تعريف القراءة المثمرة وانواعها
تعريف القراءة المثمرة
إن القراءة المثمرة في بداية المعرفة والعلم، والقراءة المثمرة تعتبر وسيلة لفهم المعلومات جيدًا خلال القراءة، وهذا النوع من القراءة وسيلة لزيادة المعرفة؛ لهذا السبب فإن الطلاب في مراحل التعليم المختلفة يقوموا بالقراءة المثمرة والتي يمكن من خلالها فهم المعلومات جيدًا ومعرفة كيفية تذكر التفاصيل فيما بعد.
القراءة ومصادرة المعلومات
إن العصر الذي نعيش به من تزيد به المعرفة وذلك يعود إلى وجود الكثير من العلماء الذين يعملون في مجال البحث العلمي، ولديهم أحدث وأفضل الوسائل التي يمكن من خلالها حفظ المعلومات حتى يمكن العودة إليها فما بعد، وهذا الأمر جعل المعلومات والأخبار والمعرفة من أكثر الأمور الشائعة والتي يحرص الإنسان للحصول عليها.
هذا الأمر كان سبب في تعدد وسائل التثقيف المختلفة هذا بجانب أنه وسيلة لزيادة الكتب والإطلاع، وهذا الأمر دفع الكثير من الأشخاص إلى القراءة وإلى إقتناء الكتب في مختلف المجالات، كما أنه يقضي الأشخاص الكثير من الوقت أمام وسائل الإعلام المختلفة، والدليل على ذلك أن معدل الكتب التي يتم طباعتها في المتوسط تتجاوز ثلاث الآف نسخة للكتاب الواحد.
القراءة والتقدم الحضاري
إن القراءة هي الوسيلة الأمثل للحصول على المعرفة والمعرفة هي الوسيلة الأمثل للتقدم الحضاري، فيجب أن نعطي قدر كبير من الأهتمام إلى القراءة والمعرفة، وعلى الرغم من أن الأمر يكاد يكون صعب في البداية مثل أن يتم جعل القراءة تعتبر عادة يومية ولكن الأمر مفيد بشكل واضح للإنسان ويكون لها تأثير واضح على طريقة تفكيره وعلى حياته الشخصية بالكامل، والأمر يتطلب أن نحدث تغيير بالكامل في سلوكياتنا وحياتنا اليومية.
كيفية جعل القراءة مثمرة
إن القراءة مفيدة وتنعكس على حياة الإنسان بشكل واضح، ولكن جعل القراءة ضمن العادات اليومية لا يعتبر من الأمور السهلة؛ لهذا السبب فإنه يوجد بعض الوسائل التي يمكنك إتباعها بغرض جعل القراءة تعتبر ضمن العادات اليومية والتي تتمثل فيما يلي:
الدافع
يوجد للإنسان بعض القوى الفطرية والتي تدفع الإنسان بشكل واضح إلى القيام بسلوكيات معينة، ويتم من خلالها رسم بعض الأهداف الواضحة وهذا الأمر ينتج عنه تحقيق التوازن المطلوب في البيئة الداخلية والخارجية، وفي نفس الوقت فإنه يوجد بعض الدوافع إلى الإنسان لتحقيق الكثير من الأشياء، والقراءة تعتبر من الوسائل الفعالة التي يمكنها أن تغير حياة الإنسان، ووجود دافع إلى الناس سوف يضمن لك القدرة في المواظبة على القراءة بشكل يومي، حتى وإن كان في البداية الأمر يتمثل في عشر دقائق يومية من القراءة فقط ويتم مضاعفة الأمر حتى يصل إلى نصف ساعة، وذلك لأن الدوافع يمكنها أن تغير حياة الإنسان بالكامل.
جعل القراءة عادة
إن بداية الأعتياد على شيء يعتبر من الأمور الشاقة؛ لهذا السبب فإن بداية تعلم القراءة يمثل صعوبة بالغة، وخاصة أنه عند بذل الكثير من الجهد في البداية سوف يحقق الشخص نتائج أقل، على عكس ما يحدث فيما بعد، وبالنسبة إلى عادة القراءة فإنها لن تتكون لدى الإنسان قبل أن يشعر بشيء من المتعة واللذة خلال القراءة، وهذا الأمر يحدث عندما تكون القراءة عبارة عن نوع من الاكتشاف؛ لهذا السبب أحرص على البدأ بالكتب المثيرة للأهتمام في المجال الذي ترغب القراءة حتى وإن لم يكن الأمر به فائدة كبيرة بالنسبة لك ولكن مع مرور الوقت فإن هذا سوف يساعدك مع مرور الوقت على اكتساب عادة القراءة، حيث أن القراءة ضمن وسائل تنمية العقل الفعالة.
