اين تنشر الانظمة السعودية
تنشر الانظمة السعودية في صحيفة ام القرى
تنشر الأنظمة السعودية في صحيفة أم القرى
وتعتبر هي الصحيفة الرسمية للمملكة العربية السعودية بالإضافة للموقع الرسمي لهيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالسعودية والمواقع الرسمية السعودية. لزيارتها
←
uqn.gov.sa
✔
انواع الانظمة السعودية
وتشتمل مجموعة الأنظمة السعودية على 401 نظام بالإضافة إلى حوالي 29 لائحة، وأنواع الأنظمة السعودية ما يلي:
-
الأنظمة الأساسية
والتي تتضمن مجموعة من الأنظمة مثل النظام الأساسي للحكم، ونظام مجلس الشورى، ونظام مجلس الوزراء، ونظام المناطق ونظام هيئة البيعة. -
أنظمة الإعلام والثقافة والنشر
والتي تتضمن مجموعة من الأنظمة مثل نظام الإذاعة الأساسي، نظام دارة الملك عبدالعزيز، نظام الوثائق والمحفوظات، نظام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، نظام مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ونظام المطبوعات والنشر، نظام المؤسسات الصحفية، نظام مكتبة الملك فهد الوطنية، نظام الإيداع، نظام صندوق التنمية الثقافي بالإضافة للعديد من الأنظمة الأخرى. -
أنظمة الأمن الداخلي والأحوال المدنية والأنظمة الجنائية
والتي تتضمن مجموعة من الأنظمة مثل نظام جوازات السفر، نظام السجن والتوقيف، نظام مكافحة الرشوة، نظام مكافحة غسيل الأموال، نظام مكافحة المخدرات، نظام المتفجرات والمفرقعات، نظام الدفاع المدني، الأحوال المدنية، ونظام الجنسية العربية السعودية. -
أنظمة التجارة والاقتصاد والاستثمار
والتي تشمل العديد من الأنظمة مثل نظام الاستثمار الأجنبي، نظام الوكالات التجارية، نظام السوق المالية. -
أنظمة التشريفات والمراسم والسلك الدبلوماسي
مثل نظام الميداليات المدنية والعسكرية ونظام الأوسمة السعودية. -
أنظمة التعليم والعلوم
مثل نظام معهد الإدارة العامة ونظام مجلس التعليم العالي والجامعات. -
أنظمة الحج والشؤون الإسلامية
مثل نظام خدمة حجاج الداخل ونظام الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد. -
أنظمة الخدمات البلدية والتخطيط والتطوير الحضري
مثل نظام حماية المرافق العامة ونظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها، نظام التسجيل العيني للعقار، نظام صندوق التنمية العقارية، نظام التصرف في العقارات البلدية. -
أنظمة الخدمة العسكرية
مثل نظام الكليات العسكرية، نظام الملابس والتجهيزات العسكرية الفردية، نظام مجلس الخدمة العسكرية. -
أنظمة الخدمة المدنية
مثل نظام الخدمة المدنية ونظام التقاعد المدني. -
أنظمة الزراعة والمياه والثروات الحية
مثل نظام الثروة الحيوانية ونظام صندوق التنمية الزراعية. -
أنظمة الشباب والرياضة
مثل النظام السياسي للاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية العربية السعودية. -
التنظيمات الإدارية
مثل تنظيم الهيئة الملكية لمحافظة العلا. -
أنظمة الصحة
مثل النظام الصحي وتنظيم هيئة الهلال الأحمر السعودي. -
أنظمة الطاقة والصناعة والتعدين
مثل نظام الكهرباء ونظام الاستثمار التعديني. -
أنظمة العمل والرعاية الاجتماعية
مثل نظام العمل ونظام رعاية المعوقين، اللائحة التنظيمية لعمل الأسر المنتجة، تنظيم هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، نظام العمل التطوعي، نظام الأحداث.. -
أنظمة المال والرقابة
مثل نظام جباية الزكاة ونظام ضريبة الدخل. -
أنظمة المواصلات والاتصالات
مثل نظام البريد ونظام الاتصالات.[1]
أبرز المشكلات المجتمعية التي تأثرت بالأنظمة السعودية
يعاني كل مجتمع من ظهور العديد من المشكلات لديه فلا يوجد مجتمع بدون مشاكل وأحيانا تظهر هذه المشكلات بقوة ووضوح وفي أحيان أخرى تبقى كامنة داخل المجتمع بعيدة عن الضوء.
شهدت دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية العديد من التغيرات في الأوضاع الاقتصادية نتيجة لظهور النفط والثروات الضخمة بها، مما أدى إلى ظهور العديد من المشكلات المجتمعية الحديثة وأهمها العنف الأسري، العنوسة، الطلاق، إدمان المخدرات، العمالة.
بالإضافة إلى دور المرأة في المجتمع السعودي الذي تأثر كثيرا بالأنظمة السعودية الجديدة التي أعطت فيها للمرأة المزيد من الحقوق المجتمعية وتوسيع دورها في المشاركة الوظيفية.
