ايجابيات وسلبيات الثقافة الغربية

تأثير الثقافة الغربية على العرب

ايجابيات وسلبيات الثقافة الغربية كثيرة فإذا تم النظر إلى الثقافة الغربية بصورة عميقة وثاقبة لرأينا أن داخل هذه الثقافة الغربية تيارات عنصرية تم زرعها داخل العديد من الأفكار وهذه التيارات تعطيهم الحق في استعمار غربي لدول العالم الثالث، وهذه الثقافة الغربية يزعجها بشدة وجود الملايين من المهاجرين بأصول اسلامية.

الثقافة الغربية تنبع من الدول الأوروبية التي تسيطر على تقدم وتخلف هذه الثقافة ويؤمن الاسلاميين المتشددين بأن الدمار لم يدخل البلاد العربية والاسلامية إلى من خلال دخول الثقافة الغربية إلى البلاد العربية ولذلك يتم الهجوم على الثقافة الغربية بسبب استعمارها للفكر العربي والاسلامي من نواحي عديدة.

ورفض الاسلاميين للثقافة الغربية يأخذ أشكالاً عديدة منها رفض مطلق في بعض الأفكار ورفض جزئي لأفكار أخرى وهذا الرفض يكون لمجموعة من القيم والأفكار المترابطة داخل الثقافة الغربية والجدير بالذكر أن مخاطر الثقافة الغربية ليس لها حدود، والنقطة الايجابية في الثقافة الغربية هو أن تحديثها يتم عن طريق الإعتماد على العلم والتكنولوجيا لإشباع حاجات الملايين حول العالم وبالنظر إلى البلاد العربية الفقيرة تكون فقيرة لتحديث الثقافة الغربية لديها.

سلبيات الثقافة الغربية

هناك نسبة وتناسب بين قبول ورفض الحضارة الغربية أي الثقافة الغربية بشكل عام وبين من يشجع انتشار التقافة الغربية بين البلاد العربية وبين رفض هذه الثقافة وذلك بسبب انتهاكها الخصوصية الاسلامية مع ان الثقافة الغربية ترى ان استمرار النمط القديم هو أمر مقلل للثقافة الغربية وللأسلوب الفكري، ومن أهم أسباب رفض الثقافة الغربية هى :

  1. استبدالهم للقوة بدلاً من الحق والأعتداء والتجاوز ومن هنا تنشأ الخيانة.
  2. تولد الخسة بدلاً من الفضية ويولد ايضاً التخاصم ومن هنا تنشأ الجناية.
  3. بعض افكارهم تثير الجدال والخصام والتنازع.
  4. اساس ترابطها بين الناس هو العنصرية بين الناس والافكار والجنسيات ومن هنا تنشأ الكراهية.
  5. تشجيع النوازع واتباع الشهوات والرغبات وبالتالي تتغير القواعد الاسلامية داخل البشر.
  6. الثقافة الغربية فقيرة للقيم والاخلاق.
  7. الثقافة الغربية عديمة ربط العلم بالثقافة وبالقواعد الاسلامية.
  8. تنمي جانب العنف بسبب تحريضها على العنصرية.
  9. الثقافة الغربية عديمة الغايات والمقاصد المحددة.

ايجابيات الحضارة الغربية

يأتي

دور التنوع الثقافي في التقارب بين الشعوب

وهو دور مهم وأساسي لتنمية الثقافات المتبادلة وأصبح من الطبيعي فهم جميع الثقافات لبعضها البعض حيث يؤدي إلى بعض الإيجابيات منها :

  • فهم مختلف عادات وتقاليد البلدان.
  • يعطي التنوع بين الثقافات قوة للتقارب بينهم وقوة من أجل البقاء ومنح الطاقة الايجابية للشعوب واستمرارها على أطول مدى ورغم اختلاف ثقافات البلدان يأتي الترابط والتعايش في مجتمع واحد في كثير الأحيان.
  • رغم اختلاف العادات والتقاليد بين الأشخاص إلا أنهم قد ينقلون ثقافتهم لأشخاص يتشابهون معهم في المجتمع الذي يعيشون فيه وبذلك يصبحون أشخاص مشاركين لبعضهم البعض.
  • يساعد التنوع في الثقافات في جعل المجتمع مثير للأهتمام ويزيد من تطور الفكر السليم والمعرفة الجيدة، ويدخل التنوع الثقافي في المجتمع من خلال المدارس والجامعات وأماكن العمل ويساعد ذلك على زيادة فهم الأشخاص لبعضهم البعض ويجب احترام جميع الاختلافات بين مختلف انواع الثقافات.

