ما هي صفات القائد التربوي


تعريف القائد التربوي

يعتبر


دور القائد التربوي في العملية التعليمية


دور محوري ومهم في التأثير على المناخ والمواقف وسمعة مدارسهم ، حيث إنها حجر الزاوية الذي تعمل عليه مجتمعات التعلم وتنمو .

القائد التربوي هو الذي يقوم بدور الإشراف على المعلمين والطلاب ، وتقديم الإرشاد ، والتوجيه لهم وكذلك لأولياء الأمور ، ويعمل على وضع الخطط التي تحسن من الأنشطة اليومية الدراسية .

نجد أنه مع القيادة المدرسية الناجحة تصبح المدارس حاضنات فعالة للتعلم ، حيث لا يتم تعليم الطلاب فقط بل يتم رعايتهم وتشجيعهم . [1]

صفات القائد التربوي

يوجد بعض المهارات والسمات التي يشاركها العديد من قادة المدارس الأكثر فاعلية ، والتي تتضمن الآتي :

  • لديهم وعي بأهمية بناء المجتمع ، حيث يبني قادة المدارس الفعالون ، ويدعمون شراكات عائلية ومجتمعية متبادلة ، ويستفيدون من تلك الشراكات لبناء مجتمعات مدرسية شاملة ومهتمة ثقافيًا.
  • يتميز القائد التربوي ، بأنه يحيط نفسه بمن حوله من المعلمين والزملاء المحيطين . [2]
  • يتميز القائد التربوي بالابتكار ، وبأنه لا يخاف من تنفيذ الأفكار الجديدة ، والمجازفة .
  • لابد أن يتميز القائد التربوي بالثقة ، حيث أن الشخص الذي لديه ثقة تجعل الآخرون يكتسبوا منه هذه الصفة .
  • يعرف القائد التربوي العظيم ، بأن النجاح لا يأتي إلا من خلال التعاون الفعال .
  • يجب أن يكون القائد التربوي مبدع ، ويرى العالم بشكل مختلف ، حيث سـ يتخيل القائد العظيم إمكانيات جديدة .
  • يجب أن يكون القائد التربوي منفتح الذهن ، وأن يسمح للآخرين بتجربة أساليب جديدة والاستثمار في التكنولوجيا الجديدة . [3]


سمات القائد التربوي الناجح

تعتبر


مهارات المشرف التربوي الناجح

،

تعتمد على العديد من السمات ، والصفات التي تجعله متميز وناجح في مجاله ، ومن ضمن هذه السمات الآتي :

  • البصيرة والنظرة إلى المستقبل نظرة متفائلة بعيدة عن التشاؤم .
  • الحماس الشديد ، والشغف لـ موضوع أو نشاط معين .
  • الاحترام ، حيث يجب أن يحترم القائد التربوي الآخرين .
  • الصدق والاستقامة الأخلاقية ، حيث أنه يعتبر شرط أو سمة من سمات العدل ، والصدق الأخلاقي المستقيم .
  • النزاهة وامتلاك مبادئ ثابتة ، والالتزام بثبات بالمبادئ الأخلاقية العالية ، أو المعايير المهنية .
  • الشجاعة والقدرة على مواجهة عدم اليقين ، وتقديم الاستقرار .
  • التعاطف والرغبة في المساعدة من أجل تحسين حياة الآخرين ، وجعلها أفضل . [4]

ما الذي يجعل القائد التربوي عظيم


  • نشر الحب

    : يتمتع جميع القادة العظماء بالعديد من الصفات الفريدة ، والمميزة التي تجعلهم فعالين ملهمون ، ومحبوبين ، وعلى الرغم من ذلك يوجد سمات ومهارات يمكن تحديدها يمتلكها صانعو التغيير الناجحون ، والتي تفصلها عن بقية المجموعة .

  • بناء المجتمع

    : يعتبر بناء المجتمع من الأمور المهمة للغاية في القيادة التربوية ، حيث يعرف كل قائد تربوي عظيم ذلك ، ويمكن الوصول إلى أولياء الأمور والمتخصصين والإداريين ، والمعلمين والطلاب لتوحيدها تحت هدف واحد منهم .

  • تفكير إيجابي

    : يعتبر الإيمان الراسخ بقدرة المجتمع المدرسي أمر لابد منه لقادة المدارس الفعالين ، سواء كانت المدرسة تواجه تخفيضات في الميزانية ، أو كانت نتائج الاختبارات أقل من المتوقع .

