العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية

تعريف الشخصية يتمثل في الاستجابات والطرق التي يتوافق بها الشخص مع البيئة المحيطة به، أي المقصود أن هناك توازن بين المتطلبات البيئة والدوافع الشخصية، الشخصية تتكون لدى فلوريد من ٣ مكونات رئيسية، وهم الأنا والانا الأعلى والهو، وبناء على تلك المكونات يمكن تخليل شخصية الفرد، وشرح تلك المكونات كما يلي.

يوجد عوامل عديدة تؤثر في

خطوات تكوين الشخصية

وهى عوامل متعددة ومختلفة وجاءت

العوامل المؤثرة في بناء الشخصية

كعوامل حيوية والبيئة المحيطة والوراثة والأسرة والمدرسة والأصدقاء و وسائل الإعلام، العوامل الحيوية ترتبط بالنمو الجسمي وتؤثر في الإفرازات التي تفرزها الغدد، والإفراز كلما كان منتظما يكون الفرد نشطا إلى حد كبير والعكس صحيح.

عامل الوراثة، يؤثر في الشخصية بشكل كبير وذلك لأن الجهاز العصبي في الإنسان يقوم بوراثة العديد من الخصائص من الأجداد والوالدين.
عامل البيئة المحيطة، لها دور كبير في تكوين شخصية الفرد ويتمثل ذلك في الثقافة التي تنتشر في المجتمع والعادات والتقاليد الخاصة بهذا المجتمع، وتتعدد الشخصيات نتيجة تعدد الثقافات المجتمعية والعادات والتقاليد فيوجد ثقافات غربية وثقافات شرقية واختلاف الثقافات يؤثر في الشخصية.
عامل الأسرة، تعتبر الأسرة مدرسة ينتمي لها الفرد خاصة به، وينتمي الفرد لها في جميع مراحل حياته من الطفولة وحتى الشيخوخة، لذلك تساعد الأسرة في تشكل سلوك الفرد وتطوره إلى حد كبير.
عامل المدرسة، تعتبر المدرسة هي الأكثر أهمية بعد الأسرة لأنها قد تشكل شخصية إيجابية للفرد وقد تشكل شخصية سلبية له، يجب أن توفر المدرسة جو من الحب والهدوء والود للطلاب.
عامل وسائل الإعلام، وسائل الإعلام عبارة عن التلفاز والمواقع المختلفة على برامج السوشيال ميديا، وتؤثر بدرجة كبيرة في شخصية الفرد لأنها تنقل العديد من الثقافات للمشاهد.
عامل الأصدقاء من العوامل الهامة كذلك ويجب أن يتم اختيار أصدقاء جيدين لأن معظم الوقت يكون بصحبتهم.
عامل الجوامع، تؤثر الجوامع في بناء شخصيات قوية تتسم بعدة أشياء منها الحب والتسامح والود والشهامة والكرم، وتعتبر تلك العوامل من العوامل الهامة في

خطوات تكوين شخصية قيادية

لأنها تقوم على تلك العوامل.[1]

تعريف الشخصية الإنسانية

الأنا يعتبر هو المركز الخاص بالشعور والإدراك ويعتبر كذلك المركز المسؤول عن الإدراك الداخلي والخارجي للفرد، في

تعريف الشخصية الإنسانية

والمهمة المكلف بها هي الدفاع عن الشخصية، وبدونه لن تتوافق الشخصية مع البيئة التي تعيش فيها، وهذا المكون هو الذي يقوم بإعطاء حلول بين المطالب في الهو و الأنا الأعلى.

ويمتلك هذا المكون جانبان جانب لا شعوري وجانب شعوري، ويعمل الأنا في الواقع لكي يحدث قيمة للذات، أما الأنا الأعلى فتعتبر لدى فرويد مستودع المثاليات، وقد يطلق على الأخلاقيات والمعايير المجتمعية والتقاليد والضمير الأنا الأعلى.

وهى التي تمثل العدل والحق والخير والحلال والصواب في النفس، ويعتبر هذا المكون هو السلطة الداخلية للشخصية، ونمو الأنا الأعلى يكون مرتبط بالنمو الذي يكون عليه الفرد ويتأثر بالبيئة المحيطة به، وينمو الوالدين أو الأشخاص المربيين.

أما الهو فهو المكون الأخير للشخصية ويعتبره فرويد القسم الأقدم في الشخصية الإنسان يولد به ويمد صاحبه بالطاقة سواء كانت حيوية أو نفسية، ويضم عدة أشياء منها الدوافع الفكرية والغرائز على سبيل المثال الدوافع العدوانية والدوافع الجنسية.

ولذلك هذا القسم يعبر عن كل شيء ثابت في جسم الإنسان، ولكن يجب أن نعلم أنه ليس له علاقة بين العالم الواقعي وبينه لأنه لا يعبر عن المنطق بل الذي يسيطر عليه هو الألم واللذة.[2]

أهم العوامل المؤثرة في السلوك الإنساني

يوجد عدة عوامل تؤثر في السلوك الإنساني منها الألوان والبيئة والغذاء ووسائل الإعلام، الألوان ترتبط الالوان بالحالة المزاجية التي يكون عليها الشخص وترتبط بالذكريات والمشاعر، ويتم وضع تلك الألوان في مجال التسويق وكل مشتري يتأثر بالألوان المتنوعة التي تكون أمامه.