ومن أهم
نتائج التزام الأنظمة المحافظة
هو الحصول على الأمن والاستقرار داخل الدولة وهو ما يسهم في تنمية المجتمع وحفظ وسلامة المواطنين، وقد عالجت الأنظمة السعودية العديد من المشكلات الموجودة داخل المجتمع السعودي مثل التحرش حيث أصدرت قانون لمكافحة التحرش بالإضافة لجرائم التشهير في مواقع التواصل الإجتماعي والتي تعاملت معها الأنظمة السعودية بكل قوة وصرامة.
دور المرأة في المجتمع السعودي
يعد دور المرأة
من المشكلات المجتمعية التي عالجتها الأنظمة السعودية
حيث نالت المرأة السعودية العديد من الحقوق المتنوعة منذ بداية عام 2015 م واستمر حتى الآن مما عزز من دورها في المجتمع في جميع المجالات، حيث حصلت على الدعم والتتويج الذي ساعدها على الدخول في التنمية المجتمعية الشاملة.
يتمثل دور المرأة في الأنظمة السعودية الجديدة فيما يلي:
- أصبحت عضو أساسي ومشارك في تنمية الوطن.
- حققت العديد من النجاحات العلمية في مختلف المجالات بكافة أشكالها الإقتصادية والسياسية والإجتماعية.
- أصبح لها دور ملموس في صناعة القرار بالإضافة إلى مراقبة أداء الأنظمة والأجهزة الحكومية.
- شغلت المرأة السعودية لأول مرة منصب عالي وهو منصب رئيس مجلس الشورى وذلك بناء على صدور أمر ملكي بتعيين المرأة في المناصب السعودية، كما تم تعيين حوالي 13 إمرأة سعودية في هيئة حقوق الإنسان.
- تم توحيد سن التقاعد للمرأة والرجل بشكل يتوافق مع نظام العمل.
- استحداث العديد من البرامج التي تساعد على دعم استقرار المرأة في العمل الوظيفي مثل برنامج “وصول” الذي يساعد على تسهيل وصول المرأة إلى عملها والعودة للمنزل، وبرنامج “قرة” الذي يدعم الأم الموظفة ويساعد على الإعتناء بأبنائها طوال فترة عملها.
- السماح للمرأة بالقيادة.
- صدور قانون مكافحة التحرش.
- امكانية السفر لمن تتجاوز سن 21 عام.
- تسهيلات كبيرة تقدم للمرأة السعودية عند استخراج الوثائق
- الاهتمام بالرياضة النسائية فأصبح لها دعم ومساحة أكبر، وتطبيق داخل مدارس البنات برنامج التربية البدنية لتوسيع ممارسة رياضة المرأة السعودية.
- حضور المرأة المتميز في جميع المحافل المختلفة على المستوى الإقليمي والدولي مما يؤكد على قدرتها على المشاركة المجتمعية.
- ارتفعت نسبة الوعي في أهمية مشاركة المرأة في القوى العاملة وزادت نسبة النساء العاملة إلى نسبة 31.1% وذلك طبقا للمؤشر الإحصائي لحصة المرأة السعودية الموجودة في سوق العمل.
- بالإضافة إلى تقديم العديد من الخدمات للمرأة لتسهيل القيام بواجبها الوطني.[2]
كيف عالجت الانظمة السعودية مشكلة العنوسة
كانت تعتمد العائلات السعودية على تزويج بناتهن في عمر مبكر بداية من 13 حتى 16 سنة ويرجع ذلك إلى زيادة عدد أفراد العائلة نتيجة لكثرة الإنجاب والرواج الاقتصادي مما ساهم بشكل قوي في عدم ظهور العنوسة بين الفتيات السعوديات قديما.
ونتيجة لظهور الغلاء في المهور والتقاليد والعادات الإجتماعية في المبالغة بالمواصفات والشروط بدأت تظهر مشكلة العنوسة وانتشرت داخل المجتمع السعودي حتى وصلت في المتوسط إلى نسبة 20% حديثا.
تعاني الأسر التي تتصف بأنها ذات مستوى عالي من مشكلة العنوسة بشكل أكبر على عكس ما يعتقد البعض، ويرجع تأخر الزواج للفتيات السعوديات إلى عدة أمور هي:
- انتقال الأسرة من موطنها الأصلي إلى منطقة أخرى والابتعاد عن السكن بجوار الأقارب.
- ارتفاع مستوى التعليم للمرأة السعودية والمرأة كلما كبرت في السن قلت فرصها في الزواج
- اشتراط الاستقلال بالسكن عن عائلة الزوج.
- الإصرار على الحصول على زوج ذات مستوى تعليمي متقدم.
- شرط مستوى اقتصادي عالي للمتقدم للزواج.
كما ظهرت مشكلة تأخر الزواج لدى الشباب أيضا ويرجع ذلك إلى:
- اشتراطهم مواصفات قياسية في جمال المرأة.
- تكاليف الزواج المبالغ فيها طبقا للعادات والتقاليد المتبعة داخل المجتمع السعودي.
- رغبة معظم الشباب في الانتقال والسفر.[3]
وتأثرت مشكلة العنوسة وزادت نسبتها نتيجة لتأثرها بالأنظمة السعودية التي فتحت المجال للمرأة للتعلم بشكل أوسع والعمل في كبرى المناصب مما أصبح لدى الفتيات السعوديات شخصيات منفتحة تبحث عن مواصفات قياسية للمتقدم لها.