فضل قراءة المعوذات قبل النوم  

فضل المعوّذات قبل النوم

ورد في العديد من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن

فضل قراءة المعوذات

،  ولمعرفة

ما هي المعوذات

وفضل قراءتها، فهي كدواء لمن يريد الشفاء بهما، وفي حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت: (استعان النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه ونفخ ، تعمل قراءة المعوذات، على حماية قارئهما ، فيكل مكان، علمها النبي  صلى الله عليه وسلم، وبعض الصحابة  رضي الله عنهم، عندما سألوه ما قالوا فضلهم، فأكد على أهمية قراءة المعوذتين والإخلاص وعن

مواضع يستحب فيها قراءة آية الكرسي

، في الصباح والمساء ثلاث مرات.

وقراءة المعوذتين في الصلاة تبقيك بصحة جيدة وتمنع المرض، وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأها في المنام ومسح بها وجهه وجسده، فقرأ هاتين المعوذتين من تلك الأمور التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة -رضي الله عنهم- بالوفاء بها بعد كل صلاة ، وقد قيل في بعض الأحاديث أنها مأخوذة من أفضل الآيات لتعريفهم بها، مثل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ، {قُلْ أَعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ}، {وَقُلْ أَعُوذُ برَبِّ النَّاسِ})، واستعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الجن والعين البشرية، فلما فتحت امرأتان قرأهما وترك ما تحتهما.[1] [2]

طريقة قراءة المعوذات عند النوم

ولمعرفة

الاوقات التي يسن فيها قراءة اية الكرسي

كان  النبي صلى الله عليه وسلم يحصن نفسه قبل النوم بقراءة المعوذات مع سورة الإخلاص، وكان ينفخ في يديه كمية قليلة ، وهي تسمى النفط، ويرافقها كمية قليلة من ريقه، ثم يقرأ معهم سورة الإخلاص ، والفلك والناس، ثم يمسح له، من كفه من أعلى إلى أسفل، يبدأ من الرأس ثم الوجه ثم من الجسد كله ويضرب بعد الانتهاء من القراءة. ليكونوا أقرب إلى وصول بركاتهم للقارئ.

فضل قراءة الوِرْد القرآنيّ يومياً

يقصد بالورد اليومي، هو القراءة اليومية للقرآن على أنها جزء من كتاب الله اعتاد المسلم قراءته يوميًا، بحيث يقرأ المسلم كتاب الله، ولا يهاجر إليه، وغالبًا ما تكون قدرًا معينًا من القرآن الكريم، والمسلم يخصص نفس القدر من الوقت، قم بأداء صلاة الاستيقاظ ليلاً، وقراءة القرآن يمكن أن تكون منفصلة أو جزئية أو بطريقة أخرى.[2]

محافظة السلف على قراءة القرآن الكريم

حافظ السلف على تلاوة القرآن الكريم وكذلك أجتهد الصحابة رضي الله عنهم في قراءة آيات من كتاب الله تعالى، وبعضهم أتم القرآن في شهرين، والبعض في شهر، والبعض الآخر في عشرة أيام، والاهتمام والمواظبة على قراءة القرآن كل يوم ، خاصة في الليل. وبحسب عبد الله بن عروة بن الزبير ، فقد ذكر أنه سأل جدته أسماء بنت الصديق رضي الله عنها عن حال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند استماعهم للقرآن، قالت إنهم كانوا مثل ما وصفهم الله في كتابه، يرتجف جلدهم وعيونهم دامعة، متأثرين بالآيات ومعانيها.

فضل قراءة القرآن الكريم

فقراءة القرآن من أعظم الطّاعات، وأجلّ القربات، وأشرف العبادات، قال عثمان بن عفان: “لو أنّ قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربّنا، وإنّي لَأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف”، فهو حبل اللّه المتين، والذّكر الحكيم، والصّراط المستقيم، من تركه من جبار قصمه اللّه، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه اللّه، وحامله من أهل اللّه وخاصّته، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: “إنّ للّه أهلين من النّاس، قالوا يا رسول اللّه من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل اللّه وخاصته”.

فإن اللّه تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين، وهذا محسوسٌ ومُشاهدٌ بين النّاس، ويأتي القرآن شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، ويجعله مع السّفرة الكرام البررة، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : “الماهر بالقرآن مع السّفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاقّ ، له أجران”، وقال: “مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له، مع السّفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ القرآن وهو يتعاهده، وهو عليه شديد، فله أجران”، ومن شغله القرآن عن الدّنيا عوّضه اللّه خيرًا ممّا ترك.