اللون الأحمر له رمز فهو يرمز إلى العواطف الجياشة وقد يرمز إلى الشعور بالغضب،
اللون الأخضر من الألوان المرتبطة بالطبيعة والحظ السعيد، وهو من الألوان التي تستخدم في إراحة الأعصاب،
اللون الأسود يرمز إلى الموت وإلى الخوف وقد يرمز إلى الاستقلالية والقوة، البيئة تم الإثبات من خلال عدة دراسات أن التلوث البيئي المحيط بالإنسان يؤثر على تصرفاته وسلوكه، ثم أن التلوث البيئي بالتأكيد له تأثير على الشخص ذاته على سبيل المثال تلوث الأوزون يصيب الإنسان بالشعار وضيق النفس.
الغذاء يتمثل في الأطعمة التي يقوم الإنسان بتناولها يوميا، وفي إحدى المجلات الشهيرة في بريطانيا قيل إن نقص بعض العناصر الهامة التي يحتاج لها حسم الإنسان والفيتامينات تزيد من التصرف العدواني للأطفال.
على سبيل المثال نقص عنصر الحديد وفيتامين باء في الجسم يزيد من التصرفات العنيفة للأطفال بنسبة ٤٠ بالمائة.
وسائل الإعلام تؤثر بشكل مباشر على العقل والسلوك الذي يتبعه الإنسان، سنرى أن الإنترنت له تأثير تم تشبيه بالمخدرات على عقل الإنسان، ويصيبه بالرعشة والاضطرابات النفسية والسلوكية.[3]

مكوّنات الشخصيّة في علم النفس

قال بودن في

تعريف الشخصية

أنها عبارة عن الميول والاتجاهات التي تكون ثابتة ومتأصلة في الإنسان، وتقوم بضبط عملية التوافق بين البيئة المحيطة والفرد، علم النفس الحديث أوضح أن الشخصية الخاصة بالإنسان تتكون من مزيج مختلف من المكونات .

وتضم المكونات المأوى والحاجة إلى الأكل والميول الذاتية للشخص، والعادات الشخصية سواء كانت تلك العادات مكتسبة أو موروثة، درجة الذكاء والعقائد الثابتة في كل مجتمع، والمشاعر والأحاسيس والقدرات الذهنية والعاطفية.

وكل تلك المكونات تمتزج سويا في الشخصية الطبيعة للإنسان، وعند نقص مكون من تلك المكونات قد يشعر الإنسان باضطراب في الشخصية[1]

العوامل المؤثرة على سلوك المستهلك

هناك مجموعة من المؤثرات الداخلية التي تؤثر على سلوك المستهلك من بينها عوامل نفسية تتمثل في عدة أشياء، وعوامل شخصية تتمثل في عدة أشياء أخرى.

العوامل النفسية

: وتنقسم إلى ٤ عوامل وهى التعليم والمعتقدات والدوافع والإدراك والأفكار، ويوجد حاجات بيولوجية تؤثر كذلك في سلوك المستهلك منها عوامل فسيولوجية والمقصود بها حاجة الإنسان إلى الماء والنوم والطعام، عامل الأمن والأمان وذلك لأن كل شخص يحتاج إلى الشعور بذلك.

عامل الانتماء والحب

: والمقصود بها رغبة الشخص في تقبل الآخرين وفي الشعور بالحب، عامل التقدير المقصود بها امتلاك مكانة عالية ومتميزة بين بقية الأشخاص، عامل الرضا بالذات والمقصود به امتلاك خبرات قيمتها عالية. العوامل الشخصية عوامل كثيرة ومتنوعة وتتمثل في العمر فعمر الشخص وحياته يؤثر على سلوكه كمستهلك لأنه عند مقارنة سعر سلعة ما في فترات زمنية مختلفة ستجد اختلاف وفرق كبير، لذلك فإن الوضع الإقتصادي له عامل كبير في التأثير على سلوك المستهلك على سبيل المثال الشخص ذو الدخل المرتفع يقوم بشراء السلع المرتفعة في التكلفة.

بينما الشخص الأقل دخلاً يقوم بشراء سلع أقل تكلفة، فأسلوب الحياة والطريقة التي يعيش بها الشخص تعتبر من العوامل المؤثرة في سلوك المستهلك وتؤثر كذلك في الطريقة الذي يغير بها عن الإحتياجات الخاصة به.

الشخصية

: تعتبر عامل مهم في التأثير على سلوك المستهلك والمقصود بها مجموعة من التصرفات تظهر على الشخص عند شرائه لسلع مختلفة.

العامل الأخير هو الثقافة والتربية

: يتلقى الشخص في مختلف قارات حياته العديد من الثقافات ويتأثر بعدة أشياء تؤثر على الاختيارات المختلفة سواء في الملبس والمأكل والأغراض الشخصية، على سبيل المثال هناك بعض الأشخاص لا يقومون بشراء بعض من الأطعمة بسبب تعارض تلك الثقافات مع الديانة الخاصة بهم، وتلك العوامل تعبر عن

مراحل نضج الشخصية

.

[4]