أستخدم قراءة التمشيط عندما أريد أن

أعاين النص بشكل سريع من أجل تحديد ما إذا كنت أريد قراءة النص.
أراجع النص من أجل القراءة الثانية.
ألقي نظرة سريعة فاحصة على النص
أبحث عن معلومة معينة داخل النص.
أحدد الفكرة الرئيسية داخل النص.

ولذلك تعتبر قراءة القشط نوع من أنواع القراءات السريعة التي تمكن الشخص من قراءة الكثير في وقت قليل. تهدف قراءة التمشيط إلى البحث عن الأفكار العامة أو الرئيسية أو إلقاء نظرة سريعة فاحصة على النص أو مراجعة النص. في قراءة التمشيط لا يقرأ الشخص كل شيء بل يقرأ فقط ما هو مهم بالنسبة له. [4]

متى استخدم قراءة التمشيط

تعتبر

قراءة التمشيط

نوع من أنواع القراءات السريعة ، ويكون هدفه الوصول إلى معلومات محددة من داخل النص المكتوب ، وتكون هذه المعلومة إما عنوانا ، أو اسما ، أو رقم ، أو تاريخ ، ومن الممكن استخدامها في معاينة نصوص معينة ، والإجابة على اسئلة من متطلباتها الدعم الواقعي ، وتحديد فكرة النص الأساسية ، ودراسة المليئة بالحقائق .

حيث أن أغلبية القراء يقومون بطرح هذا السؤال كثيرا ، ويريدون معرفة إجابته حيث قام الكثير من الطلاب بالبحث عن ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي ، مثل فيس بوك ، وتويتر ، أو في قائمة محرك البحث جوجل للمعرفة من أماكن موثوق بها، فإن الطالب الذي يريد أن يقرأ ، لأنه يريد أن يقرأ ليتعلم كيفية أن يصل إلى المعلومات ، أو الحقيقة عن الشيء الذي يريد معرفته وتتعدد

مصادر قراءة التمشيط

والتي منها القواميس .

فوائد قراءة التمشيط

هناك العديد من المميزات التي تقوم بها قراءة التمشيط ، ومن أهم هذه المميزات ، ومن أهم

فوائد قراءة التمشيط

ما يلي :

توفر قراءة التمشيط الكثير من الوقت في القراءة التفصيلية الشاقة .
تمكنك هذه القراءة التمشيطية من العثور على حقائق محددة موجودة في النص .
يمكنك من خلال القراءة التمشيطية معرفة المعلومات العامة داخل القسم المقروء من الكتاب .
تساعد القراءة التمشيطية على معرفة ، وتحديد الفكرة الأساسية في النص .[1]

استراتيجيات قراءة التمشيط

يجب عليك عند استخدام قراءة التمشيط الاستمرار في استخدام استراتيجيات القراءة النشطة ، لان هذا يعمل على المحافظة على نشاط العقل ، والمشاركة والتركيز وتساعد القراءة التمشيطية على فهم المعلومات ، كما تمكن القارئ من الاحتفاظ بالمعلومات بصورة أفضل ، وأيضا لمدة أطول ، وإليكم أهم الاستراتيجيات المستخدمة مع قراءة التمشيط وهي كالتالي :

تحديد الهدف من القراءة :

فلابد أن تقوم بتحديد الغرض ، من القراءة في النص بدلا من التعامل مع شكل النص على إنه شيئا ما يجب عليك أن تتجاوزه ، وتنهيه .
المعاينة بعد القراءة :

يمكن للشخص القارئ قبل الشروع في القراءة ، والبدء فيها أن تقوم بالتركيز على العناوين ، والتعليقات التوضيحية ، وأيضا الرسوم التوضيحية ، والملخصات الموجودة في نهاية الفصول ، والعناصر المميزة وما إلى ذلك ، وتمنحك كل هذه الأشياء التركيز فيها أثناء قراءة التمشيط .
التوقع :

يحدث دائما التوقع مباشرة للشخص القارئ بعد المعاينة حيث تستطيع القيام بالتنبأ ، بما تعتقده أنه سوف يكون حول هذا القسم ، أو الفصل .
تنشيط المعرفة المسبقة :

يمكن للشخص القارئ القيام بعمل قائمة عن ما تعرفه عن الموضوع بالفعل ، وما تريد معرفته والاستزاده منه ، كما يجب أن تقوم بكتابة ، وتحديد الاسئلة التي قد خرجت بها .
التعليق على القراءة :

