الذي يتواجد فيما بين المملكة العربية السعودية ودولة العراق والخليج العربي ، جعل من الكويت من بين أهم الدول في


ترتيب الدول حسب إنتاج النفط


، على الرغم من انها دولة صغيرة حجماً . لكن خلال عام 2019 ، وفرت ما يرقب من حوالي ثلاثة ملايين برميل بصورة يومية ، أي ما يعادل 3٪ من الانتاج الكلي العالمي.

تقوم شركة نفط الكوي التي تمتلكها الكويت بعمليات الاشراف على إنتاج النفطي في الكويت ، التي تحتوي على حقل برقان النفطي العملاق في جنوب شرق الكويت ، والذي يعتبر من بين اضخم الحقول النفطية حول العالم. كما تتوفر حقول نفط ضخمة  في شمال الكويت ، وايضاً يوجد حقلا الروضتين والصابرية.

إيران – 3.5 مليون برميل في اليوم

قد حققت إيران حوالي 155.6 مليون برميل خلال 2018 ، وتحظى إيران بالمرتبة الثانية لأكبر احتياطي للنفط في الشرق الأوسط . تملك ايران 9٪ من كلي الاحتياطي للنفط الفعلي في العالم. كما تأخذ المرتبة الرابعة على مستوى العالم بين الدول التي لها الاحتياطي النفطي الأكبر ، بعد كل من فنزويلا والسعودية وكندا.

تشتمل حقول النفط الاساسية في إيران على حقل مارون النفطي وحقل الأهواز وحقل جاشساران وايضاً حقل أغاجاري وحقل إسفنديار . يوجد حقل مارون داخل محافظة خوزستان الإيرانية ، وتقريباً الحقل يشتمل على احتياطي نفطي قابل للاستخراج تبلغ 22 مليار برميل مما يجعله أحد اضخم الحقول النفطية البرية داخل العالم. وقد بدأ العمل في الحقل عام 1966.

يعد حقل الأهواز البري داخل منطقة خوزستان من بين اضخم ثلاثة حقول للنفط داخل العالم من ناحية الإنتاج. الأهواز ، التي تملك الشركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC) ، وهذه شركة مداره من شركة نفط الجنوب الإيرانية الوطنية (NISOC) ، وبدأت من عام 1954.

ما هي مرتبة ” النفط العربي ” عالمياً

النفط يسمى الذهب الأسود وهذا للقيمة التي يشملها ، ان النفط الخام يتم معالجته ثم تحويله لبنزين ولديزل ولعدد من البتروكيماويات التي لها استخدامات كثيرة التي تستخدم في صلب الحياة اليومية.

وبدءً من انتهاء عام 2018 ، كانت الشرق الأوسط تمتلك 836.1 ألف مليون برميل من كلي الاحتياطي العالمي الفعلي الذي يبلغ 1729.7 ألف مليون برميل من النفط ، وبحسب BP الإحصائية للطاقة العالمية في عام 2019.

كما ان الخليج العربي يمثل 48.3٪ من كلي الاحتياطي الفعلي على اراضي كل العالم . ويوجد هناك خمسة من اضخم حقول النفط داخل العالم والتي تشتمل على كل من حقل الغوار وحقل السفانية داخل المملكة العربية السعودية ، وايضاً حقل برقان داخل الكويت ، ويوجد ايضاً حقل غرب القرنة 2 والرميلة بدولة العراق.[2]

ان الدول العربية تملك احتياطيات نفطية فعلية أكثر من أي منطقة أخرى ويصل الاحتياطي الى 713.6 مليار برميل  ، والتي تمثل اكبر من 43 في المائة من كلي الاحتياطيات الفعلية للعالم. اما الإنتاج فهو له متوسط 26.3 مليون برميل بصورة يومية في خلال عام 2011 ، والعالم العربي له انتاج ما يقرب من ثلث الامداد النفطي العالمي .

ان ما يخص الاحتياطي من النفط داخل دول مجلس التعاون الخليجي والذي يضم (البحرين ، الكويت ، عمان ، قطر ، المملكة العربية السعودية ، الإمارات العربية المتحدة) هي من بين اقل احتياطيات النفط داخل العالم من ناحية العثور عليها وجهة تطويرها ومن الانتاج باستثناء الاخرى الموجودة في عمان . وقد قدرت وكالة الطاقة الدولية تكلفة الإنتاج الكلي في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة بما يقرب فيما بين 3 دولارات و 5 دولارات لكل برميل النفط الذي تم انتاجه.

تملك المملكة العربية السعودية ما يكثر عن 265 مليار برميل من الاحتياطي النفط الفعلي ، وهو ما يعادل 16٪ من كلي الاحتياطيات العالمية. وهناك أربعة من اضخم عشر منتجين للنفط حول العالم ويعدوا من منتجي النفط العرب ، بما في هذا السعودية ودولة الإمارات ودولة الكويت ودولة العراق.[3]

مميزات النفط العربي

وقد يتكلم العالم حالياً على النفط و


من خصائص النفط في الوطن العربي


، وهي النظرية الأكثر تفضيلاً فيما يخص سبب تحميل الشرق الأوسط بالنفط والحقيقة أن هذه المنطقة لم تكن باستمرار صحراء واسعة . واوضح العلماء أنه من قبل 100 مليون سنة  هذه المنطقة كانت تتمثل في جسم مائي كبير وتسمى باسم “محيط تيثيس”. اما الأنهار التي تدفق لهذا المحيط غنية بالمغذيات ، مما تسبب في ظروف مواتية لكمية مختلفة من الحياة المجهرية لتظهر  في الماء.

كما ان علو ارتفاع الأرض في منطقة الشرق الأوسط الجديدة وهو نتاج النشاط التكتوني ، والانحسار لمحيط تيثيس . ما ظل في وضعية كان صحراء الشرق الأوسط كانت رملية جافة. لكن في داخل الرمال ، وحتى الآن الرواسب الزيتية للكثير من أشكال الحياة المجهرية التي دفنت . اليوم ، ويتم امتصاص هذه البقايا لداخل السطح ومنها يظهر النفط .[4]