ومن ليس في قلبه شيء من القرآن كالبيت الخرب، فكم هي البيوت الخربة، والقلوب الخربة التي أدمنت اليوم على الغناء والرّقص و(الفيديو كليب) وغيرها، وهجرت القرآن كلام الرّحمن؟! وأمّا الأجر والثواب للقارئ فالقرآن يشفع لصاحبه وقارئه، وله به في كلّ حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، إلى أضعاف مضاعفة، وتنزل عليه السّكينة، وتغشاه الرّحمة، وتحفّه الملائكة، ويذكره اللّه فيمن عنده، سبحان اللّه! ما أعظمه وأجلّه، أحقًّا يذكر جبّار السموات والأرض العبدَ الضعيفَ الذي خُلق من ماء مهين؟ نعم يذكره كما أخبرنا به الصّادق الأمين.[3]

أهمية قراءة القرآن الكريم

القرآن الكريم كتاب يهدي الإنسانية ويصلح حياة الإنسان والمجتمع المسلم في جميع مناحي الحياة، ويحظى باحترام كبير في نفوس المسلمين ، لأنه كلام رب العالمين، درس وتأمل، ويذكر أنه في تاريخ البشرية لا يوجد كتاب يحفظه القلب ويقرأه كالقرآن، ويظهر مكانه في حياة المسلمين في الآتي:[4] [5]

  • القرآن الكريم من أهم عوامل توحيد المسلمين، أمر الله تعالى بالالتزام بالقرآن الكريم والرجوع إليه والسنة النبوية في حالة الاختلاف، وهو اتجاه واحد لجميع المسلمين، السعي وراء مصالح الدين والسلام.
  • يقدم القرآن نهجًا تعليميًا للمسلمين، احتوى مضمونه على منهج يهدف إلى إيقاظ دوافع الخير في نفوس المسلمين وتوجيه طاقاتهم في الاتجاه الصحيح في جميع المجالات الدينية والأخلاقية والسياسية والاقتصادية وغيرها، والقرآن فريد من نوعه في أنه كتاب يتم فيه جمع كل العناصر التعليمية، يقدمها بواقعية واكتمال واتزان.
  • القرآن هو مصدر الشريعة الإسلامية لأنه يعتبر الدستور الذي ينظم حياة الأمة المسلمة وما كان المسلمون غنياً بهم في الوقت الذي أغناهم الله تعالى بكل شيء، منه سبحانه وتعالى، بل نعمة منه في خلقه ، فتح الإسلام باب الاجتهاد في تقرير ما هو جديد في حياة الناس من مسائل مبنية على ثوابت شرعية وبما لا يتعارض، الغرض من الشريعة الإسلامية.
  • القرآن أسلوب حياة للمسلمين يوجه المسلم إلى طريق الحق الصحيح في علاقته بالله تعالى وعلاقته بالناس ومع نفسه، بالنسبة للآخرة، هذا ليس هو الحال، غاية في حد ذاتها، كما يجب على المسلم أن يتبع نهج الله في البحث عن الحقيقة والتوصية بنفسه، والوفاء بحقوق الآخرين، وحماية أمته وتقديم النصح لها.
  • إرشاد المسلمين نحو الأعراف الراسخة التي تكون الحياة على الأرض صحيحة. لقد وعد الله  سبحانه وتعالى، المؤمنين بسلطتهم على الأرض بالسلطان والاستمرارية والصفاء والبركة.
  • احتوى القرآن الكريم على تعريفاً للشخص نفسه ويبين أن الله تعالى قد كرمه، وجعل الله سبحانه وتعالى الكون كله في متناول الإنسان وفضله على كثير من مخلوقاته، إنه مخلوق خلقه الله بيده، وتسجد له الملائكة وتقدم له بركات لا تحصى، كما حدد القرآن الإنسان لوجوده، متمثلة في العبادة وبناء الأرض.
  • يوصف القرآن الكريم بأنه مرشد، يدل على طريق الحقيقة ومسار الخطأ بمصير كل منهما، ومن هنا احتوت على مجموعة من القوانين، ويهدف إلى حماية المجتمع من الفتن، بما في ذلك تحريم الفسق والذنوب ونحو ذلك.
  • القرآن الكريم حافل بالمواعظ التي يتعلم الإنسان من خلالها أخطاء الآخرين ويتغلب عليها، والجدير بالذكر أن القرآن الكريم يعتني بالعقل، فالعقل في الإسلام هو موضوع الغاية، أما كسرها فهو من أكثر الأمور المؤسفة في الشريعة الإسلامية، أي نجد آيات كثيرة نبيلة تدعونا إلى التأمل والتأمل، والقرآن حرص على القلب، ويصف المؤمنين أنهم عندما يسمعون معجزات الله يزدادون إيمانهم ويطيعون الله تعالى ويلين قلوبهم عند ذكره، وينعكس هذا الإيمان بالقرآن وفهمه وتأمله في سلوكهم.