يمكن للشخص القارئ بدلا من نسخ الملحوظات الوفيرة الموجودة في الكتاب أن يقوم بتدوين الأفكار ، والملاحظات الموجزة عن طريق استخدام كلماتك الخاصة في هوامش النص ، أو عن طريق تدوينها في دفتر ملاحظاتك .
استراتيجية اقتناص جوهر المعنى :

وهي التي يقوم فيها التركيز على الفكر الرئيسي للمواضيع ، وأي معلومة ، وأي مفهوم وأي تفصيله تقوم على تقديم ، وايضاح النصوص .
استراتيجية منظم القراءة ( الطيران بالأيدي )

: وهي التي تعتبر اليد التي يمكن استخدامها للتقليب في السطور عن طريق اصبع السبابة ، فإن اليد تصبح مقبوضة ، وهذا الصباع ، هو الذي يقوم بالإشارة إلى آخر النص .[2]

الهدف من قراءة التمشيط

تعد قراءة التمشيط للقارئ نوع من أنواع القراءة السريعة فالهدف ، هنا من قراءة التمشيط ليس فهم النص المكتوب جيدا ، أو الوقوف على معلومة ما ، ولكن الحصول على معلومة معينة تفيد القارئ ، ويتم استخدام قراءة التمشيط في بعض الكتب المعينة ، حيث أن قراءة التمشيط لا تصلح في جميع أنواع الكتب ، فالكتب العلمية لا تصلح لها هذه القراءة ، لأنها تحتاج إلى قراءة تحليلية ، وتفيد هذه القراءة القارئ المعاصر عندما يرغب في الوصول إلى معلومة معينة ، وهو على وشك الامتحان ، وقد غابت هذه المعلومة عن ذهنه ، أو وهو بداخل مكتبة ، ويريد البحث عن معلومة محددة ، وتصلح القراءة التمشيطية للكتب الخفيفة ، وأيضا كتب التسلية ، والكتب التي تحتاج إلى القفز بالألفاظ ، من أجل الوصول إلى الأفكار .

أنواع القراءة السريعة

هناك العديد من

أنواع القراءة

السريعة ، التي يستخدمها الشخص القارئ أثناءاطلاعه على الكتب ، ومن بينها ما يلي :

أولا: قراءة التصفح

:

تعد هذه الطريقة من واحدة من أهم القراءات التي تشبه المسح الضوئي للنص الخاص بموضوع القراءة ، ويتطلب هذا النوع من أنواع القراءة إلى القدرة العقلية التي تساعد على الفهم ، وملء مكان الفراغات الموجودة في الكلمات دون أن يتأثر المضمون ، وهي واحدة من أهم الطرق التي تساعد على تقليل الوقت ، والجهد الذي يبذله القارئ في قراءة كل كلمة ، وكل حرف على حده ، ولكن يجب أيضا على الشخص القارئ أن يقوم بقراءة المادة المنتقاة بصورة متأنية .

ثانيا قراءة الجملة الأولى والأخيرة

:

تناسب هذه القراءة النصوص العلمية ، والأكاديمية ، حيث أنها تحتوي على الكثير من المعلومات التي تكون بدورها موزعة على جميع أجزاء النص ، لذلك من هنا جاءت قراءة الجملة الأولى لأنها سوف تعطيك مضمون الكتاب عامة ، وما سوف يأتي بعدها ، وقراءة الجملة الأخيرة يعطينا الملخص الذي يشمل ما جاء فوقه ، وبذلك نستطيع فهم النص في أقل وقت ممكن .

ثالثا قراءة الكلمات الرئيسية

:

يمكنك من خلال النظر سريعا عن طريق العين التركيز على الكلمات الرئيسية ، والعبارات الموجودة في النص ، ولا تصلح الطريقة الثانية مع هذه الحالة ، حيث أن القارئ يكون بحاجة إلى معرفة المعلومات الإضافية ، لأنه قد قام بمعرفة النص من قبل ، وقام بالاطلاع عليه فلا يكون بحاجة إلى أن يقوم بقراءة كل كلمة صغيرة .

رابعا قراءة النصوص الوظيفية

:

يمكنك من خلال التمشيطية الاعتماد على قراءة النصوص الوظيفية ، حيث يعتمد القارئ فيها على الإجابة عن خمسة أسئلة وهي ( من ، أين ، متى ، ماذا ، لماذا) فعند شروع القارئ في البدء في القراءة عليه أن يتجه ، ويجيب على هذه الاسئلة .[3]