  • الانعكاس

    : يمكن لـ القادة الفعالين التحول داخليًا والتفكير في نموهم على الرغم من أن هذا ليس سهل ومريح بشكل دائم ، يجب أن يكون القادة صادقين بشدة عند تقييم تقدمهم وتقدم المجتمعات التي يقودونها .

  • تطوير وتوصيل رؤية وخطة

    : لا يمكن لأي قائد أن يقود بدون رؤية واضحة وملهمة بالإضافة إلى أنه يجب أن تكون هذه الرؤية واضحة ، حيث يمكن لمجتمع المدرسة كله اتباعها . [5]


ماذا يعني أن تكون قائد تربوي

القائد التربوي هو الذي يحافظ على التوازن بين الجوانب الإدارية التي نقوم بها والقيادة التعليمية التي نريد القيام بها ، حيث أن كونك قائد تربوي يعني أنه يتعين علينا معرفة الكثير عن المناهج ، وطرق التدريس حتى نتمكن من تقديم التوجيه للموظفين عندما يكون لديهم أسئلة .

أننا نبحث دائمًا عن أفضل الممارسات ونبحث عن أكثر الطرق ابتكارًا للموظفين لإشراك طلابنا ، وذلك يعني أيضًا أننا نقضي الوقت في التعرف على الطلاب والعمل مع العائلات .

وظيفة القائد هي التأكد من إبلاغ الموظفين والعمل على إلهام الموظفين للتحدث ، والتشكيك في القواعد ، والقرارات التي يعارضونها حتى لو كان ذلك يعني أنهم يعارضون القواعد.

يعتقد المصلحون في الشركات وبعض صانعي السياسات أن هؤلاء القادة الذين يشككون في التفويضات الجديدة ، هم جزء من المشكلة وليسوا جزء من الحل ، وهم يعتقدون أن القادة يجب أن يكونوا هم من يقومون بكل هذا العمل . [6]

الأهداف الرئيسية للقيادة التربوية

يعتبر الهدف الرئيسي للقادة هو تمكين التدريس الفعال ، حيث يبدو ذلك بسيط ولكن في أي فصل دراسي يحاول القادة تغيير الكثير من عقول الشباب غير الناضجين بمستويات عديدة من التحفيز .

بالنظر إلى عمل قادة المدارس من خلال هذه العدسة يؤثر ذلك على سلوك القادة والقرارات وذلك يؤثر بدوره على الفصول الدراسية والمدارس المتعددة.

تعتبر الفكرة المبنية على المعرفة تجعل القيادة تكون ناجحة ، حيث أن


القيادة التربوية تصنع الفرق


، حيث يوجد هناك العديد من التفسيرات الأكثر رومانسية ، وانفعالية لكن المعرفة هي أساسية للخبراء في جميع المجالات .

نجد أن القادة دائمًا في حاجة إلى أن يكونوا على دراية متزايدة بالأعمال الأساسية للتدريس والتعلم ، والتقييم والمناهج الدراسية ، ويجب أن يكونوا قادرين على استخدام هذه المعرفة لاتخاذ قرارات جيدة .

القادة يستخدمون معرفة المحتوى من أجل حل المشكلات المدرسية المعقدة مع بناء الثقة في العلاقات مع الموظفين وأولياء الأمور والطلاب ، القادة ذوى المعرفة القوية الخاصة بالمجال ، من المرجح أن يقودوا مؤسسات أكثر سعادة ، ونجاح مع فوائد للأداء الفردي والاحتفاظ به . [5]

كيف يمكن تطوير خبرة القيادة التربوية

لتطوير الخبرة كقائد مدرسة ذلك يدفعنا إلى أنه يجب تحديد المشكلات التي يحاول قادة المدارس حلها بشكل أفضل .

يساعدنا تحديد المشكلات المستمرة التي يواجهها قادة المدارس في دورهم في تحديد الهيئات المعرفية الأكثر صلة ، والأكثر أهمية التي يجب أن يكتسبها قادة التعلم .

تعتبر رؤية القيادة المدرسية هي نشاط لحل المشكلات إلى حد كبير ، حيث أنه في كثير من الأحيان يمكن جذب القادة إلى إيجاد الحلول ، أو المبادرات ، أو التدخلات دون التفكير بشكل كافي في المشكلة التي يحاولون حلها . [6]