ولكي يتم التنوع الثقافي يجب الأخد بعدة خطوات ومنها تطوير الفكر الذاتي وتجديد الهوية والادراك الجيد للمعتقدات الشخصية والمبادئ الخاصة، واحترام تنوع الثقافات واحترام كل ما هو مختلف وتفهم وجهة نظر الآخر دائماً حتى وان بدت وجهة النظر هذه انها افكار أو وجهات نظر غير مريحة او تشعرك بالضيق وكذلك عدم فرض وجهات نظرك أو أفكارك أو أراءك على الغير بأعتبار أنها الأصح لأن لا يوجد ما هو خاطئ أو صحيح دائماً في اختلاف الثقافات، والخطوة الثالثة تخلص من النمطية في حياتك لأننا سنجد على الدوام وبأستمرار ماهو يشذ عن الصور النمطية، الخطوة الرابعة والأخيرة هى الرغبة في معرفة المزيد عن التنوع الثقافي مثل قراءة كتب حول مختلف الثقافات، ومشاهدة البرامج الوثائقية لكل دولة أو لكل ثقافة معينة، والقرأءة عن اختلاف الأديان، والاشتراك في دورات تعليمية جديدة، والمشاركة في فعاليات ثقافية، والسفر والتعرف على أماكن جديدة.

الثقافة الغربية غيرت الشباب العربي

التطور الذي تم في الفترة الأخيرة كان له نتائج سلبية ومؤلمة في حياة كثير من الشعوب وخاصة فئة الشباب، ويرجع

تأثير الثقافة الغربية على العرب

بسبب التركيز المبالغ في الثقافة الغربية بكل سيئاتها وأستطاعت ان توقع هؤلاء الشباب، ومن ضمن النتائج السلبية هي انتشار الكثير من الامراض الجنسية وسط فئة الشباب مثل الإيدز بجانب انتشار المخدرات والجريمة.

كيفية التعرف على ثقافات الشعوب الأخري

تهيمن الثقافة الغربية على الثقافات الاخري لذلك توجد

أهمية التعرف على الثقافات الاخرى

لمعرفة السلوك الأجتماعية المختلفة والعادات والقيم الاخلاقية والمعتقدات الخاصة بكل الثقافات.

حيث يشاهد شعوب الدول النامية القنوات الفضائية والعديد من الوسائط وشبكات الانترنت لتلقي المعلومات والصور والأفكار الجديدة والثقافات الغربية وهذه الوسائل بغلو القيمة المادية مع زيادة الاستهلاك مع مرور الوقت، وعند تلقي المستهلك لهذه الثقافة الغربية بشكل خاطئ تؤثر عليه بشكل سلبي دون وعي وهذا يضعف الجانب الاجتماعي والأخلاقي ويعمل على عرقلة في الثقافة الصحيحة المطلوبة.

أما عن استخدام هذه القنوات الفضائية وشبكات الانترنت يصعب التحكم في الرسائل المتلقية منه ويعتبر هذا اختراق ثقافي مسمم بقوة وباستمرار يصصعب التحكم فيه، وبالنسبة للدول النامية يصعب حماية ثقافتها بسبب اختراق الثقافات الغربية لها وهذا الاختراق يكون غير مراعي لجميع الضوابط، وهذا الاختراق يزيد من أهمية الوعي بين الشعوب النامية ويرجع سهولة تأثير الثقافة الغربية على الثقافة العربية لضعف القيم العربية الاسلامية والجهل بجزء منها والميل الفطري لدى البشر بقبول الثقافات الغير مقيدة بأي قواعد وقيود.

التنوع الثقافي

رغم اختلاف الثقافات والأشخاص الراغبة في هذه الثقافات من المؤكد اننا سنتعامل في اي وقت مع اشخاص ذات ثقافات مختلفة عن ثقافاتنا وبالرغم من سهولة انتشار الثقافات المختلفة إلا ان تلقي هذه الاختلافات أمر صعب ومن الممكن أن يخلق هذا الاختلاف بين الثقافات خلافات أو نزاعات غير مرغوب فيها، وتتمثل العوامل المؤثرة في اختلاف الثقافات في الآتي :

  • الجنس
  • الطبقة الاجتماعية
  • العمر
  • المعتقدات الدينية
  • القدرات العقلية والبدنية

وهذه العوامل تخلق اختلافات في الثقافة ويستحيل تصنيف الشخص بسمة ثقافية واحدة وذلك يجعل الشخص منفرد ومتميز عن غيره وهذا هو الركن الأساسي وراء اختلاف أطباع الاشخاص وصفاتهم واهتماماتهم.

عناصر الثقافة

يوجد العديد من العناصر الأساسية التي تصف الثقافات مهما اختلفت وتشمل الآتي :


  • التعليم

    : وهو يشمل المعارف اللازمة والتدريب ونقل القيم والثقافات.

  • المعتقدات والقيم

    : ويشمل ذلك الطقوس الدينية والعادات المتوارثة عبر الأجيال وسلوك اشخاص اصحاب الثقافات اتجاه الامور المختلفة.

  • المؤسسات السياسية

    : وهو يضم القوانين والقواعد والحكومات والسلام.

  • اللغة

    : وتشمل اللغة المسموعة واللغة المكتوبة ولغة الجسد ولغة الاشارة.

  • الأقتصاد

    : ويشكل هذا جزء كبير في المساعدة على معرفة الثقافات المختلفة.

  • التكنولوجيا

    : وتضم كل الاختراعات الجديدة والوسائل المساعدة لمعرفة كل الثقافات المختلفة.[1]