كذلك يجب جعل القراءة عادة بالنسبة إلى الأطفال وذلك من خلال قراءة القصص المسيلة لهم قبل النوم، وبعد فترة يتم تقديم بعض الكتب المصورة إلى الأطفال والتي تجعل القراءة من الأشياء الممتعة بالنسبة لهم، ولابد أن يوجد مكتبة في المنزل إن هذا الأمر يجعل الأطفال يشعرون بأهمية القراءة البالغة.
توفير الكتب
بعض الأشخاص يعتقد أن الحصول على الكتب أمر غاية في التكلفة وهذا يؤثر على القراءة، ولكن هذا يعود إلى سوء التدبير حيث أن حسن التدبير بعض الشيء إلى مصروف الأسرة الشهري أو السنوي وأقتطاع جزء منه من الوسائل الفعالة لتوفير كتب والقيام بعمل مكتبة في المنزل، إن هذا الأمر يزيد من الرغبة في القراءة ويجعل الأطفال منذ الصغر لديهم رغبة في القراءة، هذا بجانب أنه إذا لم يكن متاح الحصول على كتب يمكن الأشتراك في أحد المكاتب التي تعير الكتب وبناء على ذلك سوف يمكنك القراءة والإطلاع على الكتب بدون أن تقوم بدفع الأموال.
توفير الوقت للقراءة
معظم الأشخاص الذين لا يقوموا بقراءة الكتب لديهم أعتقادهم بأنهم لا يملكون الوقت للقراءة، وذلك لأن الشخص يعمل لساعات طويلة على مدار اليوم، كل هذه الأشياء والأعذار يمكن التوقف عنها حيث انه يمكن إيجاد بعض الوقت لبدء القراءة والإطلاع، حتى وإن كان الشخص مشغول لعدد ساعات طويلة فإن تنظيم الوقت سوف يساعده على إيجاد بعض وقت الفراغ وفي هذا الوقت يمكن الاستفادة به من خلال القراءة، تأكد من أن تغيير السلوك في التعامل مع الوقت يتطلب بعض الوقت؛ لهذا السبب يجب إعطاء الأمر الوقت المناسب حتى يمكن تنظيم الوقت بالشكل الملائم.
تهيئة بيئة القراءة
إن القراءة في مكان صاخب وبه الكثير من المؤثرات الخارجية يكون لها تأثير واضح على قدرة الشخص في التركيز؛ لهذا السبب فإنه يجب أن يتم تهيئة جو القراءة في المنزل، وفي نفس الوقت فإنه يجب أن يكون المكان مرتب وهادئ حتى يتمكن الشخص من القراءة والإطلاع بالطريقة الصحيحة، فإن القراءة في مكان غير مهيئ يجعل الشخص لا يحصل على معلومات وأهمية القراءة في زيادة المعرفة.
هل للقراءة المثمرة انواع
يوجد العديد من
أنواع القراءة
المتعددة وكل واحد من هذه الأنواع ذا مواصفات مختلفة، وكذلك التي تختلف بناء على الغرض من القراءة سواء كان بغرض الإطلاع والمعرفة أو بغرض التحليل أو إجراء الأبحاث المختلفة وغيرها من الأغراض المختلفة، ومن ضمن أنواع القراءة ما يلي:
- القراءة الاستكشافية: يوجد العديد من أنواع الكتب البعض منها مفيد والبعض الآخر لا يمثل أهمية، والقراءة الاستكشافية هي الوسيلة الأمثل لتحديد إذا كان الكتاب مفيد أو غير ذلك، وهذا الأمر يحدث من خلال قراءة مقدمة الكتاب والفهرس وبعض الصفحات لتقييم الكتاب قبل القراءة.
- القراءة السريعة: إن هذا النوع من القراءة يتمثل في قراءة أكبر عدد من الكلمات في الدقيقة وإنجاز قراءة الكتب في وقت قياسي مع الحصول على الفهم والمعرفة بشكل عام، وهذا النوع من القراءة ضمن المهارات التي يسعى الكثير من الأشخاص إلى اكتسابها.
- القراءة الإنتقالية: إن الحصول على معلومات في مجال معين أو في موضوع معين تدفع الشخص إلى قراءة العديد من الكتب في مجالات مختلفة والإطلاع في العديد من الجوانب للوصول إلى المعلومة المفيدة.
- القراءة التحليلية: إن هذا النوع من القراءة لا يقتصر على الإطلاع والقراءة فقط بل أنه يشمل تحليل المعلومات للأستفادة منها، ولا يوجد العديد من الأشخاص الذين يعتمدون على هذا النوع، حيث أن هذا النوع من القراءة يحتاج إلى الكثير من الوقت.[1]