اعمال اليوم السادس عشر من رمضان ” والأدعية المستحبة “
الأدعية المستحبة في السادس عشر من رمضان
هناك الكثير من الأدعية المستحبة في السادس عشر من رمضان والمتواترة من الرسول عليه الصلاة والسلام ومن
اعمال الصحابة في رمضان
والتابعين وهذه
ادعية لأيام شهر رمضان
:
- (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
- (اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماما ونورا وهدى اللهم علمني منه ما جهلت وذكرني منه ما نسيت واذكرني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار)
- (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء اللهم اغفر لي وارحمني ، وارزقني ، واجبرني ، واسترني وانت خير الساترين)
- (اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ، ودنياي ، وأهلي ، ومالي اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي ، واحفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، ومن تحتي ، وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي)
- (اللهم إني عبدك وابن عبدك ناصيتي بيدك ماض فيا حكمك عدل فيا قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي وغمي)
أما الدعاء المستحب قبل الإفطار والذي كان يردده الرسول صلى الله عليه وسلم (ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر يا واسع الفضل)
أعمال اليوم السادس عشر من رمضان
-
هناك الكثير من
اعمال ايام شهر رمضان
التي منها ما هو مستحب ومنها فرض ومنها واجب ومنها سنة حيث أنه في تلك الأيام المباركة يستحب الإكثار من الدعاء والتضرع ، والتوسل إليه ، والتوبه لكي يغفر لنا ماتقدم من ذنوبنا وما تأخر ، وثواب دعاء اليوم السادس عشر من رمضان أنها تقرب العبد من ربه وقد قيل في فضل ذلك اليوم وفضل من روى دعائه (من دعا به أعطى يوم خروجه من قبره نورا ساطعا يمشي به وحلة يلبسها وناقة يركبها وسقي من شراب الجنة) - أما الأفعال التي تعد فرض وهي الصلاة في أوقاتها ، وبأفضل طريقة كما كان يصليها النبي عليه الصلاة وأزكى السلام مع الدعاء في السجود لأنه من أفضل الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء للمؤمن وهو ساجد وقبل التسليم يدعوا الله بكل ما يتمناه ويشكر الله على نعمه الكثرة التي لاحصر لها وقال النبي صلى الله عليه وسلم (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة)
- من الأفعال التي تعد من السنة هي صلاة التراويح أو صلاة قيام الليل وقد تبين أن قيام رمضان أحد أسباب تقبل الله للمؤمن جميع أعماله فقال (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)
- أما الأفعال التي تعد من السنة هي قرآة ما تيسر من كتاب الله عز وجل والتدبر في الآيات القرآنية وفهم معانيها والحكمة من كل آية ومن الأفعال الأخرى المستحبة الإستغفار بالمداومة في قول (أستغفر الله الحي القيوم وأتوب إليه) ويفضل ذكرها مائة مره وكذلك (الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)
- أما الأفعال الواجبة فهي الزكاة ويجوز للمسلم أن يخرج زكاته في شهر رمضان لما في ذلك من مضاعفة الأجور وذلك إقتداءاً لسنة حبيبنا محمد عليه السلام حيث كان يكثر من الصدقة والإحسان في رمضان والزكاة تختلف عن الصدقةحيث أن الصدقة ليست فرض بل هي مستحبة لما فيها من مضاعفة في الأجر ، والثواب والشعور بالفقير ويفضل أن تكون الصدقة بشكل يومي في رمضان.
- من الأفعال المستحبة أيضا هي صلة الأرحام وقد أو صانا بها حبيبنا محمد فقال (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه) ، والإعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.[1]
فضل شهر رمضان
شهر رمضان من أجمل الشهور عند المسلمين لأنه الشهر الذي أنزل فيه الله عز وجل القرآن على نبينا محمد وقد ذكر فضل ذلك الشهر في القرآن الكريم في قوله تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد الشهر فليصمه) وكان محمد يخرج من مكة ، حيث ولد وحيث كان تاجر قوافل ثم ذهب من تلقاء نفسه للتفكير ، والتأمل في العزلة مثل إبراهيم من قبله ، لم يقبل أبدًا عبادة قومه للعديد من الآلهة ، والأصنام وشعر بالحاجة إلى الانسحاب إلى مكان هادئ للتأمل في الإله الواحد الحقيقي وذات ليلة ، وهو يفكر في كهف قرب مكة يسمى غار حراء ، سمع نداءً صوتياً يأمره “بالقراءة” احتج محمد بأنه غير قادر على القراءة والكتابة ثم أصر الصوت مرة أخرى ثم مرة ثالثة وكان ذلك الصوت هو سيدنا جبريل عليه السلام.
ثم بدأ سيدنا جبريل يردد له قول الله تعالى (أقرأباسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم) لذلك يعد شهر رمضان هو شهر العبادات ومن أفضل الشهور عند المسلمين كما يوجد فيه ليلة القدر الذي يقول فيها الله تعالى (ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة ، والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر) كما هو من الشهور التي تغلق فيه أبواب الشياطين وتتفتح أبواب المغفرة والرحمة ويقول النبي (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) وفي ذلك الشهر تزيد أفعال الخير مثل الزكاة ، والصدقات على الفقراء ، والمساكين ويكثر في ذلك الشهر قرآة القرآن وصلاة التراويح وقيام الليل وغيرها من الروحانيات المباركة.
الفوائد المتعددة للصوم
- يساعد الصوم على الإحساس بالجوع لدى الفقير كما يشعر بالتعاطف مع من هم أقل حظًا وحرمانًا ، حيث يشعر المسلمون كل يوم بالنعم التي منحها الله لنا ويشكرون نعمة الله على جميع ما وهبه لنا من طعام ، وشراب ، وصحة ، ومال وأولاد وغيرها من النعم التي لا توجد عند الكثير من الفقراء والمساكين ، والمحتاجين.
- يسمح للمرء ببناء شعور بضبط النفس ، وقوة الإرادة ، والصبر على الجوع ، والعطش والتي يمكن أن تكون مفيدة طوال الحياة في التعامل مع الإغراءات ، وضغط الأقران من خلال الصيام ، يتعلم المسلمون التحكم في دوافعهم الطبيعية مثل الجوع والعطش ، والرغبة الجنسية ، وبالتالي يكونون قادرين على مقاومة الإغراءات بشكل أفضل لأشياء غير ضرورية ، مثل المخدرات أو غيرها من المواد ، والسلوكيات غير الصحية أو الضارة.
- إنه يوفر وقتًا للمسلمين “لتطهير” أجسادهم ، وأرواحهم من خلال تنمية شعور أكبر بالتواضع ، والروحانية ، والمجتمع حيث إن رمضان هو وقت روحاني للغاية بالنسبة للمسلمين ، وغالبًا ما يدعون بعضهم البعض إلى منازل بعضهم البعض لتناول الإفطار والصلاة معًا مما يزيد الشعور بالحب ، والتعاون ، والإخاء ، والكرم والتسامح هو أيضًا سمة من سمات هذا الوقت
- يعمل الصيام على تحسين الحالة الصحية للجسم من خلال إزالة السموم من الجسم ، ويخفض نسبة الكوليسترول ، وضغط الدم ، وعدم التعرض للآلام المزمنة.[2]